طبْعـے شيُوخِـے
16-01-09, 08:58 PM
محيط: وقعت الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية بالأحرف الأولى اتفاقًا حول التعاون في المجال النووي ينص على نقل عناصر ومعدات نووية بين البلدين.
وذكرت قناة "العالم" الإخبارية أن الاتفاق الذي لا يزال بحاجة لإقراره من قبل الكونجرس الأمريكي، وقع من قبل وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ونظيرها الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، حيث جرت عملية التوقيع في مقر وزارة الخارجية الأمريكية.
وقالت رايس بعد التوقيع: " نحن هنا لتوقيع هذا الاتفاق حول رغبة الولايات المتحدة في التعاون النشط مع دول الشرق الاوسط ودول العالم بأسره لمساعدتها على تلبية حاجاتها في مجال الطاقة " .
من ناحيته، قال الوزير الإماراتي: " بلدنا غني بالنفط والغاز ولكننا على عجلة من أمرنا للحصول على برنامج نووي مدني يمكننا من تلبية حاجاتنا المستقبلية " .
ويرسى هذا الاتفاق الذي جرت محادثات بشأنه منذ عدة أشهر، الأسس القانونية لبيع الولايات المتحدة تكنولوجيات ومعدات نووية الى دولة الامارات العربية المتحدة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية شون ماكورماك إلى أن توقيع هذا الاتفاق الذي هو من آخر الأعمال التي تقوم بها إدارة الرئيس جورج بوش، لا يشكل أي خطر حول نشر النووي.
وقال خلال لقاء مع الصحفيين: "نعتقد انه اتفاق جيد للولايات المتحدة وجيد للامارات وجيد لنظام عدم نشر الاسلحة النووية".
ووضع الاتفاق حدودا لبيع المعدات وينص على اجراء عمليات مراقبة للحول دون وقوع اي خطر لنشر النووي ومنع اية نشاطات لتخصيب ومعالجة اليورانيوم في الامارات الموقعة على معاهدة حظر نشر الاسلحة النووية وتعهدت بعدم استعمال المعدات النووية لاغراض عسكرية، حسب ما اوضحت وزارة الخارجية الامريكية في بيان.
وذكرت قناة "العالم" الإخبارية أن الاتفاق الذي لا يزال بحاجة لإقراره من قبل الكونجرس الأمريكي، وقع من قبل وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ونظيرها الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، حيث جرت عملية التوقيع في مقر وزارة الخارجية الأمريكية.
وقالت رايس بعد التوقيع: " نحن هنا لتوقيع هذا الاتفاق حول رغبة الولايات المتحدة في التعاون النشط مع دول الشرق الاوسط ودول العالم بأسره لمساعدتها على تلبية حاجاتها في مجال الطاقة " .
من ناحيته، قال الوزير الإماراتي: " بلدنا غني بالنفط والغاز ولكننا على عجلة من أمرنا للحصول على برنامج نووي مدني يمكننا من تلبية حاجاتنا المستقبلية " .
ويرسى هذا الاتفاق الذي جرت محادثات بشأنه منذ عدة أشهر، الأسس القانونية لبيع الولايات المتحدة تكنولوجيات ومعدات نووية الى دولة الامارات العربية المتحدة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية شون ماكورماك إلى أن توقيع هذا الاتفاق الذي هو من آخر الأعمال التي تقوم بها إدارة الرئيس جورج بوش، لا يشكل أي خطر حول نشر النووي.
وقال خلال لقاء مع الصحفيين: "نعتقد انه اتفاق جيد للولايات المتحدة وجيد للامارات وجيد لنظام عدم نشر الاسلحة النووية".
ووضع الاتفاق حدودا لبيع المعدات وينص على اجراء عمليات مراقبة للحول دون وقوع اي خطر لنشر النووي ومنع اية نشاطات لتخصيب ومعالجة اليورانيوم في الامارات الموقعة على معاهدة حظر نشر الاسلحة النووية وتعهدت بعدم استعمال المعدات النووية لاغراض عسكرية، حسب ما اوضحت وزارة الخارجية الامريكية في بيان.