المقام السامي
21-01-10, 07:31 PM
http://www.ramsat.net/imgup/upload/fn_67616592.gif
http://www.ramsat.net/imgup/upload/fn_11687237.gif
الزواج.. نعمة من أجلٍّ نعم الله على خلقه، بل هو آية من آيات الله التي تدل
على كمال عظمته وحكمته, قال تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ
أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ" [الروم:21].
والإسلام جعل العلاقة الزوجية علاقة متميزة، وبوأها المكانة العالية، فقال
صلى الله عليه وسلم: "إن
أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج" (متفق عليه)
كثيراً ما تتطالعنا الصحف والمجلات عن نصائح وأسرار تضمن للمرأة
حلول ناجعة للسعادة مع زوجها وكثيراً ما وجدنا في
محرك البحث الألي google مواقع لا تعد ولا تحصى عن كيفية محافظة
المرأة على زوجها كي لا يتزوج عليها أو يخونها وكل ما هو متعلق
بالأسرة والزواج وتربية الأبناء لا يختص إلا بشؤون المرأة!!
ونسوا أو تناسوا إن في عصرنا الراهن تغيرت كل معطيات الحياة بما فيها
الزواج !!
فصدقوني إذا قلت لكم إنني قد عجزت أن أجد موقع يساعدني على الأجابة
لفحوى هذا السؤال كيف أحافظ على
زوجتي من الخيانة وأن أجعلها لا ترى غيري من البشر؟؟
لا تتعجبوا من طرحي لهذا السؤال أنا لم أتزوج للآن ولكن من هول ما
أسمع أو اقرأ أو أعايش قصص واقعية
تحتم علي أن اسأل هذا السؤال؟؟
ففي عام 1919م خرجت مظاهره للنساء في القاهرة بقيادة صفية
هانم زغلول .
وفي ميدان الإسماعيلية خلعت صفية زغلول والنساء حجابهن وأحرقنه إعلاناً بتحرير المرأة
ومساواتها بالرجل فأصبحت هي من تختار
شريك الحياة
ليس أهلها؟
وأصبحت المرأة هي الدكتورة والمعلمة والمهندسة والموضفة...ألخ ؟؟
وأصبحت المرأة في عصر الأختلاط في الدوام تتبادل مع زميلها الرجل
الأبتسامات والنقاشات وكل ما يهم الحياة وهي متزوجة!!!
حتى إنني قرأت ذات مرة في مجلة عمانية لكاتبة تقول في مقالها أنني
أستغرب من بعض الرجال عندما نكون في
الدوام الرسمي نتبادل الأحاديث والأبتسامات والبساط أحمدي وعندما نلتقي
في المراكز التجارية أو الحدائق سلام
الله ما يسلمون علينا؟؟؟
لقد وصلنا إلى مرحلة أصبح الرجل في مجتمعنا يخجل من المرأة صدقوني
لأن المرأة تمادت في هذا التحرر
بشكل لا يتماشى مع طبيعتها الأنثوية والتي جبلت عليها!!!
فمع هذا التحرر والأنفتاح لا تستغرب إن هذا العبد الفقير يسأل ويبحث عن
كيفية جعل زوجته لا ترى غيره؟
فهل الزوجة ترى غير زوجها؟؟
لنعيش واقع مجتمعنا بعد هذا التحرر... زوجين يفترقان في الصباح كل واحد
بسيارته وكلاً في طريق عمله !!
في موقع العمل حيث أن الزوجة تعمل مع رجلان في مكتب واحد
( الحمد لله لا توجد خلوة )
وهنا المصيبة فالأول يملك دماثة وخفة دم تفوق ما عند الزوج!!! والزوجة
معجبة بهذه الظرافة وتتبادل معه
النكت أثناء الدوام ( طبعاً ) والآخر لا يأتي للعمل إلا ورائحته الزكية تسبقه
إلى المكتب بخلاف الزوج الذي
يصر على أن يتناول في العشاء أكل محترم يعني ثقيل فيه من البهارات
والتوابل ما لذ وطاب والأكيد أنه لا ينسى
أن يأكل رأس بصل بلدي معتبر ثم يأوي للفراش ويقبل زوجته .
اللهم اجعل زوجتي لا ترى إلا أنا !!!
