المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل اللغة العربية تضعف أم تقوى مع الزمن؟



الورّاق
09-05-13, 10:10 PM
اللغة العربية مرتبطة بالإسلام و فهم القرآن ، وقد حاول المستعمرون الغربيون ومن صدّقهم تنحيتها , و تغيير اللغة أمر صعب جداً ، لكنهم يخططون للأجيال البعيدة . و لولا أن الإعلام العربي محتاج للغة الفصحى لنـُسيت و ضاعت, فالإعلام والكتب والمجلات أيضاً احتاجت للغة الفصحى لأنها لغة تجمع العرب . و قد قامت الحرب على اللغة العربية منذ الانتداب البريطاني , كمحاولة لتهميشها وبالتالي تهميش القرآن . والحركة القومية أحيت اللغة العربية الفصحى ، فصارت الكتابة في المجلات والجرائد والإعلام بالفصحى ، وظهر أدباء الإحياء. وأراد أعداء العربية المستعمرون وغيرهم أن يُذلوها ، لكنهم أعزّوها. والبعثات التنصرية الفرنسية احتاجتها للتواصل مع العرب وأنشأت المطابع العربية ، فأعزّت العربية . الإعلام احتاجها للتواصل مع العرب من كل الجنسيات , فالإعلام (الغربي خصوصاً) عـَصْرَنَ اللغة العربية لأنه احتاج إليها. صحيح أن من لديه لغة أجنبية يستفيد و يتعلم أكثر ، لكن إذا نظرنا للأجيال البعيدة فلن يكون هذا بصالح اللغة الأم , فلاحقاً ستكون أسماء الأماكن الفخمة كالمطاعم الفخمة والفنادق باللغة الإنجليزية فقط , و هكذا سيؤول حال العرب إلى أن يكون القرآن و كأنه بلغة أجنبية بعد حوالي مئة سنة , فلا يكون للقرآن أمة ٌ تتكلم لغته ، وهذا ما يطمح له أعداء العربية . لكن تأمل كيف حِفْظُ الله للقرآن ولغته, {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} . في الفترة التي نعيشها ، نرى أشرس هجمة على القرآن ، ومع ذلك اللغة العربية عزيزة ٌ في هذا الجيل أكثر من الأجيال السابقة من قبل 200 إلى 500 سنة ، فترى الطفل يتكلم بالفصحى ، بينما لو رجعنا لوثائق آبائنا و الصكوك الرسمية التي كتبوها ، فسنجد أن أغلبها كتبت بالعامية أو بفصحى مخلوطة بالعامية ومكسرة. المطابع التي أوجدت في لبنان و مصر (مع أن إنشاءها كان بقصد التغريب والتبشير المسيحي عن طريق اللغة العربية) و لكنهم نشروا اللغة العربية دون أن يقصدوا, فمثل كتاب "البيان والتبيين" للجاحظ كان مجرد مخطوطة ، و بعد المطابع أصبح منتشراً في كل مكان , فغريب أن تأتي نهضة حديثة لتُعزّ و تنشر القرآن بين الناس من غير قصد! والحقيقة أن ما كسبه الناس من اللغة الانجليزية في النهضة الحديثة لا يعادل شيئاً مما كسبه الناس من اللغة العربية الفصيحة. فبعد سيطرة المماليك والأتراك بدأت تضعف اللغة العربية تدريجياً, و كانت سائرة بالتحلل, فكانت تأخذ كلمات أجنبية كالتركية وعاميات تبتعد عن اللغة الأصل , لكن الآن يحدث ما نراه في لغة المثقفين ، نرى الجزائري والكويتي واليمني من المثقفين مثلاً يتكلمون نفس اللغة تقريباً وهي