المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم الاحتكام إلى القوانين الوضعية



الوالي
06-01-08, 10:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما رأيكم في المسلمين الذين يحتكمون إلى القوانين الوضعية، مع وجود القرآن الكريم والسنة المطهرة بين أظهرهم؟



رأيي في هذا الصنف من الناس الذي يسمون أنفسهم بالمسلمين، في الوقت الذي يتحاكمون فيه إلى غير ما أنزل الله، ويرون شريعة الله غير كافية، ولا صالحة للحكم في هذا العصر، هو ما قاله الله سبحانه وتعالى في شأنهم حيث يقول سبحانه وتعالى: فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا[1].
وقوله سبحانه: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ[2] وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ[3] وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ[4].
إذاً فالذين يتحاكمون إلى شريعة غير شريعة الله، ويرون أن ذلك جائزٌ لهم، أو أن ذلك أولى من التحاكم إلى شريعة الله، لا شك أن يخرجون بذلك عن دائرة الإسلام، ويكونون بذلك كفاراً ظالمين فاسقين، كما جاء في الآيات السابقة وغيرها.
وقوله عز وجل: أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ[5].
والله الموفق.
عسى أن تستفيدون منه. منقول الرجاء الذهاب لأقرب المشاييخ الكرام لتأكد والله أعلم بذلك

اسيرالغرام
08-01-08, 12:52 PM
جزاك الله خيرا

والله يهدي جميع المسلمين

لما يحب ويرضى
اللهم آمين

فراشة مسقط2008
09-01-08, 02:11 PM
جزاك الله خير يا الوالي

فتى الاحلام
09-01-08, 06:12 PM
جزالك الله خير

يعطيك العافيه

الوالي
11-01-08, 01:52 PM
الله يسلمكم ويعافيكم أشكركم على المرور الطيب المعطر بروائح الحب والعطاء