المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السلطنة تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للارصاد الجوية



ولد اليث
22-03-07, 04:15 PM
السلطنة تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية
تطوير وتحديث نظام التنبؤات العددية العمانية لسلامة الملاحة الجوية والبحرية
إضافة التنبؤات للمد البحري «تسونامي»


http://www.ramsat.net/imgup/upload/fn_85974403.jpg

تشارك السلطنة غداً الثالث والعشرين من مارس الجاري مثيلاتها من دول العالم الاعضاء بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية الاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية وذلك تخليدا لذكرى إنشاء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حيث أنشئت بتاريخ 23 مارس 1950 وفي عام 1951 أصبحت وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة تعنى بالأرصاد الجوية مثل الطقس والمناخ وكذلك بالعلوم المائية التطبيقية (الهيدرولوجيا) وكافة العلوم ذات الصلة.
وتعتبر المنظمة العالمية للأرصاد الجوية هي الصوت المرجعي لمنظومة الأمم المتحدة بشأن حالة وسلوك الغلاف الجوي للأرض، وتفاعله مع المحيطات، والمناخ الناجم عن ذلك وما ينتج عن هذا من توزيع موارد المياه.
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)هي منظمة حكومية دولية تضم 188 دولة وإقليما أعضاء بها. وقد نشأت المنظمة من المنظمة الدولية للأرصاد الجوية (WMO)، التي تأسست في عام .1873 وأصبحت المنظمة (دحط) التي أنشئت في عام 1950 الوكالة المتخصصة للأمم المتحدة المتعلقة بالأرصاد الجوية (الطقس والمناخ)، والعلوم المائية التطبيقية (الهيدرولوجيا) والعلوم الجيوفيزيائية ذات الصلة.
وقد أدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية(WMO) منذ إنشائها دوراً فريداً وقوياً في الإسهام في رفاه البشرية. وبقيادة هذه المنظمة، وفي إطار برامجها، ساهمت المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (NMHSS) مساهمة جوهرية في حماية الأرواح والممتلكات في مواجهة الكوارث الطبيعية لحماية البيئة ولتعزيز الرفاهة الاقتصادية والاجتماعية لجميع قطاعات المجتمع في مجالات مثل الأمن الغذائي وموارد المياه والنقل. وللمنظمة دور فريد داخل منظومة الأمم المتحدة، فهي تيسر التبادل الحر وغير المقيد للبيانات والمعلومات والنواتج والخدمات بشكل آني أو شبه آني بشأن مسائل تتصل بسلامة وأمن المجتمع والرفاه الاقتصادي ووقاية البيئة.
لقد اتخذت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية شعارا مهما لهذا العام هو (الارصاد الجوية القطبية) للقطبين الشمالي والجنوبي (وتأثيرهما على الكرة الأرضية)، تم اختيار شعار هذه السنة مواكبة للسنة القطبية الدولية 2007-2008 والتي ترعاها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمجلس الدولي العلمي للتأكد من استمرارية اجراء الدراسات والبحوث والتجارب على مدار العام في القطبين الشمالي والجنوبي. إن هذا الحدث الكبير (السنة القطبية الدولية) ستعقد ابتداءً من مارس 2007 وإلى مارس 2009 وتعتمد هذه السنة القطبية الدولية على مبدأ اساسي وهو التعاون الدولي المكثف في مجال البحوث العلمية والتركيز على الرصدات في القطبين وتأثيراتها على الكرة الأرضية على المدى البعيد.
وستعمل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومن خلال خدمات المراكز الوطنية لخدمات الارصاد الجوية والعلوم المائية التطبيقية (الهيدرولوجيا) وغيرها من المعاهد التابعة للدول الاعضاء بالمنظمة على المساهمة الثمينة العلمية و الارصادات والتطبيقات للسنة القطبية الدولية 2007-2008 في عدة مجالات منها الارصاد الجوية القطبيــة (للقطبين الشمالي والجنوبي) وعلوم المحيطات وعلوم الجليد والعلوم المائية التطبيقية (الهيدرولوجيا). ومن أهم البرامج المنظمة العالمية للارصاد الجوية التي ستخدم السنة القطبية الدولية الجديدة هو البرنامج الفضائي بما يخص التوابع الاصطناعية.
