شُموخيـﮯ يكسرﮒ
25-11-08, 10:47 AM
السلامـ عليكمـ جميعاً
أستعرض لكمـ هنا نبذه بسيطه جداً
عن ( جـامع ـة نزوى )
إطلالة على جامعة نزوى
الانطلاقة
تنطلق جامعة نزوى إلى ميدان العطاء والإسهام العملي في بناء الإنسان، عماد النماء وأعظم موارد الوطن ومستودع طاقاته البناءة، امتثالا للدعوة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم يحفظه الله و يرعاه ليقوم القطاع الاهلي بدوره في رفد التعليم العالي في البلاد تنفيذا للمرسوم السلطاني السامي رقم 41/99 والذي حدد الإطار الذي بموجبه تؤسس الجامعات الأهلية والخاصة. ووفقا لذلك صدر في 3 يناير 2004 القرار الوزاري رقم 1/2004 بإنشاء جامعة نزوى، كما صدر في 27 يوليو 2004 القرار الوزاري رقم 60/2004 ببدء الدراسة بالجامعة اعتبارا من العام الأكاديمي 2004- 2005م.
التأسيس
إن تأسيس جامعة نزوى مبني على أساس فكر واضح لإعداد جيل من الخريجين يسهمون بفاعلية في تطور البلاد في شتى المجالات الاقتصادية والفنية والأدبية والاجتماعية. و بغض النظر عن تخصصاتهم سيكون هؤلاء الخريجون قادرين على التعلم المستمر والاستنباط والتحليل النقدي بفضل ما اكتسبوه من مهارات نظرية وعملية في تبادل المعلومات والأفكار و استخدامها في تأهيلهم العلمي والعملي بالجامعة مع ربط ال بنّاء بإرث الأمة الفكري و الحضاري و قيمها الإسلامية و عادات المجتمع الأصيلة.
الغايات
و لتحقق الجامعة هذه الغايات النبيلة تم تضمين الهيكل التنظيمي مجموعة من المرتكزات الرائدة المُبدَعة التي تضمن لها الإبداع و العطاء المتميز بالحيوية و الاستمرار. فالمرتكز الأول: أن هيئة التدريس بالجامعة ستتولى مهام و مسئوليات إدارتها من خلال المجالس المختلفة ضمانا لوجود مؤسسة جامعية نابضة بالحياة. والمرتكز الثاني: يعتمد على تبّنّي الجامعة للبحث العلمي و جعله توأما طبيعيا لرسالة التدريس من خلال تشجيع البرامج البحثية المنظمة و تبّنّي الدراسات العليا و إيجاد المراكز البحثية القادرة على الربط بين شتى البرامج و الأقسام العلمية مع تيسير آلية مستمرة لتمويل البحوث من خلال إيجاد صندوق لدعم البحث العلمي. و المرتكز الثالث يُعنى بالاهتمام بالطلبة أنفسهم بما يضمن تنمية قدراتهم و صقل مواهبهم و شحذ هممهم للإبداع و التفوق، إدراكا في الوقت ذاته أهمية التنوع الطلابي و ضرورة إثرائه و الاستفادة منه في تطوير البرامج. و المرتكز الرابع المميز لجامعة نزوى هو التأكيد على ضرورة التفاعل الإيجابي بالمحيط الخارجي للجامعة من خلال إعطاء قضايا المجتمع أولوية في أبحاثها، و تيسير حصول الراغبين في المجتمع على استشاراتها كبيت خبرة متخصص و مميز، و تبنّي برامج تدريبية لفئات المجتمع تتيح اكتساب المعارف مدى الحياة. و تأكيداَ ًعلى هذا النهج فقد أوجد منصبٌ لأحد نواب رئيس الجامعة يُعنى بهذه المهام.
الموقع
وقد صمم الحرم الرئيس للجامعة على الموقع المحّدد للجامعة في المنطقة المسماة "حيل فرق" على الطريق الجديد المتجه إلى نزوى ليكون مدينة جامعية متكاملة على أسس تتناغم فيها مقومات الكفاءة الفنية والاقتصادية والعلمية مع معطيات البيئة والحضارة العمانية. وقد استكملت الدراسات الفنية للموقع بما فيها مسوحات التربة والمسوحات الطبوغرافية وتأثير الفيضانات وخلافه، ويؤمل أن تبدأ أعمال البناء في العام القادم بعون الله وتوفيقه.
