بعد عودتي أول قصة من تأليفي رأيكم يدعمني للإستمرار ..!

[OMAN STAR]

بعد عودتي
سأفاجئ الجميع بعودتي الى المنزل ... يا إلهي كم هي سنوات طويلة وقاسية جدا منذ الوداع ... انتبهت لصوت الكابتن ..؟؟
- إربطوا أحزمتكم حان موعد هبوط الطائرة ..!
- أمي أخيرا سأعود فكم أنا مشتاق اليكي ..!
ما أجمل الجو .. إنه يشبه جو لندن .. سرت بخطوات سريعة بعد نزولي من الطائرة .. أرى هذا وذاك ... لقد تغير كل شيء ...!!
أمي أنا متلهف لرؤيتك ... لقد مضى ثمان سنوات ولم أعرف أخبارك وأخبار البلد ..!!

(( يزن يبلغ من العمر ((24)) سنة ... شاب من أسرة عريقة ذو منزله رفيعة .. أرسله عمه بعد وفات أبوه الى لندن لتكملة دراستة والذي سيسند اليه مهمة تولي الشركات والعقارات ...وبكونه الحفيد الاول في العائلة ... هو الابن الوحيد لدى فيصل ... توفي والده بحادث طائرة عند سفره الى لندن ... شاب وسيم .. ذو شعر فاحم طويل يكاد يصل الى أسفل عنقه بقليل ... سافر الى لندن حين كان عمره 16 سنة لدراسة (( ادارة أعمال ))....
بعد خروجي من المطار اتجهت الى مواقف السيارات ... فهل لي أن أجد سيارة أجرة لتوصلني الى المنزل .. فأنا لم أخبر أحد بعودتي ... هناك سيارة أجرة سأذهب إليها ..!!
- السلام عليكم .. مرحبا كيف حالك ؟؟!
- وعليكم السلام ... الحمد لله بخير ؟؟1
- هل لك أن توصلني الى شارع الـ ......؟؟!
- نعم تفضل فأنا قاصده ...!
سرنا في الطريق ... الطريق مزدحم جدا ماذا هناك ...؟؟ ... لقد توقفنا ساعتين حتى تقل زحمة السيارات ... بعد مدة .. الحمد لله كملنا طريقنا وأخرجنا لشارع أخر.. سرنا في الطريق وأنا أنظر خارج السيارة ... لقد تغير كل شيء .. المدن ، الاشجار ... ملاعب كرة القدم ... أخيرا وصلنا الى الشارع المتجه الى منزلي .
- قف إذا سمحت فمنزلي قريب من هنا ..!
- حسنا ..!

نزلت من السيارة بخطوات ثقيلة بالرغم من شوقي لرؤية أمي (( لا أدري ما سبب الثقل )) وصلت للمنزل قرعت الجرس .... أرى شاب مقبل الي ..!!
- السلام عليكم ..!
- وعليكم السلام..!
- من أنت ..؟؟!
- من أنا أنت من أتيت الى منزلنا ولست أنا .... أنت من تريد ؟؟!
- عذرا.. هل هذا منزل فيصل المالكي ..؟
- نعم هذا هو لقد توفي من عشر سنوات (( الله يرحمه )) .. من أنت وماذا تريد؟؟؟!!
- أنا يزن ابنه ... لقد عدت الان من السفر..!
- ماذا يزن ؟؟!!
- نعم أنا يزن ..!
لم أشعر الا بجسم يحضنني ... وبدموع على عنقي .. من هو هذا لم أجد الفرصة لأسأله من أنت ..!
- أخبرني من أنت ؟؟1
- أنا فارس ابن عمك خالد أرجوك تفضل بالدخول ..!-
- حسنا هيا بنا ..!
- حملت حقيبتي واتجهنا الى الداخل ... لا أذكر ما الذي تغيير في منزلنا .. إنها سنوات طويلة منذ رحيلي الى لندن .

((منزل كبير جدا وجميل ... عند المدخل توجد أشجار رائعة ... كبير المساحة .. شدت نظري تلك النافورة انها ... بألوان جميلة ... وبتصميم جميل ..!
دخلنا الى الداخل ... قابلت صالة كبيرة ومفتوحة بتصميم تراثي جميل وفي زواياها ... عملية نحت جميل .. وتوجد ثلاث غرف فقط بالاسفل .. عرفت أن غرفة للخادمتان ... وغرفة للضيوف ... وأخرى للطعام .. ومن الخارج مطبخ كبير جدا وبألوان مناسقة وجميلة وفي الجدار .... رسوم فواكة ..... الخ.
ليس هذا منزلي الذي عشت فيه قبل سنوات لقد تم إعادة بناءه ولكن بشكل جميل .. لا أعرف لماذا ..؟؟)).
(( سأكمل وصف المنزل عندما أصعد للأعلى )).
جلسنا في أحد الكراسي ..!
- أين هي أمي ..؟؟
- عمتي ذهبت للمستشفى وستعود الساعة الخامسة عصرا ..!
- ماذا مستشفى .. أهي بخير ..؟
- لا تخف ألا تعلم أن والدتك طبيبة في مستشفى الـ .....؟؟!
- يا الهي لقد نسيت .... اسف ..!
- لا عليك فأنت ابتعدت عنا سنوات ..!
- فارس حدثني عنك؟؟
- حسنا إسمع ..!!

(( فارس يبلغ من العمر(( 20)) سنة. سنة ثالثة جامعة (( مهندس معماري ))
شاب أسمر البشرة ... عيناه سوداوتان ... أحلى ما فيه غمازاته عندما يضحك..
شعره فاحم وناعم ولكن أقصر من شعر يزن .. لديه اخ واحد ... وأخت واحدة .. والدته متوفيه بمرض خبيث .. ويحب ( أم يزن ) فهي التي ربته بعد وفات أمه لذلك دائم الوجود في منزلها )).
إذا عجبتكم القصة فسأكملها .....!
أبي أشوف النقد أولا ثم الرأي ..!
تحيتي للجميع ..!

[صالح الشريف]

اكيد اكيد اعجبتنا

وفي شوق ولهفة الى تكملتها

[OMAN STAR]

أشكرك جزيل الشكر أخوي صالح الشريف

تمنيت أني أشوف نقدك ... فهي أول بداياتي ... أضعها هنا..

وان شاء الله بعد ما أشوف تشجيع من الاعضاء سأكملها..

[الوالي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة رائعة بانتظار تكمله

شكراً لك نجمة عمان الله يسلمك ويعافيك

[OMAN STAR]

أشكرك أخوي الكريم الوالي على الطلة والرد
انتظروا الجزء القادم ..... بس أبي نقد قبل ..!

وفقكم الله

[أبو الحجاج]

مرحبا ..
بداية القصة حلوة
بس مانقدر ننقد ع القصة حتى تكتمل
وشكرا .

[OMAN STAR]

مشكوورر لمرورك أخي

وان شاء الله التكمله قريبا جدا

[ضـــوء القمـــر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بصراحه بدايت القصه حلوه .. وترتيبكـ لأماكن وجود الحوار ووقت الوصف لذيذ ومغري للقاريء

ولكن فعلاً ما بعد يمكن الواحد ينتقد بشكل صحيح .. موفقه أكملي والى الأمام أختي

باركـ الله قلمكـِ

ضــ،ـ،ـ،ــــــوء

[a rosy glow]

هلا دبوووه

مجهود رائع عزيزتي

نشكرج ونشجعج عليه اكيييد

ورح نكون متواصليين معاج

القصه مبدئيا زينه
بس الجزء شوي قصير

لو تطوليه وتزيدي الاحداث بتكون مشوقه اكثر


تحياتي لك
ولي عوده اكييييييييييييييد

[Bint Laden]

هلا اختي نجوووومة

ما شاء الله عليكِ

بداية القصة في غاية الروعة

ننتظر تكملة القصة ....

[OMAN STAR]

الجزء الثاني
- ما شاء الله مهندس معماري لقد كان طموحي هندسة ولكن عمي خالد أصر أن ادرس ادارة أعمال يقول اني من سيدير شركات الوالد .
- لماذا أرسلك أبي الى لندن وليس الى بلد اخر ؟؟
- لا أعلم ربما لكون ابي كان يعمل هناك..!
- ولكن والدك توفي .....!!
اخفضت راسي للأسفل ... لقد تذكرت خبر وفاة أبي بحادث طائرة ... بعد عودته من لندن فأنا لم أره قبل تلك الحادثة بثمانية أشهر.. ولقد كان عمري ((13)) سنة .
- اسف فأنا لم أكن ....!!
- قدر الله وما شاء فعل ..!
أردت تغيير الموضوع ..
- أخبرني كيف هي لندن فأنا لم أزرها أبدا ..!
- جميلة تسلم عليك ..!
- أرجوك أخبرني عنها ..!
- حسنا .... لندن جميلة جدا ... ولكن شديدة البرودة ... لدينا منزل هناك وشركتين واحدة في لندن والاخرى في ليدز .
-أتمنى السفر اليها ..!
- سأخذك عندما اعود بعد ثلاثة أشهر ..!
- ماذا هل ستعود ؟؟
- هل نسيت بأن لنا شركتين هناك ..!
- ولكنك عدت ..!!
- ....... !!
- لم أقصد ولكن تركت الشركتين فمن سيديرهما في غيابك.؟؟
- هناك صديقي ( روني ) يديرهما ولديه خبره أكثر في مجال التجارة .
- وما سبب انقطاع تواصلك مع أهلك ..!
- في البداية كنت اتصل بأمي في السنتين الاولى ولكن .... و..ل..كن .......!!
- ولكن ماذا ...؟؟
- لا شيء أرجوك غير الموضوع فلا أريد التحدث عنه..!

