حكاية احساس
16-11-09, 11:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوتي واخواتي:icons_uu1 (10):
هذا مقال قرائته في روايه عنوانها عفاف واعجبني فأرت ان نراها جميعا
إلى من يبحث عن الحب الحقيقي يأتي هنا
الحب الحقيقي
" أن أسمى وأقوى عاطفة إنسانية هي الحب
وإن اروع حب وأطهر حب وأعمق حب هو الحب الذي لا يتوقف إلا مع توقف الأنفاس
الحب الذي لا ينطفئ إلا بانطفاء شعلة الحياة
وإن هذا الحب هو حب الام لصغارها
إنها عاطفة الأمومه.
فإن كان الفيلسوف الغربي "فروم" يعتقد أن الحب حصيلة أربعة مكونات هي:
1- الرعاية.
2- الشعور بالمسؤولية.
3- الاحترام.
4- المعرفة.
فأنا اعتقد أولا بأن الام أكثر الناس رعاية لشؤون أطفالها وأن كل إنسان " راع" قد يتكاسل أو يغفل إلا الأم فإن رعايتها لصغارها ممتدة امتداد أنفاسها.
فأن الشعور بالمسؤولية عندها هو إحساس عميق الجذور بعيد الاهداف
إنها لا تفكر ولا تطالب بحقوق مقابل أداء مسؤوليات بل إنها لتقوم بكل مسؤولياتها راضية سعيدة لأن إحساسها ينبثق من نفس طاهرة متفانية. بخلاف إحساس غيرها الذي يكاد يحول المسؤوليات إلى واجبات مفروضة من الخارج عليها أو إن شئت فقل: أصبحت في ذهن الكثيرين مرادفة للأوامر العسكرية"
وثالثا: بالنسبة للإحترام وهو القدرة على رؤية الإنسان على حقيقته والتعرف على وجوده المتميز. ثم الاهتمام بتوفير الفرص لينمو ويترعرع وينضج.
ولا أخالي أرى أحدا يرى سواه نظير رؤية الأم لصغارها وأنها لا تتوقف عند توفير الفرص لنموهم ونضجهم. بل إنها لتطرق الأبواب لتفتح أمامهم آفاق الفرص هذه.
وإن كان الاحترام في العلاقات الإنسانية عامة يخضع للمد والجزر فإن احترام الأم لصغارها يزداد مع الايام فهي تحس بوجود طفلها وبأبعادها الحسية والمعنوية. وهي ترى من خلال شخصه نقاء وصفاء وفطرة الله التي فطر الناس عليها.
أما من حيث المعرفة فإني أكاد أجزم بأن الأم أكثر الناس معرفة بصغيرها وتكاد تكون أعرف به من نفسه.
وإني ارى أن حب الام لصغارها لهو جزء من الرحمة الإلهية المبثوثة في قلوب الإنسانية وإنها لعاطفة وعمل وأداء دور ووقفة إنسانية لا يمكن للمجتمعات أن تقوم دونها
وأن جهابذة الفلاسفة والمفكرين ليقلبون الحق باطلا والباطل حقًا في غالب أقوالهم. الا انهم أمام حقيقة الامومة الناصعة لتجف أقلامهم وتسكت ألسنتهم ...
فهل عرفنا اليوم قيمة امهاتنا؟؟!!
اللهم احفظ امهاتنا وارزقهن الفردوس الاعلى
واللهم اعنا على برهن ومساعدتهن وطاعتهن
آآآآآآآآآآآآمين
تقبلوا تحياتي : أختكم حكاية احساس
هذا مقال قرائته في روايه عنوانها عفاف واعجبني فأرت ان نراها جميعا
إلى من يبحث عن الحب الحقيقي يأتي هنا
الحب الحقيقي
" أن أسمى وأقوى عاطفة إنسانية هي الحب
وإن اروع حب وأطهر حب وأعمق حب هو الحب الذي لا يتوقف إلا مع توقف الأنفاس
الحب الذي لا ينطفئ إلا بانطفاء شعلة الحياة
وإن هذا الحب هو حب الام لصغارها
إنها عاطفة الأمومه.
فإن كان الفيلسوف الغربي "فروم" يعتقد أن الحب حصيلة أربعة مكونات هي:
1- الرعاية.
2- الشعور بالمسؤولية.
3- الاحترام.
4- المعرفة.
فأنا اعتقد أولا بأن الام أكثر الناس رعاية لشؤون أطفالها وأن كل إنسان " راع" قد يتكاسل أو يغفل إلا الأم فإن رعايتها لصغارها ممتدة امتداد أنفاسها.
فأن الشعور بالمسؤولية عندها هو إحساس عميق الجذور بعيد الاهداف
إنها لا تفكر ولا تطالب بحقوق مقابل أداء مسؤوليات بل إنها لتقوم بكل مسؤولياتها راضية سعيدة لأن إحساسها ينبثق من نفس طاهرة متفانية. بخلاف إحساس غيرها الذي يكاد يحول المسؤوليات إلى واجبات مفروضة من الخارج عليها أو إن شئت فقل: أصبحت في ذهن الكثيرين مرادفة للأوامر العسكرية"
وثالثا: بالنسبة للإحترام وهو القدرة على رؤية الإنسان على حقيقته والتعرف على وجوده المتميز. ثم الاهتمام بتوفير الفرص لينمو ويترعرع وينضج.
ولا أخالي أرى أحدا يرى سواه نظير رؤية الأم لصغارها وأنها لا تتوقف عند توفير الفرص لنموهم ونضجهم. بل إنها لتطرق الأبواب لتفتح أمامهم آفاق الفرص هذه.
وإن كان الاحترام في العلاقات الإنسانية عامة يخضع للمد والجزر فإن احترام الأم لصغارها يزداد مع الايام فهي تحس بوجود طفلها وبأبعادها الحسية والمعنوية. وهي ترى من خلال شخصه نقاء وصفاء وفطرة الله التي فطر الناس عليها.
أما من حيث المعرفة فإني أكاد أجزم بأن الأم أكثر الناس معرفة بصغيرها وتكاد تكون أعرف به من نفسه.
وإني ارى أن حب الام لصغارها لهو جزء من الرحمة الإلهية المبثوثة في قلوب الإنسانية وإنها لعاطفة وعمل وأداء دور ووقفة إنسانية لا يمكن للمجتمعات أن تقوم دونها
وأن جهابذة الفلاسفة والمفكرين ليقلبون الحق باطلا والباطل حقًا في غالب أقوالهم. الا انهم أمام حقيقة الامومة الناصعة لتجف أقلامهم وتسكت ألسنتهم ...
فهل عرفنا اليوم قيمة امهاتنا؟؟!!
اللهم احفظ امهاتنا وارزقهن الفردوس الاعلى
واللهم اعنا على برهن ومساعدتهن وطاعتهن
آآآآآآآآآآآآمين
تقبلوا تحياتي : أختكم حكاية احساس