بنت جامعية أحبت شاب جامعي لمدة خمس سنوات سهرت معه على الهاتف
ليالي طويلة فكان يقرر ولا ينفذ مرت السنون والأعوام
تنتظر هذه الفتاة أن يتقدم لها هذا
الشاب وفي كل مرة يماطل ويتهرب بحجج واهية حتى أسيقظت على صوت
ضميرها وعقلها وقررت التوقف عن إكمال حكاية حبها والأرتباط بآخر
قرر دخول عالمها من الباب
وتزوجت جسداً بلا روح فالقلب والروح ما زالا عند الحبيب
الأولي!!!
اللهم اجعل زوجتي تحبني جسداً وقلباً وروحاً !!!
عندما يجبرني الملل على الخروج من صومعتي أذهب صوب
الحديقة وارى مواقف وأحداث تبقى
حافرة في الذاكرة ذات مرة شاهدت أمرأة معها طفلها الرضيع ربما أعطيه
عامين من العمر تبتسم لشاب وما
هي لحظات حتى رأيت هذا الشاب قد رمى بورقة صغيرة أما م هذه المرأة
وطفلها فأخذت المرأة الورقة
وبسرعة تفوق سرعة الصوت فتحت حقيبة اليد ورمت بالورقة داخلها ولحظات
جاء البعل وبيده السندويتشات والبارد!!!
ولذالك وجب أن أناجي ربي اللهم أجعل زوجتي لا ترى غيري!!
من طبيعة المرأة أن قلبها لا يتسع إلا لرجل واحد والمفترض أن يكون
الزوج ولكن كون الزوج ( أي زوج ) لا
يملك الكمال فإن زوجته ستعرف من الرجال من يفوق زوجها بكثير من
الأمور وعند ذلك أمام المرأة
خيارين :
الأول ..
إن كان عندها بقية من دين أو عادات أو تقاليد فستصبر على هذا الزوج
وتدعوا الله أن يعوضها في الجنة خيراً منه قال أبو الحسَن المَدائنيّ :
دخـَلَ عَمران بن حطـّان يوماً على امرأَتِهِ ،
و كان قبيحاً دَميماً قـَصيراً ، و قد
تزَيَّنـَت ، و كانت حَسـناءَ ، فـ لم يتمالـَك أنْ أدامَ النظـَرَ إليها ، فقالت : ما
شـَأنـُكَ ؟
قال : لـقد أصبَحتِ – و اللهِ – جميلـة .
فقالت : أَبشِـر ، فـإنـّي – وَ إيّـاكَ – في الجنـَّـة .
قال : وَ مِن أينَ عـَلِمتِ ؟
قالـَت : لأَِنـَّكَ أ ُعطِيتَ مِثـلي فـ شـَكـَرتَ ، وَ ابتـُلِيتُ بمِثلِـكَ فـَ صَبَرتُ ؛ و
الصـابرُ و الشاكرُ في الجنـَّـة .
الثاني …
أن تخون هذا الزوج مع كل من تراه أفضل من زوجها وقد تتزوج بأربعة
أزواج وأكثر!!!
