nene
15-05-03, 11:14 AM
السكري نوعان يختلفان عن بعضهما اختلافاً كبيراً في الأسباب وطرق العلاج.
النوع الأول: السكري المعتمد على الأنسولين
تشكل نسبة الإصابة به حوالي 10% من حالات الإصابة بالسكري وفي أغلب الأحيان تبدأ الأعراض فجأة وغالباً ما يحدث في سن مبكرة أثناء مرحلة الطفولة أو البلوغ، ويتميز هذا النوع بعجز شديد في عمل خلايا البنكرياس ينتج عنه نقص مطلق في إفراز الأنسولين لذلك لا يمكن معالجة هذا النوع بالأقراص الخافضة للسكر أو الحمية الغذائية لوحدها بل يحتاج المريض إلى المعالجة بحقن الأنسولين يومياً مع برنامج غذائي متوازن.
النوع الثاني : السكري غير المعتمد على الأنسولين
هو الأكثر شيوعاً وتشكل نسبة الإصابة به حوالي 90% من حالات الإصابة بالسكري ويحدث غالباً في منتصف العمر أو بعده ويتميز إما بنقص جزئي في إفراز الأنسولين بحيث لا تكفي كميته لتخفيض السكر في الدم أو لعدم قدرة خلايا الجسم على استعمال الأنسولين بشكل صحيح مما يؤدي إلى تجمع كمية كبيرة من السكري في الدم. تظهر أعراض المرض بشكل تدريجي وأحيانا لا تظهر أي أعراض بل يكتشف السكري بعد ظهور أحد مضاعفاته. وتصاحب السمنة غالبية المصابين بهذا النوع وتكفي الحمية الغذائية وتخفيف الوزن لعلاج بعض الحالات بينما يحتاج البعض الآخر من الأنسولين، أو تحسين فعالية الأنسولين لدى أنسجة الجسم.
النوع الأول: السكري المعتمد على الأنسولين
تشكل نسبة الإصابة به حوالي 10% من حالات الإصابة بالسكري وفي أغلب الأحيان تبدأ الأعراض فجأة وغالباً ما يحدث في سن مبكرة أثناء مرحلة الطفولة أو البلوغ، ويتميز هذا النوع بعجز شديد في عمل خلايا البنكرياس ينتج عنه نقص مطلق في إفراز الأنسولين لذلك لا يمكن معالجة هذا النوع بالأقراص الخافضة للسكر أو الحمية الغذائية لوحدها بل يحتاج المريض إلى المعالجة بحقن الأنسولين يومياً مع برنامج غذائي متوازن.
النوع الثاني : السكري غير المعتمد على الأنسولين
هو الأكثر شيوعاً وتشكل نسبة الإصابة به حوالي 90% من حالات الإصابة بالسكري ويحدث غالباً في منتصف العمر أو بعده ويتميز إما بنقص جزئي في إفراز الأنسولين بحيث لا تكفي كميته لتخفيض السكر في الدم أو لعدم قدرة خلايا الجسم على استعمال الأنسولين بشكل صحيح مما يؤدي إلى تجمع كمية كبيرة من السكري في الدم. تظهر أعراض المرض بشكل تدريجي وأحيانا لا تظهر أي أعراض بل يكتشف السكري بعد ظهور أحد مضاعفاته. وتصاحب السمنة غالبية المصابين بهذا النوع وتكفي الحمية الغذائية وتخفيف الوزن لعلاج بعض الحالات بينما يحتاج البعض الآخر من الأنسولين، أو تحسين فعالية الأنسولين لدى أنسجة الجسم.