رأيت حزنا في عينيه ... انه يحمل هم كبير على صدره ... ولو لم يلتفت للجهة الاخرى لرأيت دموع عيناه... يا ترى ما هو سبب هذا الحزن ... لا أريد أن أراه حزينا فهو عاد الينا بعد ثمان سنوات .. وغيرت الموضوع ..!
- يزن تعال معي سأريك شيئا سيعجبك..!
- حسنا .. وما هو ..؟
- ههههه لا تكون فضوليا تعال معي فقط
- حسنا توكلنا على الله ..!
(( أخذني خلف المنزل ... هناك كوخ كبير مصنوع من سعف النخيل بشكل رائع .. ولكن لم هذا الكوخ هنا؟؟ .. وماذا يوجد بداخله ؟؟
- قف وأغمض عينيك وامسك كتفي وامشي..!
- حسنا .. فأنا متشوق لرؤيت ما بداخله..!
ذهبنا وأنا مغمض عيناي .... فجأة توقفنا ..!
- افتح عيناك ..!
- ما هذا الذي أراه هل انا في حلم ام ماذا..!
- هل أعجبك ..؟؟
- جدا .. لم أتوقع أن ارى خيولا أصيله ... فأنا أحلم منذ صغري بأن يكون لي خيلا أصيلا .
- هل تريد الركوب ..!
- بالتأكيد فأنا لم اركب خيلا قط ..!
- حسنا ولكن ليس الان في وقت اخر..!
- حسنا موافق..!
- هيا نذهب للداخل فقد حان موعد صلاة الظهر ..!
- هيا ..!
(( صليت صلاة الظهر ... وذهبنا لتناول الغداء ... بعد الغداء ذهبت للنوم ... لم يبقى سوى ثلاث ساعات حتى ارى أمي .. سأنام الان فأنا لم أنم منذ وصولي وسأستيقظ الساعة 4:15.))!
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
- يزن يزن ..؟؟
- نعم ..!
- هيا استيقظ ستأتي عمتي بعد نصف ساعة ..!
(( استيقظت من نومي ... وصليت صلاة العصر .. وجلست أشاهد التلفاز حتى موعد عودة أمي ..!))
- فارس هل تعتقد بأن أمي ستعرفني بعد ثمان سنوات .؟؟
- هههه هل نسيت بانك ابنها ..!
- هههه لا ربما شكلي قد تغير ..!
- نعم .. لقد تغير فأنا لم أعرفك .. بالرغم انني شاهدت صورة لك عندما كنت في السابعة من عمرك ..!
(( فجأة سمعت صوت باب يُفتح .. فدخلت امرأة .... انها أمـــي ... سلمت علينا وذهبت الى المطبخ .. كانت تحمل كيسا بيدها ..))!
- فارس تعال يا ابني ..!
- حسنا سأتي الان ..!
- أيعقل أنها لم تعرفني ..!
- لا تقلق فهي لم تشاهد وجهك ..!
(( ذهبت الى المطبخ حيث كانت عمتي ))!!
- كيف حالك عمتي ,,, وأخيرا عدتي ..!
- الحمد لله بني ... ماذا هناك وكأنني لم أكن أعود بمثل هذا الوقت بالمناسبة من هذا الذي معك ..!
- انه .......!!
- فارس ما بك هل نسيت اسم صاحبك .؟؟
- عمتي تعالي معي ..!!
- الى اين ؟؟
- هناك مفاجأة لك تعالي معي بسرعة ..!
- حسنا ... لنرى ما هي المفاجأة ..!

(( كنت أرغب أن أعرف ما الذي يدور بينهما ... فجأة رأيتهم يخرجون من المطبخ متجهين الي ... اااااااااااه أمي .. ألم تعرفيني أنا يزن ... أنا ابنك ... وقفت عندما كانت تقترب مني ))
- تفضل ... كيف حالك ؟
- بخير والحمد لله ......... أمــــي !!! ( فأخذت أبكي في مكاني )
- ماذا أمـــــك ؟؟
- نعم أمــــي .. أنا يزن ... يزن أبنك .. لقد عدت أمي ..!
(اتجهت الي .... وضمتني بقوة ... وأخذت تقبلني .. وقفنا لمدة ساعة .. وأخذت تقول [/COLOR[COLOR="Magenta"]]... يزن ابني أخيرا عدت .... يزن كنت أنتظر اليوم الذي سوف تعود فيه ... لقد قطع تواصلك عنا ... فخفت بأنك أصبت بشيء لا قدر الله ... لماذا ... لماذا ؟؟ .. أولست أمك حتى تقطع عني ... ماذا أصابك حتى لا تسأل عني ... ولماذا لا ترد عندما أتصل بهاتفك ... ثمان سنوات يا بني ... ثمان سنوات!! ... يا الهي لقد صبرت كثيرا ... وفقدت الامل بأن تعود يوما لأراك ... لماذا ... لماذا .... ألم تعلم بأني تعذبت كثيرا ..... فجأة سقطت من بين يدي))!!
- أمــــي .. أمــــــي ماذا بك ... فارس ماذا حل بأمي ..؟؟
- يزن هيا لنأخذها للمستشفى ؟؟!
- هيا اسرع بطلب اسعاف ..!
(( ذهبنا للمستشفى ... يا الهي ما الذي حل بعمتي .... اللهم إشفي عمتي ... لم أستطع ان ارى يزن ... فهو لا يتوقف عن البكاء .... فأتجهت اليه..!
- يزن أرجوك اهدأ .... ستكون بخير ان شاء الله ..!
- انا السبب فارس أنا السبب ... ان أصابها شيء لن أسامح نفسي ما حييت ..!
- اذكر الله يزن..!
( بعد ربع ساعة أتي الطبيب ))
- أرجوك ماذا أصاب أمي ....!!
- لا تقلق انهيار بسيط .... أعطيناها مهدئ..!
- هل لي أن أراها ..!
- نعم تفضل ... ولكنها نائمة ستستيقظ بعد 3 ساعات ..!
- شكرا لك ..!
- لا شكر على واجب .... هذا واجبنا ..!
ترقبوا الجزء الثالث:)
أختكم : نجمة عمان

[OMAN STAR]

أشكر الجميع على الردود

وفقكم الله

[Bint Laden]

الله يوفقك اختي

ونحن في شوق لسماع باقي القصة...

[OMAN STAR]

تسلمين يا الغالية على المرور

والتواصل ...!

وانتظروا الاجزاء القادمة ..!

وفقك الله

[أبو الحجاج]

ونحن وراك وما رايحيين ننقد لين تكملي القصة كاملة
بالتوفيق إن شاء الله ..

[OMAN STAR]

حقيقة سعيده جدا بتواجدك ومتابعتك

وهذا أكيد يزيد من همتي واعتبره حافز كبير للاستمرار

شكر لتشريفي هنا

[صمت الكلام]

ما شاءالله


قصة جميله وابداع منكِ نجمة عمان


وفي انتظار التكمله

[OMAN STAR]

أهلا بك أخوي صمت الكلام.

أشكرك جزيل الشكر على المرور والرد..

دمت بود

[طوفان]

اختي نجمة عمان .............

من غير مجاملة ............

تابعت قصتك من بدايتها ........ فشدتني وكاني .. احدى شخصياتها ...

قصة في قمة الروعة ... بداية موفقة لك اختي الغالية ... نجمة عماان

انتظر ............ ماتبقى من القصة .......


تقبلي تحياتي

[OMAN STAR]

حيااك الله أخوي طوفااان ..

تسلم على الذوق الرفيع ..

وهذه شهادة أعتز بهااا..

ترقبوا الجزء الثالث ...

دمت بود

[OMAN STAR]

الجزء الثالث
((دخلنا لرؤيت أمي ... أمسكت يدها .. ثم قبلت رأسها .. لم أتحمل رؤيتها فبكيت ...وانا اسند رأسي على السرير ..... فجأة سمعت رنين هاتف..رفعت رأسي لأرى فارس فرأيته يتجه للخارج ... فعدت أسندت رأسي على السرير))
::::::::::::::::::::::::::
- السلام عليكم..!!
- وعليكم السلام ..!!
- كيف حالك بني ..!!
- الحمد لله أنا بخير..!
- لقد تأخرت في عودتك الى المنزل فقلت أتصل لأطمان عليك..!!
- أنا بخير والحمد لله ... أبي ...عمتي..!!؟؟
- فارس ماذا بك ..؟؟

- أبي عمتي أغمي عليها وأخذناها الى المستشفى..!!
- ماذا ؟؟ ... باي مستشفى..!
-مستشفى الـ ............!!
- سآتي الان ....مع السلامة..!!
- مع السلامة..!

((دخلت لأرى يزن وأطمأن على عمتي .. ولكن رأيته ساندا رأسه على السرير .. عندما اقتربت.. انتبهت انه قد نام ..كيف أوصف لكم شكله.. انه يمسك بيد عمتي وساند رأسه عليها .. وآثار دموعه على خديه .. آآآآه يايزن ثماني سنواات لم ترى أمك .. وحين رأيتها حدث ما حدث ..آآآه يا الدنيا لماذا لاترحمين أحد.. أخذت كرسي وجلست في الجهة الاخرى من السرير أنتظر وصول أبــي..))

بعد ثلث ساعة وصل أبي .. وسلم علي .. فجأة راى بإتجاه يزن وبعدها اعاد بنظره الي .. حينما رأيته عرفت أنه يتساءل من هذا..!!
- أبي هذا ..؟؟
((اقترب أبي منه ليراه بعدها اعاد نظره الي .. رأيت دموع أبي على خديه))..!
- هذاا...هذاا..ي...ز..ن..؟؟!!
- نعم أبي هذا يزن ابن عمي فيصل..!!

((آآآآه يايزن لا تعلم كم اشتقت اليك وأنتظر عودتك بفارغ
الصبر ..وأخييرا رجعت .. الحمد لله..))

(( سمعت صوتا يناديني ففتحت عيناي ورفعت رأسي رأيت فارس وكان معه رجل... ولكن لماذا يبكي ..!!))
- فارس..!!
- اهلا يزن ..؟؟!
(( وقفت في مكاني وأنا أنظر الى الرجل .... هذا عمي خالد ... أنا متأكد ... إنه هو ... نعم هو ..!
- يزن .. ؟؟!
- عمي خالد ..!
(( ضمني الى صدره ...أخذنا نبكي .... لقد عدت إلى الوراء (( عشرين سنة)) ... عندما كان أبي يضمني الى صدرة .... عند عودته من لندن ...))!!
- يزن بني متى عدت ..؟؟!
- اليوم الساعة العاشرة ..!
- لمَ لم تخبرنا بأنك ستعود ... ااه يا يزن ... اشتقنا اليك ... واشتقنا لسماع صوتك ... أين أنت عنا ... لماذا لم تتصل بنا .... ماذا حدث لك ؟؟!
- عمي انا ....!!
(( رميت جسدي في صدره ... أبكي بحرارة ..))
- اجلس يزن وأخبرني عن أخبارك
- الحمد لله عمي بخير لا أشكي بأس
- الحمد لله
- لقد اشتقنا اليك كثيرا
- وأنا بعد اشتقت اليكم كثيرا
(( مضينا ساعة نتحدث عن أخباري وأخبار عملي في لندن ... سعد كثيرا بعودتي ... وتطمن على صحة أمي ... ثم انصرف ... فهو سيسافر الى البحرين هذا المساء .. فلديه اجتماع هام )) ..!
يزن هيا لنذهب للمنزل فأنت متعب ... وسنعود بعد ساعة .. موعد استيقاظ عمتي..!
- لا لن اذهب سأنتظر أمي حتى تستيقظ..!
- حسنا سأذهب الى المنزل (( منزل أم يزن )) .. سأنام قليلا ... فلدي عمل الساعة السابعة .. في امان الله ))..!
- في امان الكريم..!
- لا تنسى بأن تطمنني عندما تستيقظ عمتي ...!
- ان شاء الله ..!

(( أنا متعب جدا .... سأنام حتى تستيقط أمي .... أسندت رأسي على السرير ... ونمت ))...!
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
-ميس... ميس ... إبنتي أين أنتي .؟؟!
-أهلا أبي متى عدت ..؟؟!
-الان خذي هذا الكيس الى المطبخ ..!
- حسنا أبي ..!
-سأذهب لأنام فأنا متعب ..!
- حسنا ابي ..... أبي سأذهب الى بيت عمي خالد ..!
- حسنا ولكن لا تتأخري .. !
- حسنا أبي ..!

(( ميس تبلغ من العمر (( 18)) سنة ... تدرس في الجامعة سنة أولى((محاماة)) هي الابنة الوحيدة لدى حسن .. توفيت والدتها لحظة ولادتها ... فربتها جدتها (( أم أمها )) ولكنها توفيت قبل سبع سنوات ... فتاة جميلة .. شعرها بني ناعم ... عيناها كبيرتان... بلون بني ..))!!
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
- سومة ... سومة ..!
- نعم ماما.
- إفتحي الباب ..!
- حاضر ماما.
.......
- سومة من عند الباب ..!
- ماما ميس ..!
- ميس ..!
- السلام عليكم..!
- وعليكم السلام ... هلا ميس ..1
- هلا أين أنت يومين لم أراك ..؟
-اسفة لدي امتحانات في الفترة الاخيرة ..!
- بالتوفيق .. !