مع إن الحرة لا تقبل الزنى، ولا تُقبل على الخيانة الزوجية مهما كانت
المغريات، لكننا لا
نعيش في مجتمع المثالية، لذلك ينبغي على كل زوجة ـ بالذات ـ إذا
استشعرت حاجتها الماسة
لحياة زوجية أخرى، لسوء معاشرة زوجها، أو لمعاناتها من الحرمان
العاطفي، أن تلجأ إلى
طلب الطلاق أو التطليق، عندما تغلق جميع الأبواب الأخرى في وجهها،
وبعد أن تستنفد كل
السبل والوسائل لاستمرار حياتها الزوجية، بعيداً عن أخطار الانحراف أو
الخيانة، فهذا خير لها•
في الختام أردت أن أصل لهدف وهو إن العبء الأكبر يقع على الزوج في
رعايته لزوجته والحفاظ عليها من الأنحراف
وليس العكس استجابة للتوجيه النبوي الكريم، فقد روي عن جابر بن عبدالله
أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع: • وأهم من توافر
ضرورات الحياة من
مأكل ومشرب وملبس ومسكن،(( إعفاف الزوج لزوجته))، وغلق منافذ
الشيطان وقطع حبائله عنهما، يجعل المودة
والرحمة بينهما متواصلة بلا انقطاع
ولكي أأكد هذه الحقيقة سأروي لكم قصة أصبحت مثلاً:
كان تاجر اقمشه اعطاة الله سعة من الرزق و كان يحب زوجتة حب شديدا
و فى احد الايام خرج الى
عملة و فتح دكانة و فى ذلك الزمان كان الناس يحصلون على المياة من
خلاالساقى الذى كان
يجوب الشوارع و يملأ الجرار ...... ويسمى ((السقة)) شخص شديد
الاحترام لنفسةواسرته ذهب الى بيت
تاجر الاقمشة و طرق الباب ففتحت زوجة التاجر له و كانت سيدةتتميز
بالجمال و حسن الخلق و
كان السقة يراها كل يوم فكان يملأ الجرة و يذهب و لكنفى ذلك اليوم
نظر فى وجه زوجه التاجر و
لعب الشيطان بعقلة فطلب من الزوجه انتساعدة فى ملأ الجرة فقام
بتحسس يديها اكثرمن مرة
مما جعلها تطلب منه الانتهاء سريعاو الانصراف ........... و عند عودة
زوجها التاجر قصت عليه
ما حدث من الساقى فتعجبالتاجر لانة كان يعرف الساقى من زمان طويل و
يعرف عنه حسن الخلق و
قال لزوجته ما فعلهالساقى قد قمت بفعلة اليوم مع احدى السيدات فى
دكانى اليوم و قال مقولته
الشهيرة ........ دقه بدقه .... ولو زدت لزاد السقة ...
إذاً أخي وصديقي الزوج الأمور كلها بيدك والحياة السعيدة
لا تتطلب الدعاء وحده فقط بل هناك مهارات أسرية لسعادة زوجية
ومن بينها التزين لا تتعجب
فليس للمرأة فقط مشروعية التزين والتجمل للزوج بل
على الزوج أن
يحسن من نظافة جسمه وأسنانه وهندامه ويتزين أمام زوجتهوابن عباس
رضي الله عنه يقول:
(إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لي، وما أحب أن أستنظف كل حقي الذي
لي عليها فتستوجب حقها
الذي لها على، لان الله تعالى قال: " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف")
(تفسير القرطبي 3 / 123)
الضحك وتبادل النكت يعطي جو مفعم بالراحة والأنس!!
الغيرة بجنون ولا تصل لمرحلة الشك فيقتل كل شيء
والأغلبية تقول بحدود وهنا تستطيع أن تميز زوجتك بذكائك
تحب أي من الأتجاهين الغيرة بجنون أو بحدود!!
كن العشيق والحبيب والزوج في آن واحد !!
الحنان هو أكثر ما يأسر قلب المرأة إن رأتك معها بالسراء والضراء
تأتيها وقت الألم تقبلها وتتألم لألمها
لا تحاول أن تكون أنت والزمن والحزن عليها كن دائماً
فرحتها وملاذها بعد الله.
تأكد أيه الزوج ولو كنت أجمل أهل زمانك ولكن لا تحسن معاشرتك
لزوجتك ستملك مع إنعدام الغيرة والحنان والضحك صدقني ستملك!!
ففي الفراش زوجتك ملك لك مثلما أنت ملكاً لها لا تخجل من شيء
فالخجل يقتل الرغبات أسألها ماذا تحب ماذا تكره!!
ولا تكن دائماً أنت هو أنت وقت الفراش نوع من أسلوبك!!
كن الزوج النوراني الذي يشع بالمحبة والإنسانية والرقة حتى الحجر الصلد يتفتت
بفعل إشعاعه الخلاب وابتسامته الحانية، لأنه يبعث موجات نورانية تتسلل
إلى كل إنسان متكدر فيرتاح، وكل خصم فيلين، وإلى كل قاسي فيرحم
وكل عتمة فتضيء.. تحبه كل النساء ويرتاح إليه الجميع ويقترب منه
المحزونون.