قريبة من الفصحى , نجد أن ثلاثة أرباع كلام لغة المثقفين منهم بالفصحى تقريباً , و تتبقى مسألة الإعراب الذي لا يدققون فيها كثيراً . ودخلت اللغة العربية الفصحى حتى إلى اللهجات العامية, مثلاً في السابق كان الناس في بعض المناطق لا ينطقون حوف (القاف) إلا بالقاف العامية وليست بالفصحى ، و الآن بدأت تـُنطق بالفصحى , وكثير من الناس يقولون أن اللغة العربية تتضاءل و تضمحل, لكن لو نرجع إلى 400 سنة ، هل ستجد طفلاً صغيراً ينطق اللغة العربية و كلماتها بهذا الشكل؟ ربما لا تجد عَالِماً ينطقها مثله في أغلب البيئات!! والعجيب أن من نشر الفصحى هم العلمانيون والغرب أنفسهم والمتأثرين به من ملاحدة وليبراليين ، وكلهم بلا شك ليسوا دعاة الإسلام !! فعجيب أمر هذا التسخير للغة القرآن! وحتى الملاحدة الذين يكتبون هجومهم على الإسلام يكتبونه بالفصحى وليس بالعامية مع أنهم يستطيعون ذلك . الآن من يتكلم اللغة العربية الفصحى بطلاقة فيعتبر ذلك مصدر فخر له و يتكلم بثقة في الإعلام , بدليل أنك لو ترى في برنامج تلفزيوني متصلاً يتكلم بالفصحى فسيتلقاه الناس بشكل أكثر جدية ممن يتكلم بالعامية , و من يتكلم بالفصحى بطلاقة هو من يسمى الآن مثقفاً و ليس من يتكلم لغة إنجليزية , فمن يتكلم الفصحى تعلم أنه قارئ بلا شك ، لكن من يتكلم لغة انجليزية أو أي لغة أخرى لا تضمن أنه قارئ , فقد تعرف شخصاً يتكلم لغة الأردو مثلاً و لا تستطيع أن تقول أنه مثقف ، بل ربما ظروف عمله أو قرابته جعلته يتكلمها. فبما أن الشخص يجيد التكلم بالفصحى ، إذاً هو مثقف، هكذا يرى الناس . فأحدٌ يجيد لغة إنجليزية ولا يجيد الفصحى لا يسمى عند الناس مثقفاً. اللهجة العامية صارت تنحسر إلى حد المنزل ، و كلما تبتعد أكثر عن المنزل كلما تقترب إلى اللغة العربية الفصحى , إلى أن تصل للكتابة ، حيث تكون بالفصحى بالكامل, فصار من يريد أن يأخذ احتراماً أكثر يتكلم بالفصحى ويكتب بها. فصار هذا قانوناً عند العرب , ومن يريد أن يسبغ على كلامه لغة علمية أو غربية ، يـُدخل على كلامه الفصيح كلمات إنجليزية . ومن يلجأ للغة الأجنبية ليعبـّر يجدُ أن وضعه ممجوجاً , لكن من يضطر للغة الأجنبية اضطراراً ليعبـّر فهذا من كمال الثقافة . لكن من يجيد الأجنبية أكثر من العربية فيعتبر هذا من قصور الثقافة . ثم كيف يكون الإنسان مثقفاً و متعلماً واللغة – التي هي وسيلة الاتصال - لا يعرفها؟! لهذا الناس يحكمون على من لا يجيد اللغة بأنه ناقص في التعليم, فمن لم يعرف وسيلة النقل لا يجيد نقل شيء , ولغة الإنسان تنطق عن عقله, فالعاقل دائماً يبحث عن لغة مشتركة ليخاطب بها الآخرين, فإذا كان الشخص لا يبحث أو لا يملك لغة مشتركة فهذا يعتبر قصوراً بحالته العقلية. تصور أحداً يجلس مع أناس ليسوا من بيئته و يتكلم بلغته العامية البحتة , هذا لا يدل على رقي