المقام السامي
20-11-09, 08:25 PM
القمر كما هو معروف لدينا مليئ بالحفر. حينما نشاهده أو يعرض علينا بالصور إلا إن للقمر وجهاً آخر ألا وهو الضوء الساطع ليلة أربعة عشر!!
ليس هذا ما أريد فالكل يعرف هذا الأمر وليس بجديد . وإنما ما أريده وأتعجب منه هو ما آراه من عدد من المتزوجين بالعامية يعني ولا كأنهم محصنين حرام والله!
يعني ساعات طويلة أجلس أفكر شو السبب ؟؟
ليش الواحد لمن يتزوج يصير صايع أكثر من قبل!!
يغازل ويرقم ويواعد ولا كأن في البيت حرمة تنتظره!!
أو إبن يتلهف لأحظان أبوه!!
ماذا جرى في الناس !!ولمن تكلمهم وتحاول تقنعهم يقولوا أنت بتسوي مثلنا قلت حشى ما أرضى قالوا :- بنسألك شو أحلى وجبة تحب تاكلها !!
قلت:-المكبوس بالسمك,,, قالوا لمن تاكله كل يوم كل يوم ما راح تمله!!
قلت: بنّوع احيان مكبوس كنعد أحيان مكبوس جيذر!!
قالوا :- مسيرك بتمل هالطبق وتبحث عن طبق آخر!!
وترى المصيبة حتى في الحريم هم بعد يبحثن عن وجبة جديدة واعذروني في التشبيه!! يحليله الزوج رايح خارج البلد يتعب ويكدح لتوفير لقمة العيش لأبنائه والحرمة تواعد وتغازل وترقم من صوب والله قهر!!!
المهم أنا مو موضوعي الزوجات الخائنات بل الزوج الخائن.
أقول لهذا الزوج الخائن:-أنظر للقمر وتمعن وتفكر ستجد إن للقمر وجه آخر!!
البشر بطبيعتهم يحبون الجمال وأغلب الرجال يركزون عليه عندما يبحثون عنه في إختيار زوجاتهم هذا إن لم يكن كلهم!!
وهنا يجب أن نطرح سؤال :- هل الجمال يدوم أم هو مؤقت!!!
من الرجال من يريد بل ويتمنى أن يعيش بين أكناف الجمال الدائم أو يتنقل بين جمال وجمال.
ونسى صاحبنا أو تناسى بأنه بالأحرى قد لا يحمل ولو جزء من الجمال!!
ما علينا معرفته نحن معاشر الرجال إن الجمال ليس جمال الوجه كما تظنون أو حتى تعتقدوا وإنما هناك جمال خفي يتطلب من الرجل إكتشافه في زوجته ألا وهو جمال الروح . هذا الجمال هو الباقي مع ذهاب الأول . وهو ما يصعب إكتشافه إلا على الرجال المحترفين إن صحت العبارة.
فهل أختفى جمال الروح؟؟
أم أننا أخفيناه!!
أصبحت كلمة ((جمال الروح)) لا معنى لها وخاصة في زمننا المادي الذي يعتمد على الصورة والأنبهار .
فالكثير من الأبحاث تقول : إن من يحمل تقاسيم جميلة هو الأكثر حظاً في الحصول على وضيفة!!
ببساطة جمال الروح هو ذالك الجمال الذي لا نستطيع أن نراه من خلال المرايا.
وإنما هو عبارة عن عقد متواصل ومترابط بعضه ببعض من دينها وتربيتها وطيبة قلبها وأسلوبها الجذاب في الكلام وأدبها وأحترامها ومن تحبب غيرها فيها وتختلف وتتنوع صفاتها .
فنقاء النفس وصفاء الذات لها إنعكاسات راقية جداً على شخصية المرأة .
فالرجل الباحث عن الأمان لا يجد سوى تلك النفس ملاذاً له ليأوي إليها وعندما تتراكم عليه قسوة الأيام فهو كالمتعطش للحديث يروي ظمأة من ينبوعها العذب .
فعندما تبتسم لك فهي كمن تعلن أن شمساً غربت وجديدة قد أشرقت .
تراها تقف معك وتواسيك وهموم الأيام تنفضها عنك.