فابدأ منذ الآن ببلورة ذاتك والانتفاضة على روحك، كي تعيد تنقية نفسك من
الشوائب، حتى تشعل المصباح من داخلك.
http://www.ramsat.net/imgup/upload/fn_11687237.gif
ليلة اسرية وادعة
http://www.ramsat.net/imgup/upload/fn_11687237.gif
الزواج.. نعمة من أجلٍّ نعم الله على خلقه، بل هو آية من آيات الله التي تدل
على كمال عظمته وحكمته, قال تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ
أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ" [الروم:21].
والإسلام جعل العلاقة الزوجية علاقة متميزة، وبوأها المكانة العالية، فقال
صلى الله عليه وسلم: "إن
أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج" (متفق عليه)
كثيراً ما تتطالعنا الصحف والمجلات عن نصائح وأسرار تضمن للمرأة
حلول ناجعة للسعادة مع زوجها وكثيراً ما وجدنا في
محرك البحث الألي google مواقع لا تعد ولا تحصى عن كيفية محافظة
المرأة على زوجها كي لا يتزوج عليها أو يخونها وكل ما هو متعلق
بالأسرة والزواج وتربية الأبناء لا يختص إلا بشؤون المرأة!!
ونسوا أو تناسوا إن في عصرنا الراهن تغيرت كل معطيات الحياة بما فيها
الزواج !!
فصدقوني إذا قلت لكم إنني قد عجزت أن أجد موقع يساعدني على الأجابة
لفحوى هذا السؤال كيف أحافظ على
زوجتي من الخيانة وأن أجعلها لا ترى غيري من البشر؟؟
لا تتعجبوا من طرحي لهذا السؤال أنا لم أتزوج للآن ولكن من هول ما
أسمع أو اقرأ أو أعايش قصص واقعية
تحتم علي أن اسأل هذا السؤال؟؟
ففي عام 1919م خرجت مظاهره للنساء في القاهرة بقيادة صفية
هانم زغلول .
وفي ميدان الإسماعيلية خلعت صفية زغلول والنساء حجابهن وأحرقنه إعلاناً بتحرير المرأة
ومساواتها بالرجل فأصبحت هي من تختار
شريك الحياة
ليس أهلها؟
وأصبحت المرأة هي الدكتورة والمعلمة والمهندسة والموضفة...ألخ ؟؟
وأصبحت المرأة في عصر الأختلاط في الدوام تتبادل مع زميلها الرجل
الأبتسامات والنقاشات وكل ما يهم الحياة وهي متزوجة!!!
حتى إنني قرأت ذات مرة في مجلة عمانية لكاتبة تقول في مقالها أنني
أستغرب من بعض الرجال عندما نكون في
الدوام الرسمي نتبادل الأحاديث والأبتسامات والبساط أحمدي وعندما نلتقي
في المراكز التجارية أو الحدائق سلام
الله ما يسلمون علينا؟؟؟
لقد وصلنا إلى مرحلة أصبح الرجل في مجتمعنا يخجل من المرأة صدقوني
لأن المرأة تمادت في هذا التحرر
بشكل لا يتماشى مع طبيعتها الأنثوية والتي جبلت عليها!!!
فمع هذا التحرر والأنفتاح لا تستغرب إن هذا العبد الفقير يسأل ويبحث عن
كيفية جعل زوجته لا ترى غيره؟
فهل الزوجة ترى غير زوجها؟؟
لنعيش واقع مجتمعنا بعد هذا التحرر... زوجين يفترقان في الصباح كل واحد
بسيارته وكلاً في طريق عمله !!
في موقع العمل حيث أن الزوجة تعمل مع رجلان في مكتب واحد
( الحمد لله لا توجد خلوة )
وهنا المصيبة فالأول يملك دماثة وخفة دم تفوق ما عند الزوج!!! والزوجة
معجبة بهذه الظرافة وتتبادل معه
النكت أثناء الدوام ( طبعاً ) والآخر لا يأتي للعمل إلا ورائحته الزكية تسبقه
إلى المكتب بخلاف الزوج الذي
يصر على أن يتناول في العشاء أكل محترم يعني ثقيل فيه من البهارات
والتوابل ما لذ وطاب والأكيد أنه لا ينسى
أن يأكل رأس بصل بلدي معتبر ثم يأوي للفراش ويقبل زوجته .
اللهم اجعل زوجتي لا ترى إلا أنا !!!