(( خرجنا الى حديقة المنزل ... الجو جميل ... وبدأت السماء تمطر .. أتمنى لو أن فارس هنا .... فقد اشتقت لرؤيته ... فلم أره منذ أسبوعين .. ))
- فرح ...؟
- نعم ..!
- ما رأيك بأن نذهب في رحلة الـى الـ ......؟!
- فكرة جميلة .... ولكن يوم الخميس فأنه يوم اجازتي ؟؟!
- حسنا ..؟
- ميس مع من أتيتي ..؟!
- مع السائق ... ولكنه انصرف ... لماذا ؟؟!
- كنت أريد الذهاب الى المكتبة لأشتري كتاب ..!
- هل أتصل به ..!
- لا سأتصل بفارس ..!
(( ماذا فارس .... أتمنى سماع صوته ... اشتقت إليك يا فارس ...))
إتصلت فرح بفارس ..!
- ألوووو
- هلا فارس
- أهلين... كيف حالك ..!
- الحمد لله ... فارس أين أنت ..؟
- أنا في الجامعة ..!
- هل ستتأخر ..!
- لا .... لماذا ..!
- اريد الذهاب الى المكتبة ..!
- لا أستطيع فسأذهب الى المستشفى ..!
- ماذا مستشفى ...؟؟!
- لقد نسيت إخبارك بأن عمتي خديجة أغمي عليها وقمنا بنقلها الى مستشفى الـ .......!
- ماذا ..... ومتى ..!
- قبل ساعتين تقريبا ...!
- أهي بخير..؟؟
- نعم بخير... لا تقلقي ..!
- سأذهب معك ..؟
- حسنا ... كوني جاهزة ..؟
- حسنا .... ميس ابنت عمي حسن ستذهب معنا ..!
- حسنا ..!
- مع السلامة
- مع السلامة
(( فرح هي أصغر بنت لدى خالد ... أخت فارس ... تبلغ من العمر ((18)) سنة أولى جامعة (( هندسة اتصالات )) ... بيضاء البشرة ... شعرها طويل جدا ... أسود اللون ... عيناها سوداوتان... )))..!
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

((صحيت في نوم عميق ... فجأة شعرت بأن أحدا يمسح على رأسي..استيقظت ))
- أمــــي ..؟
- يزن إبنــــــي ..!
- سامحيني أمي... أنا السبب .. أنا السبب... نعم ..أنا السبب...
ليتني لم أعد..!!!
- قاطعتني (( لا تقل ذلك يا يزن .. يا إلهي كم تعذبت عندما توفي والدك وبعدها فراقك .. أرجوك بني لا أريد أن أرجع بذاكرتي إلى تلك الأحزان فأنا لم أذق طعم السعادة منذ تلك الأيام .. كنت أنتظر سماع صوتك...ولكن...!!!))
- ولكن ماذا ..؟؟؟
- ((لم تكمل بل كانت تذرف دموعها... لم أتحمل رؤيتها تبكي فجلست بطرف السرير))

- كنت أنتظر اتصالك .. لقد وعدتني أنك سوف تتصل كل يوم لكي أطمئن عليك ...انتظرت ذلك اليوم...ولكنك لم تتصل... فقلت ربما هو منشغل بشيء ونسي أن يتصل..أوهمت نفسي انك ستتصل في اليوم الثاني ولكن لم تفعل ..لم أستسلم بل أخذت أتصل ولكن لم تكن تجب علي .... مر أسبوع ، شهر، سنوات... فقدت الأمل .. فكيف سأرى ابني الذي نسيني وتركني وحيدة في هذا العالم الذي لا يرحم أحدا....أرجوك لا تعذبني أكثر ...أرجوك..))
((تذكرت ذلك اليوم الذي فرق بيني وبين أهلي ... لا... لم أعد أتحمل ذلك أرجوك أماه لا تذكريني بذلك..))
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::

((كنت أنتظر رؤيته ... فهذا هو قادم .. وقف أمام حديقة المنزل فذهبنا متجهين إليه.. وصعدنا الى السيارة..))
- السلام عليكم..!
- وعليكم السلام ورحمة الله.. كيف حالك..؟
- بخير الحمد لله..!

(( تذكرت يزن لم يتصل بي ... أخذت هاتفي واتصلت ... لايرد .. حاولت مرة أخرى ولكن بدون فائدة ... وضعت هاتفي جانبا ... فجأة نظرت للمراه ... أرى ميس تنظر الي ... صرفتُ بصري ... وانتبهت لصوت فرح..)).
- فارس ماذا حدث لعمتي ..؟؟
- هل تعرفين يزن ابن عمي فيصل..؟
- نعم سمعت عنه ولكن لم أره قط..!
- لقد عاد اليوم من لندن ..!
- ماذا عاد ..؟
- نعم .. لقد عاد ورأى عمتي ..!

((وقفتٍ السيارة على الرصيف .. وأخبرتهن بما حدث .. فحل الصمت .. وأكملنا طريقنا.. لقد اقتربنا من الوصول إلى المستشفى ... وعندما أنظر عبر المراة أرى ميس تنظر الي .. ثم تصرف نظرها... ولكن ما سبب تلك الإبتسامة..؟؟))


(( يزن منذ صغره لم يرى أبناء أعمامه ... ولكن رأى عمه خالد عند ما يسافر والده الى لندن ... لقد كان هناك خلاف بينهم بسبب الارث... ومنعه والده من الذهاب لمنزلهم ... ولكن بعد وفات والده ... عادت المياة لمجاريها ... بين خالد وحسن )).
الجزء الرابع لم أبدئ بكتابته بعد ولكن إن رأيت رأيكم ومتابعة جيدة للقصة فسأكمل الكتابة .
أختكم نجمة عمان .
...

[Bint Laden]

هلا نجوومة


ننتظر البقية من قلمك الرائع ...

[أبو الحجاج]

المنتدى في جانب وانتي وقصتك في جانب أخر
تسلمي ع المجهود الرائع ونحن في الإنتظار حتى النهاية
وشكرا ..

[OMAN STAR]

بنت لادن .... أبو الحجاج..

أشكركم على التشجيع والرأي ...

دمتم بود

[ضـــوء القمـــر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماشا ءالله عليكـِ حس راقي .. وخيال أرقى .. الى الأمام ..

[OMAN STAR]

تسلمين يا الغلا على المرور

خاطري أشوف ردود من الاعضاء عشان أقدر أكمل القصة ....

بصراحة هذه بداياتي لكن ما أشوف أبد تحفير غير من 3 بالكثير ...

لكن ان شاء اكمل في القريب العاجل ...

دمتي بود

[زهرة الكون]

هلا عزيزتي الغالية ...
بجد قصة جميــــــــــله
وفي قمة الروعة ...
لا تحرمينا من إكمال القصة فنحن متلهفين لمعرفة الاحداث القادمة ...
بالتوفيق عزيزتي ...
ننتظر جديدج ...
دمت ِ بود ...
تحياتي : اختج زهورة

[النمر الوردى]

ممشكووووووووووووووورة نجومة


على القصة الحلوة مثلك

مع احترامي لك (ترن ترن ترن ترن)

[OMAN STAR]

زهوورة الغالية : مرحبا بك في صفحتي أشكرك على الاطراء والرأي ..

دمتي بود

النمر الوردي : لك الشكر على المرور والرد ..

دمت بعافية

[عين _ الصقر]

أسلوب راقي

في السرد والوصف

وتتابع الاحداث

نتشوق للمزيد اختاه

[OMAN STAR]

أهلا بك " عين الصقر "

نورت أخي الكريم ولك شكري على الاطراء

دمت بعافية

[اسيرالغرام]

ماشا ءالله عليج

حس راقي
وخيال أرقى

نتريا تكملة القصه

[النمر الوردى]

هلا وسهلا بك

[عنسلانة]

ما شااااء الله

صراحة يا مشرفتنا

تأليف رائع

وقصة جميييلة جداً

عجبتني والله

اتمنى قرائة القسم الرابع بسرعة

متشوقة للأحداث :)

خويتك معنسلانة

[OMAN STAR]

أشكر الجميع على المرور..

الحمد لله انتهيت من الجزء الرابع .

وقريبا ......

[زهرة الكون]

عزيزتي الغالية ..

فرحتينا بخبرج انج خلصتي الجزء الرابع ..
ونحن متلهفون لمعرفة الاحداث القادمة ...

عاد ننتظر الجزء الرابع بفارغ الصبر ...

بالتوفيق يالحلا ..

تحياتي .. اختج وزميلتج : زهووووووورة

[اسيرالغرام]

وينج خيتي نجمة عمان كانج تاخرتي علينا

وين تكملة القصه
لاتكوني مشغوله
ولا نسيتيهاااااا

[النمر الوردى]

lllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllll

[OMAN STAR]

الجزء الرابع
- مرحبا كيف حالك ...؟
- بخير الحمد لله ..!
- فهد... إلى أين ستذهبون غدا ..؟
- سنذهب إلى السينما..؟
- جيد... فسيعرض فيلم الـ........!
- أحمد أين كنت ليلة البارحة...؟
- كـنـت مسافرا...؟
- عمر يسأل عنك ..!
- ماذا يريد ...؟
- لا أعلم ربما يرغب بأن تشتري له ( أفيون)..!
- يوجد لدي في السيارة... أين هو الآن...؟
- لا أعلم ... اتصل به..!
- سأتصل به غدا فأنا متعب الآن ... سأذهب إلى المنزل...!
- حسنا أراك غدا إلى اللقاء..!

(( أحمد هو الابن الثالث لدى خالد ... يبلغ من العمر (( 19)) سنة .. يدرس في جامعة أمريكا (( محاسب )).. أخ فارس وفرح ... شاب مغرور ... لا يحب أن يعلو عليه أحد... أسمر البشرة .. ذو شعر بني..
لم يكن والده موافقا على سفره للخارج.. ولكن بعد أن أقنعه أخيه حسن... وافق بغير اطمئنان))
:::::::::::::::::::::::::::::::
- أمـــي سأعود فورا..؟
- أين ستذهب..؟
- سأذهب الى الطبيب لأسأله متى يمكنك الخروج ...؟
- حسنا لا تتأخر..!

(( الحمد لله الذي أعاد ابني إلي من بعد ثمان سنوات ... أقسم بأني سأعوضك بتلك السنوات التي مضت ))
:::::::::::::::::::
- أخيرا وصلنا ..!
- إذهبن الى .......... فهناك ستجدن عمتي ..!
- أين ستذهب ..؟
- سأعود فورا ..!
- حسنا لا تتأخر..!

(( رن هاتفي أنه أبي ... فأخبرتهن بأن يذهبن إلى مكان وجود عمتي ))
- مرحبا أبي كيف حالك ..؟
- الحمد لله بخير..!
- كيف كان الاجتماع ..!
- جيدا لقد ربحنا الصفقة..!
- الحمد لله .. ومتى ستعود .؟
- بعد غد ...!
- حسنا إلى اللقاء..!
- إلى اللقاء..!

