المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المحافظات والمناطق العمانية



مسكـ سلطآني
17-07-06, 11:34 AM
:: المحافظات والمناطق >> منطقة الداخلية

صالح الشريف
18-07-06, 12:20 AM
عزيزتي مسك الختام

ما ظهر شي عندي

بدر المجيني
22-07-06, 11:48 PM
لم يظهر شي عندي



أضيف...المناطق العمانية هي
منطقة الباطنة

منطقة الشرقية


منطقة الداخلية


منطقة الوسطى


منطقة الظاهرة


ومحافضات

مسندم


صلالة


مسقط
واعذروني اذا نسيت شي.............

الوالي
25-07-06, 02:28 AM
غير ظاهر أختي الموضوع

مسكـ سلطآني
31-07-06, 07:19 PM
هي .. بس من دون قصد ..

انا ما لاحظت هالشي الا بعد ما نزلت الموضوع

ملآمح أمل
22-08-06, 11:47 PM
ماظهر شي بس يسلمووووووووووووووووووو

مشـــاري
17-02-07, 08:43 PM
< ولا انا طلع عندي شي بعد :(

شُموخيـﮯ يكسرﮒ
17-02-07, 09:48 PM
ما اشووووف شي ... ليكوون صرت عميه

حورالعين
19-02-07, 06:30 PM
ههه مب عمية بس هي لاحظت انها عقب ما نزلت الموضوع ما يصير يظهر

مسكـ سلطآني
22-02-07, 06:37 PM
هههههههههههه ا.. انا اعور في بلاد العميان ههههههههه (يعني ملكتكم )

معقولة كلكم ما تشوفون ..


والله حالة ..

انزين لا تصيحوا .. هاج


:: نبذة مختصرة عن محافظة مسقط :

محافظة مسقط هي بمثابة المنطقة المركزية للبلاد سياسياً وإقتصادياً وإدارياً ففيها تقع مدينة مسقط عاصمة السلطنة ومقر الحكم ومركز الجهاز الإداري للدولة ، كما تمثل محافظة مسقط محوراً حيوياً للنشاط الإقتصادي والتجاري سواء على المستوى المحلي أو في علاقات السلطنة مع الدول الأخرى
تقع محافظة مسقط على خليج عمان في الجزء الجنوبي من ساحل الباطنة وتتصل من الشرق بجبال الحجر الشرقي والمنطقة الشرقية ومن الغرب بمنطقة الباطنة ومن الجنوب بالمنطقة الداخلية
وتعد محافظة مسقط أكثر مناطق السلطنة كثافة بالسكان إذ يبلغ عدد سكانها ما يزيد على549150 نسمة وتتكون من ست ولايات هي ولاية مسقط ومطرح وبوشر والسيب والعامرات وقريات ، ويدير كل ولاية والي يعينه محافظ مسقط

:: الولايات التابعة لـ محافظة مسقط :

[ مسقط - العاصمة ] , [ ولاية بوشر ] , [ ولاية السيب ] , [ ولاية مطرح ] , [ ولاية العامرات ] , [ ولاية قريات ]



:: نبذة مختصرة عن محافظة مسندم :

التاريخ والجغرافيا .. كل منهما كان منبعاً للمزايا النسبية التي تنفرد بها محافظة مسندم من بين مناطق السلطنة الأخرى ... فليس من المبالغة في شئ إذا رعمنا بأن التاريخ بدأ من هنا . وحتى نزيل علامات التعجب التي قد تبدو لمن يقرأ نتناول قصة نشوء الجبال العجيبة في مسندم !! .

تلك السلاسل الجبلية البالغة الوعورة ، في رأس مسندم تنتمي إلى الزحف الجيلوجي الثاني ، فيما بين عصري "الكريتاس والميوسين" وهما العصران اللذان يرجع تاريخهما إلى حوالي ألف وثمانمائة وخمسين مليون سنة .


وهذه المعلومة ليست عمانية المصدر ، وإنما هي من واقع كل من الموسوعة البريطانية "ولاروس" الفرنسية ، وكذلك الموسوعة العربية الميسرة .

