المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاشقي الحياة



همومي تزيد احزاني
24-03-13, 09:11 PM
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQip4CP5YtHd1GMbcUyalEM3yXevY5zb MY8C-SiNN6ko3yn8eUisg



وجوه صارخة






متألمة




تائهة




في زمن الضياع ...





صورة رأيتها ..





الوجوهـ لآ ترقب




إلا




الموت والهلاك





كأنها حياة بلا روح




أشباحٌ ملأت مخيلتي !!





ألا تُخِيفُنِيّ ؟؟






أراملٌ وأطفال في زمن



اللاوعي !!!






يبكون





يصرخون





لآ يعرفون




إلا الحزن والألم ..






ينظُرُ لهم أشباهـ كائنات ميتة




كأنهم مُحتلو الحياة




واضعو




هؤلاء في إطار




مجمد





بارد





خالي





من الأحاسيس





ليتمتعوا برؤيتهم يتعذبون ...!!






ظلآم حالك وسواد عظيم





ووجوهـ لآ تتبين منها





إلا الحقد الدفين





إحتلال لمعاني الحياة





وكأن لآ قيمة لهم !!






هناك رأيتهم كائنات





لآ تعرف الرحمة






يشربوا




يأكلوا





ويرتعوا





بلا




حسيبٍ أو عتيد





كم كرهتهم!!






كائناتٌ لآ تعرف إلا القتل والتدمير ...





أنصاف بشر ...





لآ تمييز بينهم





قتلوا





ونهبوا





ثم ضحكوا !!





ولم يخافوا





دخلوا حياتنا





واستمتعنا بوقتنا معهم!!






ولكن خنجرهم المسموم زار ظهورنا





وقتل المرؤة فينا ...






يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاهـ






منذ متى؟!





ولم اسمع كلمة عربية أصيلة تدخل





لقلبي





وحتى لسمعي !!!؟؟





مرؤة ...





شهامة ...





جرأة !!






قتلونا ونهبوا كنوزنا ...





وتركنااهم ..







بدأت العقبان والجوارح





تنهش بقايا صمتنا




المهزوم






الذي دمر





أحلامنا





طموحاتنا





حياتنا !!!






يـــــــــــاهـ





أتترك لنا تلك العقبان





من إنسانيتنا شيئا





أم انهم





نهشوها





مزّقوها





فتتوها





وعلى هواهم



وزّعوها...





ساعدوهم أنصاف الرجال




منا !!!!!!





ليقدروا علينا




وللأسف !!















خالج صدري الكثير من



الآهات



المجتمعة ..





حينما رأيت لوحة لفنان كويتي





بعنوان ...




" ويستمر الفيلم " !!





كم كرهت اللوحة !




وكم كرهت الشعور الذي خالجني




هزيمة ..




إنكسار ...




ذل ...




وخيبة امآآآل ...





مما آلت له حكوماتنا العربية ...!!





كلهم هكذا ...





تابعون للعقبان ...!!!






حنـــــــــــــان الــــــــــــــــربيع