(( إلى أين ذهب ... فارس أين أنت .... سرنا حيث عمتي ( أم يزن ) ))
- السلام عليكم..!
- وعليكم السلام ..!
- كيف حالك عمتي ..!
- بخير والحمد لله ..!
- سامحينا عمتي لم نكن نعلم..!
- لا عليك فأنا بخير والحمد لله ..!
- هل أخبرك الطبيب متى الخروج..!
- لا أعلم فيزن ذهب ليسأل الطبيب..!
- أخبرنا فارس عن عودة يزن ..!
- نعم فلم أتوقع عودته بعد تلك السنوات..!
- الحمد لله على عودته ..!
- الحمد لله..!
:::::::::::::::::::::::::::
- السلام عليكم ..!
- وعليكم السلام تفضل بالجلوس ..!
- أريد معرفة وقت خروج أمي ..!
- حسنا أنتظر قليلا سأعود إليك ..!
- ماذا هنا هل أمي بخير ..؟
- لالا تقلق أمك بخير ولكن يجب مراجعة جميع الاوراق حتى نعطيها الاذن بالخروج ..!
- الحمد لله شكرا لك ..!

(( أخذت هاتفي أردت الاتصال بفارس... ولكن هناك ( 4 مكالمات لم يرد عليها ).. إنها من فارس .. فاتصلت به ))
- السلام عليكم..!
- وعليكم السلام اتصلت بك فلم ترد..!
- آسف لم أنتبه .. أين أنت الان ..؟
- أنا أمام المستشفى سأدخل الان ..!
- حسنا أنا بإنتظارك..!
- في أمان الله..!
- في أمان الكريم..!
(( أين ذهب الطبيب لقد تأخر.... ))
- اسف على التأخير..!
- أخبرني ماذا حدث ..؟
- يمكنك أخذ والدتك غدا الساعة 9:00صباحا..!

- شكرا لك ..!
(( وقفت من المفاجأة ... ستخرج أمي غدا .. الحمد لله ... سأذهب لأبشرها بالخبر))
:::::::::::::::::::::::::

(( كنا نتحدث عن مكان الرحلة التي قررنا أن نذهب إليه بعد خروج عمتي... فجأة دخل شاب .. وفي قمة الفرح ... من هذا.. بعد أن رآنا أخفض رأسه.. وبدأ يعود إلى الخلف))

- آسف..!
- أهلا يزن تعال يا بني .. لا يوجد أحد غريب هنا ... هذه فرح إبنت عمك خالد ... وهذه ميس ابنت عمك حسن ..!
- أهلا كيف الحال..؟
- الحمد لله بخير ..الحمد لله على سلامتك..!
- سلّمك الله .. أين فارس..!
- هنا فارس .. السلام عليكم..!
- وعليكم السلام ..!
- بما أن الجميع هنا لدي خبر لكم..!
- ما هو هيا أسرع..!
- أمي ستعودين للمنزل صباح الغد..!
- جميل جدا... الحمد لله على سلامتك عمتي ..!
- شكرا لكم جميعا ..!

(( جلسنا نتحدث عن رحلة يوم الخميس علمت بعدها بمناسبة خروج أمي ... كنت أنظر إلى ميس إنها فتاة جميلة جدا... لم أرى فتاة بهذا الجمال من قبل ... رن هاتف فارس ... فذهب للخارج..))
- ماذا؟..حسنا ساتي فورا..!
:::::::::::::::::::::::
- لقد تأخر فارس..!
- لماذا أنتي مستعجلة ..؟
- يجب أن نعود فلدي امتحان بعد غد..!
- يزن..؟
- ماذا ..!
- هل لك أن توصل فرح وميس إلى المنزل ..؟

- ماذا هناك يا فارس..؟
- لا شيء... يجب أن أذهب خذ هذا مفتاح السيارة ..!
- حسنا ..!
- سأذهب مع السلامة عمتي ..!
- مع السلامة..!

(( لم يكن فارس طبيعيا ... هناك أمر لم يريد أخبارنا به ... سلمنا على عمتي وذهبنا خلف يزن ... إنه شاب وسيم .. ولكن فارس أجمل منه ..إنتبهت لصوت هاتفي.. انه أبي ))
- مرحبا أبي ..!
- مرحبا...أين أنتي ميس ..!
- أنا في مستشفى الـ........!
- ماذا تفعلين أأنت بخير ..!
- أنا بخير والحمد لله ... عمتي خديجة أغمي عليها وهي الان في مستشفى الـ........!

- كيف هي الآن..؟
- بخير الحمد لله.. أبي ..؟
- ماذا ..؟
- سأنام في بيت عمي خالد ..!
- لا يا إبنتي سأتي لأخذك..!
- أرجوك أبي ...!
- حسنا ...!
- شكرا لك ..!
:::::::::::::::::::::::::
- فرح سأنام عندكم الليلة..!

- حسنا ..!

- في أي جهة توجد السيارة ..!

- من هنا..!
- حسنا هيا بنا ..!
(( ذهبنا إلى السيارة ... لم أكن أعرف الطريق المتجه للمنزل ... فرح هي من أرشدتني إليه ... أما ميس فلم تتلفظ بأي كلمة ... كانت تنظر خارجا ... ماذا بها ... ما الذي تفكر فيه ..؟ ... أخذت هاتفي واتصلت بصديقي (( روني ))
- a salaam 3likum
- 3likum a salaam
- How are you
- Fine, and you?
- I am good
- Where are you now?
- I am in the company

- Ok, when you finish let me know. I need to talk to you!!!
- Sure no problem
- OK, bye
- bye
::::::::::::::::::::::::::::
- نور كيف حدث هذا ..؟
- كانت تشرب الماء وفجأة سمعت صوت سقوطها ؟

- ستكون بخير أرجوك لا تبكي..!
- فارس أنظر دم في رأسها..!
- سأحملها إلى السيارة .. أرتدي عباءتك... هناك سيارة أجرة بالخارج..!
- حسنا ..!

(( نور .. تبلغ من العمر (( 20)) تدرس بنفس الجامعة التي يدرس فيها فارس... (( تجارة ))... هي خطيبة فارس ... بدون علم أهله .... بيضاء البشرة... شقراء الشعر... عيناها زرقاواتان ..
فقدت والداها بحادث سيارة... وتسكن مع جدتها ))
::::::::::::::::::::::::::::::
(( أوصلتهن للمنزل ... وانتظرت دخولهن ... كان المنزل كبير من الخارج.... وأمام المنزل حديقة بأزهار رائعة... هذه أول مرة في حياتي ... أتي لمنزل عمي خالد ... أردت العودة للمنزل ... فتذكرت فارس ... واتصلت به ))
:::::::::::::::::::::::::::::

(( أشعر بصداع شديد ... لا أتحمل رؤية دماء ... أخيرا وصلنا المستشفى ... نزلت مسرعا لطلب المساعدة ... هاتفي يرن ... انه يزن ))
- مرحبا فارس ... أين أنت ..؟
- يزن أحد بجانبك ..؟
- لا أنا في طريقي للمنزل ..!
- يزن هل تعرف مستشفى الـ .......؟
- لا ... فارس ماذا بك ..؟
- سأصف لك الطريق ..................!
- نعم لقد تذكرت ..!
- هيا أسرع ..!
- حسنا ..!
:::::::::::::::::::::::::::

(( لا أستطيع النوم ... هناك أمر ما جعل فارس يطلب من يزن أن يوصلنا للمنزل.. ليتي أعلم .. لكن لماذا لم يخبرنا ... طردت فرح أفكاري ))
- ميس..؟
- نعم..؟
- ألم تنامي بعد ..؟
- لا ... لماذا ..؟
- لم أستطع النوم ... سأنتظر حتى عودة فارس ..!
- حسنا ... سأنتظره معك..!

((جلسنا حتى الساعة الثانية صباحا ننتظر عودة فارس... لقد تأخر ... ترى إلى أين ذهب ... أشعر بالجوع ... سألت فرح إن كانت ترغب بشيء فقالت... لا سأنام لقد تأخر كثيرا ... وهاتفه مغلق ... نزلت للأسفل ... فاتجهت للمطبخ وأخذت ما كنت أرغب فيه ... واتجهت إلى الصالة ... وجلست في أحد الكراسي ... فغلبني النوم ))
:::::::::::::::::::::::::::
(( وصل يزن أخيرا ... فأخبرته بحقيقة نور ... وسبب الاتصال الذي أتاني في المستشفى ... وقد وعدني بأنه لن يخبر أحد ... بعد بقليل أتي الطبيب .. فسألته عن حال ( جدة نور) ))
- ماذا تقرب لها ..؟
- إنها جدة خطيبتي ..!
- تفضل أرجوك..!
- حسنا سأتي حالا..!
- فارس سأذهب معك ..!
- لا ... أنتظري هنا... سأذهب أنا ..!
- لا سأذهب معك ..!
- قلت لا ... أتفهميــــــــــــــــــــــــن ..؟
- فارس ماذا أصابك ..؟
(( ما الذي أصابني ... سامحيني نور ... لم أقصد الصراخ ... ذهبت إلى الطبيب ))
- مرحبا ..!

- تفضل بالجلوس ..!
- هل الامر خطير .... أرجوك أخبرني ..؟
- لديها نزيف في الرأس ..!
- ماذا ..؟
- أرجوك ... إهدأ ...!
- لا أستطيع إخبار نور .. هل يمكننا أخذها للخارج ..!
- للأسف لا... لقد قمنا بعمل كل ما بوسعنا ..!
- حسنا ... شكرا لك ..!
::::::::::::::::::::::::::::::::::

(( لم تتوقف عن البكاء .... فارس ما الذي أصابك .. فهي لم تقل شيئا سوى الذهاب معك ... لماذا فعل هذا فارس ... ولماذا لم يخبر أحد بأمر نور... طرد أفكاري صوت فارس ))
- نور أرجوكي سامحيني ..!
- ....................!
- نور..؟
- أرجوك... إبعد يدك..!
- أنا اسف لم أكن أقصد ..!
- ما بها جدتي ..؟
- ..............!
- سأذهب للطبيب ..!
- لا سأخبرك .. يقول بأن.... لديها نزيف في الرأس ...!
- ماذا ..... نزيف ... لا .....؟
- نور .. نور.. ماذا بكي!
- يزن أسرع ... الطبيب في هذه الغرفة ..!
- حسنا ..!

(( لم أشأ إخبارها ... ولكن هي من أصرت على معرفة حال جدتها... لذلك لم تتمالك نفسها ... حتى أغمي عليها ... وطلبت من يزن أن ينادى الطبيب ... وأخبرنا بعدها بأنها بخير.. فهذا بسبب صدمة الخبر... وأنها مستيقظة ...ويمكننا الدخول لرؤيتها ... طلبت من يزن الذهاب للمنزل .. فيجب أن يذهب الى المستشفى الساعة التاسعة... لإحضار عمتي ))
.......................

الجزء الخامس قرب الانتهاء ....
نجمة عمان.

[OMAN STAR]

اسير الغرام ، زهرة الكون ، النمر الوردي

أشكركم جزيلا على المتابعة ...

دمتم بود ..

