مقرشي
19-04-07, 05:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وادي المخينج بجعلان بني بو علي يفتح ذراعيه للسياح
يبدو أن السياح يكتشفون المواقع البكر كلما زاروا بقعة في أرض السلطنة وولاية جعلان بني بو علي إحدى ولايات المنطقة الشرقية الزاخرة بعدد من المواقع الأثرية والتاريخية والطبيعية وتشكل الأمطار زحفا سياحيا آخر لجذب أعداد هائلة من محبي الطبيعة وخاصة بعد هطول الأمطار بفترة إذ يتوزعون ليكتشفوا أماكن ربما لم يزوروها من قبل قابلت أحد السياح من ولاية جعلان بني بو حسن وطرح علي فكرة الذهاب إلى وادي المخينج علي بعد واحد وأربعين كيلو مترا شمال شرق ولاية جعلان بني بو علي لأرى منظر الغدير العذب الذي يطلق عليه محليا ( اللسلوس ) وكيفية تشكيل الطبيعة عليه والخضرة من حوله إذ تلتف عليه أشجار الغاف من جهة وأشجار الثرمد وأشجار الظفر والطرفا من جهات متعددة بجانب أشجار أخرى اصطفت لتشارك الجميع ولتضفي لمسات جميلة على الغدير الذي يتكون طبيعيا منذ أن خلقه الله على البسيطة وقال لي راشد بن عبد الله الراجحي : إنني أتيت مع رفاق لي من ولاية جعلان بني بو حسن لهذا الوادي وأعجبت ومن معي إعجابا شديدا بالماء المتجمع على شكل بحيرة عذبة أو جدول مائي منساب لينقطع عند نقطة تجمعه ويتشكل بصورة ملفتة للنظروتحيط به الخضرة من مختلف الجوانب ولا توجد سوى فتحات بسيطة تستطيع الأغنام والمواشي ان تتسلل منها لتنهل من مائه وتشرب كما أن الأمر الذي زاد من إعجابنا ورود الأهالي من وادي المخينج للنهل من الغدير وأخذ كميات الماء منه بواسطة ادوات بسيطة مثل الجحلة والأواني المخصصة لنقل المياه مثل
« الهاندو » كما تسمى محليا وعندما سالنا الأهالي هل يشربون من هذا الماء الذي يشترك فيه الكل في وروده فردوا نعم نحن نشرب من هذا الماء باستمرارلأنه من أنقى وأحلى المياه التي نستخدمها للشرب والاستخدامات المنزلية الأخرى.خميس بن هلال بن محمد قال: اللسلوس سمي بهذا الاسم لأن المياه تتجمع بسلاسة فيه ودائما تكون هذه المياه عذبة مهما تباعدت فترات انقطاع المطر وتتجمع هذه المياه من الشعاب المجاورة للمكان لتستقر في المكان القريب من تجمع سكان الوادي وهذا التجمع قديم جدا ارتبط الأهالي به من زمن عتيق ويعتمدون اعتمادا كبيرا على مياه اللسلوس إلى أن تنضب ويستمر الماء قرابة ستة أشهر إلى ان تنضب تدريجيا ثم يتحول اتجاه الناس للشرب من مياه الآبار الارتوازية الجوفية القريبة منه إلا أن الاعتماد الأكثر يكون على هذا الغدير الذي ما زال الأهالي يحافظون عليه جملة وتفصيلا دون تحريك أي شيء غير طبيعي به ويحافظون عليه حتى من خلال إرشاد بعض الزائرين الذين يستمتعون بتشكيلاته الطبيعية ومياهه العذبة بحيث انهم لا يرمون فيه أي مخلفات أو أشياء.
المصدر جريدة عُمان
وادي المخينج بجعلان بني بو علي يفتح ذراعيه للسياح
يبدو أن السياح يكتشفون المواقع البكر كلما زاروا بقعة في أرض السلطنة وولاية جعلان بني بو علي إحدى ولايات المنطقة الشرقية الزاخرة بعدد من المواقع الأثرية والتاريخية والطبيعية وتشكل الأمطار زحفا سياحيا آخر لجذب أعداد هائلة من محبي الطبيعة وخاصة بعد هطول الأمطار بفترة إذ يتوزعون ليكتشفوا أماكن ربما لم يزوروها من قبل قابلت أحد السياح من ولاية جعلان بني بو حسن وطرح علي فكرة الذهاب إلى وادي المخينج علي بعد واحد وأربعين كيلو مترا شمال شرق ولاية جعلان بني بو علي لأرى منظر الغدير العذب الذي يطلق عليه محليا ( اللسلوس ) وكيفية تشكيل الطبيعة عليه والخضرة من حوله إذ تلتف عليه أشجار الغاف من جهة وأشجار الثرمد وأشجار الظفر والطرفا من جهات متعددة بجانب أشجار أخرى اصطفت لتشارك الجميع ولتضفي لمسات جميلة على الغدير الذي يتكون طبيعيا منذ أن خلقه الله على البسيطة وقال لي راشد بن عبد الله الراجحي : إنني أتيت مع رفاق لي من ولاية جعلان بني بو حسن لهذا الوادي وأعجبت ومن معي إعجابا شديدا بالماء المتجمع على شكل بحيرة عذبة أو جدول مائي منساب لينقطع عند نقطة تجمعه ويتشكل بصورة ملفتة للنظروتحيط به الخضرة من مختلف الجوانب ولا توجد سوى فتحات بسيطة تستطيع الأغنام والمواشي ان تتسلل منها لتنهل من مائه وتشرب كما أن الأمر الذي زاد من إعجابنا ورود الأهالي من وادي المخينج للنهل من الغدير وأخذ كميات الماء منه بواسطة ادوات بسيطة مثل الجحلة والأواني المخصصة لنقل المياه مثل
« الهاندو » كما تسمى محليا وعندما سالنا الأهالي هل يشربون من هذا الماء الذي يشترك فيه الكل في وروده فردوا نعم نحن نشرب من هذا الماء باستمرارلأنه من أنقى وأحلى المياه التي نستخدمها للشرب والاستخدامات المنزلية الأخرى.خميس بن هلال بن محمد قال: اللسلوس سمي بهذا الاسم لأن المياه تتجمع بسلاسة فيه ودائما تكون هذه المياه عذبة مهما تباعدت فترات انقطاع المطر وتتجمع هذه المياه من الشعاب المجاورة للمكان لتستقر في المكان القريب من تجمع سكان الوادي وهذا التجمع قديم جدا ارتبط الأهالي به من زمن عتيق ويعتمدون اعتمادا كبيرا على مياه اللسلوس إلى أن تنضب ويستمر الماء قرابة ستة أشهر إلى ان تنضب تدريجيا ثم يتحول اتجاه الناس للشرب من مياه الآبار الارتوازية الجوفية القريبة منه إلا أن الاعتماد الأكثر يكون على هذا الغدير الذي ما زال الأهالي يحافظون عليه جملة وتفصيلا دون تحريك أي شيء غير طبيعي به ويحافظون عليه حتى من خلال إرشاد بعض الزائرين الذين يستمتعون بتشكيلاته الطبيعية ومياهه العذبة بحيث انهم لا يرمون فيه أي مخلفات أو أشياء.
المصدر جريدة عُمان