أصيل
14-11-06, 12:29 AM
الســـــلام عــــــليــــــكم...........
بالرغم من إنني قطعــت على نفســي العــهد أن لا أكــتب من جــديد عنها وأن أبــتعد عن البحــث في صــحراء الجرح من جــديد وأحاول أن أنــسى كل ما مضى إلا إنني عــجزت عن تجرع مرارة فراقها أو أن أســتوعب فكرة أننا لن نلتقي في هذه الحــياة أبداً.
أحــرقت كل ما يربطــني بها كل خواطري الخــريفية كل رســائل العشق اللتي كنت أكــتبها لسد وأشباع فراغي العـاطفي بفقدانها ..رحلت هي ورحل معــها كل شيء جميل رحلت وكان الوعد أن تتصل فلاهي أتصلت ولا هي رجعت من جــديد.
من لا يعلم بقصتي فها أنا أرويها من جديد فكلما كتبتها وغلفت حروفها برائحة أنفاسها أشعر بارتياح ها أنا أكتب عنها للمرة الثانية ولولا تكدري اليوم وعلمي بأن الكتابة عنها تريحني ما كــتبت ولولا مخافة أن أدنس شرفها وأخدش حيائها لذكرت من هي اللتي سلبت عقلي وفؤادي لصدقي في حبها ولعضمة قدرها ومكانتها عندي فلا أستحي أن أعلن للناس كافة أني أحب فلانة بنت فلان واريد أن أتزوجها على سنة الله ورسوله ولكن وليعلم كل من يقرء هذه الرواية أن شرفها هو شرفي وعرضها من عرضي
فليس وحده الزواج ذالك الرابط الديني الذي يعطي للزوج حقوق حماية زوجته فحتى المحب من أحب بصدق يكفي أن ينطق بكلمة " أحبك" لتكون كالسيف يلزم بها مدى الحياة فهي أصدق وأطهر وثاق بين أثنين وربما تفوق رابطة الزواج.
////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
كان وقتها جيوش الغرب تدك حصون بغــداد في أعــتى قصف جوي شهده التــاريخ فسقط نظام صدام ...حينها كنت أراقب النجوم وأطالع القمر مثقل الخطــى شارد الذهن في صومعتي أقلب مسجاتي السبيشل الرائعة لألمح تلك الرسالة من جديد وأبعث رسالة لذالك الرقم من جديد لعل هذه المرة أحضى بشرف التواصل معها مرت الدقائق والساعات والليل يرمي وشاح العتمة والظلمة الدامسة وأنا مع القمر ونيس وحدتي.
غالبني النــعاس ..أغلقت تلفوني...فغفوت.
مع إشراقة شمس يوم جــديد إنــتابني الفــضول أو إن تلك الحاسة السادسة بدئت تعمل من جديد ففتحت جهازي قبل أن أستحم وإذا بالمفاجأة "مسج" أطاح بالكــسل جانباً والبسني رداء النشاط والقوة الذي لم يسبق لهما مثيل قمت من فوري لأتهيأ لحمامي الساخن وبيدي جهازي الرائع ومسجي الغالي ..أيعقل ذالك الحلم يصبح واقعاً قرئت ذالك المسج أكثر من مليون حتى أصاب جهازي عطل بسبب البلل .
ذهبت للــدوام وهي تشغل كل تفكير ..سؤال ملح هل أتصل أم أنتظر الوقت المناسب لأكلمها بين حيرتي وشدة تلهفي قررت أن أنتظر المساء فهو ملتقى المحبين وساتر العاشقين وبيني وبينكم ترى الثقل صنعة بعد.
أتت اللحــظة ودقــت ســاعة الصــفر وتوقف الزمان في كيــنونتي هدوء والأنفاس تتسابق قبل الكلمات وتلك اللكنة الرائعة والجميلة وذالك الصوت الدافئ تكلمت بصوت فيه خجل : "أخــيراً البرنسيسة سمحت لنا" ضحكت وآآآه كيف كانت ضحكاتها تأسرني هي أميرة قلبي من تلك اللحظة تهت خيلاء ..يا ناس من قدي !!
توادعنا والوعــد باجر.
مســجات صــباحية ومســائية شوق ولهــفة مــتى يأتي المــساء يالله لكني لم أستطع الأنتظار كــسرت القاعدة وأتــصلت في الســاعة 3.11 مــساء كانت راجعه للمنزل من بعد دوام مرهق وأغنية لميحد تشدني على أنغام صوتها الرقراق كانت تقول لولا مســجاتك اللي خففت عني كنت بطفش من الدوام.