[النمر الوردى]

هذا واجبني حبوبة

[اسيرالغرام]

في انتظار الجزء الخامس

الله يعطيج العافيه

[عنسلانة]

جميل اختي

عاد فالنهاية اسلوب تشويق ابغى اعرف اللي فالجزء الخامس :)

يرتفع ضغطي كذا خهعخهعخهعهخعخهعخهعخهع

[OMAN STAR]

أسير ، عنسلانة ..

مشكورين على المرور والرد ...

والجزء الخامس بنزله الاسبوع القادم ::: بإذن الله :::

دمتم بخير

[OMAN STAR]

الجزء الخامس
(( أفقت من النوم .... أشعر بألم في ظهري ... أين أنا.... لقد راني نائمة .. متأكدة بأنه أتى وراني هكذا ... وقفت خوفا وخجلا ... فذهبت مسرعة إلى غرفة فرح ... فتحت الباب .... رأيتها نائمة ... ذهبت لأداء صلاة الفجر .... بعدها اتجهت إلى فرح ..))


- فرح .... هيا استيقظي... حان موعد صلاة الفجر..!

- حسنا .. هل عاد فارس ؟
- لا أعلم ...!

- سأصلي ... بعدها سأذهب لأراه إن كان قد عاد ..!
- حسنا ..!

(( أديت صلاة الفجر ... ثم اتجهت إلى غرفة فارس ... فتحت الباب ... فلم أجده ... وقفت صامدة ... لماذا لم يعد حتى الآن ...عدت مسرعة إلى ميس ))
- ميس ... فارس لم يعد ...!
- ماذا .. لم يعد ..؟
- سأتصل به ..!

((أخذت هاتفي ... واتصلت به ... هاتفه يرن ولكن دون مجيب... عاودت الاتصال ....ولكن بدون فائدة ... أين أنت فارس ... ما الذي حدث .. لماذا لم تعد حتى الآن ))
:::::::::::::::::::::::
(( أصر الطبيب على إبقاء نور تحت مراقبتهم حتى الصباح ... فقررت الذهاب للمنزل ( أم يزن ) ... لأنه الأقرب من المستشفى ... فنمت في غرفة الضيوف بالأسفل ... وبدون علم يزن ...عندما استيقظت رأيت أن الشمس قد أشرقت... أديت صلاة الفجر ... بعدها اتجهت إلى الصالة ... فرأيت يزن يتناول الفطور... وقد أندهش عندما راني ))
- فارس .. أنت هنا..؟
- نعم فقد أصر الطبيب على إبقاء نور ... فقررت المجيء إلى هنا ..!
- أهلا بك ... هل ستذهب الآن..؟

- نعم ...!
- إذن ... خذ مفتاح السيارة ... فسأذهب أنا بسيارة أمي ..!
- حسنا ..!
(( أخذت المفتاح ... كنت أوشك الاتصال بنور .... ولكن هناك ( 9 مكالمات لم يرد عليها ) ... إنها من فرح ... اتصلت بهاتفها ))
-ألوووو ... فارس أين أنت .. ماذا حدث لك ...لماذا لم تعد؟
- على مهلك يا فرح..!
- أخبرني أين أنت؟؟
- أنا في منزل عمتي خديجة ..؟
- كنت قلقة عليك ... ولماذا لم تقل لنا بأنك ستنام هناك..؟
- أنا آسف ... سآتي بعد نصف ساعة الى المنزل .
- حسنا ... فأنا بانتظارك ..!
:::::::::::::::::::::::::::::::
- صباح الخير .
- صباح النور.
- كيف حالك الآن ..؟
- الحمد لله بأحسن حال .... أين فارس ..؟
- لم يأتي حتى الآن.
- أين ذهب ..؟
- إلى المنزل.
- أريد أن أرى جدتي .
- حسنا هيا بنا .
(( لماذا ذهب... ولم يقل لي ... ذهبت خلف الطبيب إلى غرفة جدتي ... إن حالتها سيئة جدا ... جدتي لا تتركيني ... فلم يبق لي غيرك ... راودني شعور بأنه سئم مني ... إذن لماذا ذهب ... أخذت أبكي ... بعد قليل رأيته يتجه إلي ))
- نور حبيبتي ... !

- أبتعد ... لماذا لم تقل لي بأنك ستذهب الى المنزل .
- نور ... لم يسمح لي بالبقاء ... فذهبت إلى منزل عمتي خديجة .
- حسنا .. لا تذهب المرة القادمة بدون علمي .
- أمرك .. حبيبتي..!
- فارس .. يجب إخبار خالتي بأمر جدتي .
- لكن خالتك مسافرة ولا نعرف شيئا عنها ... كيف ستخبرينها..؟

- لا أعلم ... حالت جدتي غير مطمئنة لذلك يجب إخبارها بأقرب وقت.
- سأتولى الأمر .
- حسنا ... شكرا لك فارس .

- لا داعي للشكر أنتي خطيبتي ... دعينا نذهب للخارج فالطبيب قادم إلينا ..!

-حسنا ..!
::::::::::::::::::::::::
(( ذهبت لأخذ أمي من المستشفى لقد تأخرنا إلى أن تراجع الأوراق بشكل نهائي ... عند خروجنا ... وفي طريقنا إلى السيارة رأيت شابا مقبلا نحوي ))

- السلام عليكم ..

- وعليكم السلام ..!

- أنت يزن ... صحيح..!
- نعم ... من أنت لم أعرفك..!

- أنا راشد ألم تعرفني ..؟

- راشد ... من راشد .. لم أعرفك ؟

- أنا راشد الـ ...... صاحبك في أيام المدرسة ..!

- ماذا ... راشد ... كيف حالك ... لقد تذكرتك ..!

- الحمد لله ... متى عدت من لندن ..!
- قبل يومين ..!

-الحمد لله على عودتك ..!
- الحمد لله.

-يجب أن أذهب ... هذا رقم هاتفي ... أراك قريبا.

- حسنا ... شكرا لك.

(( راشد يبلغ من العمر ((24)) مهندس الكترونيات ... أبيض البشرة ... شعره فاحم وناعم ... متزوج بابنة عمه... ولديه ولد " محمد " ))

:::::::::::::::::::::::

- ألووو
- السلام عليكم ..!
- وعليكم السلام
- كيف حالك..؟
-بخير الحمد لله ..!
-عمر .. أين أنت ..؟
-أنا في المنزل ... لماذا ..؟
-هيا أسرع نحن بانتظارك ... يجب أن نصل قبل عرض الفيلم ..!
-حسنا سأصل بعد ... عشر دقائق ..!
-حسنا .. نحن بانتظارك..!
-هل أحمد بجانبك..؟
-لا ... قال بأنه سيأتي بعد نصف ساعة ... لقد أخبرته بأنك سألت عنه..!
-حسنا .. إلى اللقاء..!
-إلى اللقاء..!
:::::::::::::::::::::
(( أخبرت نور بأني سأذهب إلى المنزل لأن فرح اتصلت بي ... وهي الآن تنتظرني ... ذهبت لأداء صلاة الظهر في المسجد ... ثم ذهبت إلى المنزل عند وصولي رأيت سيارة عمي حسن .. أوقفت السيارة .. ودخلت داخل المنزل .. لكن الغريب إني رأيت ميس في الصالة ... بدون فرح وعمي حسن ... عندما رأتني وقفت ))
- السلام عليكم ..!
- وعليكم السلام .. أين كنت..؟
- ماذا ..؟
- آسفة ... لم أقصد لكن فرح كانت قلقة عليك..!
- أين هي الآن..؟
- إنها في المطبخ ..!
- بالمناسبة ... رأيت سيارة عمي حسن أين هو ..؟
- ذهب للمسجد ...!
- حسنا ... سأذهب لأرى فرح ..!
- فارس ..؟
- نعم..!
- لا… لا شيء ... مع السلامة..!
(( ما بها ... لماذا دائما مرتبكة عندما تراني ... معقولة هي تحبني ... أذكر عندما كانت تنظر إلي عبر المرآة ... طردت أفكاري ... وذهبت إلى المطبخ ... حيث فرح ))
- مرحبا ..!
- أهلا ... الحمد لله على عودتك ... كيف حالك ..!
- الحمد لله بخير ..!
- فارس ... أخبرني ماذا حدث ليلة البارحة ..؟
- أحـ..د أصدقائي ... تعرض لحـ..ادث سير ..!
- كيف حالته الآن..؟
- الحمد لله بخير..!
(( ضميري يؤنبني ... لكن لا أستطيع أخبارها بأمر نور ... لذلك خرجت من المطبخ ... رأيت عمي حسن وميس في الصالة ... فذهبت إليهم ... لم أكاد أصل حتى وقفت ميس عندما رأيت للخلف رأيتها تتجه إلى المطبخ ... أمرها غريب هذه الفتاة ))
- السلام عليكم ..!
- وعليكم السلام ..!
- كيف حالك .. عمي ..!
- بخير الحمد لله .. كيف حالك أنت ..؟
- الحمد لله بخير ..!
- ألم يتصل والدك..؟
- بلى ... اتصل ليلة البارحة ... وقال بأنه سيأتي بعد غد ..!
- أخبرتني ميس بأن (( أم يزن )) بمستشفى الـ .....!
- نعم ... ألم تخبرك بعودة يزن..؟
- ماذا ... عاد يزن..؟
- نعم عاد قبل يومين ... لم نكن نتوقع عودته بعد تلك السنوات..!
(( أخبرته عن سبب دخول عمتي للمستشفى ... وتحدثنا عن أمور أسهم الشركة ... بعدها ذهبنا لتناول الغداء ... جلسنا جميعا على طاولة الطعام ... بجانبي فرح ... وأمامي ميس وبجانبها عمي حسن ... لم أكد أكل نصف الصحن ... حتى رن هاتفي ... إنها نور ... قررت الذهاب لغرفتي ))
- الحمد لله ...!
- إلى أين .... لم تأكل شيء .. !
-لقد أكلت ... سأذهب لغرفتي..!
- حسنا..!

(( من المتصل .... هناك أمر ... ليس الذي أخبرني به ... يجب أن أعرفه ... انتهينا من تناول الغداء ... بعدها ذهبت ميس وعمي حسن إلى المنزل ))
::::::::::::::::::::::::
- نور ماذا بك ... لاستطيع سماعك..!
- فارس جدتي .. !
- ما بها ... نور أرجوك إهدائي ..!
- فارس ... جدتي توفيت ..!
- مـــــــاذا .. سآتي فورا..؟
(( أخذت مفتاح السيارة ... وخرجت من الغرفة مسرعا ... وعند نزولي من السلم ... رأيت فرح أمامي ... يا إلهي ماذا أقول لها ))
- هل ستخرج..!
- نـ ... نعم يجب أن أذهب ..!
- فارس هناك أمر ليس الذي أخبرتني به ..!
- لا لاشيء إلى اللقاء ..!
- فارس ..... فارس ..!
(( يا الهي ماذا به ... ما الذي يدور في منزلنا ... أبي مسافرا ... وأحمد شهر لم نعرف شيء عنه ... وفارس ليس طبيعيا ... هناك أمور يجب أن أعرفها ))
::::::::::::::::::::::::
(( وصلنا للمنزل ... أخبرت أمي بأني سأذهب للمسجد لأداء صلاة الظهر ... بعدها تناولنا الغداء ... وجلسنا نتحدث عن العائلة ... وعن شركة عمي حسن وخالد التي تسعى وراء أرباح كبيرة ... بعدها استأذنت أمي للذهاب للنوم ... أما أنا فلم أستطع النوم ... اتجهت إلى غرفتي ... رأيت هاتفي يرن ... إنه روني ))
- A salaam 3likum..!
- 3likum a salaam ..!
- How are you?
- Fine …. Ronny..!
- What?
- I need to sell my companies
- Whey ?
- Because I decided to stay in this country
.And I will make a new business
- No , Listen, it is better to keep your business here
Because UK gives you more profits and competition so you
Can make a big trading here!