والقصة بدأت حين شهد الزمن الجيولوجي الثاني تغيرات ضخمة في جغرافية العالم ، إنفصلت أجزاء عن أصولها والتحمت أخرى ، وشهدت تلك الحقبة بروز أهم سلسلتين من الجبال هما : جبال الألب في أوروبا ، وجبال "زاجروس" التي تنتمي إليها سلسلة جبال عُمان .

وفي حقبة تالية ، إنفصلت جبال عمان عن سلسلة "زاجروس" الجبلية ، وذلك في الوقت الذي ظهرت فيه معظم القارات ونشطت البراكين حول المحيط الهادي والبحر الأحمر .

وما يفسر كيفية إنفصال جبال عمان عن جبال "زاجروس" هو تلك الإهتزازات الأرضية التي حدثت على سطح الأرض فأدت إلى هبوط في القشرة الأرضية عند منطقة مضيق هرمز الحالية ، وهو ما ادى بدوره إلى تمزق في سلسلتين جبليتين متميزتين ، واحدة منهما جبال عمان .

وتمتد منطقة روؤس الجبال عند أعال جبال مسندم لمسافة 400 ميلاً من رأس مسندم إلى رأس الحد ، وذلك في شكل قوس كبير يتجه من الشمال الشرقي للسلطنة إلى جنوبها الغربي ، حيث يصل إرتفاع هذا القوس في منطقة الجبل الأخضر وسط عمان إلى عشرة آلاف قدم .
:: الولايات التابعة لـ محافظة مسندم :

[ ولاية خصب ] , [ ولاية بخاء ] , [ ولاية دباء ] , [ ولاية مدحاء ]



:: نبذة مختصرة عن منطقة الباطنة :

يمتد سهل منطقة الباطنة من "خطمة ملاحة" التابعة لولاية شناص شمالاً إلى رأس الحمراء بمحافظة مسقط جنوباً . وهذا الشريط الساحلي للباطنة عضرة حوالي 250 كيلومتراً ينحصر بين خليج عمان شرقاً وسفوح جبال الحجر الغربي غرباً ، وهي المنطقة الأكثر كثافة سكانية بعد محافظة مسقط فضلاً عن تميزها بحركة عمرانية واسعة .

ويمكن أن نرصد أربع مزايا نسبية لمنطقة الباطنة :

اولها – إنها المنطقة الأكثر قابلية للزراعة في سلطنة عمان ، نظراً لتربتها المستوية في معظم المواقع ، وهي من الحالات النادرة في الطبيعة التضاريسية للسلطنة ، وكذلك عمقها الزمني في مجال الزراعة حيث كانت ولا تزال مزارع شمس عمان التي تأسست في عام 1972 تقوم بعدة أنشطة في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية ، وما تقوم عليهما من صناعات غذائية . فهناك ثلاث أفسام أولها – معني بتربية الأبقار والإنتاج الحيواني ، والثاني - للإنتاج الزراعي ، والثالث – لصناعة منتجات الألبان ، وجميعها تعتمد على احدث ما وصلت إليه تكنولوجيا العصر في المجالات الثلاث التي قامت من أجلها .

لكن الحديث عن الزراعة في منطقة الباطنة أصبح مرهوناً في السنوات القليلة الماضية بمشكلة الملوحة الشديدة ، والتي نجمت عن إستهلاك جائر للمخزون الجوفي ، مما أدى إلى زحف مياه البحر المالحة لتتوغل في مسام التربة معرقلة البرامج الزراعية الطموحة ، الأمر الذي أدى إلى نقص الإحتياجات المائية بحوالي 246 مليون متر مكعب سنوياً (تقديرات عام 1993م) .

إلا أن الحكومة العمانية ، وإدراكاً منها لخطورة المشكلة من ناحية ، والأهمية الزراعية لمنطقة الباطنة من ناحية أخرى ، فقد سارعت – ممثلة في وزارة موارد المياه إلى إتخاذ عدد من الإجراءات الصارمة للحد من التداعيات وإعادة الوضع إلى مساره الصحيح والمرغوب .

