المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : // زوجين للأبد//



المقام السامي
06-11-09, 11:41 PM
قد يطرأ سؤال غريب على المقبلين على الزواج ألا وهو كيف يدوم الحب بين الزوجين إلى الأبد؟؟؟
ربما الأغلبية أو معظمنا تقريباً قد نكون معذورين في هذا التساؤل لما نراه من تصرفات والدينا الذين عشنا في كنفهما سنوات دون أن نسمع منهما كلمة فيها مشاعر وأحاسيس .
فبدأنا نقيس حياتنا على حياة والدينا دون أن نشعر أو حتى نفكر بأن حياتهما هي حياة مستقلة بذاتها.
الحب كيف يعيش دون أن يموت ؟؟
الأجابة صعبة ولكنها ليست مستحيلة!!فنجد إن كثير من الأزواج تبدأ حياتهما الزوجية بالسعادة ثم سرعان ما تهبط تدريجياً نحو الأسفل ..وقد تتوقف عند طرق مغلقة فترى الزوجة تعاني وتشعر بعدم الرغبة في الأستمرار وترى الزوج شارد الذهن متظايق من أتفه الأسباب!! وقد يؤدي هذا إلى صراعات نفسية تتحول فيما بعد إلى كره الزوجين لبعض فربما تجد المرأة في الشباب ذوي العشرين ربيعاً متنفس لها وقد يذهب الزوج متأنق في الحدائق والمجمعات يبحث عن بنت تقبل الرقم والكل ساهي لاهي وتختلط الأنساب ويتشتت الأبناء والعياذ بالله!!!
قد يكون أسباب هذ الأشياء كلها هو إن الزوج شحن من قبل أبناء جنسه بمعلومات خاطئة وهو إن الحياة الزوجية هي حاجة (جنسية)
وقد تعتقد الزوجة إنها بسبب التغيرات الطارئة على الزوج بإن الحياة الزوجية هي في حقيقتها (سجن)!!!
(جنس,سجن) كلمتان متشابهتان في الأحرف غير إنهما بعيدتان كل البعد في المعنى إلا إنهما قد يشكلان معنى متحداً في شخص واحد ويطلقان عنان الحرية للآخر!
علماء النفس يؤكدون إن الثنائي الناجح هما شخصان يعتقدان إن الحياة المشتركة تدفعهما إلى الأمام وبمرور الوقت يجد أحد الزوجان إنهما لا يحب كل منهما شريكه فقط.بل ويحب الثنائي الناجح الذي يشكله معه .
كما أعجبني قول قائل << إذا أردت أن تعرف إرتفاع المباني فأنظر إلى همة المباني>> فهمة الزوجين إذا كانت مبنية منذ البداية على أساس متين وصحيح سترسم لهما نجاحهما مستقبلاً.أما في مقدمة أسباب الزواج الناجح فهو التروي في الأختيار وليس الهروب!!
نعم في أغلب الاحوال نجد إن الزوج أو الزوجة قد أختار شريكه على عجل لأنه يريد الهروب مما هو فيه معتقد بأن الحياة هي الهروب من الواقع !! وفيما بعد قد تتشكل حياة الزوجين بعد زواجيهما على هذا الأساس فيكون الهروب الدائم من واقع حياتهما هو ما تعودا عليه !! ثم لابد من نهاية مؤلمة لهذا الهروب الغامض !!
إذن لا بد من التفكير بالعقل بعيداً عن العواطف حتى لا تكون النهايات على حساب نفسي.
وكما نعلم إن مشوار الألف ميل يبدء بخطوة وكذالك الجدار يبدء بلبنة...نعم خطوة وليست قفزة..
أعجبني قو ل أحد الأزواج(( أفضل أن أسعد زوجتي بألف طريقة عن أن أسعد ألف امرأة بالطريقة نفسها)).[/font][/size][/CENTER]