وفي المــساء كالعــادة لهفة وأشواق تكــبر وتــطاول الجــبال لكن هل هــي راسخــة برسوخــها؟؟؟!!
في ذالك اليوم أعــلنت إمــيركا إســتشهاد قصي وعدي أبــناء صــدام وفي نفس اليوم أعــلنت لها حبي للمــرة الأولى صــراحة وبكل ما تعنيه هذه الكــلمة من معــنى .
تمر الأيــام وأنا سيد زمانــي وحبها يشتد ويكبر وأخيراً نطقت شفتاها بما أشتهي واحب قالتها " أحبك" قلت ما أسمع قالت "أحـــبك" وآآآآه كم كانت سعادتي عارمة فأنت لا تعلمون كيف الحب يصيرنا أجمل وأنقى وأطهر الخلق سعادتي كانت كبيرة نعم ولكن أغبطتني بقرار سفرها لدبي لتجهيز عرس أخيها وآآه كم قاسيت وحشة وحدتي مرة أخرى فهاهي الحدود تفصلنا لينقطع بث جوالها لأنها لم تشغل هذه الخدمة..لم أكف عن الإرسال
دقيقة بدقيقة ولحظة بلحظة حتى أتت الجمعة السعيدة ولتعبر الحدود وتنهال عليها مسجاتي كالغــيث لترد برسالة أنا بخــير والحـتين نتعشى فكنتاكي صحار.
مرت الأيــام وحـتبنا اقوى وأنــضج كما كنت أعتقد فقررت أن أكحل ناظري برؤية نظري وحبيبتي ولكنها صدمتني برفضها ولم أعرف السبب ورفضت أن تعطيني صورتها وهذا دليل شرخ كبير في علاقتنا وهو عدم الثقة وربما عدم الحب أصلاً.
بعد هذه الحــادثة أنقطعــت عنــها فترة عــندما ذهبت للبــلد ورؤية جدتي وربما هي لأتــخاذ قرار في هذه العــلاقة ..
فقررت مفاتحة الوالد في المــوضوع ولأنني كنت الولد الـمدلل لم أشك للحــظة من أنه سيرفض طلبي ولكن بعد تنهيدة طويلة خفت من بعــدها أن أخر صريعاً قال لافي البــداية وذكر لي عيوب هذه العـــلاقات وإلى أين تؤدي قلت له أحـبها .. قال أنت بعدك ولد وبنت خالك أبقالك ..فرفضت
مع إني لم أشعر بذالك الرفض الكبير من إتجاهه إلا إنني وكأن الأقــدار من دفعتني للقيام بهذه الخــطوة قررت أن أبــتعد عــنها فبعثت لها رسالة أنني سأبتعد عنكِ فقالت أوكي لا أكـتثر وكأنها كانت تنتظر الفكاك مني.
أيــام وشــهور وســنين تمــضي وأجدني متعلق بها آراها تراقبني إذا حاولت العبث آراها في عيونهن سلبت عقلي وخيالي اصبحت أكتب عنها وأحني قلمي أمام عــضمة حــبها ..كيف أتواصل معها من جــديد بحثت في كل مسجاتها لأجد طريقة توصلني لم أجد سوى بريده الألكتروني عل وعسى أن يكون صالحاً .
وبعد محــاولات نجحت لأتواصل معها بعد ســنين ولتصدمني بخبر زواجــها ....يالله لماذا بعد هذا العــناء وتلك المشقة ...يا إلاهي هل أنا السبب ..أم هي.. لماذا لم تخبرني ..لماذا لم تعلمني بخــطبتها ..لماذا أعــدمت ارقام تلفونها القديم...هل كانت تحــبني فعــلاً؟؟
لمــاذا لم تتصــل بي أبداً ؟؟
ومع عــلاقتنا الجــديدة والحــديثة عبر الإيميلات أعــطتني رقم لكي أكلمها من جــديد وأنا في حيرة هل أكلمها وهي بعصمة رجل غيري مع ثقتي الكبيرة بأخــلاقها ..أقسم لو كانت متزوجة حقاً من المستحيلات السبعة أن تخــون زوجها فا أنا أعــرفها أكــثر مما تعرف نفسها.