فقد أوقفت وزارة موارد المياه إصدار تصاريح حفر المزيد من الأبار الجديدة أو تعميق الآبار القائمة ، وكذلك تغيير نوعية المضخات . كما إتخذت الحكومة خطوات واسعة لتعميم نظام الري الحديث ، حيث إنها تقدم ما بين 50 إلى 75 في المائة من قيمة المعدات اللازمة لذلك دعماً وتشجيعاً للمزارعين .

:: الولايات التابعة لـ منطقة الباطنة :

[ ولاية صحار ] , [ ولاية الرستاق ] , [ ولاية شناص ] , [ ولاية صحم ] , [ ولاية لوى ] , [ ولاية الخابورة ] , [ ولاية السويق ] , [ ولاية نخل ] , [ وادي المعاول ] , [ ولاية العوابي ] , [ ولاية المصنعة ] , [ ولاية بركاء ]


:: نبذة مختصرة عن منطقة الظاهره :

كانت ولاتزال موطنا للحضارة والتراث العماني الخالد، وجسرا لطرق القوافل التجاريه ومنفذا تجاريا بريا الى الخارج. مناطق الحدود ظلت في كثير من البدلدان رقما ساقطا في معادله التنميه والمسؤولين أو القادة في تلك البلدان لاتعنيهم تلك المناطق بأعتبارها مواقع لحشود عسكريه أو منافذ خارجيه..

وفي عمان لم يكن هذا الرقم ساقطا أبدا بل ظل محفوظا في قلوب قادتها وأهلها ومعمورا بسواعد أبنائها والتاريخ يشهد بذالك حيث كانت هذه المنطقه جسرا للعبور البري بين عمان والمنطقه العربيه قديما وحديثا وخير دليل على ذلكتسميه أحدى ولايات المنطقه بولايه عبري (من العبور) وهى تضم موقع (بات) الذي يقع عند ملتقى الطرق التجاريه القديمه.

كذلك فأن المنطقه المعروفه سابقا ب(توام) كانت تضم المقر الرسمى لعبد وجيفر ابنى الجلندى ملكى عمان في عهد الرساله حيث أستقبلا هناك عمرو بن العاص مبعوث النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل عمان وهذا دليل آخر على ان المنطقه كانت مأهوله بالسكان وذات أهميه كبيره وموقع متميز.وفى هذه المنطقه أيضا يوجد ثاني المواقع التى أدرجتها منطقه اليونسكو ضمن قائمه(التراث العالمى) في سلطنه عمان بعد حصن بهلا بالمنطقه الداخليه كانت أثار بلدة (بات) في ولايه عبري قد أكدت التواصل التاريخى لمدافن ومستوطنات حضاره (أم النار) التى عرفتها منطقه الظاهر والمناطق المجاوره لها المعروفه الآن باسم المملكه العربيه السعوديه ودوله الامارات العربيه المتحده وربما قطر .

:: الولايات التابعة لـ منطقة الظاهره :
[ ولاية عبري ] , [ ولاية محضة ] , [ ولاية ينقل ] , [ ولاية ضنك ]


:: نبذة مختصرة عن محافظة ظفار :

الحديث عن الميزة النسبية لكل واحدة من المناطق الإدارية للسلطنة يكتسب وجاهته حيث يأتي في سياق السعي المحمود نحو إستغلال أفضل للموارد المتاحة ، وفي محافظة ظفار أكثر من ميزة نسبية ، فإكتشاف المخزون الجوفي من المياه في منطقة النجد يحمل تباشيراً للأمل في نهضة زراعية يمكن لها أن تتحول في المستقبل المنظور إلى واقع ملموس ، إذا تضافرت جهود القطاع الخاص مع الجهود الحكومية المبذولة في هذا الإتجاه ، خاصة وإن هذا المخزون المائي يسمح مبدئياً وآنياً بزراعة 2500 هكتار من الصحراء الظفارية .