الـــمـــهـــا
07-11-09, 03:19 AM
اخوي المقام السامي اسمحلي اصفق لك على روعه ماطرحت
ف لله درك على اختيارك لهذا الموضوع
ساتكلم معك بكل شفافيه وصراحه موضعك لمس فيني شي لاني بالفعل كل المذكور في الموضوع افكر فيه وترتبت عليه اشياء وايد في حياتي
احيانا تجارب المحيطين حول الواحد تخليه يرسم له خطه فاشله للمستقبل وخوف من شي مجهول
لكن بالفعل كل انسان يقدر يتحكم بحياته وطريقه عيشته فيها ,, يعني مب كلنا نقدر نعيش سعداء طول عمرنا ولا تعساء العمر كله
كل شي بحكمه وتروي وتفكير وقرار مشترك بينحل
بصراحه موضوع اثار اعجابي ولي عوده بعد ردود الاعضاء للنقاش
تسلم اخوي

المقام السامي
07-11-09, 10:20 PM
[quote=الـــمـــهـــا;358935][font="comic sans ms"]اخوي المقام السامي اسمحلي اصفق لك على روعه ماطرحت
ف لله درك على اختيارك لهذا الموضوع
ساتكلم معك بكل شفافيه وصراحه موضعك لمس فيني شي لاني بالفعل كل المذكور في الموضوع افكر فيه وترتبت عليه اشياء وايد في حياتي
احيانا تجارب المحيطين حول الواحد تخليه يرسم له خطه فاشله للمستقبل وخوف من شي مجهول
لكن بالفعل كل انسان يقدر يتحكم بحياته وطريقه عيشته فيها ,, يعني مب كلنا نقدر نعيش سعداء طول عمرنا ولا تعساء العمر كله
كل شي بحكمه وتروي وتفكير وقرار مشترك بينحل
بصراحه موضوع اثار اعجابي ولي عوده بعد ردود الاعضاء للنقاش
تسلم اخوي

[COLOR="Blue"][SIZE="5"]
مراحب أختي المها///
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل الشكر أختي لردك المميز وكلماتكِ المغلفة بطيبة قلبكِ
نحن نتميز ونرتقي بردودكم عزيزتي ,, وهذا الرد أبهجني بكل
ما تحمله معاني كلماتكِ وما صراحتكِ إلا دليل على أخوتنا
الصادقة في منتدى سخر لنا هذا النقاء والطرح وملامسة أحااسيس
بعضنا البعض,,,ورمسات الحب مرتع خصب لنا ولردودكم التي تمنحنا
التألق والرقي فمن القلب شكراً شكراً شكراً
أسعد الله أيامك ودمتي بسلام,,,,,, أخوكِ

الأبتســـامة الدائمة
08-11-09, 10:27 AM
بارك الله فيك اخي المقام السامي


ابدعت في أختيارك لهذا الموضوع

خصوصا بأن كثير من أفراد مجتمعنا تفكيرهم وأعتقاداتهم مثلما ذكرت
(الجنس و السجن)

ولو حاولوا من فتح عقليتهم والتفكير أكثر بالطريقة السليمة لكانا اسعد شريكين

كما اعجبني أيضا :
قو ل أحد الأزواج(( أفضل أن أسعد زوجتي بألف طريقة عن أن أسعد ألف امرأة بالطريقة نفسها)).


وتشكر مرة اخرى على هذا الموضوع ..

الكتمان
08-11-09, 10:52 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طرح رائع ومميز اخي الكريم

فعلا كثيرا ما نسمع عن زوجين تزوجا بالحب وبعد الزواج افترقا

وقد تكون الاسباب اغلبها عاطفيه ورغم هذا

الزوجين هم القادرين على استمرار هذا الحب

بعده اساليب على الرغم باني ارى ان المراه لها دور

فتاثير ع الرجل واستمرار هذا الحب فهذا فن لا تقدر عليه الا المراة

ولكن يحتاج الى صبر وتعاون من الزوج لان المراه ايضا بحاجه الى

رجل يفهم مشاعرها.

تقبل مروري اخي الكريم واشكرك ع الطرح الرائع.

