مخاوي الهم
29-06-14, 10:59 AM
:56:
تتزاحم بين طرقات افكاري الكثير من العبارات والجمل ، البعض منها قد وجدت طريقها والبعض مازالت تنتظر شروق الشمس لكي تتسلق الغيوم وتختبئ بين نعومة خدودها وتداعب اناملها الرقيقة وتغفوا في حظنها وتتوسد صدرها الدافئ الى شروق شمس اليوم الآخر .
تلك هيه سحابة افكاري هناك بعيداً عن ضوضاء البشر تحمل المزن لتسقي بستاني المتعطش لقطرات حبها ولسان حاله يقول متى ستمطر ياترى ؟؟
لعلها الليلة لذلك سأنتظر ليس هناك شيء يدعوا للعجلة !
أشرقت الشمس وكانت نافذة غرفتي اول من استقبل ضوئها الدافي فدخل يقبل عيناي ليوقضني وسرعان ما أتجهت الى النافذة لكي أطمئن على وجود سحابتي ولكنها لم تكن هناك !
أحسنت الظن بها واختلقت مئات الأعذار لها لعل الرياح ساقتها بعيداً أو لعلها تتحرك نحوي ببطء أو لعلها ماتزال نائمة ومازلت اعتذر لبستاني عن عدم مجيئها حتى اصبح لايثق بي !
قبل الغروب انطلقت ابحث عنها وخلال رحلة بحثي ألتقيت بجميع ذكرياتي معها ارهقتني دموعي كثيراً وكانت قاب قوسين أو أدنى من أن تثني عزمي عن البحث ولكن شوقي لها كان يحدثني قائلاً دعك عنك الذكرى ، ومضيت أقتفي أثر مزنها ولكن لم يكن هناك أي أثر له ليدلني من أين مرت والى أين إتجهت ؟
سأتبع حدسي لعله يساعدني في العثور عليها فقد تكون وحيدة حزينة خائفة تنتظر من يأخذها بين ذراعيه ليبدد خوفها .
الشمس تراقب خطواتي بعين والأخرى تستعد لتغفوا ،، إنه الغروب هوه من يجبرها على ذالك ويجبرني على الأسراع في خطواتي المثقلة بالخوف من المجهول ولكنه محق يجب أن اكون في عجالة من أمري ف الظلام بات وشيك سيصعب علي العثور عليها ،، وبعد مضي وقتاً طويل احسست بقربها مني قلبي كان يخبرني بأنها لاتبعد عني كثيراً ولم يخذلني أبداً كانت هناك حقاً وحيدة و خائفة وقد عصر البكاء حالها وانهك الحزن جسدها..
مددت يدي لها وأرتعبت لم تكن تعلم بوجودي فقلت لها لاتخافي هذا هوه انا أنظري إلي هذا أنا وسرعان ماعانقتني عناق شوق وطمئنينة وأجهشت بالبكاء ولكنه كان بكاء من دون دموع لم تكن هناك قطرة دمع تسيل من عينيها !!
إنفطر قلبي من بكائها وبكيت ألماً ومرارة حتى أنهك البكاء طاقتي .
طوقتها بين ذراعي ومشيت بها الى طريق العودة وبينما نحن نمشي كانت تحدثني عن حالها وهيه وحيدة وكيف إنها تفتقدني وأخبرتني عن الظروف اللتي أجبرتها وساقتها بعيداً عني وظلت تعتذر عن ذالك حتى قاطعتها وقلت لها كفى فقد كنت انا بأهمالي سبباً في ماحدث لكي فقد تركت الأيام تمضي بيننا دون فعل شيء يجمعنا دائماً وابدأ ،، حينها اكتفت بالصمت وعيناها تراقبني حيناً وآخر..
على عتبة باب منزلها احتظنتني مرة أخرى وقالت شكراً على مجيئك لن أطيل عليك أخلد للنوم وسأراك غداً وبعد أن أطمئننت على حالها ودعتها وشفاهها تتمتم بكلمة واحدة.
( أحبك )
كانت عند وعدها في صباح اليوم الباكر جائت تهمس عند أذني أستيقض لكي تشاهدني وانا أنثر زخات المطر على بستانك وأروي جميع حقولك بحبي وعشقي ، إبتسمت لها ووقفت امام النافذة أرقبها وهيه تمطر وتغني اجمل ماقيل عن العشق وتنسبه لي وحدي إلى أن أنتهت وقالت هل اكتفيت ؟ واجبتها لولا خوفي من ان اتعبك ياحبيبتي سأقول لا لم أكتفي أمطري علي حباً وعشقاً لساعات وايام وشهور وسنين وظلي بجانبي ولكنني سأكتفي لهذا اليوم فقط وسأنتظرك دائماً وأبداً فقالت وهيه تبتسم سأفعل ذالك ،،
مرة شهور على ذالك اليوم ومازلت أنتظرها ولكنها لم تفعل رغم إنها قريبة مني ولكنني أخجل من طلب شيء هيه لاترغب فعله !!
النور
تلك السحابة هيه انتي وذالك هوه انا من ينتظرك دائماً وأبداً .