والميزة النسبية الثانية لمحافظة ظفار هي وفرة الثروة الحيوانية والسمكية ، التي أصبحت بحاجة إلى إعادة توظيفها ، بصيغة إستثمارية أفضل ، ربما من خلال شركات مساهمة تقيم العديد من الصناعات الغذائية والتي تحمل كل مقومات النجاح .

وثالثاً ، الإكتشافات الأثرية والتي نجحت في إستنطاق الصحراء وأخرجتها عن صمتها لتبوح بأسرارها – أو بجزء منها حتى الان ، وتحكي جانباً من سيرة حضارات كانت هنا منذ العصر الحجري الحديث .

تلك الإكتشافات بإمكانها أن تصنع نهضة سياحية كبرى في محافظة ظفار ، خاصة في ظل مناخ فريد من نوعة في شبة الجزيرة العربية - فمتوسط درجة الحرارة المحافظة لا يزيد عن 30 درجة طوال العام فضلاً عن أشهر "الخريف" الثلاثة التي تكسو ظفار بثوب رائع من الأعشاب والغابات الخضراء تظللها سحابة ضبابية يصحبها رذاذ من أمطار خفيفة .

لكن الميزات النسبية الثلاث لمحافظة ظفار يحتاج توظيفها لإستثمارات صبورة من القطاع الخاص تنطلق ها إلى آفاق الإبداع التنموي .. بمعناه الصحيح ، الذي يجعل منه إضافة حقيقية لرصيد الوطن والمواطن .. والمستثمر أيضاً .

:: الولايات التابعة لـ محافظة ظفار :

[ مدينة صلالة ] , [ ولاية طاقة ] , [ ولاية سدح ] , [ ولاية ثمريت ] , [ ولاية ضلكوت ] , [ ولاية المزيونة ] , [ ولاية مرباط ] , [ ولاية رخيوت ] , [ ولاية مقشن ] , [ ولاية شليم وجزر الحلانيات ]


:: نبذة مختصرة عن منطقة الداخلية :

يصب الحديث عن المنطقة الداخلية إنطلاقاً من مفهوم "المختصرالمفيد" . ليس لأنها – جغرافياً – تتخذ موقع القلب من عمان ، وإنما الأهم هو في كونها – وجدانياً – عاشت .. ولا تزال في ضمير العمانيين ونفوسهم .

فهناك كانت بؤرة الإشعاع العلمي للفقه المستنير بأصول الإسلام العظيم ، وهنا كانت مساقط الرؤوس الفكرية التي نذرت نفسها لعطاء يتجدد – لا يقبل الجمود- بإعتبار هذا العطاء المتجدد مدخلاً صحيحاً لإثراء الحضارة الإسلامية وإبراز وجهها المشرق بشمس الحقيقة ، البرئ من إتهامات التقوقع والإنغلاق داخل الذات – وضدها أحياناً – وتمزيق أواصر التواصل مع الآخرين ، ومعاداة التقدم الذي تتدفق بمستجداته روافد المسيرة الإنسانية .

ومن هنا – من سمائل – خرج الصحابي الجليل "مازن بن غضوبة" سعياً إلى هناك .. إلى "أم القرى" ليأخذ الإسلام عن حامل رسالته محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم . وفي القلب من المنطقة الداخلية مدينة نزوى موئل العلماء والفقهاء ، ومهد القادة والعظماء .

وإذا كانت تلك المدينة العريقة – ومن حولها المنطقة الداخلية – قد ظلت حيناً من الدهر وقد تعفر جبينها بالغبار – غبار النسيان – لكن سنوات عمان في ظل قائدها المفدى ردت إليها إعتبارها وحفظت لها مكانتها السامية وقدرها الجليل في نفوس العمانيين .


وإذا كانت المنطقة الداخلية وفي قلبها نزوى مرشحة لإحياء نهضة فقهية تحاكي روح العصر ، فذلك لا يتحقق من داخل الكهوف المهجورة وإنما هي الآن مؤهلة لذلك الفعل الرائد فضل ما تحقق على أرضها من منجزات عصرية فاضت بعطاءاتها سنوات مباركة تيض لمسيرتها الوجوه .