هذه هي الروح وهذا هو جمالها ...وهذه هي معانيها .. قد تزيد أو تنقص .. ولكن هذا هو الجمال الأصل.
م/ن
ليس هذا ما أريد فالكل يعرف هذا الأمر وليس بجديد . وإنما ما أريده وأتعجب منه هو ما آراه من عدد من المتزوجين بالعامية يعني ولا كأنهم محصنين حرام والله!
يعني ساعات طويلة أجلس أفكر شو السبب ؟؟
ليش الواحد لمن يتزوج يصير صايع أكثر من قبل!!
يغازل ويرقم ويواعد ولا كأن في البيت حرمة تنتظره!!
أو إبن يتلهف لأحظان أبوه!!
ماذا جرى في الناس !!ولمن تكلمهم وتحاول تقنعهم يقولوا أنت بتسوي مثلنا قلت حشى ما أرضى قالوا :- بنسألك شو أحلى وجبة تحب تاكلها !!
قلت:-المكبوس بالسمك,,, قالوا لمن تاكله كل يوم كل يوم ما راح تمله!!
قلت: بنّوع احيان مكبوس كنعد أحيان مكبوس جيذر!!
قالوا :- مسيرك بتمل هالطبق وتبحث عن طبق آخر!!
وترى المصيبة حتى في الحريم هم بعد يبحثن عن وجبة جديدة واعذروني في التشبيه!! يحليله الزوج رايح خارج البلد يتعب ويكدح لتوفير لقمة العيش لأبنائه والحرمة تواعد وتغازل وترقم من صوب والله قهر!!!
المهم أنا مو موضوعي الزوجات الخائنات بل الزوج الخائن.
أقول لهذا الزوج الخائن:-أنظر للقمر وتمعن وتفكر ستجد إن للقمر وجه آخر!!
البشر بطبيعتهم يحبون الجمال وأغلب الرجال يركزون عليه عندما يبحثون عنه في إختيار زوجاتهم هذا إن لم يكن كلهم!!
وهنا يجب أن نطرح سؤال :- هل الجمال يدوم أم هو مؤقت!!!
من الرجال من يريد بل ويتمنى أن يعيش بين أكناف الجمال الدائم أو يتنقل بين جمال وجمال.
ونسى صاحبنا أو تناسى بأنه بالأحرى قد لا يحمل ولو جزء من الجمال!!
ما علينا معرفته نحن معاشر الرجال إن الجمال ليس جمال الوجه كما تظنون أو حتى تعتقدوا وإنما هناك جمال خفي يتطلب من الرجل إكتشافه في زوجته ألا وهو جمال الروح . هذا الجمال هو الباقي مع ذهاب الأول . وهو ما يصعب إكتشافه إلا على الرجال المحترفين إن صحت العبارة.
فهل أختفى جمال الروح؟؟
أم أننا أخفيناه!!
أصبحت كلمة ((جمال الروح)) لا معنى لها وخاصة في زمننا المادي الذي يعتمد على الصورة والأنبهار .
فالكثير من الأبحاث تقول : إن من يحمل تقاسيم جميلة هو الأكثر حظاً في الحصول على وضيفة!!
ببساطة جمال الروح هو ذالك الجمال الذي لا نستطيع أن نراه من خلال المرايا.
وإنما هو عبارة عن عقد متواصل ومترابط بعضه ببعض من دينها وتربيتها وطيبة قلبها وأسلوبها الجذاب في الكلام وأدبها وأحترامها ومن تحبب غيرها فيها وتختلف وتتنوع صفاتها .
فنقاء النفس وصفاء الذات لها إنعكاسات راقية جداً على شخصية المرأة .
فالرجل الباحث عن الأمان لا يجد سوى تلك النفس ملاذاً له ليأوي إليها وعندما تتراكم عليه قسوة الأيام فهو كالمتعطش للحديث يروي ظمأة من ينبوعها العذب .
فعندما تبتسم لك فهي كمن تعلن أن شمساً غربت وجديدة قد أشرقت .
تراها تقف معك وتواسيك وهموم الأيام تنفضها عنك.
هذه هي الروح وهذا هو جمالها ...وهذه هي معانيها .. قد تزيد أو تنقص .. ولكن هذا هو الجمال الأصل.
م/ن