المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة فتاة تصور اختها وهي عاريه لاجل حبيبها



ساكنة القلووب،
02-06-06, 01:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

ايش شعورك لو خانك اقرب الناس وخاصه لو كان من اهلك ؟؟


اليكم القصه المأساويه


وعطوني رايكم فيها


صاحبه القصه تقول..
نحن تسعه اخوه... اخي الاكبر والذي يليه يعملان في وظيفتين محترمتين,ولهما صيت طيب بين الناس..اختي الكبرى متزوجه من رجل يتمتع بمكانه جيده فالمجتمع,واختي التي تليها تدرس فالجامعه .,اما اختي التي تكبرني مباشرفوقي ضحيتي فهي فالسنه الاخيره من الثانويه,وتسبقني بعام واحد,اما الباقون فهما اختاي اللتان تصغرانني واخي الصغير الذي يدرس فالمرحله الابتدائيه..

عائلتبا محترمه جداً,تتميز بسمعتها الطيبه واصولها العريقه,, ووالدي يعمل في التجاره وامي امرأه اميه ولكنها حرصت على ان نكون جميعنا من المتفوقين الناجحين بعد ان زرعت بداخلنا حب المذاكره والحرص على تحقيق المكانه المناسبه فالمجتمع,,إن كل اخوتي واخواتي كانوا يسيرون على على منهج واحد,,وهو منهج الاستقامه والخوف من الله الذي تربينا عليه كلنا,,الا انا,نعم اعترف بهذا فانا أختلف عنهم كلهم,,كنت عاصيه,,لا أحب الالتزام بشي,,ولا أرغب في ان يفرض علي الاخرون نظاماً يقيدني به..أحب الحريه واحب ان اعيش بلا قيود من أحد..

تعرفت على صديقه جديده فالمدرسه وصرت اقضي معظم وقتي معها,,سواء في المدرسه ام في البيت حيث نتحدث عبر الهاتف طوال الوقت,,كانت اختي تنصحني بالابتعاد عن هذه الصديقه فهي سيئه السمعه,,ولا يحبها احد فالمدرسه,ولم اكترث لنصيحه اختي كعادتي,,وتمسكت بتلك الصديقه أكثر وأكثر,,صرت ازورها في منزلها وهي تزورني في منزلي,,عرفت بانها على علاقه بشاب وقد اقترحت علي ان اتعرف على صديق ذلك الشاب,,وبقيت تلح علي وتحاول ان تقنعني بأنني يجب ان أعيش مثل باقي الفتيات وأن اجرب الحب واستمتع بحياتي وشبابي..

ترددت كثيراً فالبدايه,,ثم دفعني الحاحها الشديد إلى التكلم مع الشاب بواسطه الهاتف,,لقد كنت خائفه فالبدايه,ولكنني تعودت على التحدث معه بشكل تدريجي,ثم تعلقت به وتعودت على سماع صوته,,واحاديثه الشيقه الممتعه وبسهوله استجبت لرغبته في لقائي.. تواعدنا والتقينا في مكان عام.. اعجبني شكله ووسامته,,وقد كنت خائفه جداً من الا يعجبه شكلي,فانا متوسطه الجمال,ولكنه أخبرني بانه قد بهر بجمالي,وانني ارق فتاه رآها في حياته..صدقته وتعلقت به اكثر واكثر..
وصلت الانباء لاختي فقد عرفت بعلاقتي بهذا الشاب,,ذلك لان صديقتي العزيزه صارت تحكي للطالبات عن مغامراتي مع ذلك الشاب متباهيه بانها هي التي عرفتني عليه,,عرفت أختي فتأذت كثيراً وحاولت أن تنصحني بالكلام الطيب فلم أستمع لها..وبعد أن فشلت جميع محاولاتها أخذت تهددني بكشف امري امام اهلي,,بصراحه..خفت كثيرلان والدي محافظ جداً وكذلك أخوتي الكبار فهم لايمكن أن يتقبلوا شيئاً مثل هذا ببساطه,,وإنما يعتبرونه جريمه تستحق أكبر العقوبات..

