عيون المها
14-02-04, 08:06 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/2/13/1_205772_1_6.jpg
فازت صورة مواطن عراقي أسر في الحرب على العراق مع ابنه بجائزة صورة العام الصحفية الدولية عن عام 2003.
وتظهر الصورة، وهي للمصور الفرنسي جون مارك بوجو، الأب الذي وضع على رأسه غطاء أسود وهو يحتضن طفله المذعور خلف الأسلاك الشائكة.
وتخفي الأسلاك الشائكة جزئيا صورة الطفل الحافي القدمين الذي يحاول والده مواساته وكلاهما يجلس على الأرض في معسكر لأسرى الحرب بالقرب من النجف في العراق.
وقال المحكمون إن القوات الأميركية التي احتجزت الرجل أجبرته على ارتداء غطاء بلاستيكي يخفي رأسه ووجهه.
وقالت المحكمة روث أيشهرن مديرة التصوير في مجلة جيو الألمانية إن الجائزة الأولى منحت لبوجو للقيمة الرمزية والتعبيرية لصورة الأب وابنه.
وأكدت أن الصورة توضح المعاناة في حرب معقدة واعتبرت أنها معبرة للغاية. وأوضحت أن أغطية الرأس والوجه البلاستيكية لم تستخدم كثيرا من قبل لهذا فإن الصورة مفزعة للغاية كما أنها تصور حب الأب لابنه.
وأفاد المنظمون أن صورة المصور الفرنسي جون مارك بوجو التي التقطها لوكالة أسوشيتد برس خلال الحرب على العراق تفوقت على عدد قياسي من الصور بلغ 63093 صورة في العام السابع والأربعين للمسابقة التي تنافس فيها 4176 متسابقا من 124 دولة.
وهيمنت الحرب على العراق على جناح الصورة الإخبارية في مسابقة عام 2003. كما تنافست صور لليبيريا والشرق الأوسط وزلزال بم في إيران.
وحصل المصوران أحمد جاد الله وجيري الأمين اللذين يعملان لحساب رويترز على الجائزة الأولى للصور الإخبارية الميدانية عن غارة على مخيم جباليا في قطاع غزة. وأظهرت لقطاته امرأة تندب زوجها في غزة، وتشبه صورة المرأة المنتحبة اللوحات الزيتية.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/2/13/1_205775_1_4.jpg
وفي المركز الثاني تربعت صورة أب إيراني يحمل ولديه على كتفيه متجها بهما نحو المقبرة الرئيسية في مدينة بم التاريخية بعد يوم من تعرضها لزلالزال مدمر في ديسمبر/كانون الأول 2003 راح ضحيته عشرات الآلاف ومنيت المدينة بالدمار الكامل، وخسارة مادية كبيرة.
فازت صورة مواطن عراقي أسر في الحرب على العراق مع ابنه بجائزة صورة العام الصحفية الدولية عن عام 2003.
وتظهر الصورة، وهي للمصور الفرنسي جون مارك بوجو، الأب الذي وضع على رأسه غطاء أسود وهو يحتضن طفله المذعور خلف الأسلاك الشائكة.
وتخفي الأسلاك الشائكة جزئيا صورة الطفل الحافي القدمين الذي يحاول والده مواساته وكلاهما يجلس على الأرض في معسكر لأسرى الحرب بالقرب من النجف في العراق.
وقال المحكمون إن القوات الأميركية التي احتجزت الرجل أجبرته على ارتداء غطاء بلاستيكي يخفي رأسه ووجهه.
وقالت المحكمة روث أيشهرن مديرة التصوير في مجلة جيو الألمانية إن الجائزة الأولى منحت لبوجو للقيمة الرمزية والتعبيرية لصورة الأب وابنه.
وأكدت أن الصورة توضح المعاناة في حرب معقدة واعتبرت أنها معبرة للغاية. وأوضحت أن أغطية الرأس والوجه البلاستيكية لم تستخدم كثيرا من قبل لهذا فإن الصورة مفزعة للغاية كما أنها تصور حب الأب لابنه.
وأفاد المنظمون أن صورة المصور الفرنسي جون مارك بوجو التي التقطها لوكالة أسوشيتد برس خلال الحرب على العراق تفوقت على عدد قياسي من الصور بلغ 63093 صورة في العام السابع والأربعين للمسابقة التي تنافس فيها 4176 متسابقا من 124 دولة.
وهيمنت الحرب على العراق على جناح الصورة الإخبارية في مسابقة عام 2003. كما تنافست صور لليبيريا والشرق الأوسط وزلزال بم في إيران.
وحصل المصوران أحمد جاد الله وجيري الأمين اللذين يعملان لحساب رويترز على الجائزة الأولى للصور الإخبارية الميدانية عن غارة على مخيم جباليا في قطاع غزة. وأظهرت لقطاته امرأة تندب زوجها في غزة، وتشبه صورة المرأة المنتحبة اللوحات الزيتية.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/2/13/1_205775_1_4.jpg
وفي المركز الثاني تربعت صورة أب إيراني يحمل ولديه على كتفيه متجها بهما نحو المقبرة الرئيسية في مدينة بم التاريخية بعد يوم من تعرضها لزلالزال مدمر في ديسمبر/كانون الأول 2003 راح ضحيته عشرات الآلاف ومنيت المدينة بالدمار الكامل، وخسارة مادية كبيرة.