الامير
25-11-12, 11:27 AM
أهم مواصفات المراهقين 2013 ، المراهقين والتمتع بالحياة والتحرر من القيود 2014
الانطلاق والنشاط من أهم مواصفات المراهقين، فهم في مرحلة عمرية تقل فيها الالتزامات اليومية وتقوى فيها الرغبة في التمتع بالحياة والتحرر من القيود.
يحتفظ الأطفال عند انتقالهم إلى مرحلة المراهقة بالعديد من نشاطات الطفولة، وإن كان من الطبيعي أن يتحلوا بشيء من الجدية يكتسبونه من توجيهات المحيطين ومن ملاحظتهم لكيفية تعاملهم مع الأمور. يهوى المراهقون اللهو ولكنهم يتجنبون إظهاره أمام الكبار، وكذلك يعشقون المغامرة واستكشاف الحياة بكل جوانبها، ولا شك فإن قلة خبرتهم في الحياة وعدم مبالاتهم بالعواقب هي أكثر ما يشجعهم على ذلك.
يمتاز المراهقون عادة بفرط من النشاط والطاقة، فأجسامهم خفيفة ورشاقتهم لافتة للنظر، وعادة ما يسهم في سهولة إتقانهم المهارات على تنوعها، خاصة المهارات الرياضية. ورغم أن الرشاقة من أهم سمات المراهقين فإنها ليست السمة الأكثر شيوعا بينهم على الإطلاق، فالعديد منهم يفتقرون إليها ويعانون كثيرا من أجل تحقيقها، فهي سبيلهم الوحيد لممارسة الرياضات على نحو صحيح.
يمتاز المراهقون بسرعة في الجري تميزهم كثيرا عن الكبار، الأمر الذي يرجع إلى قوة العظام والعضلات وقلة استهلاك الطاقة في النشاطات اليومية، إلا أن هذه الصفة ليست الغالبة بين جميع المراهقين، فالعظام تنمو أسرع من نمو الأربطة والأوتار التي تدعمها، مما قد يتسبب في الانزلاق والكسر.
تعاني المراهقات الممارسات لرياضة الجري أحيانا انقطاع في الدورة الشهرية وقد يتطور الأمر إلى خلل معروف بـ"انحباس الطمث"، وهو خلل منتشر بين المراهقات بنسب عالية. تعاني المراهقات عدة مشكلات فسيولوجية أخرى تصعب الإشارة إليها جميعها، إلا إننا نتوجه للمهتمات من الفتيات بمجموعة من النصائح نتمنى أن تساعدها على إتقان مهارات الجري بسلاسة.
" عدم الانقطاع عن الجري
مهما كانت الظروف والأعباء اليومية، على المراهقة المواظبة على الجري ولو لدقائق معدودة يوميا، فلتبدأ مثلا بخمس عشرة دقيقة وتعمل على تزويدها من ثماني حتى عشر دقائق كل أسبوع. ولإضافة مزيد من الاستمتاع وكسر حدة الملل، حاولي تغيير مسار الجري واختاري أماكن غير الأماكن المعتادة على الجري فيها، فمن الممتع أن تعيدي استكشاف منطقة سكنك. احرصي أيضا على اصطحاب الأصدقاء والأقران لقضاء وقت أمتع وللحصول على قسط من التشجيع.
" تقوية عضلات الساقين
ما أكثر ما تتعرض المراهقة أثناء ممارسة رياضة الجري للانزلاق الذي قد يسفر عنه كسور تضعف من همة الممارسة وتفقدها الرغبة في التدرب تدريجيا، والحل الأمثل لمشكلة الانزلاق هو تقوية عضلات الساقين من أجل تفادي السقوط لأتفه الأسباب. استخدمي الدراجة يوميا لعشر دقائق على الأقل لتقوية عضلات الفخذين وحاولي القفز عدة مرات لمزيد من القوة.
" الجري أعلى المرتفعات
قد يكون من الصعب على معظم المراهقات إتباع هذه النصيحة، لكنها فعالة وقد تسهم في مزيد من التقدم إذا ما توافرت الظروف لاتباعها.
" الجري على فترات
حاولي الجري على فترات ولا تندفعي بالجري السريع الذي قد يفقدك طاقتك ويُضعف من عزيمتك في المستقبل. قد يساعدك التوقف والراحة لدقائق على استعادة النشاط وتقوية العزيمة والقدرة على الاحتمال بمرور الوقت.
" فرد الساقين والذراعين
تجنبي الخلود إلى الراحة بعد فترات التريض، احرصي على المشي بعد أن ترتاحي قليلا وافردي ساقيك وذراعيك قدر المستطاع كي تساعدي عضلاتك على النمو. لا مانع من ممارسة بعض التمرينات الخفيفة لمزيد من القوة والحيوية.
" الاحتفاظ بروح المرح
لا تنسي أنك لست في الأوليمبياد وأنك غير محترفة في رياضة الجري، فرغم حاجتك الماسة إلى الجدية، من الضروري ألا تفقدي روح المرح أثناء التمرن. احرصي على سماع الموسيقى أثناء الجري واختاري الساحات والشوارع المشرقة وتنسمي الهواء الطلق بهدوء كي لا تشعري بالملل وتبتعدي تدريجيا عن ممارسة رياضة كفيلة بمنحك الرشاقة طوال حياتك.