إن النتائج العلمية والعملية للسنة الدولية القطبية الجديدة ستخدم برامج متعددة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية كتوفر قاعدة بيانات تفصيلية ومعلومات علمية رسمية لتطوير المراقبة البيئية وانظمة التنبؤات بما في ذلك التنبؤ بحالات الطقس الرديئة. كما ستساهم في تقيم التغيرات المناخية وتأثيراتها بما يخص شبكات الرصد التي من المتوقع أن تطور خلال السنة الدولية القطبية 2007-2008 الذي سيدعم عملها لسنوات عديدة قادمة.
وإذا ما اخذ بعين الاعتبار مجال الارصاد الجوية سنجد بأن القطبين الشمالي والجنوبي من أقل مناطق الكرة الأرضية تقنية في مجال الرصد. فالأرصاد الجوية القطبية تعتمد اعتماداً كلياً على رصدات الأقمار الاصطناعية وتعد صور الأقمار الاصطناعية الأولى صوراً بسيطة حيث تتكون من نوعين من الصور المستخدمة في تلك الحقبة وهما المرئية والتحت الحمراء وفي السنوات الاخيرة هناك نواتج هائلة تصدر عن طريق إستخدام امواج المايكرويف الموجودة بالقمر الاصطناعي والتي من خصائصها معرفة درجة الحرارة والرطوبة المقطعية والرياح وتركيز الجليد وغيرها من العناصر المهمة. وتم استحداث آلية جديدة للتقليل من نقص الارصادات بعمل محطات رصد آلية بديلة عن الانسان واستخدام طوافات بحرية متحركة وثابتة وترسل المعلومات باستخدام تقنية الاتصالات بالأقمار الاصطناعية.
وبالرغم من بعد المنطقتين القطبيتين إلا ان هناك حاجة ملحة لتنبؤات دقيقة لهذه المنطقتين من الكرة الأرضية وذلك للعمليات البحرية وآبار النفط والغاز وفي القطب المتجمد الجنوبي تنشط صناعة قطاع السياحة ولكن وفي خلال السنوات القليلة الماضية لوحظ تطور كبير في مجال الرصد والتنبؤات العددية قاد إلى تطور في مهارة التنبؤات.
خلال العقود الماضية سجلت تغيرات بيئية ملحوظة في القطبين مثل انخفاض في طبقة الجليد البحري وتركيز الجليد ونقص في كمية الجليد في البحيرات والأنهر. كما لوحظ زيادة في هذه التغيرات البيئية على القطب المتجمد الشمالي أكثر من القطب المتجمد الجنوبي وهي الآن قيد المراقبة والدراسة.
وتشير تقارير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ان درجة الحرارة السطحية للكرة الأرضية ارتفعت بما يقارب 0,6 درجة مئوية خلال قرن العشرين. وكما أشارت التقارير إلى أن المتوسط العالمي لدرجات الحرارة السطحية سيرتفع من 1,4 إلى 5,8 درجة مئوية خلال الفترة من 1990 إلى .2100 وكذلك تم التنويه عن أرتفاع في مستوى مياه البحار يقدر من 9 سم إلى 88 سم إلى عام .2100 الأمر الذي سيؤدي إلى مشاكل عويصة للجزر الصغيرة وكل المناطق المنخفضة في العالم.
إن تقلص طبقة الجليد في القطبين تؤثر على البيئة البحرية كما أن هذا الذوبان يطلق كمية من الغاز الاساسي من الغازات الدفيئة ألا وهو الميثان. وغاز الأوزون هو الغاز الوحيد الذي يمتص الاشعة فوق البنفسجية. وتم قياس كمية غاز الأوزون في القطب الجنوبي خلال السنة الجيوفيزيائية الدولية 1957-1958 ومنذ منتصف السبعينيات تم رصد زيادة ملحوظة في ثقب الاوزون في نهاية شتاء القطب الجنوبي وأخيراً تم ارجاع هذا التغير إلى انبعاث الغازات من المصانع ويتضح الان بأن حالة الأوزون في استقرار ومن المتوقع أن يسترد حالته الطبيعية في منتصف القرن الحالي.
ستثير السنة القطبية الدولية 2007-2008 العديد من النقاط في المجالات الفيزيائية والكيميائية والاجتماعية المرتبطة مباشرة أو غير مباشرة بالقطبين المتجمدين الشمالي والجنوبي. التغير المعقد المرصود في القطبين سيتطلب إلى دراسة مستفيضة عاجلة وسريعة. ان تعاضد التعاون الدولي والشراكة المفتوحة الناتجة عن هذا الجهد العلمي ستؤدي إلى الحصول على معلومات غير محظورة ومتوفرة للجميع وتعد الحركة المبدئية الاولى للدراسات والبحوث. كما ستؤدي السنة القطبية الدولية إلى خطوة الالف ميل نحو توفير معلومات علمية لعامة المجتمع الانساني.