عقله , لكن من يتكلم من لهجته الكلام الذي يعلم أنهم يعرفونه ، و ما لا يعرفونه من كلامه يتكلم به من لهجتهم أو من الفصحى ، فهذا وضعه أفضل . إن الكاسب الكبير من التغريب هو اللغة العربية . و العجيب أن أكثر من قام بالنهضة العربية الثقافية هم مسيحيون و يهود و علمانيون , و (نابليون) أحدهم ، فهو من أنشا مطبعة مصر , و مع ذلك فاللغة العربية محفوظة ، بل محفوظة بأعدائها! حتى من ينتقدونها ويريدون تنحيتها يكتبون آراءهم بالعربية!! مع أن الحقد على الإسلام يجرّ إلى الحقد على اللغة العربية . و مشكلة ازدواجية اللغة هي قضية (ويل كوكس) المندوب البريطاني على مصر الذي دعا إلى هجر اللغة العربية الفصحى والاتجاه للعامية وأيده بعض الكتاب العرب كالعادة، فيقول أن سبب تأخر العرب الحضاري أنهم يكتبون بلغة و يتكلمون ويفكرون بلغة أخرى . لكن العامية هي بنت الفصحى فهي ليست لغة أخرى مختلفة كما يُصوِّر لنا. ثم إن الإنسان لا يفكر بكلمات وحروف ، وإذا تغيرت تغير تفكيره كما يظن! إن الشخص الذي يتكلم لغتين منفصلتين لا يقال عنه أن لديه ازدواجية في اللغة ، لكن من يتكلم بلغة عامية و فصيحة يقولون أنها ازدواجية ! فما بالك بمن يجيد 6 لغات ؟!! هل له 6 ازدواجيات؟! و 6 شخصيات؟! يقول (ويل كوكس) أن سبب قيام النهضة الأوروبية ترك اللغة اللاتينية, لكننا احترنا معهم : هل سبب قيام النهضة الأوروبية ترك اللاتينية أم ترك الدين كما يدعون أيضاً؟ .. في القرن الثالث عشر طردت بريطانيا اليهود ، ثم لحقتها بقية الدول الأوروبية, ووافق هذا وقت عصر النهضة, ووافق أيضاً خروج المسلمين من الأندلس, فالإرث الأندلسي من العرب وطرد اليهود هو ما أقام النهضة الأوروبية , و ليس ترك اللاتينية أو ترك الدين . يظن (ويل كوكس) أنه بسبب الدين اتجه الناس إلى العربية . في الحقيقة أن الاتجاه اللغوي هو دليل على وجود المنجم الثقافي والحضاري, فلو لم يكن في العربية منجم ثقافي لما اتجهوا لها و لاتجهوا لغيرها . أوروبا التي كانت سابقاً تكتب باللاتينية , لو استمروا عليها لكان هذا في صالحهم ، و لما احتاجوا لمترجمين و للمجهودات الضائعة بدراسة اللغات و الترجمة, فلو كانت لديهم لغة مشتركة لكان أفضل لهم, بدلاً من أن يكون بين قريتين لا تبعدان عن بعضهما أكثر من 30 كيلومتراً ومع ذلك لا يستطيعون التخاطب مع بعضهم؛ فقط لأنهم من دولتين مختلفتين، كما هو حاصل الآن في أوروبا مثل فرنسا وبريطانيا، ومثل هولندا وألمانيا. إذاً وضعهم فاشل وليس ناجحاً , فلماذا كل ما تفعله أوروبا يُعتَبَر ناجحاً ؟! بينما تقطع أكثر من 10,000 كيلو متر كلهم لهم لغة واحدة من الخليج إلى المحيط ومن البحر المتوسط إلى بحر العرب! الآن ما يُكتب بالعربية ينتشر في أكثر من 25 دولة ، و ليس مثل أوروبا في كل دولة تحتاج إلى مترجم . إن الابتعاد عن المصدر اللغوي