شاعر الجيل
26-12-08, 12:07 AM
خطاب أوبما المسجل للعرب بعلم الوصول يبدعه الشاعر باسم عبد الحكيم
:c028:
شاعر الجيل فى سبق هو الاول من نوعه يدعوا الامه العربيه لاأستقراء ساخر لخطاب أوباما للعرب
نتواصل والشاعر العبقرى باسم عبد الحكيم عيد
مِن أوباما..
لِجَميعِ الأَعرابِ شُعوباً و حُكّاما:
قَرْعُ حناجركم على بابي
أرهَقَني وَأَطارَ صَوابي..
افعَلْ هذا يا أوباما..
اترُكْ هذا يا أوباما..
أَمطِرْنا بَرْداً وسَلاما
يا أوباما.
وَفِّرْ لِلعُريانِ حِزاما!
يا أوباما.
أحضر للاغصان حَمّاما!
يا أوباما.
فَصِّلْ لِلنّملَةِ (بيجاما!(
يا أوباما..
قَرقَعَةٌ نعلِكُ أَحلاماً
وأنا رجل واقع لا أعرف
أوهاما.
وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْلي
لا يَخبو حتّى يتنامى.
وَأنا رَجُلٌ عِندي شُغْلٌ
أكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتِكُمْ
أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ
فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاً
كَي أَحظى بالعُذْرِ ختاما:
لَستُ بِخادِمِ مَن خَلَّفَكُمْ
حتى أتعذب قعودا وقياما
لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجى
إنْ أَنَا لَمْ أَصِلِ الأَرحاما.
لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجى
لِأَكونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما.
وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني
وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما!
فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ
أو ظَلُّوا أَبَداً أيتاما!
أنَا ضمير (شَعْبٍ) يأبى
أن يَحكُمَهُ أحَدٌ غَصبْا..
و(نِظامٍ) يَحتَرِمُ الشَّعبا.
وَأَنا لَهُما لا غَيرِهِما
سأُقَطِّرُ قَلبي أَنغاما
حَتّى لَو نَزَلَتْ أَنغامي
فَوقَ مَسامِعِكُمْ.. أَلغاما!
فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباً
وَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما.
أَمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوا
في هذي الدُّنيا أَنعاما
تَتَسوَّلُ أَمْنَاً وَطَعاما
فَأُصارِحُكُمْ.. أنّي رَجُلٌ
في كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي
لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي
أَن أَرعى، يوماً، أغناما
:l44:
:c028:
شاعر الجيل فى سبق هو الاول من نوعه يدعوا الامه العربيه لاأستقراء ساخر لخطاب أوباما للعرب
نتواصل والشاعر العبقرى باسم عبد الحكيم عيد
مِن أوباما..
لِجَميعِ الأَعرابِ شُعوباً و حُكّاما:
قَرْعُ حناجركم على بابي
أرهَقَني وَأَطارَ صَوابي..
افعَلْ هذا يا أوباما..
اترُكْ هذا يا أوباما..
أَمطِرْنا بَرْداً وسَلاما
يا أوباما.
وَفِّرْ لِلعُريانِ حِزاما!
يا أوباما.
أحضر للاغصان حَمّاما!
يا أوباما.
فَصِّلْ لِلنّملَةِ (بيجاما!(
يا أوباما..
قَرقَعَةٌ نعلِكُ أَحلاماً
وأنا رجل واقع لا أعرف
أوهاما.
وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْلي
لا يَخبو حتّى يتنامى.
وَأنا رَجُلٌ عِندي شُغْلٌ
أكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتِكُمْ
أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ
فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاً
كَي أَحظى بالعُذْرِ ختاما:
لَستُ بِخادِمِ مَن خَلَّفَكُمْ
حتى أتعذب قعودا وقياما
لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجى
إنْ أَنَا لَمْ أَصِلِ الأَرحاما.
لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجى
لِأَكونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما.
وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني
وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما!
فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ
أو ظَلُّوا أَبَداً أيتاما!
أنَا ضمير (شَعْبٍ) يأبى
أن يَحكُمَهُ أحَدٌ غَصبْا..
و(نِظامٍ) يَحتَرِمُ الشَّعبا.
وَأَنا لَهُما لا غَيرِهِما
سأُقَطِّرُ قَلبي أَنغاما
حَتّى لَو نَزَلَتْ أَنغامي
فَوقَ مَسامِعِكُمْ.. أَلغاما!
فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباً
وَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما.
أَمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوا
في هذي الدُّنيا أَنعاما
تَتَسوَّلُ أَمْنَاً وَطَعاما
فَأُصارِحُكُمْ.. أنّي رَجُلٌ
في كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي
لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي
أَن أَرعى، يوماً، أغناما
:l44: