نور الإيمان
14-02-11, 12:21 PM
http://forum.ramsat.net/mwaextraedit6/extra/03.gif
:icons_enm01 (6):
** من رسائل التذكير
اسأل الله من فضله
هنا وقفه لكل من لم يوفق بحياته في طلب الرزق أو الغنى بمعنى آخر ، فعندما يخطر ببالك طلب الرزق أو الزيادة فيه يجب أن يكون من منطلق فكري وإيمانا بعقيدة أن الرازق هو الله وحده (ويرزق من يشاء بغير حساب ) ولذلك من حالفه الحظ ووفق في وظيفة بتدخل احد ما فحصل على ما اراد بأقل جهد من الآخرين أنما توفيقة ليس لانه يعلم هذا الشخص الذي تدخل لتعيينه وانما كان هذا الشخص انسانا قد سخره الله في طريقك ليرزقك الله من فضله لان التوفيق من الله وحده لقوله تعالى (وماتوفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب) لذا وجب ان تشكر الله على هذا التوفيق( وان شكرتم لأزيدنكم )فكان هذا الشخص سببا جعله الله في طريقك ليرزقك من فضله (وجعلنا لكل شي سببا فاتبع سببا) ومنهم من تأخر رزقه فما عليه إلا أن يصبر وبنفس الوقت يبحث وهو متوكل على الله من منطلق إيمانه بالآيه (ومامن دابه في الارض إلا وعلى الله رزقها) وقوله تعالى ( وجعلنا النهار معاشا) أي وقت طلب الرزق والعيش فكما رزق الله غيرك قادر أن يغنيك من فضله كما أعطى غيرك (أن الله على كل شي قدير) وربما يكون الخبر لك بمثابة المفاجأه لان أمر الله يأتي بلحظه (أنما أمره أن أراد شيْا أن يقول له كن فيكون ) لذا خليها على الله ولاتأيس (ولا تقنطو من رحمة الله ) لان رحمة الله وسعت كل شي سبحانه وهذا هوقدرك وعلى اساس الرضا بالقدرخيره وشره من الله تعالى وهو من اركان الايمان ويجب ان تتقرب إلى الله خطوه حتى يكون الله معك من باب (احفظ الله يحفظك )أي حافظ على ما طلب الله منك تجد أن الله حريص على أن يسعدك وأن تأخرت تلك السعاده حتى حين فهي لحكمة لايعلمها إلا هو سبحانه او ربما لانك قصرت بحق الله وفي هذا المقال الذي كتبته قرأت قصة حدثت بزمان إمرأة يقال لها أم جعفروهي مشهورة بكرمها والقصة تؤكد أن الرزق بيد الله وحده أترككم مع القصة :-
جلس رجلان قد فقدا نعمة البصر على طريق أم جعفر زبيدة العباسية لمعرفتهما بكرمها وفضلها..
فكان أحدهما يقول: اللهم أرزقني من فضلك..
وكان الآخر يقول: اللهم أرزقني من فضل أم جعفر.
وكانت أم جعفر تعلم ذلك منهما وتسمع، فكانت ترسل لمن طلب فضل الله درهمين، ولمن طلب فضلها دجاجة مشوية في جوفها عشرة دنانير.
وكان صاحب الدجاجة يبيع دجاجته لصاحب الدرهمين، بدرهمين كل يوم، وهو لا يعلم ما في جوفها من دنانير.
وأقام على ذلك عشرة أيام متوالية، ثم أقبلت أم جعفر عليهما، وقالت لطالب فضلها: أما أغناك فضلنا؟
قال: وما هو؟
قالت: مائة دينار في عشرة أيام، قال: لا، بل دجاجة كنت أبيعها لصاحبي بدرهمين.
قالت: هذا طلب من فضلنا فحرمه الله، وذاك طلب من فضل الله فأعطاه الله وأغناه.
يقول الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله:
من اعتمد على غير الله ذل، ومن اعتمد على غير الله قل، ومن اعتمد على غير الله ضل، من اعتمد على غير الله مل، ومن اعتمد على الله فلا ذل ولا قل ولا ضل ولا ملّ.
