صالح الشريف
20-09-07, 04:13 AM
سنن نبوية رمضانية
كان من هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الذي فُرض صيامه في السنة الثانية من الهجرة ، الإكثار من أنواع العبادات ، فكان جبريل عليه الصلاة والسلام يُدارسه القرآن في رمضان ، وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة ، وكان أجود الناس ، وأجود ما يكون في رمضان ، يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف .
وقال العلماء : " زيادة جوده صلى الله عليه وسلم في رمضان من زيادة عطاء الله لعباده ، إذ أن الله تعالى يعطى عباده في رمضان مالا يعطى في غيره ، فيزيِّن لهم الجنة ويضاعف لهم الأجر ، ويعتق الكثيرين من النار " .
وكان يخص رمضان من العبادة بما يخص غيره به من الشهور ، حتى إنه كان ليواصل فيه أحياناً ليوفر ساعات ليله ونهاره على العبادة ، وكان ينهى أصحابه عن الوصال رأفةً بهم .
تأخير السحور :
وهو الطعام قبل صلاة الفجر للتقوي على الصيام في اليوم التالي ، ومن السنة تأخير السحور وتعجيل الفطور ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( تسحروا فإن في السحور بركة )) رواه البخاري ومسلم ، وللنسائي :" عليكم بغداء السحور فإنه الغداء المبارك ".
فهو بركة ؛ لحديث أبي سعيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السحور كله بركة فلا تدعوه ولو أن يتجرع أحدكم جرعة ماي ، فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحرين " رواه أحمد .
وهو مخالفة لأهل الكتاب ؛ لحديث عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب : أكلةُ السّحَرِ )) رواه مسلم و الترمذي .
وهو عون على الصوم كما جاء عن ابن عباس عند ابن ماجه : " استعينوا بطعام السحور على صيام النهار ، وبقيلولة النهار على قيام الليل " .
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إذا أقبل الليل من هاهنا ، وأدبر النهار من هاهنا ، وغابت الشمس ، فقد أفطر الصائم )) رواه البخاري ومسلم ..
تعجيل الفطور :
ففي الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم : ((لا تزال أمتي على الفطرة ، أو لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر )) ، (( إذا أقبل الليل من هاهنا ، وأدبر النهار من هاهنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم )) رواه البخاري ومسلم .
وفي سنن أبو داود عن أبي هريرة قال رسول الله : (( لا يزال الدين ظاهراً ما عجل الناس الفطر ، إن اليهود والنصارى يؤخرون )) وفي الحديث القدسي : " إن أحب عبادي إليّ أعجلهم فطراً " .
الدعاء عند الإفطار :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حين يفطر ، والإمام العادل ، ودعوة المظلوم ، يرفعها الله فوق الغمام ، وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب ، وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين )) رواه الترمذي ..
الإفطار :
كان صلى الله عليه وسلم يُفطِر قبل أن يُصلِّي ، وكان فِطرُه على ثلاث رطبات إن وجدها ، فإن لم يجدها فعلى ثلاث تمرات ، فإن لم يجد فعلى حسوات من ماء لقول أنس : " أنه صلى الله عليه وسلم كان يحب أن يفطر على ثلاث تمرات أو شئ لم تصبه النار " .
ويُذكر عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول عند فطره : (( اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت ، فتقبَّل منَّا إنك أنت السميع العليم )) ، وروي أيضاً : (( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى )) ..
كان من هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الذي فُرض صيامه في السنة الثانية من الهجرة ، الإكثار من أنواع العبادات ، فكان جبريل عليه الصلاة والسلام يُدارسه القرآن في رمضان ، وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة ، وكان أجود الناس ، وأجود ما يكون في رمضان ، يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف .
وقال العلماء : " زيادة جوده صلى الله عليه وسلم في رمضان من زيادة عطاء الله لعباده ، إذ أن الله تعالى يعطى عباده في رمضان مالا يعطى في غيره ، فيزيِّن لهم الجنة ويضاعف لهم الأجر ، ويعتق الكثيرين من النار " .
وكان يخص رمضان من العبادة بما يخص غيره به من الشهور ، حتى إنه كان ليواصل فيه أحياناً ليوفر ساعات ليله ونهاره على العبادة ، وكان ينهى أصحابه عن الوصال رأفةً بهم .
تأخير السحور :
وهو الطعام قبل صلاة الفجر للتقوي على الصيام في اليوم التالي ، ومن السنة تأخير السحور وتعجيل الفطور ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( تسحروا فإن في السحور بركة )) رواه البخاري ومسلم ، وللنسائي :" عليكم بغداء السحور فإنه الغداء المبارك ".
فهو بركة ؛ لحديث أبي سعيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السحور كله بركة فلا تدعوه ولو أن يتجرع أحدكم جرعة ماي ، فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحرين " رواه أحمد .
وهو مخالفة لأهل الكتاب ؛ لحديث عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب : أكلةُ السّحَرِ )) رواه مسلم و الترمذي .
وهو عون على الصوم كما جاء عن ابن عباس عند ابن ماجه : " استعينوا بطعام السحور على صيام النهار ، وبقيلولة النهار على قيام الليل " .
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إذا أقبل الليل من هاهنا ، وأدبر النهار من هاهنا ، وغابت الشمس ، فقد أفطر الصائم )) رواه البخاري ومسلم ..
تعجيل الفطور :
ففي الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم : ((لا تزال أمتي على الفطرة ، أو لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر )) ، (( إذا أقبل الليل من هاهنا ، وأدبر النهار من هاهنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم )) رواه البخاري ومسلم .
وفي سنن أبو داود عن أبي هريرة قال رسول الله : (( لا يزال الدين ظاهراً ما عجل الناس الفطر ، إن اليهود والنصارى يؤخرون )) وفي الحديث القدسي : " إن أحب عبادي إليّ أعجلهم فطراً " .
الدعاء عند الإفطار :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حين يفطر ، والإمام العادل ، ودعوة المظلوم ، يرفعها الله فوق الغمام ، وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب ، وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين )) رواه الترمذي ..
الإفطار :
كان صلى الله عليه وسلم يُفطِر قبل أن يُصلِّي ، وكان فِطرُه على ثلاث رطبات إن وجدها ، فإن لم يجدها فعلى ثلاث تمرات ، فإن لم يجد فعلى حسوات من ماء لقول أنس : " أنه صلى الله عليه وسلم كان يحب أن يفطر على ثلاث تمرات أو شئ لم تصبه النار " .
ويُذكر عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول عند فطره : (( اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت ، فتقبَّل منَّا إنك أنت السميع العليم )) ، وروي أيضاً : (( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى )) ..