خشيت من تهديد أختي فقررت ان امسك عليها زله تجعلني أهددها بها فلا تستطيع أن تفضح امري,,فكرت كثيراً فهداني الشيطان اللعين الى تلك الخطه الحقيره فنفذتها بلا تفكير..في البدايه قمت بكسب ثقه اختي لاحظى بفرصتي المناسبه لتنفيذ الخطه,,فأخبرتها بانني نادمه على علاقتي بذلك الشاب وانني قررت الاستماع لنصائحها في التخلي عنه والاهتمام بدروسي,,صدقتني المسكينه وصارت تحاول كسب رضاي وصداقتي.. غيرت تعاملي معها,وصرت أضحك معها وأمازحها فكانت سعيده جداً بذلك وهي غير مصدقه بانني تغيرت فعلاً,,ثم اغتنمت فرصه نادره حيث اخبرتني أختي بانها اشترت ثوباً جديداً سترتديه في عرس صديقتها فطلبت منها ان ترتديه أمامي لاشاهده عليها,وبمنتهى البراءه خلعت ثيابها المنزليه لترتدي ذلك الثوب,,وبمنتى الخبث قمت بتصويرها بواسطه الكاميرا الموجوده على الهاتف الذي استعرته من ذلك الشاب,,ولم تنتبه أختي لما قمت به بخفه وبسرعه..
اعتقدت بانني حققت نجاحاً رائعاً بعد ان صورت اختي وهي شبه عاريه..

وفي اليوم التالي اعدت الهاتف الى الشاب,,وكنت قد أخبرته من قبل بنيتي واستحلفته بالاينظر الى صوره أختي أبداً
إذا كان يحبني فعلاً لقد شجعني على تنفيذ الفكره وأحضر لي هاتفاً متطوراً جداً يقرب الصوره ويبعدها,,أوتوماتيكياً
وبكل سهوله,,وأقسم لي بحبنا أنه لن يشاهد الصوره أبداً وإنما من اجلي ومن أجل الاتفرق أختي بيننا..
بعد أن اصبحت مطمئنه لكل شي عدت لوضعي السابق في تعاملي السيء مع أختي,وصرت اخرج مع الشاب واحدثه امامها,فحاولت ان تهددني فأخبرتها بانني املك تسجيلاً صورياً لها وهي شبه عاريه,,وهذا التسجيل موجود لدى ذلك الشاب وانا مستعده ان استغله واريه لوالدي وأخوتي إذا قامت هي بإخبارهم عن علاقتي به..

اصيبت أختي بصدمه عنيفه,,وأخذت تبكي وتلطم خديها ثم أغمي عليها ونقلت الى المستشفى ولم تسترد عافيتها
بسهوله,,اما ذلك الشاب النذل...(الحين حست انه نذل) فقد قام بتوزيع ذلك التسجيل على كل الشباب.. وفي لمح
البصر اصبحت سمعه اختي على كل لسان حتى وصل الخبر الى ابي وإخوتي فقاموا بضربها ضرباً مبرحاً
اوصلها الى غرفه العنايه المركزه وهي بين الحياه والموت,,أما ذلك الحقير الذي أحببته فقد أخبرني بأنه لم يقصد
أن يوزع الصور وانما حدث ذلك بالخطا ثم أخذ يتكلم معي بصوره بذيئه فيقول:أختك اجمل منك بكثير,عموماً
فأنتم الان عائله وسخه,,سمعتكم سيئه,,فلا تحاولي ان تكوني شريفه معي ودعينا نتمتع بدون تمثيل كاذب وادعاء
زائف بالفضيله...

وفي هذه اللحظه ادركت الجريمه الشنيعه التي ارتكبتها بحق أختي المسكينه وبحق عائلتي كلها,,, فقد منع زوج أختي الكبرى زوجته وابناءه من زيارتنا,,وقد فسخ أهل خطيبه أخي الخطوبه على ابنتهم,,بعد التشويه
الذي طال عائلتنا ودمرها...

لا يمكن ان اسامح نفسي يوماً على ما فعلته أبداً,,حاولت أن اعترف بجريمتي,,ولكني لم استطع,,الخوف لجم لساني
ولم أمتلك الشجاعه لكشف الحقيقه للجميع,,على الرغم من عذاب الضمير الذي يقطعني باستمرار,,لذلك قررت
ان اجعل قلمي اشجع من لساني فيسطر الحقيقه المره,,وما قمت به تجاه كل من حولي,,

رساله بسيطه أوجهها الى كل شاب لديه ضمير فأقول له:لا تستمتع بمشاهده تلك الصور لبنات الناس,,
فلربما تجد صوره أختك أمامك فتنقلب حياتك رأساً على عقب,,

حاربوا هذه الوسيله التي يمكن ان يستخدمها اصحاب الضمائر الميته لتحطيم كل ماهو طيب في عاالمنا هذا..!!!!


