تواصل
08-05-11, 06:32 PM
حبيبة المرعشي: العام الحالي لتوطيد وتعميق سياسات واستراتيجيات المسؤولية الاجتماعية في المؤسسات
تحت رعاية كريمة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بدولة الامارات العربية المتحدة، أطلقت أرابيا سي اس ار نتورك الدورة الرابعة للجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في مؤتمر صحفي يوم 24 أبريل 2011 في كابيتال كلوب – مركز دبي المالي العالمي، وذلك بحضور حشد من وسائل الإعلام وممثلي عدد من المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص. وضمت لجنة المؤتمر كلاً من السيدة حبيبة المرعشي ، رئيسة أرابيا سي اس ار نتورك، والسيد رالف ثيرم، عضو لجنة التحكيم، وممثلين عن المؤسسات الفائزة في الدورة السابقة للجائزة من ضمنها مركز التواصل العالمية من سلطنة عمان التي حازت بجائزة العربية للمسئولية الاجتماعية عن فئة المؤسسات المتوسطة والصغيرة .
وتلقى هذه الجائزة منذ اطلاقها في عام 2008 دعم الميثاق العالمي للأمم المتحدة، مما يعطي الفائزين اعترافاً دولياً بممارساتهم في مجال المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات.
وافتتحت المرعشي المؤتمر الصحفي باستعراض تاريخ وتطور الجائزة منذ عام 2008 ولغاية اليوم. وبينت كيف أن الاستبيان تم تحسينه على مدى الدورات السابقة. كما أشارت إلى الانجاز الكبير الذي حققته الجائزة في الدورة السابقة باجتذابها لثمانين مشاركاً من 12 دولة عربية وصل منهم 62 إلى المرحلة الثانية.
وأوضحت المرعشي أنه في هذه الدورة قمنا بتبسيط العملية برمتها، حيث تم تصميم الاستبيان بما يتيح الفرصة للتقييم الذاتي وليس فقط مجموعة من أسئلة الاختيار من متعدد. وأشارت إلى أن هذا يأتي مع شعار الجائزة في هذا العام "معاً من أجل مسؤولية عربية للمؤسسات".
وقدم السيد رالف ثيرم ، عضو لجنة التحكيم ومدير استراتيجيات الاستدامة والابتكار في شركة ديلويت - هولندا موجزاً عن الاضافة المميزة في برنامج الجائزة لهذا العام، وأشار إلى أن هذه الطريقة الجديدة تعطي المؤسسات الفرصة لوضع مؤشرات لأهدافهم الداخلية. كما سيكون المشاركون قادرون الآن على تقييم أنفسهم، والذي يتطلب مستوى من النضج فيما يتعلق بكافة المحاور الثمانين التي يتناولها الاستبيان".
وكان الحضور قد أطلعوا على موجز لعملية التقديم من قبل فريق الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، وأجابوا على جميع الاستفسارات الفنية المتعلقة بعملية التقديم.
وحضر المؤتمر ممثلون من الفائزين في الدورة الثالثة من الجائزة 2010، حيث قدموا لمحة عامة للحضور عن ملفاتهم المقدمة وما هي الأسس التي استحقوا عليها الفوز، وكيف ساعدت هذه العملية مؤسساتهم.
ومن الجدير بالذكر أن عملية التقديم للدورة الرابعة من الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الكترونية تماماً في كافة خطواتها، الاستبيان والتحكيم والتفاعل بين المشاركين ولجنة التحكيم واللجنة المنظمة.
وقد تم اعادة تصميم الاستبيان وهيكلته إلى 11 قسم، تستند على قضايا الاستدامة المختلفة مثل الحوكمة وإشراك أصحاب المصلحة والإبلاغ والافصاح والأداء البيئي وما شابه ذلك.
وستتاح للمشاركين فرصة لتقييم طلباتهم بأنفسهم وتقديم الأدلة الداعمة المتمثلة في تقارير الاستدامة أو تقرير التواصل حول التقدم المحرز للميثاق العالمي للأمم المتحدة. ثم ستقوم لجنة التحكيم بعد ذلك باستعراض الطلبات وتقييمها بعد استعراض دقيق لها. ثم سيتم بعد ذلك اتاحة الفرصة للمشاركين للاطلاع على تقييم لجنة التحكيم وتوضيح أية تعليقات أو استفسارات للجنة التحكيم من خلال بيانات مكتوبة وأمثلة من تقارير استدامتها، لتقوم بعد ذلك لجنة التحكيم بإعطاء العلامات النهائية.
وهكذا، فإن إجراء هذا العام يختلف بشكل ملحوظ عن السنوات الثلاث الماضية حيث طلب من المشاركين ملء استبيانات مع خيارات متعددة.
كما أعلن أنه سيتم تنظيم ورشة عمل مجانية حول الجائزة في 26 يونيو، حيث يمكن للمشاركين طرح الأسئلة وتوضيح أية استفسارات حول عملية التقديم من قبل عضو في لجنة التحكيم. ويتم تشجيع جميع المشاركين لحضور ورشة العمل هذه، وسيتم إخطار المسجلين بمزيد من التفاصيل حول هذه الورشة في حينها.
ويعد هذا الاطلاق افتتاح باب التسجيل والمشاركة في الجائزة، والتي ستمتد من 24 أبريل حتى 30 أغسطس 2011. وسيتم تكريم الفائزين في المنتدى السنوي للجائزة الذي يعقد يوم 31 أكتوبر 2011.
ويمكن للمؤسسات الراغبة بالاطلاع على شروط الجائزة والمشاركة فيها زيارة الموقع الإلكتروني: www.arabiacsrnetwork.com (http://www.arabiacsrnetwork.com/). كما سيكون موظفو ارابيا سي اس ار نتورك على استعداد للإجابة عن الأسئلة وارشاد المشاركين في جميع مراحل عملية التقديم.