و الموروث الضخم يؤدي إلى افتقار الأمة ثقافياً ، وبالتالي تنضب مواردها .. إذا قلنا لهجة أو لغة ، فنعني أن وراءها ثقافة , فكونك مقتصر على لهجة محلية ، فأنت مقتصر على ثقافة محلية , لكن إذا قلنا لغة ، فأنت معتمد على ثقافة اللغة العربية مثلاً عبر العالم العربي و عبر تاريخه أيضاً , فكيف نترك كل هذا التراث الضخم بآدابه وأمثاله وعلومه ومنجزاته؟! ونكتفي بالعاميات حتى يرضى (ويل كوكس) وأذنابه .. لا يفعل هذا عاقل . إذاً الدعوة للعامية دعوة غير ناضجة ولا حكيمة ولا تحل مشكلة و تقلل من الثقافة وتزيد التفرق أكثر , فالتفرق الاجتماعي ينتج تشققاً لغوياً ، والهدف من ورائها معروف وهو هجر القرآن من خلال هجر لغته حتى يصير ألغازاً . من يتكلم اللغة العربية العامية و الفصحى فلا يصح اعتبار أن لديه ازدواجية , بل هنالك تناغم بين العامية و الفصحى . الازداجية حين تكون لغتين من مجموعات لغوية مختلفة لا تتصل ولا حتى بالأصل اللغوي للكلمة, كالعربية والإنجليزية. الاقتصار على اللهجة العامية يُضعف الروافد الثقافية أولاً , و ثانياً يقلل الانتشار و الشيوع , و ثالثاً يزيد التشقق , فداخل البلد الواحد تظهر اللهجات ، فتكون مضطراً لتعلم اللهجات . إذاً هي دعوة تؤدي إلى المحلية , وبالتالي محلية التفكير , ويهيئ حتى للانقسام السياسي ، فكل لغة تنفصل و تنمو، وهذا لا يساعد على التوحد والمساواة . دائماً أي لغة استعملها الكثير و في بيئات مختلفة هي الأجود والأفضل وهي القادرة على الاستيعاب، وهذا ما تملكه العربية الفصحى في أرضها, وقِدَمُها عزّزَها كذلك , لهذا نقول أنها لغة جميلة و واسعة وأفضل للتعبير من اللهجة المحلية . ثم من التناقض أن تريد استخدام لهجة محلية لتخاطب بها العموم ، استعمل لهجتك المحلية في نطاقك المحلي فقط , فلا يكتب شامي بلهجته المحلية لمصر أو للمغرب العربي مثلاً . و عدم نجاح النكتة و الكوميديا في الفصحى يدل على نجاحها ؛ لأن الكوميديا مبنية على السخافة و الأشياء المناقضة للحقيقة مثل الكاركاتير . ثم لماذا الصحف تتبنى اللغة العربية؟ هل لأجل القرآن؟ بالطبع.. ليس كلها, بل لأنهم خاضوا التجربة ووجدوها فاشلة . إذاً ما يريدونه أن يكون قد فشلوا فيه . الإعلام تبنى اللغة العربية لأنها ناجحة ، بدليل أن العاميّات امتلأت بكلمات الفصحى ، و تزداد امتلاءً مع مرور الوقت , إذاً سيأتي يوم لا تكون فيه عامية ، بسبب ازدياد الثقافة . فسبحان من حفظ القرآن وحفظ لغته، وسَخَّر لها حتى أعداءها ! والقرآن الذي وحَّد للعرب لغتهم قادر على أن يوحِّد لهم أكثر من ذلك .. كتبه الوراق .. وجزى الله خيراً من نقله دون اجتزاء مع ذكر المرجع (مدونةالوراق) ،ونظراً لطلب بعض المنتديات انشاء قسم خاص بمقالات المدونة فلا مانع من ذلك بعد التنسيق اثراء للحوارات والنقاش العام ،والله الموفق

