الأنصباوي
10-02-09, 01:33 PM
تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,9 فبراير 2009 11:45 ب.م .
طهران-وكالات :
قال القائد العام لقوات "حرس الثورة" الايرانية اللواء محمد علي جعفري إن القوات العسكرية الأميركية المنتشرة حول ايران لا تملك الجرأة على مهاجمة بلاده.
ونسبت وكالة "مهر" للأنباء شبه الرسمية امس الى اللواء جعفري في كلمة في ملتقى القادة والتعبويين، إن القوات العسكرية الأميركية المنتشرة بكل قدراتها حول بلاده "بهدف الضغط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتغيير سياستها ومنعها من تطبيق شعاراتها، لا تملك الجرأة على القيام بأي عمل عسكري ضد ايران".وقال إن التعديلات الأخيرة التي جرت على هيكلية قوات "حرس الثورة" والتعبئة، تأتي في إطار التصدي لـ"المؤامرات السرية التي يحوكها الأعداء ضد الجمهورية الإسلامية وبالأخص مؤامرة الإطاحة الناعمة الأخيرة". واعتبر جعفري أن التهديدات التي تستهدف الثورة والنظام تختلف في طبيعتها من فترة الى أخرى، مضيفاً أن "الثورة الإسلامية الإيرانية في بداية العقد الرابع من عمرها لا تواجه مؤامرات خشنة عسكرية أو متوسطة أمنية، بل تواجه مؤامرات ذات طبيعة ناعمة، اقتصادية وثقافية وسياسية".وحول إصرار الغرب على وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم في إيران، قال إن "ايران لم تتراجع الى الخلف خطوة واحدة، وصمدت وهزمت العدو رغم الحصار العسكري والاقتصادي المفروضين عليها". من جانب اخر يرى محللون ان ترشيح الرئيس الايراني الاصلاحي السابق محمد خاتمي سيساهم برفع نسبة الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي يبدو فوزه فيها غير مضمون رغم الصعوبات التي تواجهها البلاد.
المصدر(الشرق)
طهران-وكالات :
قال القائد العام لقوات "حرس الثورة" الايرانية اللواء محمد علي جعفري إن القوات العسكرية الأميركية المنتشرة حول ايران لا تملك الجرأة على مهاجمة بلاده.
ونسبت وكالة "مهر" للأنباء شبه الرسمية امس الى اللواء جعفري في كلمة في ملتقى القادة والتعبويين، إن القوات العسكرية الأميركية المنتشرة بكل قدراتها حول بلاده "بهدف الضغط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتغيير سياستها ومنعها من تطبيق شعاراتها، لا تملك الجرأة على القيام بأي عمل عسكري ضد ايران".وقال إن التعديلات الأخيرة التي جرت على هيكلية قوات "حرس الثورة" والتعبئة، تأتي في إطار التصدي لـ"المؤامرات السرية التي يحوكها الأعداء ضد الجمهورية الإسلامية وبالأخص مؤامرة الإطاحة الناعمة الأخيرة". واعتبر جعفري أن التهديدات التي تستهدف الثورة والنظام تختلف في طبيعتها من فترة الى أخرى، مضيفاً أن "الثورة الإسلامية الإيرانية في بداية العقد الرابع من عمرها لا تواجه مؤامرات خشنة عسكرية أو متوسطة أمنية، بل تواجه مؤامرات ذات طبيعة ناعمة، اقتصادية وثقافية وسياسية".وحول إصرار الغرب على وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم في إيران، قال إن "ايران لم تتراجع الى الخلف خطوة واحدة، وصمدت وهزمت العدو رغم الحصار العسكري والاقتصادي المفروضين عليها". من جانب اخر يرى محللون ان ترشيح الرئيس الايراني الاصلاحي السابق محمد خاتمي سيساهم برفع نسبة الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي يبدو فوزه فيها غير مضمون رغم الصعوبات التي تواجهها البلاد.
المصدر(الشرق)