المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدعاء الذي هـــــــز السماء



ابتسامة رضى
20-05-03, 06:33 PM
الدعاء الذي هز السماء

في حديث عن أنس رضي الله عنه قال ك كان رجلا على عهد النبي صلى الله عليه و سلم يتجر من بلاد الشام إلى المدينة و لا يصحب القوافل توكلا منه على الله تعالى ... فبينما هو راجع من الشام عرض له لص على فرس ، فصاح بالتاجر : قف ، فوقف التاجر ، وقال له ، شأنك بمالي ، فقال له اللص : المال مالي ، و إنما أريد نفسك ، فقال له : أنظرني حتى أصلي ، قال : افعل ما بدا لك ، فصلى أربع ركعات و رفع رأسه إلى السماء يقول : يا ودود يا ودود ، ياذا العرش المجيد ، يا مبدئ يا معيد ، يا فعالا لما يريد ، أسألك بنور وجهك الذي ملئ أركان عرشك ، و أسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك ، و أسألك برحمتك التي و سعت كل شئ ، لا اله إلا أنت ، يا مغيث أغثني ، ثلاث مرات . و إذا بفارس بيده حربة ، فلما رآه اللص ترك التاجر و مضى نحوه فلما دنى منه طعنه فأرداه عن فرسه قتيلا ، وقال الفارس للتاجر : اعلم أنني ملك من السماء الثالثة ، لما دعوت الأولى سمعنا لأبواب السماء قعقعة فقلنا : أمر حدث ، ثم دعوت الثانية : ففتحت أبواب السماء و لها شرر ، ثم دعوت الثالثة ، فهبط جبريل عليه السلام ينادي : من لهذا المكروب ؟ فدعوت الله أن يوليني قتله ، واعلم يا عبدالله أن من دعا بدعائك في كل شدة أغاثه الله و فرج عنه ، ثم جاء التاجر إلى النبي صلى الله عليه و سلم ، فأخبره فقال المصطفى صلى الله عليه و سلم : (( لقد لقنك الله أسماءه الحسنى التي إذا دعي بها أجاب ، و إذا سئل بها أعطى )) صدق الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة و التسليم


أحبتي في الله ، ما أحوجنا لدعاء في جنح الليل يسكن نفوسنا ، و يطمئن قلوبنا ، و يسمو بأرواحنا
إن العلي القدير فتح لنا أبوابا إن دخلناها كانت لنا الملجئ الآمن و لا ملجئ لنا من حياتنا التي سجنا فيها ، إلا دعوة و ذكر الله بأسمائه الحسنى ، و لله در الذاكرين


ابتسامة رضى
لا تنسى ذكر الله

العاصمي
21-05-03, 11:17 AM
قال الله عز وجل: [ لو أنزلنا هذا القرءانَ على جبل لرأيتَه خاشعًا متصدعًا من خشية الله وتلك الأمثالُ نَضربُها للناس لعلهُم يتفكرون ] قال سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وءاله وسلم: [ خيركم من تعلم القرءان وعلمه ] وقال أيضا: { وكتاب الله تبارك وتعالى فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم, هو الفصل الذِى ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله تعالى ومن ابتغى الهدى فِى غيره أضله الله تعالى, وهو حبل الله المتين, وهو الذكر الحكيم, وهو الصراط المستقيم, وهو الذِى لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا تشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضِى عجائبه }