- But my mother could not gives me the permission to
Return again to UK, specially after 8 years abroad
With no contact with my family!

- OK, it is up to you, but I advice you to think more of
Your opinion and I will help you.

- Ok i will ... thank you.
- Bye
::::::::::::::::::::
(( وصلت المستشفى أخيرا ... نزلت مسرعا من السيارة ... عند دخولي للداخل ... رأيت الطبيب يسرع بإتجاة قسم الـ ......... ذهبت للبحث عن نور ... ولكن لم أجدها ... ذهبت حيث الطبيب ...))
- السلام عليكم ...!
- وعليكم السلام أين نور...؟
- عندما علمت بوفاة جدتها .... أخذت تصرح وتبكي لذلك .... أعطيناها إبرة مهدئ حتى نامت ...!

- أين هي ...؟

- إنها بتلك الغرفة ...!

- وأين الجدة ...؟

- إنها في غرفة الـ ........!
(( ذهبت بخطوات ثقيلة حيث جدة نور ... كدت أسقط ... دخلت إلى الغرفة اقتربت منها ... أزحت الغطاء ... فأخذت أبكي كالطفل الرضيع ... إلى أن جاء الطبيب فطلب مني الخروج ... رحمك الله يا جدتي ... وأسكنك فسيح جناته .. قلتها وأنا اتجه بإتجاة الباب ... بعدها ذهبت إلى نور ... عند دخولي للغرفة رأيت وجهها قد تسمر لونه ... وآثار دموعها على السرير ... أخذت الكرسي .... وجلست في أحد زوايا الغرفة ... وأسندت رأسي للخلف ... غلبني النوم ... ونمت ))
:::::::::::::::::::::::
(( كنا أمام مبنى السينما ... ننتظر قدوم أحمد وعمر ... لم يبقى سوى خمس دقائق ويبدأ عرض الفيلم ))

- لقد تأخرا ...!
- لماذا لا نتصل بهم ..!
- فهد أتصل أنت ... !

- حسنا ...!
(( أخذت هاتفي واتصلت بأحمد ))
- السلام عليكم أين أنت أحمد ...!
- آسف لا أستطيع المجيء ... فغدا سأعود إلى الـ .......!

- ماذا ... لماذا لم تخبرنا ...!
- لم أقرر سوى الآن لقد مضى أشهر ولم أرى أهلي ... أخبر الجميع بأني سأعود غدا إلى الـ .......!

- حسنا ... ومتى ستسافر...!
- الساعة التاسعة صباحا ...!

- حسنا ... إلى اللقاء..!
- إلى اللقاء ..!
(( ماذا به ... هناك أمر .... أخبرت الجميع بأن أحمد سيسافر غدا الى أهله ... فقال أحدهم ربما والده مريض ... لكن هناك أمر ... لماذا لم يخبرنا عن سبب رحيله المفاجأ ))


الجزء السادس بدأت بكتابته ...!
أختكم / نجمة عمان

[OMAN STAR]

ملاحظة :

سأكمل وضع الاجزاء لحد العاشر ثم سأتوقف حتى موعد انتهاء الامتحانات لذلك أرجوا المعذرة ....!

[اسيرالغرام]

بالتوفيق

وفي انتظار الجزء السادس

الله يعطيج العافيه

[OMAN STAR]

أشكرك يا أسير على المتابعة ...!

لا تحرمنا من طلاتك ...!

أختك

[طوفان]

ماشاء الله عليك

اختي الغالية ... نجمة عمان ... مجهود رائع .. من اديبتنا الكبيرة :smile:

في انتظار الاجزاء المتبقية ...


الله يعطيك العافية


وتمنياتي لك بالتوفيق والنجاح

[عنسلانة]

جمييييييييييييييييييل

ما شاء الله كل جزء احلى من الثاني

وبالتوفيق في دراستش خويتي نجمة عمان :)

[قلب تفاح]

مشكورة على القصه الجميله

الله يخليك اختى

[OMAN STAR]

ماشاء الله عليك
اختي الغالية ... نجمة عمان ... مجهود رائع .. من اديبتنا الكبيرة :smile:
في انتظار الاجزاء المتبقية ...
الله يعطيك العافية
وتمنياتي لك بالتوفيق والنجاح



أهلا بك طوفان نورت الصفحة ...!

أشكرك على المتابعة والمرور الجميل ...!

وخليك من المتابعين :biggrin:

بالتوفيق

[OMAN STAR]

عنسلانة ، قلب تفاح ...!

شرفتونا بحضوركم ومتابعتكم للقصة ,,,!

وبصراحة الجزء السادس بعد ما انتهيت منه وان شاء الله قريب ...!

بالتوفيق

[OMAN STAR]

الجزء السادس
((مر أسبوع على وفاة جدة نور ... وتحسنت حالت نور ... أخبرت يزن عن وفاة جدة نور ... لأنه الوحيد الذي يعلم بحقيقة نور ... كنت أمام منزل " أم يزن " ... فجأة سمعت رنين هاتفي أخذته لأرى من المتصل .. إنها فرح ))
- السلام عليكم..!
- وعليكم السلام ...!
- فارس أين أنت..؟
- أنا أمام منزل عمتي خديجة..!
- حسنا... ومتى ستعود ...؟
- لا أعلم.. فسوف نذهب أنا ويزن إلى الشركة ..!
- حسنا ...!
- إلى اللقاء..!
- إلى اللقاء..!
(( انهيت المحادثة ... فاتجهت إلى الداخل ... رأيت عمتي التي كانت توشك للخروج ... فستذهب إلى المستشفى ))
- السلام عليكم..!
- وعليكم السلام ... أهلا فارس كيف حالك ...؟
- الحمد لله .. كيف حالكِ أنتِ ..؟
-أنا بخير الحمد لله ... فارس سنذهب إلى المزرعة هذا الأسبوع ... لا تقل بأنك منشغل ... فرح وميس لم يكن يرغبن بالتأجيل ... لكن بسبب عملك أجلنا الذهاب ..!
- حسنا عمتي ... سأذهب هذه المرة ... أين يزن ...!
- إنه خلف المنزل ..!
- حسنا ... سأذهب إليه...!
- فارس ... ماذا بك يا بني هل هناك من مشكلة ... !
- لا ... لا عمتي ... أنا بخير لا أشكوا بأس..!
- الحمد لله ..!

(( ذهبت خلف المنزل ... حيث يزن ... رأيته أمام الكوخ ... فذهبت إليه ))
- السلام عليكم ...!
- وعليكم السلام ..!
- كيف حالك ... ؟
- بخير الحمد لله ... كيف حالك أنت ..؟
- الحمد لله بخير ... يزن دعنا نذهب إلى الشركة ..!
- حسنا ... هيا بنا ..!
:::::::::::::::::::::::::::::::

(( ذهب أبي مبكرا إلى الشركة ... لذلك قررت الذهاب لمنزل عمي خالد ... عند نزولي للدور السفلي ... سمعت قرع الجرس ... فذهبت متجهة إلى الباب ))
- السلام عليكم ..!
- وعــ..ليكـ..م السـ..لام ..!
- كيف حالك ... ؟
- بـ..خير الحــ..مد لله .... أبي ليـ..س هنــ..ا ...!
- أعلم ... هو طلب مني المجيء إلى هنا ... اذهبي إلى مكتب والدك ستجدين ملف بلون أصفر وورقتان بجانبه وأتي بهم ... لا تتأخري ... !
- حـسنا ... لن أتأخر..!
(( أغلقت الباب ... وذهبت إلى السلم ... متجهة إلى الدور العلوي ... أصعد خطوة وأقف ... فارس هنا ... ما أجمل هذا اليوم ... طردت أفكاري وذهبت إلى المكتب ... الباب كان مفتوح ... عندما دخلت رأيت أوراق والملف الأصفر فوق المكتب ... اقتربت للأخذ الملف انه يحتوي على أوراق كثيرة ... لكن ماذا يوجد بداخل هذا الملف ... أخذت أرى ما بداخله ... لم أرى سوى أوراق لأسهم الشركة ... وضعته في يدي الأخرى ... وأخذت الورقتان اللتان كانتا بجانب الملف ... عند خروجي ... لمحت سقوط صورة لامرأة من الملف ... أخذتها ... من تكون هذه ... ولماذا صورتها بالملف ... راودني فضول بأن أبحث عن شيء أخر بداخل الملف ... لكن لم أجد شيئا ... تذكرت فارس ... وأسرعت إلى الخارج ... نزلت إلى الأسفل واتجهت إلى الباب ... فتحته لكن ليس هنا ... بحثت عنه ... ولم أجده ... فجأة رأيت سيارته ... إنها في الجانب الأخر من المنزل ... ثم نظر باتجاهي ونزل مسرعا ... قادما نحوي ))
- لقد تأخرتي ...!
- آسفة ... تفضل هذا ما طلبته ...!
- شكرا لكِ..!
::::::::::::::::::::::::::
(( لم أكن أعلم بأنها في المنزل ... لكنت أخبرت فارس بأني سأنزل بدلا منه ... حتى أراها ... إنها فتاة رائعة الجمال ... بعد نزول فارس ... رأيته يحدث أحد ما أمام الباب ... كنت أعتقد أنها الخادمة ... لكن فارس طال انتظاره حتى أنه سريع الغضب ... رأيته يتجه نحو السيارة ... ثم ركب ))
- أخبرتها بأن لا تتأخر.. وقالت حسنا لن أتأخر..!
- فارس ما بك ... ربما انشغلت بتنظيف المنزل ..!
- ماذا تنظيف المنزل .... لا أعتقد ...!
- عندما تأتي أسألها عن سبب تأخيرها ...!
- لا ... لن أسألها ... أنا بالكاد أسلم عليها .. أراها مرتجفة ...!
(( نظرت نحو المنزل ... لم أتوقع رؤيتها ... إنها ميس وليست الخادمة ... فارس يقصد ميس وليست الخادمة ... رأيتها تبحث عن شيئا ما وبيدها الملف ))
- فارس ... هل تقصد ميس ..?
- ومن غيرها ... إنها هي ..!
- فارس أنظر إنها هناك..!
- أخيرا ... !
(( نزل فارس مسرعا ... كنت أنظر إليه ... هل سيوبخها على تأخرها ... ربما يفعل ... أذكر عندما ذهبت إلى المستشفى كيف رفع صوته على نور ...
أخذ الملف وأتى مقبلا نحوي ... ))
- تأخرنا كثيرا ... !
- ماذا قلت لها ...!
- لا شيء ... سوى لقد تأخرتي .. قالت أسفه تفضل هذا ما طلبته ...!
- الحمد لله ...!
- إنها مدللــه كثيرا ... فعمي حسن لا يحب أن يخطئ أحد عليها ...!

