المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : باتيوس الصغير



مخاوي الهم
07-05-11, 11:05 AM
باتيوس الصغير


في جزيرة تلقب بجزيرة الضباب أفترشت عائلات فقيرة رمال الشاطئ وأتخذته مضجعاً لها تحت سقف من سعف نخيل جوز الهند وهيه الشجرة الوحيدة على هذه الجزيرة اللتي يمكن لهذه العائلات أن تستاغ ثمارها لعدم وجود أشجار أخرى ذات ثمار لذالك كان هوه طعامهم الدائم مع مايسطادونه من حيوانات وطيور في نادر الأحيان وهكذا عاش جاليانو وزوجته لانا وطفلهما باتيوس الصغير اللذي أنجباه في هذه الجزيرة بعد حرمان من الأنجاب دام لسنوات طويلة وهوه أول طفل لهما فكان بمثابة الأمل الوحيد في تحدي ظروف الحياة اللتي تتربص بهما لكبر سنهما ومع مرور الأيام كان باتيوس يكبر في نظر والديه بما يتمتع به من ذكاء وفهم سريع ينفرد به دون باقي الأطفال ممن يعيشون حوله فكان دائماً في مقدمة من يذهبون للصيد يحمل رمحه الصغير على كتفيه ويمضي وهوه مكتسياً شجاعة من يكبرونه سناً ودائماً ماكان يعود بصيد بسيط لوالديه فتجده يجري فرحاً بما جلبه لهم وهم فرحين بشجاعته وتمضي الأيام والسنين على باتيوس ومع مرورها كبر حلمه اللذي كان يرسمه على رمال شاطئ الجزيرة بأن يمتلك سفينة عملاقه يجول بها عرض البحار...
عاش باتيوس أيام جميلة في هذه الجزيرة اللتي يرتبط أهلها ببعضهم البعض وكأنهم عائلة واحده فتجد كل واحداً منهم يساعد ويعين الأخر في كل شي وكان لباتيوس صديق حميم أسمه فايلو وكان دائماً بجوار باتيوس أين ماذهب فقد كانت تربطهم صداقة لامثيل لها وقليل ماكانا يفترقا عن بعضهما البعض ومضت الأيام وهم على ترابط مستمر،، وذات فجراً جميل يخيم عليه ضباب كثيف أستيقض باتيوس وخرج من الكوخ ليستنشق نسيم البحرمثل مايفعل عند كل فجر قفد أعتاد على على مراقبة شروق الشمس وعند خروجه ألتقى فجأةً بصديقه فايلو وسأله باتيوس ماللذي أخرجك باكراً لم أعتد أن أراك في هذا الوقت من قبل يافايلو ولم وجهك مكتأب هل شئ مايزعجك ؟ صمت فايلو قليلاً ثم قال لا ياباتيوس ليس هناك شئ يزعجني ولكن باتيوس كان يفهم فايلو جيداً وأصر عليه بأن يخبره ماللذي يزعجه ومع إصرار باتيوس المستمر أخذ فايلو نفساً عميق يمتزج معه خوف شديد وقال لقد رأيتهم يقتلون كل من على هذه الجزيرة ياباتيوس ، تعجب باتيوس من مايقوله فايلو وقال له من هم وأين رأيتهم ذالك ؟ فقال فايلو رأيت في حلمي رجال يقتلوننا فضحك باتيوس وقال آآآآه لقد أضحكتني هيا يافايلو لنذهب إلى البحر وننتظر طلوع الشمس أنه منظر جميل للغاية أنني أشاهده كل يوم فقال فايلو ويديه ترتجفان لا لن أذهب وعد أنت ياباتيوس إلى الكوخ لاتذهب لوحدك فقد يجدونك هناك فقال باتيوس وهوه ضاحكاً من هم يافايلو ماذا بك لم أنت خائف هيا مامن أحد سيقتلنا فرفض فايلو وقال أتوسل إليك بأن لاتذهب فقال باتيوس أذهب وأكمل نومك هيا يجب أن تسترخي قليلاً سنتحدث عن ذالك في مابعد ،، عندها نظر فايلو إلى باتيوس بنظرات الوداع ومضى وأكمل باتيوس سيره متجها للبحر وبعد مضي يومين نسى باتيوس ماقاله فاليلو ولم يتحدث فايلو بذالك مرة أخرى لذالك خرج باتيوس كعادته فجراً وكما هوه حال كل فجر في هذه الجزيرة سحبُ من الضباب تحجب كل شي وكان صوت الأمواج هوه الصوت الوحيد اللذي يمكن سماعه دون أي شي آخر لأن الجميع كانوا نيام ومضى باتيوس يمشي على شاطئ البحر لمسافة طويلة وعلى غير عادته أبتعد إلى الطرف الأخر من الجزيرة وتوقف ليستلقي على رمال البحر وينتظر بزوغ الشمس ،، ظل مستلقياً بجسده وعيناه تحدق إلى السماء إلى أن غفت عيناه على ألحان الموج المتراطم بالصخور وماأن مرت فترة بسيطة على غفوته سمع أصوات كثيره وضحكات رجال تقترب منه وسرعان ما أستيقض وظن أنه يحلم ولكنه سمع نفس الأصوات حتى في يقضته ألتفت من حوله ولم يجد أحد وظن أنه يتوهم ومع ذالك أستمرت تلك الأصوات وكان مصدرها يأتي من خلف الضباب اللذي يحجب وجه البحر تماماً لذالك أيقن باتيوس أن كل مايسنعه حقيقة فأقترب من البحر ليحاول معرفت من هم هاؤلاء الرجال ولكن الرؤية كانت في غاية الصعوبة ومع أستمرار الأصوات بدأ ضوء الشمس يشق طريقه بين الضباب المتراكم مما ساعد باتيوس على الرؤية قليلاً