المقام السامي
09-11-09, 03:15 PM
بارك الله فيك اخي المقام السامي
ابدعت في أختيارك لهذا الموضوع
خصوصا بأن كثير من أفراد مجتمعنا تفكيرهم وأعتقاداتهم مثلما ذكرت
(الجنس و السجن)
ولو حاولوا من فتح عقليتهم والتفكير أكثر بالطريقة السليمة لكانا اسعد شريكين
كما اعجبني أيضا :
قو ل أحد الأزواج(( أفضل أن أسعد زوجتي بألف طريقة عن أن أسعد ألف امرأة بالطريقة نفسها)).
وتشكر مرة اخرى على هذا الموضوع ..



مراحب والله بالأبتسامة الدائمة///

رودكم أختي هي من تصنع الأبداع والتميز لنا

تواجدكم الدائم في مواضيعي وسام في صدر

ويعلم الله إن ردودكم تمنحنا الثقة والعزيمة

في بذل مجهود أكبر لمواضيع نرتقي بها ونسمو

في هذا الصرح الغالي على قلوبنا رمسات

ألف شكر أختي لردك وتواجدكِ

المقام السامي
09-11-09, 03:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح رائع ومميز اخي الكريم
فعلا كثيرا ما نسمع عن زوجين تزوجا بالحب وبعد الزواج افترقا
وقد تكون الاسباب اغلبها عاطفيه ورغم هذا
الزوجين هم القادرين على استمرار هذا الحب
بعده اساليب على الرغم باني ارى ان المراه لها دور
فتاثير ع الرجل واستمرار هذا الحب فهذا فن لا تقدر عليه الا المراة
ولكن يحتاج الى صبر وتعاون من الزوج لان المراه ايضا بحاجه الى
رجل يفهم مشاعرها.
تقبل مروري اخي الكريم واشكرك ع الطرح الرائع.


مراحب والله بأختي اليقين//

جزيل الود لما طرحتي من رد وإثراء لموضوعي

شاكر لكِ أختي هذا التواصل الدائم الذي افتخر به

فردودكم هي م تحفزنا للجديد المميز ويعلم الله

إن مروركم ومشاركاتكم في مواضيعي هي أسمى

ما أتمناه وأسعى للحصول عليه,,شكراً من القلب

على أمل التواصل الدائم /// أخوك

جراح
09-11-09, 07:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ابصراااحه موووضوووع مميز وانا اتمنى من كل زووجين ان يحققوووا اهدافهم ويعيشوووا ع المحبة دوووو


مشكووور اخوووي ع الموووضووووع وتقبل مروووري
اخيك //جرٌاح

المقام السامي
09-11-09, 10:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابصراااحه موووضوووع مميز وانا اتمنى من كل زووجين ان يحققوووا اهدافهم ويعيشوووا ع المحبة دوووو
مشكووور اخوووي ع الموووضووووع وتقبل مروووري
اخيك //جرٌاح


مرحبا جراح//

مرورك هو الأروع أخي وردودكم

هي من تصنع لنا التميز والتألق

ألف شكر لمروركم الكريم وهذا التواصل الرائع

لا حرمنا الله من إطلالتكم _دمت بسعادة

ملآمح أمل
08-12-09, 02:25 PM
تسلم أخوووي ع آلموضوووع ... آلله يديم آلحب لكل زووجين ,,,

ريحانه القصر
08-12-09, 02:49 PM
موضوع جدا رائع ومهم للمتزوجين وغير المتزوجين لكسب الخبره
تسلم على الطرح
وفي هذا العصر الذي تكثر فيه الاضطرابات العائلية والنفسية وحالات التفكك الأسري والطلاق لأسباب مختلفة، يكون على الزوجين المخلصين أعباء مضاعفة للعمل على حماية حياتهما الزوجية من الأعاصير، ويتطلب ذلك منهما أن يستخدما كل مهارتهما العملية والإبداعية للإبقاء على سعادتهما الزوجية قوية مؤثرة غنية العطاء ثرية المباهج والفوائد .. ولقد أثبتت الدراسات العملية أن المتزوجين يتمتعون بصحة جسدية وعقلية أفضل من غيرهم. ولذلك فإنه لا داعي للتذمر وكثرة المشاجرات والتألق، وليبذل كل زوجين جهودهما الضائعة لتحقيق السعادة التي كانا يطمحان إليها منذ بدأ شهر العسل .. وفي ما يلي نقاط مهمة لتحقيق التوافق الزوجي واستمراره.