مهره
13-05-13, 09:10 AM
السلام عليكم

موضوع مميز بمآ فيه من قول

وكلآم راقي الفكر

بالفعل اللغه هي كل شئ. ولكن المشكلة التي نعاني منها اليوم في اللغة هي طغيان العامية على الفصحى حتى اننا دائما ما نفكر بالعامية فإذا اردنا التحدث او الكتابة بالفصحى فإننا عادة ما نلجأ لترجمة الأفكار التي في عقولنا من العامية للفصحى

ملآحظه :

و لولا أن الإعلام العربي محتاج للغة الفصحى لنـُسيت و ضاعت, فالإعلام والكتب والمجلات أيضاً احتاجت للغة الفصحى لأنها لغة تجمع العرب .

لآ اوافقك الرأي ابدآ في هذا فبحفظ الله تعالى للقرآن الكريم أدى الى حفظ اللغه العربية وايضا لانها لغة الدين قبل كل شئ ..


شكرآ على هذآ الموضوع القيم ..

تــــــــــ+ــــــــم

المغامر
14-05-13, 10:28 PM
تسلم على الموضوع أخي

يعطيك العافية

دمت بخير وسعادة

تحياتي لك ^_^

المرتاح
15-05-13, 09:54 AM
نعم
اللغة العربية حُفظتْ بحفظ الكتاب المُبين ( القرآن ) إنا نحن نزّلنا القرآن وإنا له لحافظون .. فالحفظ سماوي .. والتسخير سواء من الغرب او من المسلمين والمتشدّقين هو تبيين للارادة الله كما شاء فعل وكما شاء أراد .. فلغة القرآن هي اللغة العربية الفُصحى ، ونحن لا نتكلّم بفصحى العربية ولكن نتكلّم بلغة الثقافة الدارجة .. مثال ذلك .. لغة قريش .. رغم تجانسها مع ثيّمات اللهجات المحلية وتعدّداتها لكنه لا تخرج عن طورها وتنبت منها .. اي كثيراً من اللهجات المحلية هي نبات من الام .. وهي اللغة العربية .
ولذلك يقولون ان القرآن الكريم .. هو المُمتنع .. اي لا يستطيع أحداً يأتي بمثله ولو وصلت مداركه وأفهامه مستوى العلم والمعرفة ولكن الايحاءات تكون إشارة إلى فهم اللغة من اصل القرآن .
ولكم مني الشكر والتقدير . وللوراق الف سلام وتحية على ما أتحفنا به من معرفة وفهم .

تفاح اخضر
02-07-13, 05:40 PM
قبل قرائتي للطرح ،، سأقول على حسب مااراه حولي : ان اللغة العربية تضعف مع الزمن


سأقرأ الطرح لاحقا وبكل تأكيد سأضع ردي بعد قرائته ،

المرتاح
02-07-13, 06:29 PM
اذا احنا ننتظر قرائتك ثم ردك
شكرا تفاح اخضر

تفاح اخضر
02-07-13, 06:48 PM
هههه العفو
راح اقراه بالليل قبل النوم

المرتاح
02-07-13, 06:52 PM
ولكنا نراقب ونرقب ونرتقب الرد الجميل

مــــون الشرق
03-07-13, 08:16 AM
اللغة العربية اصل جميع لغآت هذا العالم
ومنهآ تفرعت اللهجات واللغآت واللكنآت الأخرى
انا اعشق اللغةة العربية واعتبرهآ دماً يجري في شرايني
ولن أتخلى عنهآ مهما احببت اللغات الأأخرى
فمن منطلق حبي للغتي وبحثي الواسسع فيها واطلاعي المستمر عليهآ وعلى كل مايطرأ علبها
احببت اللغات الأخرى لأأن لغتي العربية اصل تواجدهن

اللغة العربية بحر واسع وأكبر عالم عربي وأجود قصيدة وافضل شخص تحدثا باللغة العربية
لم يتجاوزا شاطئها بعد
ومهمآ ادلهمت خطوب المفكرين العرب وانفتحت امامنآ ابواب التجديد والتطور
ستظل راسسخة بأصالتهآ وعراقتهآ
جميل ان نضع للغتنآ الحبيبة وقتاً لنتأملهآ ولنعود اليهآ ونبدع فيهآ

تفاح اخضر
03-07-13, 08:51 AM
اقول الوراق : انت مو كاتب هههههه
ورطتني مع الرئيس ، ينتظر تقريري هههه


الحمدلله قرأت الموضوع بالكامل ،، واثناء قرأتي عرفت ان المقصد غير عن ما ظننت (نوعا ما) ،،

ماجاء في طرحك من محاولات في التهجم على اللغة العربية محاولين في تهميشها لتهميش القرأن ، فعلا هذا ماحصل للغة العربية لغة القرأن الكريم ،، وهنا اقول ان اللغة العربية تقوى مع مرور الزمن بشكل عام وجماعي ،، الصحافة لتوصل فكرتها للعالم تطرح الفكرة باللغة العربية الفصحى وليس بالعامية ،، المنشورات هنا وهناك لكل عربي بالفصحى ،،
مثلا : ابي يتحدث العامية ، ولكن عندما يقرأ اعلان ما وبكل تأكيد سيكون الاعلان مكتوب بالفصحى ، سيفهم ابي المقصود بالاعلان ،، هنا اولا المتحدث بالعامية استطاع فهم الاعلان المنشور بالفصحى ، إذاً المتحدث لازالت لديه العربية الفصحى ويفهمها ، إذاً العربية الفصحى تقوى لأنها لازالت موجودة عند المتحدثين بالعامية ،،