وما أن أقتص ضوء الشمس ركام الضباب أمتثلت أمام أعين باتيوس سفينة ضخمه يمتطيها رجال كثر وكل واحداً منهم يحمل سيفاً في يده لقد كان المنظر في غاية الرهبة والخوف ف ظل ينظر أليهم وهم ينزلون بعد أن رست سفينتهم في مقربة من الشاطئ فحمل باتيوس نفسه وأختبئ خلف الصخور ونزل جميع الرجال وماهيه إلا لحظات حتى نزل رجل ضخم معصوب العين وصاح بهم أنتشروا وأبحثوا في كل مكان لعلنا نجد أرثنا في هذه الجزيرة.. لم يفهم باتيوس ماكان يقصده ذالك الرجل ولكنه أدرك أن شي ما سيحدث فأسرع راكضاً متجهاً نحو الأكواخ دون أن يراه أحد وفي طريقه يسأل نفسه من يكون هاؤلاء الرجال ومااللذي يبحثون عنه أسألة لم يجد لها تفسير لأنه لم يشاهد مثل هذا المنظر من قبل وما أن وصل بقرب الأكواخ صاح بأعلى صوته أستيقضوا أستيقضوا هناك رجال يحملون السيوف لقد نزلوا في جزيرتنا فأستيقض جاليانو والد باتيوس على صراخ أبنه وخرج من الكوخ فأذا بباتيوس يجري نحوه ويقول أبي أنهم يحملون السيوف وعددهم كبير أنهم وحوش ياأبي فقال له جاليانو أهدء ياباتيوس و أخبرني أين رأيتهم لاتخف قل لي فأنا هنا بجوارك لاتخف أين هم ؟ اطمئن قلب باتيوس وألتقط أنفاسه وقال لقد رأيت سفينة كبيره رست في الجهة الأخرى من الجزيرة ونزل منها رجال كثيرون يحملون السيوف ورجل عملاق يقول لهم أبحثوا في كل مكان فقال جاليانو وأين كنت أنت فأجاب باتيوس لقد كنت خلف الصخور وسمعت ماقاله ذالك الرجل وأسرعت لأخبركم ولكنهم لم يروني صمت جاليانو وشرد ذهنه قليلاً ثم قال أدخل الكوخ ولاتخرج منه أبداً وأخبر أمك أن لاتخرج أيضاً سأعود في الحال فقال باتيوس إلى أين انت ذاهب يا أبي خذني برفقتك فقال جاليانو قلت لك أدخل الكوخ ودخل باتيوس ومضى جاليانو إلى باقي الأكواخ ليخبرهم بالأمر فقد علم جاليانو أنهم قراصنة البحر وسرعان ما أجتمع الرجال حين ماعلموا بقدوم القراصنة وكل واحداً منهم كان يعلم بأن وصول القراصنة يعني وصول الهلاك إليهم وليس في مقدرتهم التصدي للقراصنة ولكن الأمر يستدعي الدفاع بكل مايملكون من قوة فقال لهم جاليانو أنكم تعلمون ماذا يفعل القراصنة بمن يلتقون بهم وتعلمون قصص شرهم على مر العصور وأني لأعلم بضعف حالنا ولكن الرضوخ لهم يعني موتنا جميعاً فيجب أن نتصدى لهم بجسد واحد كان جاليانو يزرع الثقة في نفسه ونفوس اهل الجزيرة لقتال القراصنة فأعدوا العدة لأستقبالهم وتعاهدوا أن يحموا عائلاتهم من بأس القراصنة وترقبوا مجيئهم..
تسلل باتيوس إلى كوخ صديقه فايلو ودخل عليه ووجده مرتعب وقال له باتيوس أعلمت بما رأيت فقال فايلو لقد أخبرتك من قبل ولم تصدقني وقال باتيوس ولكن يافايلو لقد رأيتهم بعيناي وليس في حلم فقال فايلو بصوت يملئه الخوف سيقتلوننا جميعاً فقال له باتيوس لا لن يحدث ذالك لم قد يقتلوننا أنهم يبحثون عن شي ومن ثم سيغادرون هذا ماقاله ذالك الرجل وأرجوا أن يكون كذالك ولكن باتيوس أيقن أن شئ أخر سيحدث ولكنه كان يحاول أن يطمئن صديقه فايلو..
الوقت يمضي حتى حانت لحظة وصول القراصنة إلى قلب الجزيرة حيث أنهم أندهشوا لوجود جميع أهل الجزيرة في إنتظارهم ويحملون رماح بسطة وسيوف متهالكه وعندما خيم الصمت على أرجاء المكان وتراشق الطرفان بنظرات العيون تقدم أحد القراصنة وقال لباقي رفاقه أليس الجوع وحده يأتي بالفريسة دون أن تبحث عنها فضحكوا بشدة ولكنهم صمتوا فجأة عندما وصل زعيمهم فتقدمهم جميعاً حتى وصل للمقدمة وقال هااااا قد وصلنا إليكُن أيتها الحيوانات الضالة سنبحث عن كنز أجدادنا في جزيرتكُن وأن لم نجده سنأخذ الكنز الأخر وأشار إلى النساء المختبئات خلف الأكواخ فغضب جاليانو اللذي هوه أيضاً كان في مقدمة رفاقه وقال له ومن قال لك أن هذه الجزيرة يوجد بها كنز أجدادك فمنذ أول يوم لنا على هذه الجزيرة لم نجد سوى القرود وحدها من تعيش هنا فأن كانت تلك القرود هيه أجدادك فأنا أنصحك ان تغادر فلم يتبقى قردُ واحداً لتسأله عن مكان الكنز فغضب القرصان وقال ألم يقل لك أحداً بأنك تخاطب القرصان آرون أعظم قرصاناً على وجه الأرض ؟فقال له جاليانو وهوه على ثقة من نفسه و ألم يقل لك أحد بأنك ستموت أن خطوة خطوة واحده من مكانك اللذي تفق فيه ؟ فأستل أحد القراصنة سيفه ليقتل جاليانو ولكن القرصان آرون أوقفه وقال له دعه ياهذا سيقتل هذا الرجل نفسه بنفسه من هول ماسيحدث لقومه فضحك جاليانو وقال له إذاً لقد أعطيتني الفرصة بنفسك لأقتلك أيها الغبي وما أن قال جاليانو ذالك ثار القرصان آرون ثورته وقال أقتلوهم جميعاً وبدأ بينهم قتال شرس وشاهد جاليانو رفاقه يُقتلون واحداً تلو الأخر لأن أعداد القراصنة كان يفوقهم بالكثير ويجيدون القتال بمهارة ولكن جاليانو أستمر ومن معه في القتال فقد أستطاعوا أن يقتلوا العديد من القراصنة ولكن مكر القراصنة لايستطيع أحداً مُجاراته فقد أنقسموا إلى قسمين البعض يقاتل والبعض الأخر يحرق الأكواخ ويأسر النساء لذالك أوجس رجال الجزيرة خوفاً على نسائهم وأطفالهم فتشتت جمعهم فأخذ القراصنة يقتلون ويحرقون كل شي فخرج الجميع من الأكواخ وتعالى صراخ النساء والأطفال فقد قُتل وأًسر القراصنة الكثير من أهل الجزيرة وعاثوا فساداً وفي وسط هذه المجزرة إختلط الناس ببعضهم وكان فايلو وباتيوس يجريان بين الزحام وفجأة توقف فايلو وصاح به باتيوس أجري يافايلو ولكن فايلو عاد للخلف بعد أن شاهد أحد القراصنة يُمسك بأمه ويحملها ويلقي بها على الأرض ويقيدها فأخذ فايلو يجري نحوه وصاح به أتركها أتوسل إليك خذني ودع أمي وشانها ولكن القرصان لم يصغي له فأذا بباتيوس يحمل حجراً كبير بيده ويلقي به على القرصان وشق رأسه فألتفت وظن أن فايلو من فعل به ذالك وغضب غضباً شديد وأستل سيفه وقطع رأس فايلو فسقطة جثته على الأرض ،، شاهد باتيوس تلك اللحظة اللتي يموت فيها صديقه الحميم وألتفت على صراخ أباه وهوه يقول اهرب ياباتيوس وقد أحاط به عدد كبير من القراصنة فصاح بهم باتيوس أتركوا أبي ولكنهم أخذوا يطعنونه بالسيوف والرماح وهوه يقول أهرب ياباتيوس أهرب وظل يردد ذالك حتى أنخفض صوته وجاء زعيم القراصنة وأقتطع رأس جاليانو أمام باتيوس وصرخ باتيوس قائلاً أيها الجبناء ستموتون فضحك القراصنة وقال له زعيمهم آرون هل كان هذا الشجاع الغبي أباك أيها الصغير فقال باتيوس نعم أيها الجبان وسأقتلكم جميعاً هنا فقال له آرون عندما تكبر أيها الصغير لاتقل هذه العبارة لأحد القراصنة فسوف يقتلك فقد قالها أباك لي وهاهوه الآن تحت أقدامي وساتركك تكبر وسيعود أبني لكي يقتلك فقال له باتيوس بل ستعود أنت وسأقتلك فضحك آرون ومضى هوه ورجاله يبحثون عن اشي يدلهم على مكان الكنز ولكنهم لم يجدوا شي وغادروا الجزيرة بعد أن قتلوا وحرقوا كل شي ،، الجثث متناثرة في كل مكان وباتيوس منكب على جثة أبيه يبكي ويقول سأنتقم لك ياأبي وذهب إلى جثة صديقه فايلو وقال سامحني يافايلو لقد كنت سبباً لمقتلك ولكنني أعدكم جميعاً بأن أنتقم لمقتلكم وبعدها مضى ليبحث عن أمه لعله يجدها من بين الأحياء وظل يبحث ويبحث حتى سمع صوتها الخافت وهيه تناديه باتيوس باتيوس وذهب أليها فأذا هيه جريحة والدماء تغطي جسدها وأعانها على النهوض وأحتظنها وهوه يقول لقد مات أبي وفايلو والجميع ياأمي لقد ماتوا وبكيا بكاء مرير على ماحل بهم فكل شي حدث في لحظات...
مضى ذالك اليوم ثقيلً على أهل الجزيرة وبعدها تجمع الأهالي ممن تبقى منهم ودفنوا الموتى وأعادوا بناء الأكواخ من جديد وبدت الحياة تعود ببطئ شديد لأن ماحل بهم ليس من السهل نسانه وهكذا مرت الأيام والذكريات المؤلمة لاتفارقهم ومع كل مالحق بهم من أذى ظل باتيوس الوحيد اللذي يخطط بداخله للأنتقام ومضت السنين وعادت الحياة وأصبحت أحسن من ذي قبل فقد تعلم أهل الجزيرة صنع أشياء عديده تساعدهم على العيش بشكل آخر فقد صنعوا السفن الصغيرة لكي تساعدهم على التنقل وصناعات أخرى أنعشت وعززت قدراتهم على العيش بسلام وقد أصبح باتيوس شاب يتمتع بذكاء خارق مما جعل الجميع يعودون إليه في كل شي للأخذ برأيه لذالك زادت رغبت باتيوس في الوفاء بوعده لأبيه وصديقه وجميع من قُتل ففي يوم من الأيام جمع باتيوس رجال وشباب الجزيرة بأكملهم وقال لهم أن الكثرون منا قد شهدوا غزوا القراصنة على هذه الجزيرة وقتلوا الكثير من أهلنا ولكن البعض قد نسي ذالك والبعض لايريد أن يتحدث عنه وقد يقول البعض لم نجلب الهلاك لأنفسنا أن أنتقمنا من القراصنة .. أتعلمون شي لقد قال لي صديق أبي قبل سنة من هذا اليوم وهوه في