بنت جامعية أحبت شاب جامعي لمدة خمس سنوات سهرت معه على الهاتف
ليالي طويلة فكان يقرر ولا ينفذ مرت السنون والأعوام
تنتظر هذه الفتاة أن يتقدم لها هذا
الشاب وفي كل مرة يماطل ويتهرب بحجج واهية حتى أسيقظت على صوت
ضميرها وعقلها وقررت التوقف عن إكمال حكاية حبها والأرتباط بآخر
قرر دخول عالمها من الباب
وتزوجت جسداً بلا روح فالقلب والروح ما زالا عند الحبيب
الأولي!!!
اللهم اجعل زوجتي تحبني جسداً وقلباً وروحاً !!!
عندما يجبرني الملل على الخروج من صومعتي أذهب صوب
الحديقة وارى مواقف وأحداث تبقى
حافرة في الذاكرة ذات مرة شاهدت أمرأة معها طفلها الرضيع ربما أعطيه
عامين من العمر تبتسم لشاب وما
هي لحظات حتى رأيت هذا الشاب قد رمى بورقة صغيرة أما م هذه المرأة
وطفلها فأخذت المرأة الورقة
وبسرعة تفوق سرعة الصوت فتحت حقيبة اليد ورمت بالورقة داخلها ولحظات
جاء البعل وبيده السندويتشات والبارد!!!
ولذالك وجب أن أناجي ربي اللهم أجعل زوجتي لا ترى غيري!!
من طبيعة المرأة أن قلبها لا يتسع إلا لرجل واحد والمفترض أن يكون
الزوج ولكن كون الزوج ( أي زوج ) لا
يملك الكمال فإن زوجته ستعرف من الرجال من يفوق زوجها بكثير من
الأمور وعند ذلك أمام المرأة
خيارين :
الأول ..
إن كان عندها بقية من دين أو عادات أو تقاليد فستصبر على هذا الزوج
وتدعوا الله أن يعوضها في الجنة خيراً منه قال أبو الحسَن المَدائنيّ :
دخـَلَ عَمران بن حطـّان يوماً على امرأَتِهِ ،
و كان قبيحاً دَميماً قـَصيراً ، و قد
تزَيَّنـَت ، و كانت حَسـناءَ ، فـ لم يتمالـَك أنْ أدامَ النظـَرَ إليها ، فقالت : ما
شـَأنـُكَ ؟
قال : لـقد أصبَحتِ – و اللهِ – جميلـة .
فقالت : أَبشِـر ، فـإنـّي – وَ إيّـاكَ – في الجنـَّـة .
قال : وَ مِن أينَ عـَلِمتِ ؟
قالـَت : لأَِنـَّكَ أ ُعطِيتَ مِثـلي فـ شـَكـَرتَ ، وَ ابتـُلِيتُ بمِثلِـكَ فـَ صَبَرتُ ؛ و
الصـابرُ و الشاكرُ في الجنـَّـة .
الثاني …
أن تخون هذا الزوج مع كل من تراه أفضل من زوجها وقد تتزوج بأربعة
أزواج وأكثر!!!