أما الحرم المبدئي للجامعة فقد حظيت جامعة نزوى بلفتة كريمة من جلالة السلطان المعظم يحفظه الله ويرعاه للاستفادة من ارض ومباني مدرسة قابوس الداخلية لأبناء الجبل الأخضر ببركة الموز بما يمكنها من تأدية رسالتها. حيث تم تأهيل المباني وتهيأتها لتتناسب والمواصفات اللازمة للمباني الجامعية. ووفقا لذلك تم توظيف المباني لتلائم واحتياجات المرحلة الأولى من عمر الجامعة. وقد ربطت قاعات التدريس والمختبرات وسائر مباني الحرم المبدئي بشبكة تزيد على س بع ة كيلومترات من الألياف البصرية لخدمة شبكة الحاسوب بالجامعة وبمزايا الاتصال عن بعد، بما يمكن الطالب وهو يتنسم عبير ظل الصباح من تحت أحدى الأشجار التي تـّزين المكان أن يتواصل لاسلكيا من خلال حاسوبه الشخصي مع مصادر المعرفة في ثنايا المعمورة.
و بهذا التصور المتكامل تضيف جامعة نزوى بعدا آخر للتعليم العالي العماني يستفيد من خلاصة التجارب العلمية و الاستثمارية في ثنايا المعمورة مما يُؤمّل معه أن يكون منارة راشدة على تعاقب الأجيال.
رسالة الجامعة
إن جامعة نزوى مؤسسة علمية ، أهلية، ذات نفع عام، تَقوم على أمرها و تدبير شؤونها. وإن هدفها الأساسي هو نشر الفكر الإيجابي و ترسيخ هوية الأمة و قيمها و إرثها الحضاري و الإسلامي على أساس من الإيمان الراسخ بالله عز وجل وعلى ولائها للوطن و جلالة السلطان . غايتها نشر المعرفة بما يكفل لطلابها التعلم و ا لتزود بالفضائل واكتساب مهارات الحياة اللازمة لإثراء حياتهم وتأهيلهم للإسهام بفاعلية لنمو المجتمع و تطوره. ولهذا فإن الجامعة تسعى لإيجاد برامج مرنة توفر درجة عالية من التأهيل الأكاديمي و التنمية الفكرية بما يترجم هذه الغايات النبيلة إلى واقع ملموس.
أستعرض لكمـ هنا نبذه بسيطه جداً
عن ( جـامع ـة نزوى )
إطلالة على جامعة نزوى
الانطلاقة
تنطلق جامعة نزوى إلى ميدان العطاء والإسهام العملي في بناء الإنسان، عماد النماء وأعظم موارد الوطن ومستودع طاقاته البناءة، امتثالا للدعوة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم يحفظه الله و يرعاه ليقوم القطاع الاهلي بدوره في رفد التعليم العالي في البلاد تنفيذا للمرسوم السلطاني السامي رقم 41/99 والذي حدد الإطار الذي بموجبه تؤسس الجامعات الأهلية والخاصة. ووفقا لذلك صدر في 3 يناير 2004 القرار الوزاري رقم 1/2004 بإنشاء جامعة نزوى، كما صدر في 27 يوليو 2004 القرار الوزاري رقم 60/2004 ببدء الدراسة بالجامعة اعتبارا من العام الأكاديمي 2004- 2005م.
التأسيس
إن تأسيس جامعة نزوى مبني على أساس فكر واضح لإعداد جيل من الخريجين يسهمون بفاعلية في تطور البلاد في شتى المجالات الاقتصادية والفنية والأدبية والاجتماعية. و بغض النظر عن تخصصاتهم سيكون هؤلاء الخريجون قادرين على التعلم المستمر والاستنباط والتحليل النقدي بفضل ما اكتسبوه من مهارات نظرية وعملية في تبادل المعلومات والأفكار و استخدامها في تأهيلهم العلمي والعملي بالجامعة مع ربط ال بنّاء بإرث الأمة الفكري و الحضاري و قيمها الإسلامية و عادات المجتمع الأصيلة.