فراش الموت قال لي أنني كنت بجوار أبيك عندما جاء القراصنة إلى هنا وسمعت كل مادرا من حديث بين زعيم القراصنة وبين أبيك فقد جاء القراصنة للجزيرة بحثاً عن الكنز اللذي ليس له وجود هنا وقد كان لأباك المقدرة بأن يقول لهم أبحثوا حيث ماشئتم دون المساس بأحد ولكن أباك ياباتيوس رفض أن يسمح للقراصنة بأن يكونوا على أرض هذه الجزيرة حتى وأن لم يريدون القتال لذالك اختار مقاتلتهم وربما يقول البعض أن هذا كان خطأه الوحيد ولكن ذالك لم يكن الخطأ لأن القراصنة لم يأتوا للكنز فقط بل كانوا سيأخذون النساء إن لم يجدوا كنزهم المزعوم وقد قالوا ذالك على لسان زعيمهم لذالك قاتلناهم جميعاً.. هكذا قال لي صديق أبي قبل أن يموت وقد شاهدت كل هذه الأحداث وشاهدت مقتل أبي وفايلو ومقتل الكثير من اهل الجزيرة والكثير منكم شاهد ذالك وقد قطعت عهداً على نفسي بأن أنتقم من القراصنة وسأقتلهم هنا في هذه الجزيرة فهل يوجد احداً يرغب في الأنتقام والأخذ بالثئر منهم لقتلهم أهلنا اللذين قدموا أرواحهم ثمناً لبقائنا على قيد الحياة وأنه لمن العار ان ننسى ذالك اليوم ونحن قد أصبحنا في إزدهار وكثره وحالنا أحسن من ذي قبل لم لانكسر الخوف وظل باتيوس يتحدث إليهم محاولاً إقناعهم على القتال حتى أستجاب الجميع له وبدأ الجميع يستعد لذالك القتال..
مضت الأيام والشهور وأصبح باتيوس ورفاقه يمتلكون سفينة صغيرة وأسلحة للقتال كانوا يحصلون عليها بالتبادل مع السفن المارة بالقرب من جزيرتهم بالمال والطعام والصناعات البسيطة حتى أصبحوا يمتلكون العديد من السيوف والرماح وتدرب الجميع على شتى طرق القتال وقد كان باتيوس امهر المقاتيلين وأشرسهم ودرب على يده الكثير من المقاتلين وأصبحوا مجهزين بالسيوف والرماح وأسلحة مختلفة وأصبحوا على أستعداد تام لمقاتلة القراصنة ولكن الجميع دائماً ماكان يتسائل عن مايقصده باتيوس بقتال القراصنة هنا في جزيرتهم لم قد يعود القراصنة وهم يعلمون ان الكنز ليس هنا فأختلفوا وقرر احدهم أن يذهبوا إلى باتيوس ويسألونه هن هذا الأمر فذهبوا جميعهم أليه وقالوا له ياباتيوس اننا على حيرة من أمرنا هل لك أن تخبرنا مااللذي تقصده بقتال القراصنة هنا ماللذي يضمن مجيئهم إلى جزيرتنا فقال لهم باتيوس أأنتم مستعدون للقتال فقالوا نعم مستعدون خير أستعداد فقال لهم إذاً دعوا أمر عودة القراصنة إلى الجزيرة لي فسمعت أمه مايخطط له باتيوس وحاولة منعه خوفاً عليه من شر القراصنة فلم يتبقى لها غيره ولكنه قال لها أتركيني انتقم لأبي وفايلو واهل الجزيرة فأخذ بعضاً من أمهر المقاتلين وقال للبقية عدوني بأن تكونوا على أستعداد للقتال في أي لحظة بعد عودتي فقالوا له جميعاً إذهب فنحن في إنتطارك وأنتظار القراصنة فذهب هوه ورفاقه إلى البحر بسفينتهم الصغيرة متجهين إلى عرض البحر فقال أحدهم لباتيوس أخبرني ياباتيوس إلى أين نحن ذاهبون فأجابه باتيوس قائلاً إلى القراصنة فقال له وأين هم كيف لنا ان نعرف ذالك وهل عددنا يسمح لنا بالقتال فضحك باتيوس وقال لن نقاتلهم بل سندعوهم إلى جزيرتنا فقط تحلى بالصبر فقد أفنيت سنين عمري أبحث عنهم لكي أنتقم وصبرت سنين إلى أتت هذه اللحظة وبمساعدة البعض أستطعت أن أجد جزيرتهم أنها لاتبعد عنا كثيراً سنستغرق الوصول إليها ثلاثة أيام فقط فقال له رفيقه لم أفهم ماذا تخطط له ياباتيوس ولكنني أثق في دهائك ومضت بهم الليالي حتى شارفوا على جزيرة القراصنة فقال لهم باتيوس هذه هيه جزيرة القراصنة سنبحر بالقرب منها وأقترب باتيوس ورفاقه من شواطئ الجزيرة حتى شاهدهم أحد القراصنة وسرعان ما أجتمعوا وأنطلقوا بسفينة خلفهم وقبل أن يصل القراصنة إليهم قال باتيوس لرفاقه دعوني أنا من يتحدث إليهم وما أن وصل القراصنة بقرب شفينة باتيوس قال أحد القراصنة من أين بكم هذه الشجاعة لكي تبحروا بالقرب من جزيرة ملوك البحر ؟ وبنبرة صوتٍ مرتعد أجاب باتيوس لم نكن نعلم أنها جزيرتكم ياسيدي فأقتحم القراصنة سفينة باتيوس ورفاقه وأشهروا سيوفهم وقالوا لهم أخرجوا كل ماتملكون فقال باتيوس وهل ترك لنا القرصان باتيوس المرعب شي نملكه وما أن سمع القرصان ذالك أمسك بعنق باتيوس وقال له ومن هوه باتيوس المرعب هيا تحدث أيها الغبي لا يوجد في هذه الأرض قرصان مرعب غير القرصان آرون زعيم البحار فقال باتيوس لا أعلم ياسيدي ولكنه دمر جزيرة الضباب وقتل الكثير منا ونجينا بأنفسنا فقد أحتل الجزيرة بأكملها وقد جاء ليأخذ الكنز المدفون في وسط الجزيرة فقال القرصان عن أي كنز تتحدث أجبني وإلا قتلتك فقال باتيوس لا أعلم يقال أنه كنز لأحد القراصنة القداما وقد أستولى عليه القرصان باتيوس فقال القرصان وهل وجد الكنز فأجابه باتيوس نعم وجده ولكن صخرة كبيرة تحول دون إخراجه فأفلت القرصان قبضته لباتيوس وقال له إذهب من هنا في الحال فأن رأيتك سأقتلك أنت ورفاقك فقال باتيوس حسناً ياسيدي سنذهب ونعدك بأننا لن نبحر بالقرب من جزيرتكم مجدداً وذهب القراصنة مسرعين يزفون الخبر السعيد لزعيمهم القرصان آرون وحينما وصلوا أليه قال أحدهم أيها القرصان آرون ملك الملوك لقد حانت لحظة المجد العظيم للقراصنة فقال آرون ماذا تقصد بالمجد العظيم ؟ فأخبره بأنه ألتقى قبل قليل بأحد سكان جزيرة الضباب وقال له أن الكنز موجود هناك في وسط الجزيرة ولكنه تحت قبضة قرصان يدعى باتيوس وأنه يحاول إخراجه فغضب آرون غضباً شديد وقال سأقطعنه أرباً أربا وألقي بكل قطعة منه في كل بحار العالم من يكون هذا الصعلوك باتيوس ليستولي على كنز أجدادنا أستعدوا لقتاله سنبحر إليه فجراً وسنحرقه كل شي على رأسه فأسرع القراصنة يجمعون عتادهم للأبحار فجر الغد بينما أسرع باتيوس ورفاقه بالأبحار عائدين إلى جزيرة الضباب ليستعوا لقتال القراصنة وفي طريق عودتهم قال احدهم سأتي القراصنة بكل مالديهم من قوة هل تظنون إننا نستطيع التغلب عليهم فنظر باتيوس إليه وقال بكل شجاعة وثقه سنسحقهم جميعاً فقط يجب أن نُسرع وبعدها وصل باتيوس ورفاقه إلى الجزيرة وألتف الجميع حولهم ليسألونهم ماذا حدث في رحلتهم هل ألتقوا بالقراصنة أم ماذا حدث ؟ فوقف باتيوس على تلة كبيرة وقال أنني على ثقة كبيرة بشجاعتكم وقوتكم اللتي تتحلون بها ولكن لاتغرنكم اعدادنا الكثيرة فالقراصنة ليس من السهل أن يتغلب عليهم أحد لذالك أستعدوا خير أستعداد وقاتلوا بقلب رجل واحد فأننا على بعد ثلاث ليال من قتال كبير ويجب أن نفعل شي لتجنب قتل وخطف النساء والأطفال وكبار السن أننا نريد أن يواجه القراصنة رجال هذه الجزيرة فقط لذالك يجب أن نضع النساء والأطفال وكبار السن بداخل السفينة في الجهة الأخرى من الجزيرة ويكون بعضاً منا برفقتهم للحماية فقال الجميع أنه أمر جيد أصبت ياباتيوس ثم قال باتيوس سننقسم جميعنا إلى مجموعات عديده فل يحيط رجال السهام بكل جهة من ميدان القتال وتبقى مجموعات رجال السيوف خلفهم وباقي المقاتلين داخل الأكواخ والمجموعات الأخرى تذهب إلى....وأخرى إلى.... هكذا ظل باتيوس يقسم المقاتلين حتى أعد خطة أندهش الجميع لحكمتها وقوتها ومضى يومين على ذالك حتى بزغ فجر اليوم الثالث اليوم المرتقب يوم الأنتقام اليوم اللذي ينتظره باتيوس بفارغ الصبر ،، ذهب باتيوس يتفقد ويطمئن على المقاتلين في كل جهه وقد أخليت الجزيرة من النساء والأطفال والمسننين فالجميع في السفينة ولم يتبقى احد سوى المقاتلين ويمضي الوقت حتى جاء احد الفتيان يجري من بعيد ويصيح لقد وصل القراصنة وصل القراصنة فأبتسم باتيوس وقال بصوت خافت أبي وفايلو وجميع من قُتل اليوم سنأخذ بثأركم... ومضى ليختبئ في مكانه مع باقي رفاقه وماهي إلى لحظات ولحظات تمر حتى وصل القراصنة قلب الجزيرة وأعينهم تلتفت يميناً وشمالاً قد شاهد القراصنة بعضاً من الأكواخ المحترقة فقد أحرقها أهل الجزيرة للتظاهر فقط وقد وضع باتيوس بعض الرجال يتظاهرون لحظة وصول القراصنة فتقدم القرصان آرون وكان قد بدى عليه الشيب لمضي سنين عديدة لمجيئه أول مرة فنظر أليه باتيوس من بعيد برغبة شديدة للخروج لقتله ولكنه ألتزم بما خطط له مع رفاقه.. أتجه أحد اللذين وضعهم باتيوس في ساحة القاتل ظاهرين يتظاهرون بالضعف نحو القراصنة وقال لهم أتوسل إليكم لم نعد نملك شي لتأخذونه الكثير منا قُتل والبعض هاجر فقد أخذ القرصان باتيوس كل شي فقال القرصان آرون أبتعد عن طريقي أيها الثرثار لقد أتيت لأنتزع قلب هذا الغبي باتيوس أين أجده فقال الشاب سيرحل اليوم فقد وجد الكنزل وسيأخذه فأمسك القرصان آرون بذالك الشاب وطرحه أرضاً وداس بأرجله عليه ووضع سيفه على رقبته وقال له ليس لأحد أن يجرؤ على أخذ ماهوه ملكُ لي أتفهم ذالك فقال الشاب أتوسل إليك لاتقتلني فقال له آرون أخبرني أين هوه هذا الصعلوك هيا قل لي أين هوه فأشار الشاب بأتجاه الأشجار الكثيفة وقال له أنه خلف تلك الأشجار في الجهة الأخر من الجزيرة يستعد للرحيل فقال آرون هيا أيها الرجال لنقتلع قلوبهم وأتجه هوه ورجاله نحو الأشجار المتراكمة وحين وصولهم في منتصفها فأذا بوابل من السهام تخترق أجسادهم ليسقط الكثير منهم فصاح أحدهم تراجعوا تراجعوا أنها مكيدة حينها أشار باتيوس للمقاتلين بأن يهجموا عليهم فخرج الجميع من كل جهة ووجد القراصنة أنفسهم محاطين بمقاتلين كثر والسهام تمطر عليهم وما ان توفق مطر السهام هجم المقاتلين وهم يرددون أقتلوهم أبيدوهم أسحقوهم مما جعل هذه العبارات تزلزل قلوب القراصنة و ألتحم الجمعان ودارت بينهم معركة طاحنه وكان باتيوس ورفاقه يقاتلون بشراسة فأذا ببعض القراصنة يلقون سيوفهم ويهمون بالهرب ولكن المقاتلين ألحقوا بهم وقاموا بقتلهم جميعاً لقد أعد باتيوس خطة جعلت القراصنة يفقدون صوابهم ومهارتهم في القتال فقد كان المقاتلون يخرجون من كل مكان وقتالهم شرس للغاية فقُتل الكثير من القراصنة وتبقى القليل منهم جريحاً يلتقط انفاسه الأخيرة وجائت اللحظة المرتقبة لباتيوس ألتقى بين الزحام مع القرصان آرون وجهاً لوجه ودار بينهم قتال عنيف فقد كان باتيوس يقاتل بشجاعة وروح الأنتقام وكان آرون يقاتل بكبريائه وحين ما كان يبارز كل منهما الأخر بالسيف قال باتيوس مرحباً بك هل تستطيع أن تتذكرني فقال آرون ومن تكون سوى أحداً من اللذين يموتون تحت أقدامي فقال له باتيوس إذاً مازلت تجهل أنك ستموت في هذه الجزيرة فضحك آرون وقال أيها الشجاع ألم تعلم أنني سحقت الفأر اللذي قال هذه العبارة لي من قبل ؟ وبحركة لم يستطع آرون أن يتداركها طعنه باتيوس بسيفه في صدره وسقط سيفه من يده ووقف باتيوس ينظر إليه وهوه يتألم وقال ستموت هنا أولم أقل لك بأنني سأقتلك وجميع حُثالتك أونسيت ذالك فنظر آرون نظرة طويلة على وجه باتيوس واسترجع ذاكرته وقال أأنت هوه فقال باتيوس نعم أنا هوه ألم أعدك بأنك ستأتي إلى هنا لموتك وألتفت آرون حوله فوجد أنه لم يتبقى من رجاله إلا القليل وهم في معركة مع مقاتلين يفوقونهم عدد فأدرك أنهم سيموتون لامحالة فحاول إستدراج عاطفة باتيوس وقال له أعلم أنني قتلت أباك والكثيرون هنا ولكنني لم آتي للقتالكم بل لقتال القرصان باتيوس فقال باتيوس أنا هوه باتيوس ومامن كنزٍ هنا فقط هيه حكاية أبتكرتها لأستدراجك لتموت هنا على هذه الجزيرة كما وعدتك ووعدة أبي وصديقي وجميع من قتلتهم أيها النكره ،، حمل آرون نفسه بكبريائه اللذي لايتخلى عنه وألتقط سيفه من الأرض وقال سأقتلك لتلحق بأبيك فأذا بباتيوس يقفز إليه ويقطع رأسه وسقط جسده على الأرض وداس عايه باتيوس وهوه يصيح بأعلى صوته لقد مات لقد مات فأخذ المقاتلين يقتلون ماتبقى من القراصنة حتى أبادوهم جميعاً فصاح الجميع فرحين بما حققوه من نصراً عظيم على قراصنة أرهبوا عالم البحار وعاثوا فساداً في جميع الجزر ولكن بذكاء وشجاعة وعزيمة باتيوس على الأنتقام تحلى الجميع بالشجاعة والقوة في مواجهة القراصنة ويبقى العزاء للمقاتلين اللذين قُتلوا في هذه المعركة ولكنه لشرف لهم أن يموتوا دفعاً عن وطنهم وعائلاتهم وإنتقاماً لأرواح أهلهم اللتي أزهقها القراصنة الطغاة ..
عاد الجميع ممن كانوا في السفينة وأجتمع الجميع يحتظنون بعضهم البعض فرحاً بما آلة إليه المعركة من نصراً كبير ووقف باتيوس شامخاً وقال أبي .. فايلو .. والجميع أرقدوا بسلام فقد مات قاتلكم وأوفيت بوعدي لكم جميعاً.. وبعد مرور الأيام والشهور بدأت الحياة تعود لطبيعتها وأجمع أهل الجزيرة بأن يكون باتيوس زعيماً لهم تكريماً لشجاعته وقد تزوج من فتاة تدعى دالينا وهيه أخت صديقه فايلو اللذي قُتل وأنجب منها طفل وأطلق عليه أسم فايلو إحياءً لذكرى صديقه الحميم وعاش باتيوس مع أمه وزوجته وطفله حياة جميله وسط أهل الجزيرة المتحابين كعادتهم وقد أمتلك باتيوس ورفاقه سفينة عملاقة وكان هوه قبطانها وماكان يرسمه من أحلام على رمال البحر قد تحققت ..


بقلمي : مخاوي الهم

مشاعر
07-05-11, 12:08 PM
جميله بل رائعه

طويله بس بصراحة استمتعت بقرائتها


لك مني جزيل الشكر

ذوق وراسي فوق
07-05-11, 12:39 PM
قمة ف الروووعة كنت زمااااااااااااااان أتمنى مشاركة جديدة لك فأنا أترقب مشاركاتك الجديدة ودائما أتمنى أن أكون أول من يرد ع مشاركتك لكي أكون أول من يقرأها بس سبقتني مشااعر(حاسدة)؟؟!!...بس لو تقسم كتاباتك الطويلة ع أجزاء...!!!
تقبل مروري:ذوق وذبحني الشوق

مخاوي الهم
07-05-11, 02:59 PM
جميله بل رائعه

طويله بس بصراحة استمتعت بقرائتها


لك مني جزيل الشكر



شكرا أختي نورتي

مخاوي الهم
07-05-11, 03:02 PM
قمة ف الروووعة كنت زمااااااااااااااان أتمنى مشاركة جديدة لك فأنا أترقب مشاركاتك الجديدة ودائما أتمنى أن أكون أول من يرد ع مشاركتك لكي أكون أول من يقرأها بس سبقتني مشااعر(حاسدة)؟؟!!...بس لو تقسم كتاباتك الطويلة ع أجزاء...!!!
تقبل مروري:ذوق وذبحني الشوق


يسعدني ويشرفني حظوركي هنا اختي العزيزة حتى وأن كان متأخر المهم انكي أضفتي لمسة جميلة على أطروحتي وبالنسبة لتقسيم المشاركة لا أخفي عليك لقد كانت في ذهني ولكن اعدكي بذالك في المرة القادمه فكره جميله أشكرك عليها..
تسلمي مورتي

الروح
07-05-11, 03:20 PM
أذا هذه هي قصة الشجاع باتيوس ~
ممتعة بحق...
اممممم لاكون صادقه و واضحه قرات حتى الان نصفها ~
سانتظر وقت هادي حتى اكملها ~
حتما سيكون لي مرورا اخر هنا مع انطباعاتي ^_^


شكرا بحجم السماء يا اخ الابداع..

حفظك ربي ^_^

المتحريالذكي
07-05-11, 05:10 PM
جميل ما كتبته هنا أخي ...

طرح جميل ووممتع للغاية .. اتمني لك دوااام التوفيق ووبإنتظار جديدك القادم


الله يعطيك الصحة والعاافية وووعساك دووم ع القوة

مخاوي الهم
08-05-11, 09:48 AM
أذا هذه هي قصة الشجاع باتيوس ~
ممتعة بحق...
اممممم لاكون صادقه و واضحه قرات حتى الان نصفها ~
سانتظر وقت هادي حتى اكملها ~
حتما سيكون لي مرورا اخر هنا مع انطباعاتي ^_^


شكرا بحجم السماء يا اخ الابداع..

حفظك ربي ^_^



في إنتظار مروركي بشغف

مخاوي الهم
08-05-11, 09:49 AM
جميل ما كتبته هنا أخي ...
[/م=5][color=darkred]طرح جميل ووممتع للغاية .. اتمني لك دوااام التوفيق ووبإنتظار جديدك القادم


الله يعطيك الصحة والعاافية وووعساك دووم ع القوة


وجميل هوه مرورك العطر أخي الكريم.
والله يقويك دايكم

مشاعر
08-05-11, 10:11 AM
قمة ف الروووعة كنت زمااااااااااااااان أتمنى مشاركة جديدة لك فأنا أترقب مشاركاتك الجديدة ودائما أتمنى أن أكون أول من يرد ع مشاركتك لكي أكون أول من يقرأها بس سبقتني مشااعر(حاسدة)؟؟!!...بس لو تقسم كتاباتك الطويلة ع أجزاء...!!!
تقبل مروري:ذوق وذبحني الشوق



ياربي عاد أنا حاسده
:gz-ramsat89:

والله مو حاسده بس قرأت القصه وعيبيني وحبيت أعلق
وبعدين انا أحب الإبداع والكتابه وأشجع إلي يكتب


شرييييييره ذووووووووق

:gz-ramsat101:

الروح
08-05-11, 10:26 AM
ظل مستلقياً بجسده وعيناه تحدق إلى السماء إلى أن غفت عيناه على ألحان الموج المتراطم بالصخور...

