المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : همسات للآخرة ( الجزء الثاني )



ابتسامة رضى
17-02-03, 02:43 PM
]همسات في العلاقات الإجتماعية [/COLOR]
- تنبه من حديثي النعمة و شطحاتهم
- كن واعظا للناس بلسان فعلك ، لا بلسان قولك
- لا تأكل و هناك عين تنظر إليك ، من غير أن يأكل صاحبها معك و لو لقمة
- اترك فضول الكلام و القيل و القال و كن من " الذين هم عن اللغو معرضون "
- لا تقهقه أبدا رافعا صوتك ، وعليك بالتبسم فحسب
- عاشر الناس معاشرة : "إن غبت حنوا إليك ، و إن مت بكوا عليك
- كن بالخير موصوفا ، و لا تكتفي بأن تكون للخير و صافا
- خذ العبرة مما يقع حولك من أحداث ووقائع
- لا تتصنع في الكلام و نطق الحروف على غير عادة قومك
- صرح لأخيك بحبك إياه ... ومهما أحبك فيما بعد ، كان حبه متولدا عن حبك إياه
- تذكر دوما أن الله سبحانه يسأل " الصادقين عن صدقهم " فقلل من الكلام ان لم تضطر إليه ، هذا مع صدقه ، فكيف بغيره ؟ و اعلم أن من اعتنى بالفردوس و النار ، شغل عن القيل و القال
- إياك ممن لا يجد ناصرا إلا الله تعالى
- لا ولت في مأمن من الناس ، حتى تنازعهم ما في أيديهم و ما هم عليه من جاه ... فإن فعلت ، أبغضوك و مقتوك
- أوص أهلك و نساء المؤمنين بالحفاظ على حجابهن و أن يكون الجلباب واسعا غير ملون و لا تكلف الأشكال ( الموديلات )
- أوص نساء المؤمنين خاصة الأجيال الناشئة منهن أن لا يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ، و أن لا يخرجن من بيوتهن إلا لضرورة ، و أن يغضضن من أبصارهن على كل حال
- لا تلبس ما يسمى " بالشورت " أمام الناس و لا تتجول به في الشوارع كما يفعل أهل الجاهلية هذه الأيام ... فهذه عادة سيئة يكثر انتشارها " و لا إيمان لمن لا حياء له " كما عن مولانا الصادق آل محمد عليهم السلام
- لا تكثر الكلام فيما يعنيك ، ولا تتكلم قط فيما لا يعنيك ... و هل يكب الناس في النار إلا حصاد ألسنتهم

همسات في المسئولية :
- إذا كنت " مسؤولا " عن قوم أو جماعة أو أمة ، فابك على نفسك من هذا البلاء ، واطلب العون و التسديد من الله عز وجل ... فان صفقوا لك أو وقفوا أو ارتفعت صلواتهم تعظيما لشأنك ، فتذكر :
" أن كل واحد منهم يسأل عن نفسه يوم القيامة ، و أنت و حدك تسأل عنهم كلهم
- أما إذا كنت أمينا على شئ من مال المسلمين ، فاذكر :
أن الرجل إذا أسرف في ماله حجر عليه ومنع من التصرف ، فكيف بمن أسرف في مال المسلمين ؟!
- المال الذي يأتيك نحاسب عليه ، فلا تغتر به ، و اليوم الذي يأتيك يختزل من عمرك يوما ، فلا تكن من الغافلين

همسات في الدعاء :- إياك و دعوة المظلوم ، فإنه ليس بينها و بين الله حجاب
- إذا دعوت ربك كن كمسكين يستطعم
- لا تنس أن خزائن الله سبحانه مملوءة لا تنفذ أبدا
- اسأل الله عز وجل العافية ما استطعت ، عافية الدنيا و الآخرة
- كن مع ربك سبحانه كمن أتى إلى كريم لا يرد سائلا ... و هو الله سبحانه أكرم الكرماء ، فكيف يرد سائليه ؟

همسات في الجهاد :
- ما دام اليهودي موجودا في تأمن فجأته ، و لا تدع محاربته
- حافظ على سلاحك و قوتك ، فقد {ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم و أمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة }
- ان كنت ذا يسر فاجعل للجهاد و المجاهدين آلة و سلاحا أو سيارة أو محركا أو جهاز اتصال أو مدفعا .. ليستعمل عند الثغور
- إنه تعالى يعلم أعدائنا ، وكتب على نفسه أنه ينصر الذين آمنوا كما ينصر رسله ، وهو سبحانه القائل {إنا لننصر رسلنا و الذين آمنوا في الحياة الدنيا }
- اجعل نجاتك بوعد الله عز وجل {حقا علينا ننج المؤمنين }

همسات في سفر للآخرة - إذا و قفت على المقابر فاذكر أن فيها الشاب و الهرم ، والغني و الفقير : أين خدامهم ؟ أين حجابهم ؟ أين حاشيتهم ؟ أين القصور من تلك القبور ؟
- تذكر ، أنه لم يبق لك من أب حي ، بدءا بسيدنا آدم عليه السلام ... و أنت لاحق بهم
- لا تقل غدا غدا ، فلعلك لا تدرك غدا ، و لا تدري متى الى الله تصير
- قف على باب الجبانة يوما ، وعد الموتى .... كيف يدخلون و لا يخرجون ، وتأمل فيمن فارق الأحباب و ما يحب فراقهم ، ومن سكن التراب و لا يحب سكناه
- لا تنم من غير وصية ، وإن كنت على صحة من جسمك
- لو كشفت لك ما بقي من أجلك ، لزهدت بطول أملك
- استعد للسفر الى الدار الآخرة التي سافر إليها أبوك و أجدادك
- تذكر دوما أن الموت أيضا عليك كتب .... و أن من تشيعه اليوم ، غدا تلحق به ، وكلنا إليه راجعون
- تذكر أنه لا بد لك من قرين يدفن معك و هو حي ، و تدفن معه و أنت ميت ، وهو : عملك
و ليس أمامك إلا جنة أو نار
- تأكد أن كل يوم يمضي ، ينقص من عمرك يوما ... فإذا جف القلم لا ينفع الندم .
- ro4ro4

أبو عدنان
17-02-03, 03:03 PM
بارك الله فيك إبتسامة رضى ودائما موضوعاتك جميلة وتستحق القراءة
مع تحياتي لك أبو عدنان 13