لذا فل نسأل الله من فضله و لنقل (حسبي الله عليه توكلت و هو رب العرش العظيم )
:icons_enm01 (6):
** من رسائل التذكير
اسأل الله من فضله
هنا وقفه لكل من لم يوفق بحياته في طلب الرزق أو الغنى بمعنى آخر ، فعندما يخطر ببالك طلب الرزق أو الزيادة فيه يجب أن يكون من منطلق فكري وإيمانا بعقيدة أن الرازق هو الله وحده (ويرزق من يشاء بغير حساب ) ولذلك من حالفه الحظ ووفق في وظيفة بتدخل احد ما فحصل على ما اراد بأقل جهد من الآخرين أنما توفيقة ليس لانه يعلم هذا الشخص الذي تدخل لتعيينه وانما كان هذا الشخص انسانا قد سخره الله في طريقك ليرزقك الله من فضله لان التوفيق من الله وحده لقوله تعالى (وماتوفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب) لذا وجب ان تشكر الله على هذا التوفيق( وان شكرتم لأزيدنكم )فكان هذا الشخص سببا جعله الله في طريقك ليرزقك من فضله (وجعلنا لكل شي سببا فاتبع سببا) ومنهم من تأخر رزقه فما عليه إلا أن يصبر وبنفس الوقت يبحث وهو متوكل على الله من منطلق إيمانه بالآيه (ومامن دابه في الارض إلا وعلى الله رزقها) وقوله تعالى ( وجعلنا النهار معاشا) أي وقت طلب الرزق والعيش فكما رزق الله غيرك قادر أن يغنيك من فضله كما أعطى غيرك (أن الله على كل شي قدير) وربما يكون الخبر لك بمثابة المفاجأه لان أمر الله يأتي بلحظه (أنما أمره أن أراد شيْا أن يقول له كن فيكون ) لذا خليها على الله ولاتأيس (ولا تقنطو من رحمة الله ) لان رحمة الله وسعت كل شي سبحانه وهذا هوقدرك وعلى اساس الرضا بالقدرخيره وشره من الله تعالى وهو من اركان الايمان ويجب ان تتقرب إلى الله خطوه حتى يكون الله معك من باب (احفظ الله يحفظك )أي حافظ على ما طلب الله منك تجد أن الله حريص على أن يسعدك وأن تأخرت تلك السعاده حتى حين فهي لحكمة لايعلمها إلا هو سبحانه او ربما لانك قصرت بحق الله وفي هذا المقال الذي كتبته قرأت قصة حدثت بزمان إمرأة يقال لها أم جعفروهي مشهورة بكرمها والقصة تؤكد أن الرزق بيد الله وحده أترككم مع القصة :-
جلس رجلان قد فقدا نعمة البصر على طريق أم جعفر زبيدة العباسية لمعرفتهما بكرمها وفضلها..
فكان أحدهما يقول: اللهم أرزقني من فضلك..
وكان الآخر يقول: اللهم أرزقني من فضل أم جعفر.
وكانت أم جعفر تعلم ذلك منهما وتسمع، فكانت ترسل لمن طلب فضل الله درهمين، ولمن طلب فضلها دجاجة مشوية في جوفها عشرة دنانير.
وكان صاحب الدجاجة يبيع دجاجته لصاحب الدرهمين، بدرهمين كل يوم، وهو لا يعلم ما في جوفها من دنانير.
وأقام على ذلك عشرة أيام متوالية، ثم أقبلت أم جعفر عليهما، وقالت لطالب فضلها: أما أغناك فضلنا؟
قال: وما هو؟
قالت: مائة دينار في عشرة أيام، قال: لا، بل دجاجة كنت أبيعها لصاحبي بدرهمين.
قالت: هذا طلب من فضلنا فحرمه الله، وذاك طلب من فضل الله فأعطاه الله وأغناه.
يقول الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله:
من اعتمد على غير الله ذل، ومن اعتمد على غير الله قل، ومن اعتمد على غير الله ضل، من اعتمد على غير الله مل، ومن اعتمد على الله فلا ذل ولا قل ولا ضل ولا ملّ.
لذا فل نسأل الله من فضله و لنقل (حسبي الله عليه توكلت و هو رب العرش العظيم )