عاشق الزمن الجم
17-08-06, 03:55 AM
أذُوبُ حَنِيـنــــا
***
حَبِيبِـى أضَـاعَ سِنِينـا
~~~ وَقَلْبِـى يَذُوبُ حَنِينــا
وَأدْعُـوه حِينـاً وَحِينـا
~~~ فَيَنْأى ، وَيُبْـدِى شُجُونـا
أرَى قََـدْ جَفَـاه الْغَـرَامُ
~~~ وَأحَيَا غَرَامِــى وَحِيـدا
وَيَنْسَى الْهَـوَى وَفُـؤادِى
~~~ يَظَــلُّ لَدَيْـهِ رَهِيـنـا
عَـذَابُ الْلَيَـالِى رِدَائِـى
~~~ وَلَيْـتَ يَـرَى مَا بِذَاتِـى
كَـذَا يَسْتَبِـدُّ بِحَالِــى
~~~ وَيُبْقِـى بِقَلْبِـى الْأنِينــا
يَسَـودُ حَيَاتِـى غَــرَامٌ
~~~ غَـرَامٌ غَرِيــبٌ فَرِيـدُ
وَعِشْـتُ أُنَـادِيـه لَكِن
~~~ عَلَى صَبْرِنَـا مَـا لَقِينـا!!
فَتِلْكَ حَيَـاتِـى حَبِيـبِى
~~~ وَهَـذَا الْفِــرَاقُ نَصَيبِى
إذاً هَلْ سَـيَبْقَى فُـؤادِى
~~~ يَعِيـشُ مُنَـاهُ دَفِيـنـا؟!
أنَـا مَاقَسَـوتُ لِبُعْـدٍ
~~~ كَـمَا لَـمْ أهُـنْ بِفِرَاقٍ
وَلَكِـن عَجِبْتُ فَأَنْـتُم
~~~ تَبِيعُـوا الْوَفِـىَّ الْأمِيـنا
أطُـوفُ بِرَوْضِ صِبَانـا
~~~ لَعَلِّـى أرَى مِـنْ بَقَـايا
فَألْمَـحُ رُوحـاً تُحَيِّـى
~~~ مَعِـى عَهْدِنَـا الْمُسْتَكِينا
أنَـا لَـمْ أزَلْ لَا أُغَـالِى
~~~ فَحُلْمِـى وَفَنِّـى لِذَاتِـى
فَكُنْ كَيْفَ شِئتَ وَلَكِـنْ
~~~ بِقَلْبِـى فَلا تَسْـتَهِينَــا
****
محمـــد جنيـــدى
***
حَبِيبِـى أضَـاعَ سِنِينـا
~~~ وَقَلْبِـى يَذُوبُ حَنِينــا
وَأدْعُـوه حِينـاً وَحِينـا
~~~ فَيَنْأى ، وَيُبْـدِى شُجُونـا
أرَى قََـدْ جَفَـاه الْغَـرَامُ
~~~ وَأحَيَا غَرَامِــى وَحِيـدا
وَيَنْسَى الْهَـوَى وَفُـؤادِى
~~~ يَظَــلُّ لَدَيْـهِ رَهِيـنـا
عَـذَابُ الْلَيَـالِى رِدَائِـى
~~~ وَلَيْـتَ يَـرَى مَا بِذَاتِـى
كَـذَا يَسْتَبِـدُّ بِحَالِــى
~~~ وَيُبْقِـى بِقَلْبِـى الْأنِينــا
يَسَـودُ حَيَاتِـى غَــرَامٌ
~~~ غَـرَامٌ غَرِيــبٌ فَرِيـدُ
وَعِشْـتُ أُنَـادِيـه لَكِن
~~~ عَلَى صَبْرِنَـا مَـا لَقِينـا!!
فَتِلْكَ حَيَـاتِـى حَبِيـبِى
~~~ وَهَـذَا الْفِــرَاقُ نَصَيبِى
إذاً هَلْ سَـيَبْقَى فُـؤادِى
~~~ يَعِيـشُ مُنَـاهُ دَفِيـنـا؟!
أنَـا مَاقَسَـوتُ لِبُعْـدٍ
~~~ كَـمَا لَـمْ أهُـنْ بِفِرَاقٍ
وَلَكِـن عَجِبْتُ فَأَنْـتُم
~~~ تَبِيعُـوا الْوَفِـىَّ الْأمِيـنا
أطُـوفُ بِرَوْضِ صِبَانـا
~~~ لَعَلِّـى أرَى مِـنْ بَقَـايا
فَألْمَـحُ رُوحـاً تُحَيِّـى
~~~ مَعِـى عَهْدِنَـا الْمُسْتَكِينا
أنَـا لَـمْ أزَلْ لَا أُغَـالِى
~~~ فَحُلْمِـى وَفَنِّـى لِذَاتِـى
فَكُنْ كَيْفَ شِئتَ وَلَكِـنْ
~~~ بِقَلْبِـى فَلا تَسْـتَهِينَــا
****
محمـــد جنيـــدى