تحت رعاية كريمة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بدولة الامارات العربية المتحدة، أطلقت أرابيا سي اس ار نتورك الدورة الرابعة للجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في مؤتمر صحفي يوم 24 أبريل 2011 في كابيتال كلوب – مركز دبي المالي العالمي، وذلك بحضور حشد من وسائل الإعلام وممثلي عدد من المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص. وضمت لجنة المؤتمر كلاً من السيدة حبيبة المرعشي ، رئيسة أرابيا سي اس ار نتورك، والسيد رالف ثيرم، عضو لجنة التحكيم، وممثلين عن المؤسسات الفائزة في الدورة السابقة للجائزة من ضمنها مركز التواصل العالمية من سلطنة عمان التي حازت بجائزة العربية للمسئولية الاجتماعية عن فئة المؤسسات المتوسطة والصغيرة .
وتلقى هذه الجائزة منذ اطلاقها في عام 2008 دعم الميثاق العالمي للأمم المتحدة، مما يعطي الفائزين اعترافاً دولياً بممارساتهم في مجال المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات.
وافتتحت المرعشي المؤتمر الصحفي باستعراض تاريخ وتطور الجائزة منذ عام 2008 ولغاية اليوم. وبينت كيف أن الاستبيان تم تحسينه على مدى الدورات السابقة. كما أشارت إلى الانجاز الكبير الذي حققته الجائزة في الدورة السابقة باجتذابها لثمانين مشاركاً من 12 دولة عربية وصل منهم 62 إلى المرحلة الثانية.
وأوضحت المرعشي أنه في هذه الدورة قمنا بتبسيط العملية برمتها، حيث تم تصميم الاستبيان بما يتيح الفرصة للتقييم الذاتي وليس فقط مجموعة من أسئلة الاختيار من متعدد. وأشارت إلى أن هذا يأتي مع شعار الجائزة في هذا العام "معاً من أجل مسؤولية عربية للمؤسسات".
وقدم السيد رالف ثيرم ، عضو لجنة التحكيم ومدير استراتيجيات الاستدامة والابتكار في شركة ديلويت - هولندا موجزاً عن الاضافة المميزة في برنامج الجائزة لهذا العام، وأشار إلى أن هذه الطريقة الجديدة تعطي المؤسسات الفرصة لوضع مؤشرات لأهدافهم الداخلية. كما سيكون المشاركون قادرون الآن على تقييم أنفسهم، والذي يتطلب مستوى من النضج فيما يتعلق بكافة المحاور الثمانين التي يتناولها الاستبيان".
وكان الحضور قد أطلعوا على موجز لعملية التقديم من قبل فريق الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، وأجابوا على جميع الاستفسارات الفنية المتعلقة بعملية التقديم.
وحضر المؤتمر ممثلون من الفائزين في الدورة الثالثة من الجائزة 2010، حيث قدموا لمحة عامة للحضور عن ملفاتهم المقدمة وما هي الأسس التي استحقوا عليها الفوز، وكيف ساعدت هذه العملية مؤسساتهم.
ومن الجدير بالذكر أن عملية التقديم للدورة الرابعة من الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الكترونية تماماً في كافة خطواتها، الاستبيان والتحكيم والتفاعل بين المشاركين ولجنة التحكيم واللجنة المنظمة.
وقد تم اعادة تصميم الاستبيان وهيكلته إلى 11 قسم، تستند على قضايا الاستدامة المختلفة مثل الحوكمة وإشراك أصحاب المصلحة والإبلاغ والافصاح والأداء البيئي وما شابه ذلك.
وستتاح للمشاركين فرصة لتقييم طلباتهم بأنفسهم وتقديم الأدلة الداعمة المتمثلة في تقارير الاستدامة أو تقرير التواصل حول التقدم المحرز للميثاق العالمي للأمم المتحدة. ثم ستقوم لجنة التحكيم بعد ذلك باستعراض الطلبات وتقييمها بعد استعراض دقيق لها. ثم سيتم بعد ذلك اتاحة الفرصة للمشاركين للاطلاع على تقييم لجنة التحكيم وتوضيح أية تعليقات أو استفسارات للجنة التحكيم من خلال بيانات مكتوبة وأمثلة من تقارير استدامتها، لتقوم بعد ذلك لجنة التحكيم بإعطاء العلامات النهائية.
وهكذا، فإن إجراء هذا العام يختلف بشكل ملحوظ عن السنوات الثلاث الماضية حيث طلب من المشاركين ملء استبيانات مع خيارات متعددة.
كما أعلن أنه سيتم تنظيم ورشة عمل مجانية حول الجائزة في 26 يونيو، حيث يمكن للمشاركين طرح الأسئلة وتوضيح أية استفسارات حول عملية التقديم من قبل عضو في لجنة التحكيم. ويتم تشجيع جميع المشاركين لحضور ورشة العمل هذه، وسيتم إخطار المسجلين بمزيد من التفاصيل حول هذه الورشة في حينها.
ويعد هذا الاطلاق افتتاح باب التسجيل والمشاركة في الجائزة، والتي ستمتد من 24 أبريل حتى 30 أغسطس 2011. وسيتم تكريم الفائزين في المنتدى السنوي للجائزة الذي يعقد يوم 31 أكتوبر 2011.
ويمكن للمؤسسات الراغبة بالاطلاع على شروط الجائزة والمشاركة فيها زيارة الموقع الإلكتروني: www.arabiacsrnetwork.com (http://www.arabiacsrnetwork.com/). كما سيكون موظفو ارابيا سي اس ار نتورك على استعداد للإجابة عن الأسئلة وارشاد المشاركين في جميع مراحل عملية التقديم.