الأرصاد الجوية في السلطنة

علماً بأن تاريخ الرصد في السلطنة يرجع إلى ما قبل عام 1900م حيث تبنته في ذلك الوقت المؤسسات الخاصة، فقد أنشئت عام 1893م محطة للرصد الجوي في مدينة مسقط، كما أنشئت في عام 1942م ثلاث محطات في كل من مدينة صلالة وجزيرة مصيرة وثمريت . وفي عقد الستينات أيضاً أنشأت شركة تنمية نفط عمان عدداً من المحطات في بعض المناطق الساحلية والمناطق الداخلية.اما البداية الحقيقية للأرصاد الجوية الحديثة فقد كانت في العهد الزاهر لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ــــ حفظه الله ورعاه ـــ عند افتتاح مطار السيب الدولي عام 1973م تم إلحاق قسم خاص يعنى بعمليات الرصد الجوي لخدمة الملاحة الجوية.
وفي عام 1975م انضمت السلطنة رسمياً إلى عضوية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومقرها في جنيف بسويسرا. كما حرصت السلطنة على أن تكون مشاركاتها مثمرة في الاجتماعات المختلفة للمنظمة مما نتج عنه ترؤسها لبعض اللجان التابعة للمنظمة.
وفي شهر مارس من عام ،1975 صدر أول تنبؤ جوي لحالة الطقس لخطوط الطيران من المركز الرئيسي بمطار السيب الدولي. ولم يمض سوى وقت قصير حتى أصبحت الأرصاد الجوية تصدر تنبؤاتها لتفي بمتطلبات العديد من الجهات الحكومية والخاصة، على سبيل المثال، سلاح الجو السلطاني العماني والبحرية السلطانية العمانية. وامتدت خدمات الأرصاد الجوية في مايو من عام 1975م لتفي باحتياجات قطاعات كبيرة من المواطنين بإصدار نشرة تنبؤات جوية روتينية يومية أصبحت منذ ذلك الوقت كفقرة أساسية تبث عبر إذاعة وتلفزيون سلطنة عمان باللغتين العربية والإنجليزية، وأيضا تنشر عبر وسائل الإعلام المقروءة، مما جعل تلك الخدمة تحظى بترحاب وارتياح عميقين من قبل المواطنين في السلطنة.
ونظراً لامتداد السلطنة الشاسع في المساحة واختلاف الطقس من منطقة إلى أخرى الناتج عن الاختلاف المتباين في التضاريس فقد أصبح من الضروري وضع شبكة للرصد الجوي لتغطية جميع مناطق السلطنة والتي تمتد من خصب شمالاً إلى ريسوت جنوباً. حيث تم إنشاء تلك الشبكة على عدة مراحل إلى ان وصل عددها إلى (30) محطة للرصد الجوي، في حين يقع مركز التنبؤات الرئيسي بمطار السيب الدولي.
وثمرة لجهود السلطنة الحثيثة والبناءة في محافل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية فقد تم تأهيلها للانضمام إلى لجنة الأعاصير ببحر العرب وخليج البنجال في فبراير .1997
تتعاون السلطنة ممثلة بالمديرية العامة للطيران المدني والأرصاد الجوية (دائرة الأرصاد الجوية) مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في مشروع التنبؤات للمدن العالمية حيث يوفر معلومات الطقس الرسمية للمدن العالمية على شبكة المعلومات العالمية الانترنت. وحيث يتسنى لكافة وسائل الأعلام أن تستقي معلومات الطقس الرسمية بفعالية وكفاءة من مصادرها الرسمية المتمثلة في المراكز الوطنية للأرصاد الجوية. ولقد تم تطوير وصيانة الموقع من قبل مركز هونج كونج للرصد