مخاوي الهم
19-08-13, 03:21 PM
قصاصة من دفتري المفقود
كان من ما لاشك فيه ان تتزاحم افكاري في تلك اللحظة ..
عندما وقفت دون حراك بجانبها أتأمل في وجهها المشرق كل تفاصيل الحياة الرغيدة
بالحب والحنان اللذان يرتسمان في محياها ليشعر القلب بالراحة والإطمئنان ،،،
لنمضي قدماً
أمسكت بيديها وهيه ترتجف خجلاً بينما كنت أرتعد خوفاً من أن يكون حلماً يزاولني
ويمضي هوه الآخر ..
ولكنني تشبثت بيديها وسرنا نخطوا خطوات الى الأمام دون النظر للخف وماذا يحدث
فيه من جروح وآلام مضت قبل لقائنا ،، كانت ترمقني بتلك العيون الخجلاء الساحرة وتبتسم
لي بشفاة أشبه بخدود الورد المنفتح ،،
ومن بين ذالك وذاك كنت لا ادري كيف أبدأ وماذا سأقول لها ؟؟
ولكنني كنت أدرك أنني سأفصح عن مايدور في ذهني فقط سأحتاج بعضاً من الوقت..
الجميع من حولنا ...
الكرسي وظل الشجرة وذالك العمود والاوراق المتساقطة جميعهم كانوا آذان صاغية
لهفتاً لما سأقول لها ،،
لينتظر الجميع !! سأفعل ذالك سأتحدث إليها صمتكم يوترني يأرقني لماذا كل هذه النظرات
أمنحوني الوقت دعوني أنتشل ذاتي دعوني اكسر حاجز الصمت بيني وبينها دعوني ألتقط
أنفاسي المتبعثرة في صدري دعوني وشأني ..
طال إنتظارها لي ونفذ صبرها وبادرتني بالقول اين كان ذهنك شارداً ؟؟ وأجبتها كنت هنا
ياعزيزتي ...
تلك العبارة كانت نبراس الحديث بيننا ليتوالى بعدها الحديث عن كل شي سيجمعنا معاً ويمضي بنا إلى مملكتنا الصغيرة حيث سنبقى بجانب بعضنا البعض ماحيينا ..
سأتشبث بالامل بأن لايكون حلماً ...
يالها من أيام جميلة ترفرف اجنحة الفرح من حولي كل حين وآخر تأخذني إلى حيث تقطن
الغيوم وتودعني قرير العين هناك بين نعومتها وكل ماتشتاق إلي انساب من أجلها مع إنسياب
المزن من فوق الساحب ،، احتظنها في كل يومٍ قبل ان تشعر ببرودة المطر وقبل ان تشعر بالوحدة
اكون قد اخذتها بين ذراعي ونغيب عن العالم بأسره إلى تشرق الشمس ويجد ضوئها مسام من بين
اجسادنا ليوقضنا بدفئه ونحيا من جديد لنعيش حياة اجمل من اللتي مضت ..
أتعلمون................................ ؟؟
لم يكن حلماً !!
بقلمي : مخاوي الهم
كان من ما لاشك فيه ان تتزاحم افكاري في تلك اللحظة ..
عندما وقفت دون حراك بجانبها أتأمل في وجهها المشرق كل تفاصيل الحياة الرغيدة
بالحب والحنان اللذان يرتسمان في محياها ليشعر القلب بالراحة والإطمئنان ،،،
لنمضي قدماً
أمسكت بيديها وهيه ترتجف خجلاً بينما كنت أرتعد خوفاً من أن يكون حلماً يزاولني
ويمضي هوه الآخر ..
ولكنني تشبثت بيديها وسرنا نخطوا خطوات الى الأمام دون النظر للخف وماذا يحدث
فيه من جروح وآلام مضت قبل لقائنا ،، كانت ترمقني بتلك العيون الخجلاء الساحرة وتبتسم
لي بشفاة أشبه بخدود الورد المنفتح ،،
ومن بين ذالك وذاك كنت لا ادري كيف أبدأ وماذا سأقول لها ؟؟
ولكنني كنت أدرك أنني سأفصح عن مايدور في ذهني فقط سأحتاج بعضاً من الوقت..
الجميع من حولنا ...
الكرسي وظل الشجرة وذالك العمود والاوراق المتساقطة جميعهم كانوا آذان صاغية
لهفتاً لما سأقول لها ،،
لينتظر الجميع !! سأفعل ذالك سأتحدث إليها صمتكم يوترني يأرقني لماذا كل هذه النظرات
أمنحوني الوقت دعوني أنتشل ذاتي دعوني اكسر حاجز الصمت بيني وبينها دعوني ألتقط
أنفاسي المتبعثرة في صدري دعوني وشأني ..
طال إنتظارها لي ونفذ صبرها وبادرتني بالقول اين كان ذهنك شارداً ؟؟ وأجبتها كنت هنا
ياعزيزتي ...
تلك العبارة كانت نبراس الحديث بيننا ليتوالى بعدها الحديث عن كل شي سيجمعنا معاً ويمضي بنا إلى مملكتنا الصغيرة حيث سنبقى بجانب بعضنا البعض ماحيينا ..
سأتشبث بالامل بأن لايكون حلماً ...
يالها من أيام جميلة ترفرف اجنحة الفرح من حولي كل حين وآخر تأخذني إلى حيث تقطن
الغيوم وتودعني قرير العين هناك بين نعومتها وكل ماتشتاق إلي انساب من أجلها مع إنسياب
المزن من فوق الساحب ،، احتظنها في كل يومٍ قبل ان تشعر ببرودة المطر وقبل ان تشعر بالوحدة
اكون قد اخذتها بين ذراعي ونغيب عن العالم بأسره إلى تشرق الشمس ويجد ضوئها مسام من بين
اجسادنا ليوقضنا بدفئه ونحيا من جديد لنعيش حياة اجمل من اللتي مضت ..
أتعلمون................................ ؟؟
لم يكن حلماً !!
بقلمي : مخاوي الهم