مع إن الحرة لا تقبل الزنى، ولا تُقبل على الخيانة الزوجية مهما كانت
المغريات، لكننا لا
نعيش في مجتمع المثالية، لذلك ينبغي على كل زوجة ـ بالذات ـ إذا
استشعرت حاجتها الماسة
لحياة زوجية أخرى، لسوء معاشرة زوجها، أو لمعاناتها من الحرمان
العاطفي، أن تلجأ إلى
طلب الطلاق أو التطليق، عندما تغلق جميع الأبواب الأخرى في وجهها،
وبعد أن تستنفد كل
السبل والوسائل لاستمرار حياتها الزوجية، بعيداً عن أخطار الانحراف أو
الخيانة، فهذا خير لها•
في الختام أردت أن أصل لهدف وهو إن العبء الأكبر يقع على الزوج في
رعايته لزوجته والحفاظ عليها من الأنحراف
وليس العكس استجابة للتوجيه النبوي الكريم، فقد روي عن جابر بن عبدالله
أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع: • وأهم من توافر
ضرورات الحياة من
مأكل ومشرب وملبس ومسكن،(( إعفاف الزوج لزوجته))، وغلق منافذ
الشيطان وقطع حبائله عنهما، يجعل المودة
والرحمة بينهما متواصلة بلا انقطاع
ولكي أأكد هذه الحقيقة سأروي لكم قصة أصبحت مثلاً:
كان تاجر اقمشه اعطاة الله سعة من الرزق و كان يحب زوجتة حب شديدا
و فى احد الايام خرج الى
عملة و فتح دكانة و فى ذلك الزمان كان الناس يحصلون على المياة من
خلاالساقى الذى كان
يجوب الشوارع و يملأ الجرار ...... ويسمى ((السقة)) شخص شديد
الاحترام لنفسةواسرته ذهب الى بيت
تاجر الاقمشة و طرق الباب ففتحت زوجة التاجر له و كانت سيدةتتميز
بالجمال و حسن الخلق و
كان السقة يراها كل يوم فكان يملأ الجرة و يذهب و لكنفى ذلك اليوم
نظر فى وجه زوجه التاجر و
لعب الشيطان بعقلة فطلب من الزوجه انتساعدة فى ملأ الجرة فقام
بتحسس يديها اكثرمن مرة
مما جعلها تطلب منه الانتهاء سريعاو الانصراف ........... و عند عودة
زوجها التاجر قصت عليه
ما حدث من الساقى فتعجبالتاجر لانة كان يعرف الساقى من زمان طويل و
يعرف عنه حسن الخلق و
قال لزوجته ما فعلهالساقى قد قمت بفعلة اليوم مع احدى السيدات فى
دكانى اليوم و قال مقولته
الشهيرة ........ دقه بدقه .... ولو زدت لزاد السقة ...
إذاً أخي وصديقي الزوج الأمور كلها بيدك والحياة السعيدة
لا تتطلب الدعاء وحده فقط بل هناك مهارات أسرية لسعادة زوجية
ومن بينها التزين لا تتعجب
فليس للمرأة فقط مشروعية التزين والتجمل للزوج بل
على الزوج أن
يحسن من نظافة جسمه وأسنانه وهندامه ويتزين أمام زوجتهوابن عباس
رضي الله عنه يقول:
(إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لي، وما أحب أن أستنظف كل حقي الذي
لي عليها فتستوجب حقها
الذي لها على، لان الله تعالى قال: " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف")
(تفسير القرطبي 3 / 123)
الضحك وتبادل النكت يعطي جو مفعم بالراحة والأنس!!
الغيرة بجنون ولا تصل لمرحلة الشك فيقتل كل شيء
والأغلبية تقول بحدود وهنا تستطيع أن تميز زوجتك بذكائك
تحب أي من الأتجاهين الغيرة بجنون أو بحدود!!
كن العشيق والحبيب والزوج في آن واحد !!
الحنان هو أكثر ما يأسر قلب المرأة إن رأتك معها بالسراء والضراء
تأتيها وقت الألم تقبلها وتتألم لألمها
لا تحاول أن تكون أنت والزمن والحزن عليها كن دائماً
فرحتها وملاذها بعد الله.
تأكد أيه الزوج ولو كنت أجمل أهل زمانك ولكن لا تحسن معاشرتك
لزوجتك ستملك مع إنعدام الغيرة والحنان والضحك صدقني ستملك!!
ففي الفراش زوجتك ملك لك مثلما أنت ملكاً لها لا تخجل من شيء
فالخجل يقتل الرغبات أسألها ماذا تحب ماذا تكره!!
ولا تكن دائماً أنت هو أنت وقت الفراش نوع من أسلوبك!!
كن الزوج النوراني الذي يشع بالمحبة والإنسانية والرقة حتى الحجر الصلد يتفتت
بفعل إشعاعه الخلاب وابتسامته الحانية، لأنه يبعث موجات نورانية تتسلل
إلى كل إنسان متكدر فيرتاح، وكل خصم فيلين، وإلى كل قاسي فيرحم
وكل عتمة فتضيء.. تحبه كل النساء ويرتاح إليه الجميع ويقترب منه
المحزونون.
فابدأ منذ الآن ببلورة ذاتك والانتفاضة على روحك، كي تعيد تنقية نفسك من
الشوائب، حتى تشعل المصباح من داخلك.
http://www.ramsat.net/imgup/upload/fn_11687237.gif
ليلة اسرية وادعة