اللهــــــــــــــــــــــــــــــم استر علي ولايا المسلمين

اللهــــــــــــــم امين

ماسح الدموع
02-06-06, 02:31 AM
مشكورة أختي على الموضوع وبصراحة هذا درس لكل الأغبياء

ساكنة القلووب،
02-06-06, 03:17 AM
مشكوووور اخوي على مرورك ولك جزيل الشكر
تحياااتي لك :star_topp :004:

حورالعين
02-06-06, 03:59 PM
:051:قصة فظيعة ومؤلمة واتمنى الهداية الصادقة لكل شاب وشابة وشكرا ياأختي على هلقصة المفيدة

اسيرالغرام
14-06-06, 01:39 PM
--------------------------------------------------------------------------------

تبدأ القصة بأن احدى الأسر تقرر الخروج من المنزل كمشوار روتيني للزيارة أو التسوق .
احدى فتيات هذه الاسرة تعتذر عن الخروج معهم وتفضل البقاء في المنزل للاهتمام بشؤونها وبنفسها .
وبالفعل .. ارادت هذه الفتاة الاغتسال والاهتمام بنفسها ودخلت الحمام .. لكنها لم تجد إحد أغراض الاستحمام ولعله الشامبو أو الصابون .
خرجت من الحمام لتجلب ماتريد من غرفة المخزن , والمنزل كان خاليا لأن أهلها خرجوا جميعا ذلك اليوم ,
لذلك لم يكن هناك داعي لتضع ملابس على جسمها ..
لذا فقد خرجت عارية . في طريقها الى غرفة المخزن شعرت بصوت على باب المنزل الداخلي ..
كان هناك أحد يريد أن يفتحه ليدخل .. في تلك اللحظة ولأنها كانت عارية فقد أسرعت لتختبىء في أقرب مكان لها وقد كان مجلس الضيوف . وبالفعل دخلت مسرعة اليه وأغلقت على نفسها الباب وهي تلهث ودقات قلبها متسارعة . انحنت قليلا لتنظر من ثقب الباب من ياترى هذا الذي دخل .. لكن وللمفاجأة .. شعرت بحركة خفيفة خلفها .. التفتت بعيون وفم مفتوحين من الدهشة والرعب .. فاذا بشاب يجلس على أحد المقاعد وقد عقدت الدهشة لسانه هو الآخر .. ومن هول الصدمة ورعب اللحظة .. دارت بها الغرفة وفقدت الوعي فسقطت على الأرض .. لم تصحو من صدمتها الا في المستشفى . انها العفة فهي أغلى ماتملك الفتيات الأحرار .
انها فتاة نشأت وتربت على معاني الشرف .. وكانت تتصرف بكل عفوية وبراءة ولم تدرك أن الأمور يمكن أن تصل الى هذا الحد .
لذلك صدمت صدمة قوية .. وخافت أن يظن بها السوء مما أوصلها للسرير الأبيض الذي لم يكن أشد بياضا من شرفها . لقد كان ذلك الشاب صديق شقيقها ..
أدخله شقيقها الى مجلس الضيوف وخرج مرة أخرى ليجلب شيئاً من خارج المنزل أو من السيارة بينما كانت أخته في الحمام ولم يعلم هو بذلك وظن أن المنزل خاليا تماما وهي ظنت نفس الشيء .
لما هدأت الأمور وعرف الجميع الحقيقة .. انتصر الشرف .. فقد جاء ذلك الشاب بعد عدة أيام وتقدم ليطلب يد الفتاة لتكون شريكة حياته ..
ياله من موقف رجولي يدل على الثقة بالنفس وسمو الأخلاق ..
وافقت الفتاة والأسرة .. لقد كانت خطبة مميزة بمعنى الكلمة ..
وقد كانت المشاهدة قبل الخطبة أسطورية ..
لم تخطر له ولا لها على بال ..
كأنها حورية قد خرجت لتوها من البحر . ولكنه أيضا شاهد عفتها ونقاء أنوثتها .. فهنيئا له بها وهنيئا لها به ..



رااايكم بالقصه؟؟

ساكنة القلووب،
14-06-06, 11:32 PM
اللهم استر اخواتنا المسلمات في كل مكان مشكور اخوي على القصة ومشكور على مرورك الطيب

تحياتي لك