عاشق الزمن الجم
19-09-06, 08:16 PM
لُبْنَانُ يَانُورَ الْحَيَاةِ
*********
لُبْنَــانُ يَـالُبْنَـانُ يَاعَلَـمَ الْقُـرَى
~~~ يَاخَيْرَ بُلْدَانِ الْإلَهِ عَلَى الثَّــرَى
طَابَتْ أنَاشِـيـدُ الْحِمَـى وَتَعَطَّـرَتْ
~~~ بِدِمِ الزُّهُورِ دِيَـارُنَـا لَمَّا جَـرَى
أبْـنَـاءُكَ الْأبْـرَارُ أُسْـدُ عُرُوبَتـِى
~~~ فَـرِحُوا بِنَصْـرِ اللهِ فَرْحاً مُبْهِرا
لَمَّا اعْتَـدَى الْغَازِى عَلَـى لُبْنَـانِنـا
~~~ هَبَّتْ عَلَيْه الْأُسْدُ رِيحـاً صَرْصَرا
بَيْرُوتُ ، بِنْتُ جُبَيْلِ ، قَانَا ، أرْضُنـا
~~~ نَفْدِيكَ يَالُبْنَانُ عُمْـراً طَاهِــرا
حِينَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاشْتَـدَّ الْـوَغَى
~~~ بِالنَّصْرِ رَبُّ الْكُوْنِ جَـاءَ مُبَشِّـرا
نَحْنُ الصُّقُورُ الْحُمْرُ لا نَخْشَى الرَّدَى
~~~ وَحَمَائِمٌ فِى السِّلْمِ تَعْـلُو الْأنْهُـرا
نَـصْـفُـو لِمَنْ يَصْفُو بِكُـلِّ مَحَبَةٍ
~~~ وَكَـذَا نُـذِلُّ الظَّـالِمَ الْمُسْتَكْبِـرا
النَّـصْرُ وَعْـدُ اللـهِ لَـيْسَ لِمُعْـتَدٍ
~~~ يَمْضِى الْحَيَـاةَ مُخَـرِّباً وَمُدَمِّـرا
إنْ تَبـْـقَ يَالُـبْـنَانُ قَلْـباً وَاحِـداً
~~~ فَسَوْفَ يَبْقَى نَصْـرُ ربِّـكَ مُزْهِرا
يَاأهْـلَ لُـبْـنَـانِ الْكِرَامِ وَأهْـلَـنا
~~~ قُمْتُـمْ بِدِينِ اللـهِ صَفّـاً قَاهِـرا
هَـذِى السُّهُولُ الْخُضْرُ تِلْكَ بِقَاعُـنا
~~~ دَوْماً سَيَجْرِى الْمَـاءُ فِيهَا كَوْثَرا
لا وَالَّـذِى خَـلَقَ الْحَمَائِـمَ وَالْحَـيَا
~~~ لَمْ يَبْـقَ أنْفُ الْحَـقِّ إلَّا فِى الذُّرَا
وَسَـيَـشْـهَـدُ الـتَّـارِيخُ أنَّ لِحُبِّهِ
~~~ كُـنَّـا وَدَوْمـاً فِدْيَـةً مَهْمَا جَرَى
لُـبْـنَـانُ يَانُـورَ الْحَيَـاةِ وَرَوْضَها
~~~ يَـحْمِى ثَرَاكَ رَبُّنـا حَامِى الْقُرى
*******
محمـد جنيـدى
*********
لُبْنَــانُ يَـالُبْنَـانُ يَاعَلَـمَ الْقُـرَى
~~~ يَاخَيْرَ بُلْدَانِ الْإلَهِ عَلَى الثَّــرَى
طَابَتْ أنَاشِـيـدُ الْحِمَـى وَتَعَطَّـرَتْ
~~~ بِدِمِ الزُّهُورِ دِيَـارُنَـا لَمَّا جَـرَى
أبْـنَـاءُكَ الْأبْـرَارُ أُسْـدُ عُرُوبَتـِى
~~~ فَـرِحُوا بِنَصْـرِ اللهِ فَرْحاً مُبْهِرا
لَمَّا اعْتَـدَى الْغَازِى عَلَـى لُبْنَـانِنـا
~~~ هَبَّتْ عَلَيْه الْأُسْدُ رِيحـاً صَرْصَرا
بَيْرُوتُ ، بِنْتُ جُبَيْلِ ، قَانَا ، أرْضُنـا
~~~ نَفْدِيكَ يَالُبْنَانُ عُمْـراً طَاهِــرا
حِينَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاشْتَـدَّ الْـوَغَى
~~~ بِالنَّصْرِ رَبُّ الْكُوْنِ جَـاءَ مُبَشِّـرا
نَحْنُ الصُّقُورُ الْحُمْرُ لا نَخْشَى الرَّدَى
~~~ وَحَمَائِمٌ فِى السِّلْمِ تَعْـلُو الْأنْهُـرا
نَـصْـفُـو لِمَنْ يَصْفُو بِكُـلِّ مَحَبَةٍ
~~~ وَكَـذَا نُـذِلُّ الظَّـالِمَ الْمُسْتَكْبِـرا
النَّـصْرُ وَعْـدُ اللـهِ لَـيْسَ لِمُعْـتَدٍ
~~~ يَمْضِى الْحَيَـاةَ مُخَـرِّباً وَمُدَمِّـرا
إنْ تَبـْـقَ يَالُـبْـنَانُ قَلْـباً وَاحِـداً
~~~ فَسَوْفَ يَبْقَى نَصْـرُ ربِّـكَ مُزْهِرا
يَاأهْـلَ لُـبْـنَـانِ الْكِرَامِ وَأهْـلَـنا
~~~ قُمْتُـمْ بِدِينِ اللـهِ صَفّـاً قَاهِـرا
هَـذِى السُّهُولُ الْخُضْرُ تِلْكَ بِقَاعُـنا
~~~ دَوْماً سَيَجْرِى الْمَـاءُ فِيهَا كَوْثَرا
لا وَالَّـذِى خَـلَقَ الْحَمَائِـمَ وَالْحَـيَا
~~~ لَمْ يَبْـقَ أنْفُ الْحَـقِّ إلَّا فِى الذُّرَا
وَسَـيَـشْـهَـدُ الـتَّـارِيخُ أنَّ لِحُبِّهِ
~~~ كُـنَّـا وَدَوْمـاً فِدْيَـةً مَهْمَا جَرَى
لُـبْـنَـانُ يَانُـورَ الْحَيَـاةِ وَرَوْضَها
~~~ يَـحْمِى ثَرَاكَ رَبُّنـا حَامِى الْقُرى
*******
محمـد جنيـدى