المشاركة في المشاعر والآمال والأحلام
عندما يسافر شخص إلى بلد أجنبي لا يعرف لغة أهله، فإنه يلجأ إلى لغة الإيحاء والإشارة، ولكنه عندما يقرر أن يقيم في ذلك البلد فإنه يتعلم لغة أهله ليتفاهم معهم ويتمكن من العيش بينهم، وكذلك الأمر في العلاقة الزوجية، لابد لكل من الزوجين لتستمر حياتهما الزوجية معاً أن يتقنا لغة التفاهم والتشاور فيما بينهما وأن يجعلا لديهما فسحة من الوقت ليتباحثا ويشارك كل منهما الآخر همومه ومشاعره وأحلامه، ويتفقا على خططهما المستقبلية والحالية ويتبادلا الأفكار وبذلك يصبح التفاهم لديهما لغة مشتركة ثانية.

المرونة
قد تصبح بعض الزيجات خائفة بسبب ما يسودها من قواعد صارمة جامدة، وهي غالباً ما تتعلق بالأموال أو الأطفال أو غير ذلك بحيث تصبح كالقيود التي تمنع الزوجين من الاستمتاع بحياتهما. فمثلاً إذا كان الزوج يتعلل لحرصه أو بخله بأنه في بداية حياته ويجب أن يوفر كل فلس يحصل عليه لتحقيق أهدافه كبناء منزل العائلة مثلاً، ولكن ماذا بعد أن يصبح غنياً أو يكبر في العمر ويتزوج أولاده هل يحتاج إلى أن يمارس فنون الشح أو البخل على زوجته وأهله وعلى حساب سعادتهم. إن الزوجين الناجحين يتبنيان دائماً من الخطط ما يتناسب مع الفترة الزمنية التي يعيشانها والظروف الحياتية التي يمران بها. وهذا يتطلب بلا شك مرونة كبيرة وفهماً واسعاً للأمور، والزوجان عندما يتحليان بالمرونة هذه ينعمان بمكافآت الحياة الزوجية السعيدة.
عدم محاولة احتلال قمة التفوق في المناقشات والجدل
عندما يصبح هم كل من الزوجين أن تكون له الكلمة الأولى والأخيرة دائماً، وعندما يحاول الواحد منهما أن يحطم الآخر بملاحظاته الساخرة، فإن علاقتهما بلا شك ستصبح غير مريحة وتزداد سوءاً مع مرور الأيام. ولذلك فإن على كل من الزوجين أن يسعيا في مناقشتهما وأحاديثهما إلى تحقيق النتائج المرضية لكل منهما، وبدلاً من أن يصر كل منهما على أن الحق ما يقوله فقط، فإن على كل منهما أن يفكر في النقاط التي يلتقيان عليها والملاءمة بين رأييهما لتكوين الحل المناسب الذي يرتضيانه، وبذلك يشعر كل منهما بأنه عضو في فريق عمل بدلاً من أن يتصرف بفردية أنانية.
تبادل التعبير عن الحب الوجداني والتعلق العاطفي يومياً
الحب والعواطف هي الزيت الذي يجعل حركة عجلات العلاقة الزوجية ممكنة وممتعة، فقبلة أحياناً وعناق في حين آخر وكلمة طيبة أو ثناء في أكثر الأوقات أو حتى تعليق مرح ولو كان سخيفاً، فإنها تساعد على إشعار كل من الزوجين بالقرب من الآخر. إن كلمة **** تقال بصدق وعاطفة حارة تعدل آلاف الهدايا وتفضلها. وكذلك فإن التعبير العاطفي الحبي يمنح الحياة الجنسية بين الزوجين حيوية وفاعلية مؤثرة ويمنحهما الشعور بأن الجنس تقدم فطري طبيعي غير معزول عن نواحي الحياة الزوجية الأخرى.
