ريماز
24-01-11, 03:51 PM
http://forum.ramsat.net/mwaextraedit6/extra/04.gif
توجهت إيمان نحو صديقتها أماني , وجدتها مكتئبة حزينة في ملامحها البائسة قرأت سطورا من التساؤلات لا تعرف كنهها
إيمـان : ما بك يا أماني ؟
أمـاني : بخير وعافية , لا شيء يكدرني .
إيمـان : لكني أرى غير ذلك
أماني : لا أستطيع البوح لك بالمصيبة التي تأكدت منها
بل تحدثي وقولي ماذا كدرك ؟ فقد أستطيع نصحك .
انخرطت أماني في البكاء وتنهدت تنهيدة أفزعت صديقتها
إيمـان : غاليتي أماني لن أرهقك بالأسئلة سأدعك ترتاحين وأي وقت تريدين فيه
( الفضفضة ) ستجدين قلبي مفتوحا يستمع إليك باهتمام
مسحت أماني دموعها ونظرت إلى إيمان نظرة فيها أمل وارتياح
أماني : سأذكر لك مشكلتي وأرجو أن أجد عندك النصح والتوجيه السديد
اكتشفت أن زوجي يقيم علاقات مع بنات ........ تصدقين أني أشفقت على أولئك البنات من هول ما قرأت من رسائل !
إيمان : عجبا حزنت من أجل فتيات نسين مراقبة الله وخن أهاليهن مع رجل أجنبي !
أماني : نعم فقد رسم لكل واحدة قصرا من الأوهام , بل أفسد صداقات جميلة بين البعض
رغم جرحي العميق عشت ليلة البارحة مع قصص وآلام شتى بطلها ..... زوجي المجرم
إيمان : كيف حدث ذلك ؟
أماني : عاد للبيت متعبا وطلب مني إحضار ( مشتريات من السيارة ) ودخل الحجرة ونام كان متعبا جدا والنعاس غلبه توجهت إلى السيارة وتفاجأت برنين جوال آخر لأو ل مرة أراه حملت الجوال وجلست في الصالة أقرأ قصصا وروايات أجهلها تماما
كدت أصرخ وأواجهه بما وجدت لكن الرسائل التي لمحت بعضها دفعني للهدوء والبكاء بصمت
عشت مع سعاد ونجاة قصة خديعتهما
كانتا صديقتين حميمتين حتى دخل الشيطان زوجي حياتهما وجعلهما عدوتين
وغيرهن فتيات كثر
إيمان : هل واجهته بما توصلت إليه ؟
أماني : نمت بعد صلاة الفجر بعد أن أعدت الجوال للسيارة
لم أستيقظ إلا الثانية عشر والنصف النيران تلتهم مشاعري والحيرة تعصف بأفكاري والتبلد يجمد حركتي
أعددت الغداء ووضعته أمامه , لم أناقشه , لم أصرخ في وجهه , لم أبك , أكلت لقيمات ونهضت
لي يومين وأنا هكذا لم أستجمع قواي لمحاسبته أو الخروج
إيمان : وهل لاحظ تغيرا في تصرفاتك ؟
أمـاني : لاحظ لكنه لم يهتم , أنا دائما لا أشغل تفكيره , ما رأيك أنت ؟
إيمان : لا أدري هل ستمخرين عباب حرب معه , أم ستظلين صامتة , ردة فعلك كانت هادئة جدا ولا أريد أن أنصحك بشيء قد أندم عليك .. أستأذن الآن وأتركك في رعاية الله
دخلت أماني حجرتها تأملت كل شيء فيها , شعرت بأن الغرفة تنطق بالغدر والخيانة هذا العش الزوجي خال من روح المودة والرحمة وإن بقيت فيه بقيت مخدوعة ومسلوبة الكرامة مع زوج كتب على وجهه باص للنساء فقط
تناولت ورقة وقلما وسطرت سطورا بحبر الكرامة رسالة تختم فيها حياتها الحزينة معه
خرجت أماني من البيت طالبة الحرية من كهف الغدر , تريد العودة لحياتها الأولى مرتاحة البال من العذاب النفسي الذي عانته ويلاته
عاد زوجها الخائن للبيت لفت انتباهه عدم وجود أماني في الصالة , دخل غرفة النوم فوقع بصره على رسالة معلقة على مرآة " التسريحة "
قرأ الرسالة مندهشا أن زوجته قد كشفت أسراره وعرفت حقيقته المرة
تصبب العرق من وجهه شعر أن وجهه مرغ في التراب ولا يدري كيف يدسه ؟
ماذا سيفعل ليبرأ نفسه فما عمله لا تكفره الكلمات !
كيف سيدافع عن نفسه المغموسة في الآثام ؟
بكى مثل الطفل
تناول جهازه النقال اتصل بأماني مرات ومرات ولم ترد
أرسل رسائل اعتذار وحب كاذب وقابلتها بالصد
رنت نغمة الرسائل فرح وأمسك جهازه بلهفة فتح الرسالة فوجد هذه الجملة
لن أعيش مع زير نساء ولن أعود لكهف القضبان والأحـــــــزان .