وارتاح قلبه~ حين اعد المرقد الهادي لتنام فيه أرواح أحبابه بسلام...

قصة شيقة تفاصيل دقيقة~ شعرت بكل لحظات الخوف, الإثارة, الحزن والغضب لدرجة اني بت اتخيل ملامح وجه باتيوس الفارس الهمام والشاب المقدام~

^_^

قصتك يا أخ الابداع تعكس جانبا من التحدي و الاصرار في شخصيتك..
تمنيت ان تكون قصتك مشروع قادم لفيلم يستحق المشاهدة و التصفيق بحرارة~


اعطنا المزيد من ابداعك~ الشوق بدأ يعترينا لمعرفة جديدك...

دمت رائعا يا اخي ^_^

عاشقة السلطنة
08-05-11, 11:03 AM
قرأت النصف لحد الحين وبصراحة استمتعت بشكل كبييير يسلمووووو خيووو ع القصة الرااااااااائعة

لي عودة عشان أكمل الياقي باذن الله

عاشقة السلطنة
08-05-11, 04:11 PM
رووووووووووووووووووووعة هالقصة نعم برد فوادي يوم قتله :gz-ramsat5:

أنا هوه باتيوس ومامن كنزٍ هنا فقط هيه حكاية أبتكرتها لأستدراجك لتموت هنا على هذه الجزيرة كما وعدتك ووعدة أبي وصديقي وجميع من قتلتهم أيها النكره ،، حمل آرون نفسه بكبريائه اللذي لايتخلى عنه وألتقط سيفه من الأرض وقال سأقتلك لتلحق بأبيك فأذا بباتيوس يقفز إليه ويقطع رأسه وسقط جسده على الأرض وداس عايه باتيوس وهوه يصيح بأعلى صوته لقد مات لقد مات فأخذ المقاتلين يقتلون ماتبقى من القراصنة حتى أبادوهم جميعاً فصاح الجميع فرحين بما حققوه من نصراً عظيم على قراصنة أرهبوا عالم البحار وعاثوا فساداً في جميع الجزر ولكن بذكاء وشجاعة وعزيمة باتيوس على الأنتقام تحلى الجميع بالشجاعة والقوة في مواجهة القراصنة ويبقى العزاء للمقاتلين اللذين قُتلوا في هذه المعركة ولكنه لشرف لهم أن يموتوا دفعاً عن وطنهم وعائلاتهم وإنتقاماً لأرواح أهلهم اللتي أزهقها القراصنة الطغاة ..

تسلم خيوووو ننتظر المزيد من ابداعك

مخاوي الهم
09-05-11, 01:00 PM
ظل مستلقياً بجسده وعيناه تحدق إلى السماء إلى أن غفت عيناه على ألحان الموج المتراطم بالصخور...

وارتاح قلبه~ حين اعد المرقد الهادي لتنام فيه أرواح أحبابه بسلام...

قصة شيقة تفاصيل دقيقة~ شعرت بكل لحظات الخوف, الإثارة, الحزن والغضب لدرجة اني بت اتخيل ملامح وجه باتيوس الفارس الهمام والشاب المقدام~

^_^

قصتك يا أخ الابداع تعكس جانبا من التحدي و الاصرار في شخصيتك..
تمنيت ان تكون قصتك مشروع قادم لفيلم يستحق المشاهدة و التصفيق بحرارة~


اعطنا المزيد من ابداعك~ الشوق بدأ يعترينا لمعرفة جديدك...

دمت رائعا يا اخي ^_^



شكراً على مايخطه قلمك المتذوق ف دائماً ماأتجرع منه طعم الدفعة المعنوية لأخراج كل طاقاتي هنا..
شكراً على مرورك شكراً على إطرائك شكراً على كل خرف خطه قلمك

مخاوي الهم
09-05-11, 01:04 PM
رووووووووووووووووووووعة هالقصة نعم برد فوادي يوم قتله :gz-ramsat5:

أنا هوه باتيوس ومامن كنزٍ هنا فقط هيه حكاية أبتكرتها لأستدراجك لتموت هنا على هذه الجزيرة كما وعدتك ووعدة أبي وصديقي وجميع من قتلتهم أيها النكره ،، حمل آرون نفسه بكبريائه اللذي لايتخلى عنه وألتقط سيفه من الأرض وقال سأقتلك لتلحق بأبيك فأذا بباتيوس يقفز إليه ويقطع رأسه وسقط جسده على الأرض وداس عايه باتيوس وهوه يصيح بأعلى صوته لقد مات لقد مات فأخذ المقاتلين يقتلون ماتبقى من القراصنة حتى أبادوهم جميعاً فصاح الجميع فرحين بما حققوه من نصراً عظيم على قراصنة أرهبوا عالم البحار وعاثوا فساداً في جميع الجزر ولكن بذكاء وشجاعة وعزيمة باتيوس على الأنتقام تحلى الجميع بالشجاعة والقوة في مواجهة القراصنة ويبقى العزاء للمقاتلين اللذين قُتلوا في هذه المعركة ولكنه لشرف لهم أن يموتوا دفعاً عن وطنهم وعائلاتهم وإنتقاماً لأرواح أهلهم اللتي أزهقها القراصنة الطغاة ..

تسلم خيوووو ننتظر المزيد من ابداعك


بمرورك الجميل زادت الروعه اخني الكريمه تسلمي على المرور