- إنها أبنته الوحيدة ... كيف تريد أن يقف مكتوف اليدين ينظر إليه ...؟
(( رن هاتفه ... أنها نور ... تذكرت... يجب أن أسأله لماذا لم يخبر أحدا بحقيقة نور ... وصلنا إلى الشركة ... عندما دخلت ... رأيت موظفين ... نساء وذكور ... إنها شركة كبيرة جدا ... ذهبنا إلى مكتب عمي حسن ... فأنا منذ أن أتيت لم أره ... بل لم أره منذ أن وُلدت ... سلمت عليه ... ضمني ... أعطيناه الملف ... إنه مختلف بكثير عن عمي خالد ... إنه يشبه أبي كثيرا ... جلسنا نتحدث عن أمور التجارة في لندن ... ثم أتى عمي خالد ... أخبرتهم بأنني أملك شركتين في لندن ... وصديقي روني هو من يديرهما في غيابي ... سرا بالخبر كثيرا ... لقد سألني عمي حسن عن سبب انقطاع تواصلي عنهم سنين ... فلم أرد عليه ... فارس قدر موقفي وغير الموضوع ... تذكرت تلك الحادثة ... لا أستطيع أخبار أحدا .... لكنني لا أستطيع كتمانها ... قررنا الانصراف ... فعمي حسن لديه اجتماع هام ... أخبرت فارس بأنني أرغب في شراء سيارة ... فقال لي حسنا ... سنذهب بعد صلاة العصر ))
::::::::::::::::::::::::::
(( كنت أقوم بترتيب المنزل ... سمعت قرع الجرس ... ذهبت لأرى من قادم ... إنها ميس ))
- السلام عليكم ...!
- وعليكم السلام ... أهلا ميس ... تفضلي بالدخول ...!

- كيف حالكِ...؟
- بخير الحمد لله ... وكيف حالك أنتي ...؟
- بخير ... فرح أريد كوب ماء ... فأنا عطشه ...!

- حسنا ...!
(( كنت أود الاتصال بأبي ... لأننا سنذهب إلى السوق ... أخرجت هاتفي من حقيبتي ... اتصلت به .... فوافق على ذهابنا ... أتت فرح بكوب الماء ... فشربته ... ثم استأذنت ... فستذهب لترتدي عباءتها ... كنت أجلس في أحد الكراسي ... وكان بجانبي دفتر صغير ... أخذته وقمت أبحث ما بداخله ... إنه يحتوي على أرقام دولية ... أظن أنه لعمي خالد ... رأيت الباب يفتح ... شعرت بالخوف ... دخل رجل ومعه حقيبة ... كان يرتدي قبعة ... تخفي وجهه ... لم ينتبه لوجودي في الصالة ... فخرج وأتى بحقيبة أخرى ... وأنا أنظر إليه باستغراب ... لقد عرفته .... نعم عرفته .... متأكدة أنه .....))

[اسيرالغرام]

تسلمين خيتي
وفي انتظار بقية القصه

الله يعطيج العافيه

[OMAN STAR]

أهلا بك أسير نورت الصفحة ...!

وأشكرك جزيل الشكر على المتابعة ...!

باقي 3 أجزاء على نهاية القصة .... الجزء العاشر ... سيكون النهاية ...!

وأنا لم أبدأ بتأليف الجزء السابع كامل ... بسبب الامتحانات ... لكن ان شاء الله لي عودة نهاية شهر 6 ...!

في أمان الله....!

[اسيرالغرام]

بالتوفيق

خيتي نجمة عمان

ومشكوره على الجهد المبذول

الله يعطيج العافيه

[OMAN STAR]

الله يخليك أخوي الكريم

شاكرة لك المتابعة .............!


دمت بعافية

[زهرة الكون]

مــــاشــاء الله

مبدعه انتي غاليتي

بارك الله فيك


بجد مجهود كبيييييير


تسلمي حبيبتي عالقصة

متشوقين كثييييير لقراءة الاجزاء الباقية



والسموحة عالتاخير في الرد تعرفي ظروف المدرسة

بس الحمدلله الحين تفرغنا ,,,

[أبو الحجاج]

مرحبا ..
في الحقيقة أنا أسف لأني مارديت ع الجزء الرابع والخامس والسادس بس جمعتهم مرة وحدة
وبنظل وراك لين تكملي ودمت بود ..

[OMAN STAR]

زهرة الكون : تسلمي يا الغالية ع الرد ... مب مشكلة التأخير أهم جاحة تكونين من المتابعين ...!

أبو الحجاج : لا داعي للأسف ... والحمد لله على عودتك ... ننتظر متابعتك للقصة ...


((( ان شاء الله خلال هالايام بنزل الجزء السابع )))...


أختكم / نجمة عمان

[OMAN STAR]

الجـــزء الســـابع

- أحمـــــــــــــد ..؟

- السلام عليكم ميس..؟

- وعليكم السلام ... الحمد لله على سلامتك ... كيف حالك ..!

- سلمك الله ... بخير الحمد لله ... ما بك تحدقين بي هكذا ...!

- لا شيء... سوى أنها مفاجأة ..!

- مفاجأة... ماذا تفعلين هنا ..؟

- أحمد ما بك ... أنا ميس أبنت عمك... لما هذا السؤال..؟

- أعلم ... سأذهب لأنام فأنا تعب ..!

(( ماذا به ...أمره غريب ... شهر لم نعرف شيئا عنه ... عندما أتى لم يسأل عن أحد ... كعادته عندما يأتي لم يكن يخبر أحد... فهو يأتي يومين ويغيب أشهر... أنه شابا مغرورا جدا... ومختلف عن أخوته... ترك حقائبه وصعد للأعلى ... لقد تأخرت فرح كثيرا ... ربما رأت ذاك المغـــرور))

:::::::::::::::::::::::::::::::::::

((انتهيت من تمشيط شعري ... ثم ارتديت عباءتي ... عند خروجي من الغرفة ... سمعت صوت باب يفتح ... ذهبت حيث المصدر... أنه باب غرفة أحمد... طرقت الباب ثم دخلت ))

- أحمــــــــــــــــــد ...!!!

- نعم .... أحمد لقد عدت الآن...!

- الحمد لله على سلامتك ... أخي...!

- سلمك الله .... كيف حالكم ...؟

- بخير الحمد لله ... كيف حالك أنت ..؟

- بخير الحمد لله ..!

- لماذا لم تتصل بنا ...؟

- منشغل بأمور الدراسة... هل تودين الخروج...؟

- آآه ... لقد نسيت ميس .... سنذهب إلى السوق ...!

- أنها في الأسفل... لكن لا تتأخرن...!

(( لم يسألني عن أبي وفارس .... منذ صغره هكذا لم يتغير ... فارس حين أصبح عمره (12) سنة ... كان لا يرغب الجلوس في المنزل ... دائم الوجود في منزل ...(( أم يزن )) .... فهي أيضا تحبه .... كأنه أبنها يزن ... لكن أحمد دائم الخروج مع أصحابه ... ويأتي عند طلوع شمس الفجر ... قررت الخروج ... ذهبت حيث ميس فهي تنتظرني ))

- آسفة ... لقد تأخرت عليك ...!

- هل رأيت أحمــــد ...؟

- نعم رأيته .... لا أعلم ما به ..!

- دائما هكذا ... دعينا نذهب ...!

- حسنا ... هيا بنا ...!

(( أخذت حقيبتي ... وخرجنا من المنزل ... لكن المفاجأة أننا رأينا ... فارس ويزن ... أقبلا إلينا ))

- السلام عليكم ...!

- وعليكم السلام..!

- كيف الحال ..؟

- بخير الحمد لله ...!

- أين ستذهبن ...!

- نود الذهاب إلى السوق ...!

- حسنا ... عند عودتكن اذهبن إلى عمتي خديجة فالغداء سيكون هنا ..!
- حسنا..!

- إلى اللقاء..!
- إلى اللقاء ..!

)) لم أشأ أخباره بأن أحمد قد عاد ...حتما ستكون مفاجأة ... صعدنا السيارة وذهبنا إلى السوق... ))

::::::::::::::::::::::::::::::::::::

(( ذهبنا للداخل ... كان المنزل باردا ... جميل وراقي وبتصميم إيطالي ... يتميز بألوان تراثية ... يحتوى على أعمدة ... جلسنا في أحد كراسي الصالة ))- فارس ...؟

- نعم ...!

- حقيقة لدي موضوع أتمنى إخبارك به ...؟

- يزن ... ما بك هل أنت بخير..؟

- لا تقلق أنا بخير ... سأخبرك لكن بعد أن أعرف لماذا أخفيت حقيقة خطبتك بنور..!
- دعك من نور ... أنها قصة طويلة ... أخبرني ما بك ..؟

- لن أخبرك حتى تخبرني أنت أولاً...!

- حسنا ... سأخبرك لكن يبقى سرا بيننا ..!

- أطمئن ... لن أخبر أحدا ...!

- ذات يوم أخبرني والدي أن أذهب لمنزل والدتك حتى آتي بها لمنزلنا ... لان في تلك الفترة سيتم إعادة بناء المنزل ... ذهبت لكن في طريقي رأيت مجموعة من الشبان يتعاركون... كنت سأنزل لكن لمحت فتاة كانت تبكي بشدة ... كانت تبعد مسافة قصيرة عنهم ... بعد قليل رأيتها تركض ... لكن لم ينتبه أحدا منهم ... قررت اللحاق بها ذهبت خلفها ... بعد ذلك وقفت وجلست على الرصيف ... أوقفت السيارة جانبا ونزلت ... متجها إليها كانت تضع رأسها بين كفيها ... عندما اقتربت ... قلت: ما بكي تبكين ..؟ رفعت رأسها ونظرت إلي ثم قالت: أحتاج إلى مساعدة فهل تستطيع ذلك..؟ قلت لها : بتأكيد أستطيع ..! قالت : كل يوم عندما أعود من الجامعة أرى مجموعة من الشباب يضايقونني يقولون ... ستكونين زوجة المستقبل ... ثم أرى طرف أخر وينشد بنفس الكلام ... إلى أن أتاني أحدهم وقال بأنه يدرس في أمريكا وسيوفر لي ما أحتاج إليه وانه يحبني وسيأتي لخطبتي ... لكنني لا أرغب في الزواج الآن .

- وماذا حدث ..؟

- بعد ذلك قلت سأوصلك إلى المنزل وسأكون هنا دوما لحمايتك ... شكرتني على ذلك ... وأوصلتها للمنزل ... ثم أكملت طريقي لمنزل والدك وأنا أفكر بها ... بعد أسبوع انتهت الإجازة وعدت للجامعة ... كنت بصحبة صديقي منذر ... ذهبنا إلى الكافتيريا ... لأن وقت المحاضرة سيبدأ ... وكانت المفاجأة أني رأيتها جالسة أمام طاولة يحتويها بعض الطعام ... ومن حسن الحظ أنها كانت بمفردها ... أخبرته بأنني لن أحضر المحاضرة فذهب ...
ذهبت إليها ولم أكن أعرف أسمها لذلك قلت : السلام عليكم ... لم تدر وجهها بل أكتفت بالصمت حتى أنها لم ترد السلام ... ذهبت أمامها ثم وقفت مصدومة مما رأت وقالت : لماذا تتبعني ... قلت : أنا لم أتبعك بل أدرس هنا ... قالت : ماذا ... تدرس هنا ... ؟؟!!
قلت : نعم أدرس هنا ... واكتفت بالصمت ... ثم قالت : أنا آسفة لم أكن أعلم ... جلسنا نتحدث عن الجامعة والتخصصات وأخبرتني باسمها ... إلى أن أتى موعد محاضرتها ... أخبرتها بأنني سأنتظرها أمام باب الجامعة حتى لا يتعرض الشباب لمضايقتها .