:: الولايات التابعة لـ منطقة الداخلية :

[ ولاية نزوى ] , [ ولاية سمائل ] , [ ولاية بهلاء ] , [ ولاية أدم ] , [ ولاية الحمراء ] , [ ولاية منح ] , [ ولاية إزكي ] , [ ولاية بدبد ]



:: نبذة مختصرة عن منطقة الشرقية :

المنطقة الشرقية .. تلك التي مازجت فيها الطبيعة بين بيئات ثلاث ، لكل منها نكهتها المميزة ومذاقها الخاص .

شريط ساحلي يعانق بحر العرب وينتمي لخليج عُمان ، يروي قصة صراع شريف في مهمة عمل تتكرر بين رجال أشداء ، سلاحهم سفينة صنعوها بأيديهم القوية ، وذخائرهم شباك غزلتها أناملهم الماهرة .

على أنغام الكلمات ، وتحت ستار الليل يقتحمون البحر ويقاومون أمواجه الصاخبة ، يلتحمون في عراك خفي وملموس بين رغبة في رزق الحلال تجود به السماء ، وبين شراسة الفك المفترس "سمك القرش" .

لكن الرزق الحلال ينتصر في النهاية .. ومع ساعات الصباح الأولى يعون المقاتلون الشرفاء ، وقد حملت شباك مراكبهم أطناناً من الأسرى .

وعلى أنغام كلماتهم العذبة من غنائهم البحري الموروث يرددون "الحمدلله " على ما آتاهم من رزق ، وكتب لهم العودة سالمين .. غانمين .


وإذا كانت تلك هي البيئة الأولى من بين الثلاث فهي أيضاً الميزة النسبية الأولى للمنطقة الشرقية ، فهي الأكثر إستخراجاً للأسماك بواسطة الصيادين التقليديين من بين كافة المناطق العمانية والأرقام تؤكد ذلك .. ففي عام 1994م بلغ إجمالي حجم الأسماك المنزلة بواسطة هؤلاء الصيادين 26 ألف و 755 طناً ، وإحتفظت بالمرتبة الأولى من بين المناطق الساحلية الأخرى في عُمان

:: الولايات التابعة لـ منطقة الشرقية :

[ ولاية صور ] , [ ولاية إبراء ] , [ ولاية المضيبي ] , [ ولاية بدية ] , [ ولاية القابل ] , [ دما والطائيين ] , [ ولاية الكامل والوافي ] , [ جعلان بني بو علي ] , [ جعلان بني بو حسن ] , [ وادي بني خالد ] , [ جزيرة مصيرة ]



:: نبذة مختصرة عن منطقة الوسطى :

كانت ولايات المنطقة الوسطى قبل عام 1991م موزعة بين ثلاث مناطق هي المنطقة الداخلية حيث كانت "هيماء" نيابة تابعة لولاية أدم ، والجازر تابعة لمحافظة ظفار ، ومحوت تابعة للمنطقة الشرقية .

وحين صدر المرسوم السلطاني (6/91) الخاص بإنشاء "المنطقة الوسطى" ضمن التقسيم الإداري للسلطنة ، وما تبعه من قرار وزاري بإنشاء ولاية رابعة "الدقم " تنضم إلى الولايات الثلاث الأخرى في تشكيل الهيكل الإداري والإمتداد الجغرافي للمنطقة الوسطى .

كان ذلك إشارة إلى "التميز" الذي تنفرد به لك المنطقة بين مناطق السلطنة الأخرى وكان دلالة على أهميتها الإستراتيجية ، ورغبة من جانب جلالة السلطان قابوس المعظم في تعميق هذه الأهمية وهو ما يفتح الطريق أمامها لتوسيع مجالات التنمية ضمن إطار الخطط الخمسية الشاملة القادمة .