التمسك بالذكريات الحلوة
تظهر البحوث والدراسات أن الأزواج الذين يتذكرون كثيراً لقاءاتهم الأولى هم أكثر استقرارا في حياتهم الزوجية من أولئك الذين لا يستدعون إلى أذهانهم أي ذكريات أو مآثر حبية عزيزة، ولذلك فإن استعراض صور أيام الخطبة والزفاف الأولى ورحلة شهر العسل وغيرها من المناسبات اللطيفة يساعد في استعادة الأجواء الحبيبة الأولى ويذكي العواطف والذكريات والتاريخ المشترك بينهما. وذلك بدوره يجعل الزوجين يشعران بأنهما يقفان على أرض صلبة قوية تتخطى على مدى الأيام الصعوبات والعوائق وتعطيهما الثقة بالمستقبل.
جعل العلاقة الزوجية أولوية
عندما يكون الجدول اليومي للزوجين مكتظاً بالأعمال والواجبات، فإن العلاقة الزوجية الشخصية عادة تكون لديهما في قاع القائمة، فترى الزوجة أن الاستماع لطفلتها تقرأ في كتابها المدرسي وتراجع ما قرأته معها، أكثر أهمية من وقت تضيعه مع زوجها، ولكن عدم ترتيب الأولويات يحيل الحياة الزوجية إلى أمر يستخف به ولا ينال الاهتمام اللازم واعتبارها أمراً حدث وكفى. ولذلك ينبغي أن يخصص كل من الزوجين وقتاً معينا ًولو نصف ساعة على الأقل في اليوم للجلوس معاً يقضيانه دون مضايقات من أحد، فيطفئان التلفزيون وبعد أن ينام الأطفال، يتبادلان معا القهوة أو الشاي ويتجنبان الحديث عن الديون والفواتير ومشاكل العمل. وبدلاً من ذلك ليتحدثا عن الأشياء الجيدة أو السارة التي مرت بهما في ذلك اليوم وحتى إذا لم يكن لديهما ما يتحدثان به، فإن الصمت المشترك اللطيف يتيح لهما مجالاً للمشاركة في الحديث الصامت الذي يعرفه المحبون جيداً، أو لأن يبادر أحدهما بحديث ممتع يكسر جدران الصمت.
الوفاء بالوعود
إذا قطع أحد الزوجين وعداً على نفسه للآخر واعتمد على ذلك الوعد، فإن عدم الوفاء به يكون نقيصةً وبمثابة إعلان للتخلي عنه أو عدم الاهتمام به، ولقد انحلت زيجات كثيرة بسبب فقدان كل من الزوجين للثقة بالآخر، والثقة هي حجر الزاوية في العلاقات الزوجية، ومن دونها يصبح الزواج كالأغلال التي تحد الحرية، ولا يعود موئل الأمان للزوجين من متاعب الحياة ومشاكلها، والوفاء بالوعد هو أحد العوامل التي تزرع الثقة بين الزوجين، وتقوى أواصرها فيما بينهما.

أمنياتي بالسعاده لكل زوجين

المقام السامي
11-12-09, 11:38 PM
تسلم أخوووي ع آلموضوووع ... آلله يديم آلحب لكل زووجين ,,,