الغايات
و لتحقق الجامعة هذه الغايات النبيلة تم تضمين الهيكل التنظيمي مجموعة من المرتكزات الرائدة المُبدَعة التي تضمن لها الإبداع و العطاء المتميز بالحيوية و الاستمرار. فالمرتكز الأول: أن هيئة التدريس بالجامعة ستتولى مهام و مسئوليات إدارتها من خلال المجالس المختلفة ضمانا لوجود مؤسسة جامعية نابضة بالحياة. والمرتكز الثاني: يعتمد على تبّنّي الجامعة للبحث العلمي و جعله توأما طبيعيا لرسالة التدريس من خلال تشجيع البرامج البحثية المنظمة و تبّنّي الدراسات العليا و إيجاد المراكز البحثية القادرة على الربط بين شتى البرامج و الأقسام العلمية مع تيسير آلية مستمرة لتمويل البحوث من خلال إيجاد صندوق لدعم البحث العلمي. و المرتكز الثالث يُعنى بالاهتمام بالطلبة أنفسهم بما يضمن تنمية قدراتهم و صقل مواهبهم و شحذ هممهم للإبداع و التفوق، إدراكا في الوقت ذاته أهمية التنوع الطلابي و ضرورة إثرائه و الاستفادة منه في تطوير البرامج. و المرتكز الرابع المميز لجامعة نزوى هو التأكيد على ضرورة التفاعل الإيجابي بالمحيط الخارجي للجامعة من خلال إعطاء قضايا المجتمع أولوية في أبحاثها، و تيسير حصول الراغبين في المجتمع على استشاراتها كبيت خبرة متخصص و مميز، و تبنّي برامج تدريبية لفئات المجتمع تتيح اكتساب المعارف مدى الحياة. و تأكيداَ ًعلى هذا النهج فقد أوجد منصبٌ لأحد نواب رئيس الجامعة يُعنى بهذه المهام.
الموقع
وقد صمم الحرم الرئيس للجامعة على الموقع المحّدد للجامعة في المنطقة المسماة "حيل فرق" على الطريق الجديد المتجه إلى نزوى ليكون مدينة جامعية متكاملة على أسس تتناغم فيها مقومات الكفاءة الفنية والاقتصادية والعلمية مع معطيات البيئة والحضارة العمانية. وقد استكملت الدراسات الفنية للموقع بما فيها مسوحات التربة والمسوحات الطبوغرافية وتأثير الفيضانات وخلافه، ويؤمل أن تبدأ أعمال البناء في العام القادم بعون الله وتوفيقه.
أما الحرم المبدئي للجامعة فقد حظيت جامعة نزوى بلفتة كريمة من جلالة السلطان المعظم يحفظه الله ويرعاه للاستفادة من ارض ومباني مدرسة قابوس الداخلية لأبناء الجبل الأخضر ببركة الموز بما يمكنها من تأدية رسالتها. حيث تم تأهيل المباني وتهيأتها لتتناسب والمواصفات اللازمة للمباني الجامعية. ووفقا لذلك تم توظيف المباني لتلائم واحتياجات المرحلة الأولى من عمر الجامعة. وقد ربطت قاعات التدريس والمختبرات وسائر مباني الحرم المبدئي بشبكة تزيد على س بع ة كيلومترات من الألياف البصرية لخدمة شبكة الحاسوب بالجامعة وبمزايا الاتصال عن بعد، بما يمكن الطالب وهو يتنسم عبير ظل الصباح من تحت أحدى الأشجار التي تـّزين المكان أن يتواصل لاسلكيا من خلال حاسوبه الشخصي مع مصادر المعرفة في ثنايا المعمورة.
و بهذا التصور المتكامل تضيف جامعة نزوى بعدا آخر للتعليم العالي العماني يستفيد من خلاصة التجارب العلمية و الاستثمارية في ثنايا المعمورة مما يُؤمّل معه أن يكون منارة راشدة على تعاقب الأجيال.
رسالة الجامعة
إن جامعة نزوى مؤسسة علمية ، أهلية، ذات نفع عام، تَقوم على أمرها و تدبير شؤونها. وإن هدفها الأساسي هو نشر الفكر الإيجابي و ترسيخ هوية الأمة و قيمها و إرثها الحضاري و الإسلامي على أساس من الإيمان الراسخ بالله عز وجل وعلى ولائها للوطن و جلالة السلطان . غايتها نشر المعرفة بما يكفل لطلابها التعلم و ا لتزود بالفضائل واكتساب مهارات الحياة اللازمة لإثراء حياتهم وتأهيلهم للإسهام بفاعلية لنمو المجتمع و تطوره. ولهذا فإن الجامعة تسعى لإيجاد برامج مرنة توفر درجة عالية من التأهيل الأكاديمي و التنمية الفكرية بما يترجم هذه الغايات النبيلة إلى واقع ملموس.