كلمتها والأمر لله من قبل ومن بعد وفي كل كلمة تنطقها شفاهي ترسم حيرة لا يعلم مداها إلا الله كانت الحيرة تقتلني ..لماذا فعلت ذالك ؟؟
هل فعـلاً كانت أوقاتها معي تســلية كما قالت ..تذبحني الغــيرة وتقتلني الحــيرة وأنا عــاجز عن فعل شيء.
في تلك الفــترة كنت ابث شكوااي و حيرتي لفتاة تعرفت عليها في المنتدى وكلمتها عبر المــسنجر ويعلم الله لولا ثقتي من إنها هي لما كلمتها فا أنا من أحــب بصدق وقلبي نطق بها قبل أن نبتدء الحــوار ولكنها نــفت وأقــسمت على ذالك... ووجدت ثــغرة أستطعت أن أنــفذ مآربي منها كانت لم تتزوج بعد فطــلبت يدها للــزواج وأصريت على موقفي لألتمس الحقيقة وأنا في باطن الأمر أعرف إنها سترفضني..فرفضتني.
فســـقط نظــام حــبنا وأردت قلبي قــتيلاً مســتشهدا
/////////////////////////////////////////////////////////////////
ترى لماذا رفضـــت مقابلتي في بداية حبنا؟؟
لمــاذا تتــصل بي وهــي مــتزوجة كما قالت؟؟
هل كــنت ضحية أحد الشباب المــستهترين؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟
هذه قــصتي وهذه تــفاصيل مأســاتي أضــعها بينكم بعد أن أنتحرت في قلبي كل لحــظة جميلة بعد أن أجتااح قلبي حيرة قاتلة وحسرة على ما مضى من عمر...وها أنا أودعكم وللأبد ودااع لا لقــاء بعده إلا يوم الدين
يوم تــوفى كل نــفس ما كــسبت ...ها أنا ذا بفحيح الفراق أودعكم وللأبد
مــنتظراً وكلي رجــاء أن تــخط بأناملها على هذه الرقعة الأخيرة فمن غــيرها يستطيع أن يبدد أحزاني ويبدل حيرتي ...فالرجاء يا من أعجبكم حرفي ويا من أحزنه فراقي ويا من أخطئت بحقه يوماً أن تلبوا لي هذا الطلب أن تجعلوا هذه الورقة كما هي ولا تكتبوا عليها أي رد لعلها تعود وأعود أنا معها .....دمتم بود أخوكم
بالرغم من إنني قطعــت على نفســي العــهد أن لا أكــتب من جــديد عنها وأن أبــتعد عن البحــث في صــحراء الجرح من جــديد وأحاول أن أنــسى كل ما مضى إلا إنني عــجزت عن تجرع مرارة فراقها أو أن أســتوعب فكرة أننا لن نلتقي في هذه الحــياة أبداً.
أحــرقت كل ما يربطــني بها كل خواطري الخــريفية كل رســائل العشق اللتي كنت أكــتبها لسد وأشباع فراغي العـاطفي بفقدانها ..رحلت هي ورحل معــها كل شيء جميل رحلت وكان الوعد أن تتصل فلاهي أتصلت ولا هي رجعت من جــديد.
من لا يعلم بقصتي فها أنا أرويها من جديد فكلما كتبتها وغلفت حروفها برائحة أنفاسها أشعر بارتياح ها أنا أكتب عنها للمرة الثانية ولولا تكدري اليوم وعلمي بأن الكتابة عنها تريحني ما كــتبت ولولا مخافة أن أدنس شرفها وأخدش حيائها لذكرت من هي اللتي سلبت عقلي وفؤادي لصدقي في حبها ولعضمة قدرها ومكانتها عندي فلا أستحي أن أعلن للناس كافة أني أحب فلانة بنت فلان واريد أن أتزوجها على سنة الله ورسوله ولكن وليعلم كل من يقرء هذه الرواية أن شرفها هو شرفي وعرضها من عرضي
فليس وحده الزواج ذالك الرابط الديني الذي يعطي للزوج حقوق حماية زوجته فحتى المحب من أحب بصدق يكفي أن ينطق بكلمة " أحبك" لتكون كالسيف يلزم بها مدى الحياة فهي أصدق وأطهر وثاق بين أثنين وربما تفوق رابطة الزواج.
////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
كان وقتها جيوش الغرب تدك حصون بغــداد في أعــتى قصف جوي شهده التــاريخ فسقط نظام صدام ...حينها كنت أراقب النجوم وأطالع القمر مثقل الخطــى شارد الذهن في صومعتي أقلب مسجاتي السبيشل الرائعة لألمح تلك الرسالة من جديد وأبعث رسالة لذالك الرقم من جديد لعل هذه المرة أحضى بشرف التواصل معها مرت الدقائق والساعات والليل يرمي وشاح العتمة والظلمة الدامسة وأنا مع القمر ونيس وحدتي.