وتقع المنطقة الوسطى إلى الجنوب من منطقتي الداخلية والظاهرة ، شرقها بحر العرب ، ومن الغرب تتصل بحدود السلطنة مع المملكة العربية السعودية ، عبر صحراء الربع الخالي ، وجنوبها محافظة ظفار .

وهي تمتاز بوجود عدد من المجمعات النفظية بها ، ضمن مساحتها الشاسعة الممتدة وسط السلطنة ، وخاصة في المناطق الصحراوية المحيطة بولاية "هيماء" .

فهناك حوالي سبعة مجمعات بترولية ، يضم كل منها عدداً من الآبار النفطية والحقول الهامة وهذه هي الميزة الأولى للمنطقة الوسطى .

أما الميزة الثانية ، فهي إنفرادها بعدد من الخصائص والتشكيلات الجيلوجية والمواقع الطبيعية ذات القيمة العاليمة النادرة وهو ما يجعلها مؤهلة دون سواها لأن تلعب دوراً حضارياً في صون الحيوانات البرية وحفظ التوازن البيئي .

:: الولايات التابعة لـ منطقة الوسطى :

[ ولاية محوت ] , [ ولاية هيماء ] , [ ولاية الدقم ] , [ ولاية الجازر ]

بالاضافة الى محافظة البريمي :

تتخذ موقعها في الركن الشمالى الغربي من السلطنه .وتجاورها ولايات محضه وضنك وصحار ومدينه العين بدوله الامارات العربيه المتحده ..يسكنها 48 الف و287 نسمه, ينتشرون في 49 قريه تقريبا وتضم ولايه البريمي عددا من من المعالم التاريخيه الهامه المتمثله في الحصون والبيوت الاثريه فمن اهم حصونها :حصن الخندق الشهير والذي أتخذ شعارا للولايه التى كانوا عنها يطلقون عليها سابقا إسم( توام) أو (أرض الجو) والتى شهدت أعظم حدث تاريخى في عمان وهو أستقبال جيفر وعبد ملكي عمان لعمرو بن العاص وحاملا رساله النبي صلى الله عليه وسلم باعتبارها المقر الرسمى لحكم آل الجلندى زمن الرساله حيث سلمها رساله النبي صلى عليه وسلم يدعوهما إلى الدخول في الأسلام , فاسلما طواعيه معهما اهل عمان قاطبه .. كما يوجد حصن آخر هو حصن (الحله) وقد انتهت وزاره التراث القومي والثقافه مؤخرا من ترميمه ومن أبرز البيوت الأثريه (بيت بحر) إلى ذلك تنتشر مجموعه من القلاع مثل : الفياض_حفيت وقلعه وادي الجزي .


في عام 1970 م لم يكن في منطقه الظاهره تسهيلات لتقديم الخدمات الصحيه وفي عام 1994 :يوجد 4 مستشفيات و11 مركزا صحيا بها جميعا 290 سريرا.....وفي ولايه البريمى بعض القرى التى يتخللها حوالى 49 فلجا, أضافه الى الصحاري الرمليه الممتده .ويمكن اعتبارها من المواقع السياحيه التى عشاقها ومريدوها وكذلك فأن ولايه البريمى تعتبر سوقا تجاريا كبيرا حيث تأتيها السلع والبضائع من الولايات المجاورة ويقام فيها سوقا كبيرا تعرض فيه مختلف البضائع و الاحتياجات..وتعد الزراعه من أهم الحرف التى يزاولها أبناء الولايه وهى تعتمد على مياه الآبار والأفلاج ومن أهم منتجاتها , النخيل _ الليمون _والبرتقال_ وأعلاف الحيوانات ..كما يقوم بعض الاهالى بتربيه الماشيه ..ومن الفنون التقليديه التى تشتهر بها ولايه البريمى_وتتميز به عن باقى ولايات السلطنه _ هو فن اليعاله _أو العرضه _حيث يتقن أهلها هذا اللون من الفنون الشعبيه ويجيدون أيقاعاته.


http://www3.0zz0.com/2007/02/22/14/83263734.gif

أبو فيصل
13-04-07, 03:37 PM
موضوع رائع شكراً لك