- ماذا بعد ..؟

- عندما أتى موعد العودة للمنزل انتظرتها أمام الباب ... ثم رأيتها ... دخلت إلى الداخل وأخبرتها بأن مجموعة الشباب ... أمام الباب ... لذلك قررت أن نخرج من الباب الآخر الذي كان خلف الجامعة ... فوافقت ... ثم ذهبنا ... سيارتي كانت في الجهة الأخرى ... أنها أمام الباب الأمامي ... لذلك أخبرتها بأن تنتظرني حتى آتي بالسيارة ... ذهبت وأتيت كنت قد تأخرت 15 دقائق ... عند عودتي رأيتها وكان يقف شاب بجانبها ... لمحت أنه ... أخي أحمد ... وقفت مذهولا ... ماذا يفعل أحمد هنا .... انتظرت إلى أن ذهب ... ثم ذهبت أليها ... وقلت : من كان ذاك ..؟ قالت : هذا الذي أخبرتك بأنه يدرس في أمريكا ... يقول أنه يحبني ويرغب الزواج بي ... لم أقل شيئا لكن كنت مصدوما مما سمعت ... أوصلتها للمنزل ... وكانت تلك الليلة موعد سفر أحمد إلى أمريكا ... مرت أيام وأشهر وبدأت أحبها ... ذهبت إلى والدي وأخبرته بأنني أرغب الزواج من فتاة تدرس معي بنفس الجامعة... لكنه رفض وقال : أنت لميس أبنت عمك حسن وستتزوجها عند تخرجك .. لكنني لا أريد ميس ... بعد أسبوعين أخبرت صديقي منذر بأن يذهب معي لخطبتها... ثم ذهبنا وطلبت يدها من جدتها ... لم تكن هي موافقة ... أمهلتها أسبوعا للتفكير... بعدها أتت إلي حاملة معها أجمل خبر في حياتي..!

- ألم تعلم بأن أحمد أخاك ..؟

- لا لم تعلم إلى الآن ... ولن أخبرها لذلك أخفيت حقيقتها..!

- ألن تكن تذهب إلى الجامعة بعد أن خطبتها..؟

- لا ... قررت بنفسها ترك الجامعة والاعتناء بجدتها ... والصد عن مضايقة الشباب..!

::::::::::::::::::::::::::::::::

(( بينما كنت نائما سمعت رنين هاتفي ... أنه فهد ))

- السلام عليكم..!

- وعليكم السلام ...!

- كيف حالك ...!

- بخير الحمد لله ..!

- الحمد لله على وصولك سالم ..!

- الحمد لله ... فهد سأتصل بك غدا أنا بحاجة للنوم...!

- حسنا ... إلى اللقاء..!

- إلى اللقاء ..!

- (( بعد إنهاء المحادثة ... شعرت بعطش ... فقررت الذهاب للمطبخ ... خرجت من غرفتي عند نزولي ... أوقفني صوت كان يتحدث عني... عند عودتي رأيتها وكان يقف شاب بجانبها ... لمحت أنه... أخي أحمد ... وقفت مذهولا ... ماذا يفعل أحمد هنا .... انتظرت إلى أن ذهب... ثم ذهبت أليها ... وقلت : من كان ذاك ..؟ قالت: هذا الذي أخبرتك بأنه يدرس في أمريكا... يقول إنه يحبني ويرغب الزواج بي... لم أقل شيئا لكن كنت مصدوما مما سمعت ... أوصلتها للمنزل ... وكانت تلك الليلة موعد سفر أحمد إلى أمريكا... مرت أيام وأشهر وبدأت أحبها ... ذهبت إلى والدي وأخبرته بأنني أرغب الزواج من فتاة تدرس معي بنفس الجامعة... لكنه رفض وقال: أنت لميس أبنت عمك حسن وستتزوجها عند تخرجك... لكنني لا أريد ميس ... بعد أسبوعين أخبرت صديقي منذر بأن يذهب معي لخطبتها... ثم ذهبنا وطلبت يدها من جدتها ... لم تكن هي موافقة ... أمهلتها أسبوعا للتفكير... بعدها أتت إلي حاملة معها أجمل خبر في حياتي..!
- ألم تعلم بأن أحمد أخاك ..؟
- لا لم تعلم إلى الآن ... ولن أخبرها لذلك أخفيت حقيقتها..!

- ألن تكن تذهب إلى الجامعة بعد أن خطبتها..؟
- لا ... قررت بنفسها ترك الجامعة والاعتناء بجدتها ... والصد عن مضايقة الشباب..!

(( من الخبر كدت أسقط لكنني تمالكت نفسي... معقولة نور خطيبة فارس... نور الفتاة التي كنت أبحث عنها شهرين كاملين... لم أستطع تمالك نفسي حتى أدمعت عيناي ... نزلت إلى الأسفل وشرار النار في عيناي ... عندما اقتربت وقف فارس والشاب الذي كان يجلس بجانبه ))

- أ حـــ...ــمـ ...ــد ..؟؟؟؟؟؟

- نعم ... أحمد..!!

- أحمد .... أرجوك أهدأ... أحمد ... أحمد ... يزن أسرع بطلب سيارة إسعاف..!

- حسنا...!

(( ماذا حدث له ... كان يحاول ضربي فجأة أغمي عليه... لكن متى أتى من السفر؟؟ ... لم تذكر فرح بأنه قد عاد ... طردت أفكاري ... وقمنا بنقله لمستشفى الـ .............))

[OMAN STAR]

أعتذر ع التأخير

وأتمنى أن ينال اعجابكم الجزء السابع

[شوق عمان]

روووووووعه

تسلمين عزيزتي

بالتوفيق

[شُموخيـﮯ يكسرﮒ]

ما شاء الله عليج يا نجمة بلادي
فعلاَ انتي مبدعه .....

بدايه حلوووه !!!

الله يوفقج فهالمجال

وعقبالج تكونين كاتبه مشهوره

[OMAN STAR]

شوق عمان

شوق الغرام

أشكركن جزيل الشكر ع المتابعة الطيبة ...!

لا تحرمونا من طلاتكم ...!

نجمة عمان

[طوفان]

ماشاء الله عليك

اختي نجمه ... قصة رائعة

تمنياتي لك بالتوفيق

الله يعطيك العافية

[زهرة الكون]

يوووو عزيزتي القصة تهبل وربي

ماشاء الله صحيح انك نجمه مبدعه بالغلا

تقبلي مروري الطيب / اختج زهرة الكونــ

[OMAN STAR]

طوفان ، زهرة الكون ...!

هذا من ذوقكم أخوتي وشكرة لكم مروركم ...!


نجمة عمان

[وهج القمر]

قصه رائعه جدا ....

تلمس وقائع الحياة ...

أخيتي تسلم الأيادي,,,,و في انتظار الأجزاء الباقيه ...

لا تأخري علينا...^_^

[OMAN STAR]

أهلا بك وهج القمر نورتينا بمرورك وان شاء الله قريبا

[اسيرالغرام]

تسلم الأيادي

صراه قصة في قمة الروعه


و في انتظار الأجزاء الباقيه

[OMAN STAR]

أسير الغرام

تشكر ع المتابعة ع القصة

الجزء الثامن قريبا ان شاء الله

تقبلوا تحيتي / نجوومة عمان

[صالح الشريف]

//
//

نجوومة عمان

هلااا اختي كان لي الشرف بمتابعة القصه في حلقتها الاولى

وبعد ذلك توقفت ( ربما كان تقصير مني ) ولكن لو كنت اعلم

بروعة الحلقات الاخرى ( لما صار مني ذلك )

حقيقه ... وبلا مجامله

قصة راااااااائعه وجميله جدا

شخصيات .... مضمون .... احداث .... تسلسل رائع .... حوار جميل

إلى الامام يا كاتبتنا الرائعه

وكلنا في شوق ولهفه الى مواصلة القصه

الله يوفقك وتقبلي اعتذاري قبل احترامي في تأخري بالرد عليك

[OMAN STAR]

الأخ الكريم : صالح الشريف ...!

سعدت كثيرا بزيارتك لموضوعي وأسعدت أكثر على كلامك الجميل

وان شاء الله إذا تلقيت تقييم جميل بعد نهاية القصة سأكمل بتأليف ....!

تقبل تحيتي / نجمة عمان

[Basma]

قصة رائعة

تسلمين نجمة عمان


الى الامام دائما

[OMAN STAR]

العفو أخيتي

جزاك الله خيرا ع المرور الجميل ...!

نجوومة عمان

[وهج القمر]

وينك يانجمه ننتظر تكملت القصه ...

[OMAN STAR]

قريبا ان شاء الله الجزء منتهي لكن تعرفين يحتاج له مراجعات كم مره ...!!!!

وأشكر من قام بتثبيت الموضوع ...!!!

[الكتمان]

هلا نجمووه هلا بالغاليه

كتوومه متابعه لك وثبت الموضوع عشان اريحك وتخلصين القصه

فنحن على احر من الجمر ياذوق وام الذوق بعد ..

[OMAN STAR]

فديتك يا الغالية ومشكورة جزيل الشكر ع التثبيت الرائع ...!

دمتي بعافية

[مون999]

قصه رووووووووووعه وحلوووووووووة

تسلمين اختي نجووومه عمااااااااان

بس ليش توقفتي عن الكتااابه

احناااااا بنتظاااااار القاااادم .....


تحياتي لج اختك :مون999

[اسيرالغرام]

وينج خيتيفي انتظار تكملة القصه

يالله شدي الحيل

[وهج القمر]

خيتووووووه ....!!

عسى ماشر....!!

في انتظار التكمله يالغالية ..

تحيتي لك..وهج

[OMAN STAR]

أهلا بكم جميع

للأسف حاليا أمر بظروف خاصة وما أقدر أكمل حاليا

وأن شاء الله كل ما سنحت لي الفرصة بكمل الكتابة

أنا بنزل الاجزاء الاخيرة مرة وحدة

[اسيرت الزمان]

قصتك وايد روعه تجنن واسلوبك جدا راقي
ننتظر المزيد وبالتوفيق

[OMAN STAR]

مرورك الاروع عزيزتي

وان شاء الله في القريب العاجل ...

دمتي بعافية

[وهج القمر]

مرااااااااااااااااااااحب خيتوووو ..

أدري تمرين بظروووف خاصه ...ا<<الله يعديها على خيير..

بس أنا جايه أشجعك لتكملت القصه ...^_^

نبا الجزء الاخيييير يكوووووون سكر على عسل ....

خخخخخخخخخخخخخخخخخخ

في انتظار التكمله ..

وهووووووج

[OMAN STAR]

ان شاء الله أختي

ما تبين بعد جالكسي على عسل خخخخخخخخ

[مون999]

الله يعدي ظروفج على خير حبوبه

وبنتظاااااارج .......

تحياتي لج

[وهج القمر]

ان شاء الله أختي
ما تبين بعد جالكسي على عسل خخخخخخخخ


هههههههههههههههههههههههه

هيه نبي سكر على عسل على جالكسي ....لخ ..


ههههههههههههههههههههه