هلا وغلا بملامح أمل///

الله يسلمكِ اختي,,,

أشكر تواصلكم الرائع وردودكم العطرة

لا تحرمينى من روعة تواجدكم

دمتي مشرقة

المقام السامي
11-12-09, 11:45 PM
موضوع جدا رائع ومهم للمتزوجين وغير المتزوجين لكسب الخبره
تسلم على الطرح
وفي هذا العصر الذي تكثر فيه الاضطرابات العائلية والنفسية وحالات التفكك الأسري والطلاق لأسباب مختلفة، يكون على الزوجين المخلصين أعباء مضاعفة للعمل على حماية حياتهما الزوجية من الأعاصير، ويتطلب ذلك منهما أن يستخدما كل مهارتهما العملية والإبداعية للإبقاء على سعادتهما الزوجية قوية مؤثرة غنية العطاء ثرية المباهج والفوائد .. ولقد أثبتت الدراسات العملية أن المتزوجين يتمتعون بصحة جسدية وعقلية أفضل من غيرهم. ولذلك فإنه لا داعي للتذمر وكثرة المشاجرات والتألق، وليبذل كل زوجين جهودهما الضائعة لتحقيق السعادة التي كانا يطمحان إليها منذ بدأ شهر العسل .. وفي ما يلي نقاط مهمة لتحقيق التوافق الزوجي واستمراره.

المشاركة في المشاعر والآمال والأحلام
عندما يسافر شخص إلى بلد أجنبي لا يعرف لغة أهله، فإنه يلجأ إلى لغة الإيحاء والإشارة، ولكنه عندما يقرر أن يقيم في ذلك البلد فإنه يتعلم لغة أهله ليتفاهم معهم ويتمكن من العيش بينهم، وكذلك الأمر في العلاقة الزوجية، لابد لكل من الزوجين لتستمر حياتهما الزوجية معاً أن يتقنا لغة التفاهم والتشاور فيما بينهما وأن يجعلا لديهما فسحة من الوقت ليتباحثا ويشارك كل منهما الآخر همومه ومشاعره وأحلامه، ويتفقا على خططهما المستقبلية والحالية ويتبادلا الأفكار وبذلك يصبح التفاهم لديهما لغة مشتركة ثانية.