غالبني النــعاس ..أغلقت تلفوني...فغفوت.
مع إشراقة شمس يوم جــديد إنــتابني الفــضول أو إن تلك الحاسة السادسة بدئت تعمل من جديد ففتحت جهازي قبل أن أستحم وإذا بالمفاجأة "مسج" أطاح بالكــسل جانباً والبسني رداء النشاط والقوة الذي لم يسبق لهما مثيل قمت من فوري لأتهيأ لحمامي الساخن وبيدي جهازي الرائع ومسجي الغالي ..أيعقل ذالك الحلم يصبح واقعاً قرئت ذالك المسج أكثر من مليون حتى أصاب جهازي عطل بسبب البلل .
ذهبت للــدوام وهي تشغل كل تفكير ..سؤال ملح هل أتصل أم أنتظر الوقت المناسب لأكلمها بين حيرتي وشدة تلهفي قررت أن أنتظر المساء فهو ملتقى المحبين وساتر العاشقين وبيني وبينكم ترى الثقل صنعة بعد.
أتت اللحــظة ودقــت ســاعة الصــفر وتوقف الزمان في كيــنونتي هدوء والأنفاس تتسابق قبل الكلمات وتلك اللكنة الرائعة والجميلة وذالك الصوت الدافئ تكلمت بصوت فيه خجل : "أخــيراً البرنسيسة سمحت لنا" ضحكت وآآآه كيف كانت ضحكاتها تأسرني هي أميرة قلبي من تلك اللحظة تهت خيلاء ..يا ناس من قدي !!
توادعنا والوعــد باجر.
مســجات صــباحية ومســائية شوق ولهــفة مــتى يأتي المــساء يالله لكني لم أستطع الأنتظار كــسرت القاعدة وأتــصلت في الســاعة 3.11 مــساء كانت راجعه للمنزل من بعد دوام مرهق وأغنية لميحد تشدني على أنغام صوتها الرقراق كانت تقول لولا مســجاتك اللي خففت عني كنت بطفش من الدوام.
وفي المــساء كالعــادة لهفة وأشواق تكــبر وتــطاول الجــبال لكن هل هــي راسخــة برسوخــها؟؟؟!!
في ذالك اليوم أعــلنت إمــيركا إســتشهاد قصي وعدي أبــناء صــدام وفي نفس اليوم أعــلنت لها حبي للمــرة الأولى صــراحة وبكل ما تعنيه هذه الكــلمة من معــنى .
تمر الأيــام وأنا سيد زمانــي وحبها يشتد ويكبر وأخيراً نطقت شفتاها بما أشتهي واحب قالتها " أحبك" قلت ما أسمع قالت "أحـــبك" وآآآآه كم كانت سعادتي عارمة فأنت لا تعلمون كيف الحب يصيرنا أجمل وأنقى وأطهر الخلق سعادتي كانت كبيرة نعم ولكن أغبطتني بقرار سفرها لدبي لتجهيز عرس أخيها وآآه كم قاسيت وحشة وحدتي مرة أخرى فهاهي الحدود تفصلنا لينقطع بث جوالها لأنها لم تشغل هذه الخدمة..لم أكف عن الإرسال
دقيقة بدقيقة ولحظة بلحظة حتى أتت الجمعة السعيدة ولتعبر الحدود وتنهال عليها مسجاتي كالغــيث لترد برسالة أنا بخــير والحـتين نتعشى فكنتاكي صحار.
مرت الأيــام وحـتبنا اقوى وأنــضج كما كنت أعتقد فقررت أن أكحل ناظري برؤية نظري وحبيبتي ولكنها صدمتني برفضها ولم أعرف السبب ورفضت أن تعطيني صورتها وهذا دليل شرخ كبير في علاقتنا وهو عدم الثقة وربما عدم الحب أصلاً.
بعد هذه الحــادثة أنقطعــت عنــها فترة عــندما ذهبت للبــلد ورؤية جدتي وربما هي لأتــخاذ قرار في هذه العــلاقة ..