الانطلاق والنشاط من أهم مواصفات المراهقين، فهم في مرحلة عمرية تقل فيها الالتزامات اليومية وتقوى فيها الرغبة في التمتع بالحياة والتحرر من القيود.
يحتفظ الأطفال عند انتقالهم إلى مرحلة المراهقة بالعديد من نشاطات الطفولة، وإن كان من الطبيعي أن يتحلوا بشيء من الجدية يكتسبونه من توجيهات المحيطين ومن ملاحظتهم لكيفية تعاملهم مع الأمور. يهوى المراهقون اللهو ولكنهم يتجنبون إظهاره أمام الكبار، وكذلك يعشقون المغامرة واستكشاف الحياة بكل جوانبها، ولا شك فإن قلة خبرتهم في الحياة وعدم مبالاتهم بالعواقب هي أكثر ما يشجعهم على ذلك.
يمتاز المراهقون عادة بفرط من النشاط والطاقة، فأجسامهم خفيفة ورشاقتهم لافتة للنظر، وعادة ما يسهم في سهولة إتقانهم المهارات على تنوعها، خاصة المهارات الرياضية. ورغم أن الرشاقة من أهم سمات المراهقين فإنها ليست السمة الأكثر شيوعا بينهم على الإطلاق، فالعديد منهم يفتقرون إليها ويعانون كثيرا من أجل تحقيقها، فهي سبيلهم الوحيد لممارسة الرياضات على نحو صحيح.
يمتاز المراهقون بسرعة في الجري تميزهم كثيرا عن الكبار، الأمر الذي يرجع إلى قوة العظام والعضلات وقلة استهلاك الطاقة في النشاطات اليومية، إلا أن هذه الصفة ليست الغالبة بين جميع المراهقين، فالعظام تنمو أسرع من نمو الأربطة والأوتار التي تدعمها، مما قد يتسبب في الانزلاق والكسر.
تعاني المراهقات الممارسات لرياضة الجري أحيانا انقطاع في الدورة الشهرية وقد يتطور الأمر إلى خلل معروف بـ"انحباس الطمث"، وهو خلل منتشر بين المراهقات بنسب عالية. تعاني المراهقات عدة مشكلات فسيولوجية أخرى تصعب الإشارة إليها جميعها، إلا إننا نتوجه للمهتمات من الفتيات بمجموعة من النصائح نتمنى أن تساعدها على إتقان مهارات الجري بسلاسة.
" عدم الانقطاع عن الجري
مهما كانت الظروف والأعباء اليومية، على المراهقة المواظبة على الجري ولو لدقائق معدودة يوميا، فلتبدأ مثلا بخمس عشرة دقيقة وتعمل على تزويدها من ثماني حتى عشر دقائق كل أسبوع. ولإضافة مزيد من الاستمتاع وكسر حدة الملل، حاولي تغيير مسار الجري واختاري أماكن غير الأماكن المعتادة على الجري فيها، فمن الممتع أن تعيدي استكشاف منطقة سكنك. احرصي أيضا على اصطحاب الأصدقاء والأقران لقضاء وقت أمتع وللحصول على قسط من التشجيع.
" تقوية عضلات الساقين
ما أكثر ما تتعرض المراهقة أثناء ممارسة رياضة الجري للانزلاق الذي قد يسفر عنه كسور تضعف من همة الممارسة وتفقدها الرغبة في التدرب تدريجيا، والحل الأمثل لمشكلة الانزلاق هو تقوية عضلات الساقين من أجل تفادي السقوط لأتفه الأسباب. استخدمي الدراجة يوميا لعشر دقائق على الأقل لتقوية عضلات الفخذين وحاولي القفز عدة مرات لمزيد من القوة.
" الجري أعلى المرتفعات
قد يكون من الصعب على معظم المراهقات إتباع هذه النصيحة، لكنها فعالة وقد تسهم في مزيد من التقدم إذا ما توافرت الظروف لاتباعها.
" الجري على فترات
حاولي الجري على فترات ولا تندفعي بالجري السريع الذي قد يفقدك طاقتك ويُضعف من عزيمتك في المستقبل. قد يساعدك التوقف والراحة لدقائق على استعادة النشاط وتقوية العزيمة والقدرة على الاحتمال بمرور الوقت.
" فرد الساقين والذراعين
تجنبي الخلود إلى الراحة بعد فترات التريض، احرصي على المشي بعد أن ترتاحي قليلا وافردي ساقيك وذراعيك قدر المستطاع كي تساعدي عضلاتك على النمو. لا مانع من ممارسة بعض التمرينات الخفيفة لمزيد من القوة والحيوية.
" الاحتفاظ بروح المرح
لا تنسي أنك لست في الأوليمبياد وأنك غير محترفة في رياضة الجري، فرغم حاجتك الماسة إلى الجدية، من الضروري ألا تفقدي روح المرح أثناء التمرن. احرصي على سماع الموسيقى أثناء الجري واختاري الساحات والشوارع المشرقة وتنسمي الهواء الطلق بهدوء كي لا تشعري بالملل وتبتعدي تدريجيا عن ممارسة رياضة كفيلة بمنحك الرشاقة طوال حياتك.