الجوي بجمهورية الصين الشعبية وتم تعريب الموقع واستضافته من قبل المديرية العامة للطيران المدني والأرصاد الجوية في سلطنة عمان وتجدر الإشارة هنا أن عدد المدن التي تشارك في هذا الموقع العالمي 1188 مدينة من 159 دولة عضوة في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وفي نهاية قرن العشرينيات وبالتحديد 1999 تم التعاون مع مركز الأرصاد الجوية الألمانية لاستحداث نظم التنبؤات العددية وتدريب الكوادر العمانية لتكوين قاعدة أساسية لمركز بحوث متخصص في مجال تطوير التنبؤات العددية. وكانت حصيلة هذا التعاون حصول السلطنة على ثلاثة نماذج للتنبؤات العددية خاصة بالسلطنة أحد هذه النماذج خاص بالتنبؤات البحرية وتعد هذه النماذج الأولى من نوعها في المنطقة. والآن يتدرب الفريق العلمي الوطني الخاص بالتنبؤات العددية مع خبراء عالميين في مجال التنبؤات العددية في مركز الأرصاد الجوية الألمانية والجامعات المتخصصة.
في هذا العام تم تطوير وتحديث نظام التنبؤات العددية العمانية علماً بأنه بدأ العمل بهذا النظام منذ شهر ديسمبر 1999م وذلك خدمة لسلامة الملاحة الجوية والتنبؤات الجوية والبحرية للمجتمع. ولقد اصدرت الدائرة النسخة الثانية من البرنامج خاص لتقيم مخرجات التنبؤات العددية العمانية والذي يعد الأول من نوعه في العالم وتم إعداده بأيدي المبرمجين في الدائرة. وفي الوقت الحالي يستعان بهذا البرنامج في كل من الدول التالية الامارات العربية المتحدة ومصر والاردن والبرازيل وماليزيا وهنجاريا والأردن وفيتنام لتقيم مخرجات التنبؤات العددية الخاصة بهم. علماً بأن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أخذت على عاتقها مهمة توزيعه على الدول الأعضاء الراغبة في استخدامه. كما تم العمل على تشغيل أنظمة للتنبؤات العددية البحرية الجديدة لتحسين جودة التنبؤات البحرية وذلك لسلامة الملاحة البحرية حيث تشمل على تنبؤات لارتفاع مستوى الموج وتعاظم الأمواج والتيارات البحرية والعمل جار على اضافة التنبؤات للمد البحري (تسونامي).وفي 11 فبراير من العام الحالي 2006 تم افتتاح مركز الامتياز السابع لتدريب وتدريس علوم الاستشعار عن بعد لدول غرب آسيا ولدول الشرق الأوسط بالتعاون المشترك بين المديرية العامة للطيران المدني والأرصاد الجوية ومركز الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية التابع لجامعة السلطان قابوس والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية و المنظمة الأوروبية للتوابع الاصطناعية. على أن ينظم المركز دورة كل سنة في مجال تطبيقات الأقمار الاصطناعية لدول الشرق .

الوالي
22-03-07, 05:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لك أخي ولد اليث

الله يسلمك ويعافيك

ولد اليث
23-03-07, 12:11 AM
يسلمووو على المرور يا أخي الوالي

الزهراء
23-03-07, 10:03 PM
مشكور أخي ولد اليث

ولد اليث
13-04-07, 12:39 AM
يسلمووو على المرور يا أختي

الساعد
11-05-07, 01:08 PM
كل شكر على الخبر