المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فلسفــــة الجــــراح / عبدالله البردوني (راااااائعة)



النديم
09-02-07, 10:55 PM
مـتـألمٌ ، مـمّـا أنــا مـتـألمُ؟
حـار الـسؤالُ ، وأطرق المستفهمُ
مـاذا أحـس ؟ وآه حـزني بعضه
يـشـكو فـأعرفه وبـعضٌ مـبهم
بي ما علمت من الأسى الدامي وبي
مـن حـرقة الأعـماق مـا لا أعلمُ
بي من جراح الروح ما أدري ، وبي
أضـعاف مـا أدري ومـا أتـوهم
وكــأن روحـي شـعلةٌ مـجنونةٌ
تـطغى فـتضرمني بـما تـتضرّم
وكـأن قـلبي فـي الضلوع جنازةٌ
أمـشي بـها وحـدي وكـلي مأتمُ
أبـكي فـتبتسم الـجراح من البكا
فـكـأنها فـي كـل جـارحةٍ فـمُ
يا لابتسام الـجرح كـم أبكي وكم
يـنساب فـوق شـفاهه الحمرا دم
أبـداً أسـيرُ عـلى الجراح وأنتهي
حـيث ابـتدأت فـأين مني المختم
وأعـاركُ الـدنيا وأهـوى صفوها
لـكن كـما يـهوى الـكلامَ الأبكمُ
وأبــارك الأم الـحـياة لأنـهـا
أمـي وحـظّي مـن جـناها العلقم
حـرمـاني الـحـرمان إلا أنـني
أهــذي بـعاطفة الـحياة وأحـلمُ
والـمرء إن أشـقاه واقـع شـؤمهِ
بـالـغبن أسـعده الـخيال الـمنعمُ
وحـدي أعيش على الهموم ووحدتي
بـالـيأس مـفعَمةٌ وجـوي مـفعمُ
لـكـنني أهــوى الـهموم لأنـها
فِـكـرٌ أفـسر صـمتها وأتـرجمُ
أهـوى الـحياة بـخيرها وبشرها
وأحــب أبـناء الـحياة وأرحـم
وأصـوغ ( فلسفة الجراح ) نشائداً
يـشدو بـها اللاهي ويُشجى المؤلَمُ

النديم
09-02-07, 10:57 PM
لذلك .. استعرت من هذه الرائعة اليمنية العربية توقيعي..

عبدالله البردوني .. يالك من رائع..

كاتمة الاسرار
09-02-07, 11:20 PM
ما شاء الله

مشكورين ع هذا الموضوع الجميل


ويعطيك ربي العافية




تسلموووووووووون والله

صالح الشريف
09-02-07, 11:32 PM
النديم
راااااائعه والاروع هو اختياركـ لها
ننتظر منك المزيد

الوالي
09-02-07, 11:45 PM
مشكور أخي النديم كلمات وقصيده رائعة

الله يسلمك ويعافيك

النديم
10-02-07, 12:45 AM
ما شاء الله
مشكورين ع هذا الموضوع الجميل
ويعطيك ربي العافية
تسلموووووووووون والله
شكرا لتشجيعك سيدتي

النديم
10-02-07, 12:47 AM
النديم
راااااائعه والاروع هو اختياركـ لها
ننتظر منك المزيد

الأروع مرورك سيدي هنا .. ذلك ما يزيد شرفنا ...

النديم
10-02-07, 12:52 AM
مشكور أخي النديم كلمات وقصيده رائعة
الله يسلمك ويعافيك

ذلك هو عبداللــــــــــــــه ..

النديم
10-02-07, 01:00 AM
وكـأن قـلبي فـي الضلوع جنازةٌ .. أمـشي بـها وحـدي وكـلي مأتــم
أبـكي فـتبتسم الـجراح من البكا .. فـكـأنها فـي كـل جـارحةٍ فـمُ


مشهد مهول ... ذلك الجسد الذي يخيم عليه الألم حتى تحول لجنازة ومأتم..
حتى تلك الجراح تأبى إلا أن تشاركني حزني ولوعتي.. فتبتسم لتزيد لي ألمي..