ساجد
17-03-10, 04:17 PM
http://www.aqsatv.ps/arabic/filemanager.php?action=image&id=4743
وكالات ـ فضائية الأقصى
فيما يبدو أنه تطور نوعي في التنسيق الأمني بين قوات الاحتلال الصهيوني وأجهزة سلطة في الضفة الغربية المحتلة رشحت معلومات من داخل مدينة القدس المحتلة عن مشاركة عناصر من أجهزة فتح أمنية فيما يعرف بوحدات المستعربين والتي تساعد قوات الاحتلال الصهيوني حيث اختطفت هذه الوحدات العشرات من الشبان المقدسيين خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال أمس الثلاثاء 17 / 3 / 2010 ، مما يفسر هذا العدد الكبير من المختطفين وعدم انفضاح أمر المستعربين بعد تدخلهم أول مرة والحذر منهم من قبل المقدسيين .
هذا ويُعتقد على نطاق واسع أنها ليست المرة الأولى التي تشارك فيها أجهزة سلطة فتح مع قوات الاحتلال في تنفيذ مهام مشتركة في ظل التنسيق الأمني والإشراف الأمريكي على الفلسطينيين الجدد لكنها المرة الأولى التي تثار فيها شكوك حول المشاركة المباشرة في وحدات المستعربين .
وكانت قوات الاحتلال قد اتبعت تكتيكاً مشابهاً في جنوب لبنان حيث استعانت بعناصر من جيش لبنان الجنوبي العميل للتعرف على المقاومين واختطافهم لمعرفتهم بدقائق الأمور في القرى والبلدات المستهدفة وللتغلب على العديد من العوائق والمشاكل التي واجهتها وحدات المستعربين .
ومن المعروف أن قوات الاحتلال تعتمد بشكل كبير على شبكة من العملاء والمخبرين في تنفيذ المهمات الخاصة داخل التجمعات السكانية الفلسطينية لكن السنوات الأخيرة شهدت تطوراً نوعياً في التنسيق الأمني بينها وبين سلطة فتح وتبادل واضح للأدوار خاصة في مجل ما يسمونه محاربة الإرهاب وتفكيك بنيته طبقاً لخارطة الطريق والمقصود بها سحق المقاومة وسط اعتماد متزايد على عناصر أجهزة فتح في تنفيذ ما يطلب منها .
هذا وقد ساهمت أجهزة فتح بشكل مباشر في قمع أي تحرك لأبناء الضفة الغربية المحتلة نصرة لمدينة القدس المحتلة والأقصى وأعلنت حالة الطوارئ والاستنفار تحسباً واستعداداً لمواجهة أي تحركات جماهيرية تنفيذاً لوعد سابق أطلقه رئيس سلطة فتح محمود عباس شخصياً بمنع قيام انتفاضة ثالثة طالما بقي رئيساً لسلطة فتح .
وكالات ـ فضائية الأقصى
فيما يبدو أنه تطور نوعي في التنسيق الأمني بين قوات الاحتلال الصهيوني وأجهزة سلطة في الضفة الغربية المحتلة رشحت معلومات من داخل مدينة القدس المحتلة عن مشاركة عناصر من أجهزة فتح أمنية فيما يعرف بوحدات المستعربين والتي تساعد قوات الاحتلال الصهيوني حيث اختطفت هذه الوحدات العشرات من الشبان المقدسيين خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال أمس الثلاثاء 17 / 3 / 2010 ، مما يفسر هذا العدد الكبير من المختطفين وعدم انفضاح أمر المستعربين بعد تدخلهم أول مرة والحذر منهم من قبل المقدسيين .
هذا ويُعتقد على نطاق واسع أنها ليست المرة الأولى التي تشارك فيها أجهزة سلطة فتح مع قوات الاحتلال في تنفيذ مهام مشتركة في ظل التنسيق الأمني والإشراف الأمريكي على الفلسطينيين الجدد لكنها المرة الأولى التي تثار فيها شكوك حول المشاركة المباشرة في وحدات المستعربين .
وكانت قوات الاحتلال قد اتبعت تكتيكاً مشابهاً في جنوب لبنان حيث استعانت بعناصر من جيش لبنان الجنوبي العميل للتعرف على المقاومين واختطافهم لمعرفتهم بدقائق الأمور في القرى والبلدات المستهدفة وللتغلب على العديد من العوائق والمشاكل التي واجهتها وحدات المستعربين .
ومن المعروف أن قوات الاحتلال تعتمد بشكل كبير على شبكة من العملاء والمخبرين في تنفيذ المهمات الخاصة داخل التجمعات السكانية الفلسطينية لكن السنوات الأخيرة شهدت تطوراً نوعياً في التنسيق الأمني بينها وبين سلطة فتح وتبادل واضح للأدوار خاصة في مجل ما يسمونه محاربة الإرهاب وتفكيك بنيته طبقاً لخارطة الطريق والمقصود بها سحق المقاومة وسط اعتماد متزايد على عناصر أجهزة فتح في تنفيذ ما يطلب منها .
هذا وقد ساهمت أجهزة فتح بشكل مباشر في قمع أي تحرك لأبناء الضفة الغربية المحتلة نصرة لمدينة القدس المحتلة والأقصى وأعلنت حالة الطوارئ والاستنفار تحسباً واستعداداً لمواجهة أي تحركات جماهيرية تنفيذاً لوعد سابق أطلقه رئيس سلطة فتح محمود عباس شخصياً بمنع قيام انتفاضة ثالثة طالما بقي رئيساً لسلطة فتح .