بقلمي : مخاوي الهم
تتزاحم بين طرقات افكاري الكثير من العبارات والجمل ، البعض منها قد وجدت طريقها والبعض مازالت تنتظر شروق الشمس لكي تتسلق الغيوم وتختبئ بين نعومة خدودها وتداعب اناملها الرقيقة وتغفوا في حظنها وتتوسد صدرها الدافئ الى شروق شمس اليوم الآخر .
تلك هيه سحابة افكاري هناك بعيداً عن ضوضاء البشر تحمل المزن لتسقي بستاني المتعطش لقطرات حبها ولسان حاله يقول متى ستمطر ياترى ؟؟
لعلها الليلة لذلك سأنتظر ليس هناك شيء يدعوا للعجلة !
أشرقت الشمس وكانت نافذة غرفتي اول من استقبل ضوئها الدافي فدخل يقبل عيناي ليوقضني وسرعان ما أتجهت الى النافذة لكي أطمئن على وجود سحابتي ولكنها لم تكن هناك !
أحسنت الظن بها واختلقت مئات الأعذار لها لعل الرياح ساقتها بعيداً أو لعلها تتحرك نحوي ببطء أو لعلها ماتزال نائمة ومازلت اعتذر لبستاني عن عدم مجيئها حتى اصبح لايثق بي !
قبل الغروب انطلقت ابحث عنها وخلال رحلة بحثي ألتقيت بجميع ذكرياتي معها ارهقتني دموعي كثيراً وكانت قاب قوسين أو أدنى من أن تثني عزمي عن البحث ولكن شوقي لها كان يحدثني قائلاً دعك عنك الذكرى ، ومضيت أقتفي أثر مزنها ولكن لم يكن هناك أي أثر له ليدلني من أين مرت والى أين إتجهت ؟
سأتبع حدسي لعله يساعدني في العثور عليها فقد تكون وحيدة حزينة خائفة تنتظر من يأخذها بين ذراعيه ليبدد خوفها .
الشمس تراقب خطواتي بعين والأخرى تستعد لتغفوا ،، إنه الغروب هوه من يجبرها على ذالك ويجبرني على الأسراع في خطواتي المثقلة بالخوف من المجهول ولكنه محق يجب أن اكون في عجالة من أمري ف الظلام بات وشيك سيصعب علي العثور عليها ،، وبعد مضي وقتاً طويل احسست بقربها مني قلبي كان يخبرني بأنها لاتبعد عني كثيراً ولم يخذلني أبداً كانت هناك حقاً وحيدة و خائفة وقد عصر البكاء حالها وانهك الحزن جسدها..
مددت يدي لها وأرتعبت لم تكن تعلم بوجودي فقلت لها لاتخافي هذا هوه انا أنظري إلي هذا أنا وسرعان ماعانقتني عناق شوق وطمئنينة وأجهشت بالبكاء ولكنه كان بكاء من دون دموع لم تكن هناك قطرة دمع تسيل من عينيها !!
إنفطر قلبي من بكائها وبكيت ألماً ومرارة حتى أنهك البكاء طاقتي .
طوقتها بين ذراعي ومشيت بها الى طريق العودة وبينما نحن نمشي كانت تحدثني عن حالها وهيه وحيدة وكيف إنها تفتقدني وأخبرتني عن الظروف اللتي أجبرتها وساقتها بعيداً عني وظلت تعتذر عن ذالك حتى قاطعتها وقلت لها كفى فقد كنت انا بأهمالي سبباً في ماحدث لكي فقد تركت الأيام تمضي بيننا دون فعل شيء يجمعنا دائماً وابدأ ،، حينها اكتفت بالصمت وعيناها تراقبني حيناً وآخر..
على عتبة باب منزلها احتظنتني مرة أخرى وقالت شكراً على مجيئك لن أطيل عليك أخلد للنوم وسأراك غداً وبعد أن أطمئننت على حالها ودعتها وشفاهها تتمتم بكلمة واحدة.
( أحبك )
كانت عند وعدها في صباح اليوم الباكر جائت تهمس عند أذني أستيقض لكي تشاهدني وانا أنثر زخات المطر على بستانك وأروي جميع حقولك بحبي وعشقي ، إبتسمت لها ووقفت امام النافذة أرقبها وهيه تمطر وتغني اجمل ماقيل عن العشق وتنسبه لي وحدي إلى أن أنتهت وقالت هل اكتفيت ؟ واجبتها لولا خوفي من ان اتعبك ياحبيبتي سأقول لا لم أكتفي أمطري علي حباً وعشقاً لساعات وايام وشهور وسنين وظلي بجانبي ولكنني سأكتفي لهذا اليوم فقط وسأنتظرك دائماً وأبداً فقالت وهيه تبتسم سأفعل ذالك ،،
مرة شهور على ذالك اليوم ومازلت أنتظرها ولكنها لم تفعل رغم إنها قريبة مني ولكنني أخجل من طلب شيء هيه لاترغب فعله !!
النور
تلك السحابة هيه انتي وذالك هوه انا من ينتظرك دائماً وأبداً .
بقلمي : مخاوي الهم