فقررت مفاتحة الوالد في المــوضوع ولأنني كنت الولد الـمدلل لم أشك للحــظة من أنه سيرفض طلبي ولكن بعد تنهيدة طويلة خفت من بعــدها أن أخر صريعاً قال لافي البــداية وذكر لي عيوب هذه العـــلاقات وإلى أين تؤدي قلت له أحـبها .. قال أنت بعدك ولد وبنت خالك أبقالك ..فرفضت
مع إني لم أشعر بذالك الرفض الكبير من إتجاهه إلا إنني وكأن الأقــدار من دفعتني للقيام بهذه الخــطوة قررت أن أبــتعد عــنها فبعثت لها رسالة أنني سأبتعد عنكِ فقالت أوكي لا أكـتثر وكأنها كانت تنتظر الفكاك مني.
أيــام وشــهور وســنين تمــضي وأجدني متعلق بها آراها تراقبني إذا حاولت العبث آراها في عيونهن سلبت عقلي وخيالي اصبحت أكتب عنها وأحني قلمي أمام عــضمة حــبها ..كيف أتواصل معها من جــديد بحثت في كل مسجاتها لأجد طريقة توصلني لم أجد سوى بريده الألكتروني عل وعسى أن يكون صالحاً .
وبعد محــاولات نجحت لأتواصل معها بعد ســنين ولتصدمني بخبر زواجــها ....يالله لماذا بعد هذا العــناء وتلك المشقة ...يا إلاهي هل أنا السبب ..أم هي.. لماذا لم تخبرني ..لماذا لم تعلمني بخــطبتها ..لماذا أعــدمت ارقام تلفونها القديم...هل كانت تحــبني فعــلاً؟؟
لمــاذا لم تتصــل بي أبداً ؟؟
ومع عــلاقتنا الجــديدة والحــديثة عبر الإيميلات أعــطتني رقم لكي أكلمها من جــديد وأنا في حيرة هل أكلمها وهي بعصمة رجل غيري مع ثقتي الكبيرة بأخــلاقها ..أقسم لو كانت متزوجة حقاً من المستحيلات السبعة أن تخــون زوجها فا أنا أعــرفها أكــثر مما تعرف نفسها.
كلمتها والأمر لله من قبل ومن بعد وفي كل كلمة تنطقها شفاهي ترسم حيرة لا يعلم مداها إلا الله كانت الحيرة تقتلني ..لماذا فعلت ذالك ؟؟
هل فعـلاً كانت أوقاتها معي تســلية كما قالت ..تذبحني الغــيرة وتقتلني الحــيرة وأنا عــاجز عن فعل شيء.
في تلك الفــترة كنت ابث شكوااي و حيرتي لفتاة تعرفت عليها في المنتدى وكلمتها عبر المــسنجر ويعلم الله لولا ثقتي من إنها هي لما كلمتها فا أنا من أحــب بصدق وقلبي نطق بها قبل أن نبتدء الحــوار ولكنها نــفت وأقــسمت على ذالك... ووجدت ثــغرة أستطعت أن أنــفذ مآربي منها كانت لم تتزوج بعد فطــلبت يدها للــزواج وأصريت على موقفي لألتمس الحقيقة وأنا في باطن الأمر أعرف إنها سترفضني..فرفضتني.
فســـقط نظــام حــبنا وأردت قلبي قــتيلاً مســتشهدا
/////////////////////////////////////////////////////////////////
ترى لماذا رفضـــت مقابلتي في بداية حبنا؟؟
لمــاذا تتــصل بي وهــي مــتزوجة كما قالت؟؟
هل كــنت ضحية أحد الشباب المــستهترين؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟
هذه قــصتي وهذه تــفاصيل مأســاتي أضــعها بينكم بعد أن أنتحرت في قلبي كل لحــظة جميلة بعد أن أجتااح قلبي حيرة قاتلة وحسرة على ما مضى من عمر...وها أنا أودعكم وللأبد ودااع لا لقــاء بعده إلا يوم الدين
يوم تــوفى كل نــفس ما كــسبت ...ها أنا ذا بفحيح الفراق أودعكم وللأبد
مــنتظراً وكلي رجــاء أن تــخط بأناملها على هذه الرقعة الأخيرة فمن غــيرها يستطيع أن يبدد أحزاني ويبدل حيرتي ...فالرجاء يا من أعجبكم حرفي ويا من أحزنه فراقي ويا من أخطئت بحقه يوماً أن تلبوا لي هذا الطلب أن تجعلوا هذه الورقة كما هي ولا تكتبوا عليها أي رد لعلها تعود وأعود أنا معها .....دمتم بود أخوكم