توجهت إيمان نحو صديقتها أماني , وجدتها مكتئبة حزينة في ملامحها البائسة قرأت سطورا من التساؤلات لا تعرف كنهها
إيمـان : ما بك يا أماني ؟
أمـاني : بخير وعافية , لا شيء يكدرني .
إيمـان : لكني أرى غير ذلك
أماني : لا أستطيع البوح لك بالمصيبة التي تأكدت منها
بل تحدثي وقولي ماذا كدرك ؟ فقد أستطيع نصحك .
انخرطت أماني في البكاء وتنهدت تنهيدة أفزعت صديقتها
إيمـان : غاليتي أماني لن أرهقك بالأسئلة سأدعك ترتاحين وأي وقت تريدين فيه
( الفضفضة ) ستجدين قلبي مفتوحا يستمع إليك باهتمام
مسحت أماني دموعها ونظرت إلى إيمان نظرة فيها أمل وارتياح
أماني : سأذكر لك مشكلتي وأرجو أن أجد عندك النصح والتوجيه السديد
اكتشفت أن زوجي يقيم علاقات مع بنات ........ تصدقين أني أشفقت على أولئك البنات من هول ما قرأت من رسائل !
إيمان : عجبا حزنت من أجل فتيات نسين مراقبة الله وخن أهاليهن مع رجل أجنبي !
أماني : نعم فقد رسم لكل واحدة قصرا من الأوهام , بل أفسد صداقات جميلة بين البعض
رغم جرحي العميق عشت ليلة البارحة مع قصص وآلام شتى بطلها ..... زوجي المجرم
إيمان : كيف حدث ذلك ؟
أماني : عاد للبيت متعبا وطلب مني إحضار ( مشتريات من السيارة ) ودخل الحجرة ونام كان متعبا جدا والنعاس غلبه توجهت إلى السيارة وتفاجأت برنين جوال آخر لأو ل مرة أراه حملت الجوال وجلست في الصالة أقرأ قصصا وروايات أجهلها تماما
كدت أصرخ وأواجهه بما وجدت لكن الرسائل التي لمحت بعضها دفعني للهدوء والبكاء بصمت
عشت مع سعاد ونجاة قصة خديعتهما
كانتا صديقتين حميمتين حتى دخل الشيطان زوجي حياتهما وجعلهما عدوتين
وغيرهن فتيات كثر
إيمان : هل واجهته بما توصلت إليه ؟
أماني : نمت بعد صلاة الفجر بعد أن أعدت الجوال للسيارة
لم أستيقظ إلا الثانية عشر والنصف النيران تلتهم مشاعري والحيرة تعصف بأفكاري والتبلد يجمد حركتي
أعددت الغداء ووضعته أمامه , لم أناقشه , لم أصرخ في وجهه , لم أبك , أكلت لقيمات ونهضت
لي يومين وأنا هكذا لم أستجمع قواي لمحاسبته أو الخروج
إيمان : وهل لاحظ تغيرا في تصرفاتك ؟
أمـاني : لاحظ لكنه لم يهتم , أنا دائما لا أشغل تفكيره , ما رأيك أنت ؟
إيمان : لا أدري هل ستمخرين عباب حرب معه , أم ستظلين صامتة , ردة فعلك كانت هادئة جدا ولا أريد أن أنصحك بشيء قد أندم عليك .. أستأذن الآن وأتركك في رعاية الله
دخلت أماني حجرتها تأملت كل شيء فيها , شعرت بأن الغرفة تنطق بالغدر والخيانة هذا العش الزوجي خال من روح المودة والرحمة وإن بقيت فيه بقيت مخدوعة ومسلوبة الكرامة مع زوج كتب على وجهه باص للنساء فقط
تناولت ورقة وقلما وسطرت سطورا بحبر الكرامة رسالة تختم فيها حياتها الحزينة معه
خرجت أماني من البيت طالبة الحرية من كهف الغدر , تريد العودة لحياتها الأولى مرتاحة البال من العذاب النفسي الذي عانته ويلاته
عاد زوجها الخائن للبيت لفت انتباهه عدم وجود أماني في الصالة , دخل غرفة النوم فوقع بصره على رسالة معلقة على مرآة " التسريحة "
قرأ الرسالة مندهشا أن زوجته قد كشفت أسراره وعرفت حقيقته المرة
تصبب العرق من وجهه شعر أن وجهه مرغ في التراب ولا يدري كيف يدسه ؟
ماذا سيفعل ليبرأ نفسه فما عمله لا تكفره الكلمات !
كيف سيدافع عن نفسه المغموسة في الآثام ؟
بكى مثل الطفل
تناول جهازه النقال اتصل بأماني مرات ومرات ولم ترد
أرسل رسائل اعتذار وحب كاذب وقابلتها بالصد
رنت نغمة الرسائل فرح وأمسك جهازه بلهفة فتح الرسالة فوجد هذه الجملة
لن أعيش مع زير نساء ولن أعود لكهف القضبان والأحـــــــزان .