المرونة
قد تصبح بعض الزيجات خائفة بسبب ما يسودها من قواعد صارمة جامدة، وهي غالباً ما تتعلق بالأموال أو الأطفال أو غير ذلك بحيث تصبح كالقيود التي تمنع الزوجين من الاستمتاع بحياتهما. فمثلاً إذا كان الزوج يتعلل لحرصه أو بخله بأنه في بداية حياته ويجب أن يوفر كل فلس يحصل عليه لتحقيق أهدافه كبناء منزل العائلة مثلاً، ولكن ماذا بعد أن يصبح غنياً أو يكبر في العمر ويتزوج أولاده هل يحتاج إلى أن يمارس فنون الشح أو البخل على زوجته وأهله وعلى حساب سعادتهم. إن الزوجين الناجحين يتبنيان دائماً من الخطط ما يتناسب مع الفترة الزمنية التي يعيشانها والظروف الحياتية التي يمران بها. وهذا يتطلب بلا شك مرونة كبيرة وفهماً واسعاً للأمور، والزوجان عندما يتحليان بالمرونة هذه ينعمان بمكافآت الحياة الزوجية السعيدة.
عدم محاولة احتلال قمة التفوق في المناقشات والجدل
عندما يصبح هم كل من الزوجين أن تكون له الكلمة الأولى والأخيرة دائماً، وعندما يحاول الواحد منهما أن يحطم الآخر بملاحظاته الساخرة، فإن علاقتهما بلا شك ستصبح غير مريحة وتزداد سوءاً مع مرور الأيام. ولذلك فإن على كل من الزوجين أن يسعيا في مناقشتهما وأحاديثهما إلى تحقيق النتائج المرضية لكل منهما، وبدلاً من أن يصر كل منهما على أن الحق ما يقوله فقط، فإن على كل منهما أن يفكر في النقاط التي يلتقيان عليها والملاءمة بين رأييهما لتكوين الحل المناسب الذي يرتضيانه، وبذلك يشعر كل منهما بأنه عضو في فريق عمل بدلاً من أن يتصرف بفردية أنانية.
تبادل التعبير عن الحب الوجداني والتعلق العاطفي يومياً
الحب والعواطف هي الزيت الذي يجعل حركة عجلات العلاقة الزوجية ممكنة وممتعة، فقبلة أحياناً وعناق في حين آخر وكلمة طيبة أو ثناء في أكثر الأوقات أو حتى تعليق مرح ولو كان سخيفاً، فإنها تساعد على إشعار كل من الزوجين بالقرب من الآخر. إن كلمة **** تقال بصدق وعاطفة حارة تعدل آلاف الهدايا وتفضلها. وكذلك فإن التعبير العاطفي الحبي يمنح الحياة الجنسية بين الزوجين حيوية وفاعلية مؤثرة ويمنحهما الشعور بأن الجنس تقدم فطري طبيعي غير معزول عن نواحي الحياة الزوجية الأخرى.
التمسك بالذكريات الحلوة
تظهر البحوث والدراسات أن الأزواج الذين يتذكرون كثيراً لقاءاتهم الأولى هم أكثر استقرارا في حياتهم الزوجية من أولئك الذين لا يستدعون إلى أذهانهم أي ذكريات أو مآثر حبية عزيزة، ولذلك فإن استعراض صور أيام الخطبة والزفاف الأولى ورحلة شهر العسل وغيرها من المناسبات اللطيفة يساعد في استعادة الأجواء الحبيبة الأولى ويذكي العواطف والذكريات والتاريخ المشترك بينهما. وذلك بدوره يجعل الزوجين يشعران بأنهما يقفان على أرض صلبة قوية تتخطى على مدى الأيام الصعوبات والعوائق وتعطيهما الثقة بالمستقبل.
جعل العلاقة الزوجية أولوية
عندما يكون الجدول اليومي للزوجين مكتظاً بالأعمال والواجبات، فإن العلاقة الزوجية الشخصية عادة تكون لديهما في قاع القائمة، فترى الزوجة أن الاستماع لطفلتها تقرأ في كتابها المدرسي وتراجع ما قرأته معها، أكثر أهمية من وقت تضيعه مع زوجها، ولكن عدم ترتيب الأولويات يحيل الحياة الزوجية إلى أمر يستخف به ولا ينال الاهتمام اللازم واعتبارها أمراً حدث وكفى. ولذلك ينبغي أن يخصص كل من الزوجين وقتاً معينا ًولو نصف ساعة على الأقل في اليوم للجلوس معاً يقضيانه دون مضايقات من أحد، فيطفئان التلفزيون وبعد أن ينام الأطفال، يتبادلان معا القهوة أو الشاي ويتجنبان الحديث عن الديون والفواتير ومشاكل العمل. وبدلاً من ذلك ليتحدثا عن الأشياء الجيدة أو السارة التي مرت بهما في ذلك اليوم وحتى إذا لم يكن لديهما ما يتحدثان به، فإن الصمت المشترك اللطيف يتيح لهما مجالاً للمشاركة في الحديث الصامت الذي يعرفه المحبون جيداً، أو لأن يبادر أحدهما بحديث ممتع يكسر جدران الصمت.
الوفاء بالوعود
إذا قطع أحد الزوجين وعداً على نفسه للآخر واعتمد على ذلك الوعد، فإن عدم الوفاء به يكون نقيصةً وبمثابة إعلان للتخلي عنه أو عدم الاهتمام به، ولقد انحلت زيجات كثيرة بسبب فقدان كل من الزوجين للثقة بالآخر، والثقة هي حجر الزاوية في العلاقات الزوجية، ومن دونها يصبح الزواج كالأغلال التي تحد الحرية، ولا يعود موئل الأمان للزوجين من متاعب الحياة ومشاكلها، والوفاء بالوعد هو أحد العوامل التي تزرع الثقة بين الزوجين، وتقوى أواصرها فيما بينهما.

أمنياتي بالسعاده لكل زوجين


مرااااحب ملااااايييين بريحانة القصر///

ما اروع ما طرحتي أختي

كل الشكر لجميل ما صنعتي

لقد أظاف طرحكم التميز والتألق لطرحي

بهكذا ردود نرتقي ونسمو بمنتدانى,,,

ألهج بالثناء والدعاء ألا يحرمنا من ألق حضوركم وتوهج حروفكم

دمتي شامخة.