البرامج التي نشاهدها فالتلفاز ،، المذيع او مقدم البرنامج يتحدث الفصحى ،، لانه يدرك بأن بالفصحى ستصل الصورة بشكل اوضح لدى المتحدثين بالعامية ،،


ومهما كانت جهود والمحاولات الغربية في تهميش لغتنا العربية لغة القرأن الكريم ،، فهي قد بائت بالفشل وستفشل لا محاله ،،



هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، وشكرا :icons_bes7 (15):

المرتاح
04-07-13, 08:45 AM
سؤال
هل نحن نتكلم باللغة العربية القرآنية ام هناك تعديل لها لتصبح لغة مفهومة لدى الناس او المتكلمين بها .؟؟
* اللغة العربية لغة القرآن ..هل بالفعل نحن نتكلم بلغة القرآن ام لدينا لغة عربية لم تضاهي لغة القرآن .؟
* هل يستطيع احدنا التكلم بها والمخاطبة بها اليوم ..؟ ولماذا .؟
وضعت الاسئلة دون مقدمات . .. اتمنى الاجابة عليها لكل من شاركنا هنا بدون ذكر اسماء .
تحياتي للجميع .

تفاح اخضر
04-07-13, 09:35 AM
سؤال
هل نحن نتكلم باللغة العربية القرآنية ام هناك تعديل لها لتصبح لغة مفهومة لدى الناس او المتكلمين بها .؟؟
نحن لانتكلم باللغة العربية القرأنية ،، مع مرور الازمان اصبح هناك تعديل لتصبح مفهومه لدى الناس او المتكلمين بها ،، حتى الحافظ للقرأن تجده يتكلم اللغة المعدله مع الناس ،، لان هناك بعض الكلمات التي لايعرف الانسان عن معناها ،،

* اللغة العربية لغة القرآن ..هل بالفعل نحن نتكلم بلغة القرآن ام لدينا لغة عربية لم تضاهي لغة القرآن .؟
نحن نتكلم بلغة القرأن ، ولكن اللغة المبسطة للقرأن

* هل يستطيع احدنا التكلم بها والمخاطبة بها اليوم ..؟ ولماذا .؟
اذا تقصد بلغة القرأن ، نعم يستطيع احدنا التكلم بها والمخاطبة بها فقط مع من يعرفون القرأن ومحتواه بشكل كبير جدا جدا ،، لانهم ليسوا فقط حافظين للقرأن بل يطبقونه في حياتهم ،، كلما فعلوا شيئا اتوا بسورة او اية تدل عليها ،، وتجدهم بين الحين والاخذ يستخدمون كلمات القرأن في التحدث مع الاخرين ،،

وضعت الاسئلة دون مقدمات . .. اتمنى الاجابة عليها لكل من شاركنا هنا بدون ذكر اسماء .
تحياتي للجميع .

شكرا عالاسئلة ،،

تفاح اخضر
04-07-13, 09:40 AM
اللغة العربية لاتضعف بل تقوى مع مرور الزمن ،، لأنني معلمة رياض اطفال اتعامل مع الفئة من سن ( 3ونص الى 5 ونص ) فئة الروضة والتمهيدي ،، ومن شروط هذه المهنة : نتحدث باللغة العربية الفصحى المبسطة مع الاطفال ،، لنحافظ على اللغة العربية الفصحى التي هي لغة القرأن ونزرعها في قلوب الاطفال ،، اذاً هنا اللغة العربية تقوى

وسبحان الله بعض الاطفال يأتون الى الروضه وهم بالاساس يتحدثون بالفصحى ، ربما الاهل يتحدثون الفصحى ، او القنوات الاعلامية الخاصة للاطفال التي تتحدث بالفصحى ويشاهدها الاطفال ،،

تفاح اخضر
04-07-13, 09:42 AM
نحن نتحدث بلغة القرأن ، ولكن لانستخدم نفس الكلمات الموجودة في القرأن بل نستخدم معاني تلك الكلمات لتسهل وصول الفكرة والمعنى الصحيح للمتلقي ،،


اتمنى من طارح الموضوع مشاركتنا الحوار هنا ،،

المرتاح
04-07-13, 01:34 PM
معنى هذا أننا لا نتكلم بلغة عربية فُصحى رصينة .. وكما جاءنا بالقرآن .. اليس كذلك .؟!

الورّاق
20-08-13, 09:24 PM
السلام عليكم

موضوع مميز بمآ فيه من قول

وكلآم راقي الفكر

بالفعل اللغه هي كل شئ. ولكن المشكلة التي نعاني منها اليوم في اللغة هي طغيان العامية على الفصحى حتى اننا دائما ما نفكر بالعامية فإذا اردنا التحدث او الكتابة بالفصحى فإننا عادة ما نلجأ لترجمة الأفكار التي في عقولنا من العامية للفصحى

ملآحظه :

و لولا أن الإعلام العربي محتاج للغة الفصحى لنـُسيت و ضاعت, فالإعلام والكتب والمجلات أيضاً احتاجت للغة الفصحى لأنها لغة تجمع العرب .

لآ اوافقك الرأي ابدآ في هذا فبحفظ الله تعالى للقرآن الكريم أدى الى حفظ اللغه العربية وايضا لانها لغة الدين قبل كل شئ ..


شكرآ على هذآ الموضوع القيم ..

تــــــــــ+ــــــــم

وهل الإعلام خارج عن قدر الله وتسخيره ؟؟!!

الورّاق
20-08-13, 09:28 PM
اقول الوراق : انت مو كاتب هههههه
ورطتني مع الرئيس ، ينتظر تقريري هههه


الحمدلله قرأت الموضوع بالكامل ،، واثناء قرأتي عرفت ان المقصد غير عن ما ظننت (نوعا ما) ،،

ماجاء في طرحك من محاولات في التهجم على اللغة العربية محاولين في تهميشها لتهميش القرأن ، فعلا هذا ماحصل للغة العربية لغة القرأن الكريم ،، وهنا اقول ان اللغة العربية تقوى مع مرور الزمن بشكل عام وجماعي ،، الصحافة لتوصل فكرتها للعالم تطرح الفكرة باللغة العربية الفصحى وليس بالعامية ،، المنشورات هنا وهناك لكل عربي بالفصحى ،،
مثلا : ابي يتحدث العامية ، ولكن عندما يقرأ اعلان ما وبكل تأكيد سيكون الاعلان مكتوب بالفصحى ، سيفهم ابي المقصود بالاعلان ،، هنا اولا المتحدث بالعامية استطاع فهم الاعلان المنشور بالفصحى ، إذاً المتحدث لازالت لديه العربية الفصحى ويفهمها ، إذاً العربية الفصحى تقوى لأنها لازالت موجودة عند المتحدثين بالعامية ،،

البرامج التي نشاهدها فالتلفاز ،، المذيع او مقدم البرنامج يتحدث الفصحى ،، لانه يدرك بأن بالفصحى ستصل الصورة بشكل اوضح لدى المتحدثين بالعامية ،،


ومهما كانت جهود والمحاولات الغربية في تهميش لغتنا العربية لغة القرأن الكريم ،، فهي قد بائت بالفشل وستفشل لا محاله ،،



هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، وشكرا :icons_bes7 (15):

شكرا على تقريرك الذي يؤيد الموضوع

هزاع
21-08-13, 11:25 AM
اعتقد اننا محتاجين بشكل او بآخر لي المحافظة على لغة القران واتقانهاا جيداا
لانه بسبب اختلاف اللهجات من مكان الى اخر وو اللغات الدخيلة علينا نحن ك عرب ودمج. اللغات
مع بعضها البعض احس انها في تدهور...

نلاحظ انه البعض في بعض الكلامات يغير الحروف واستبدالهاا فلو تمسكنا باللغة القرآن بتاكيد بننهض بالعربية
هذي وجهة نضري شخصياا ..

ف شكرا على هذا الطرح المميز
وودمتو جميعاا بخير