[align=center]
عندما يدق جرس بابك ذات مساء رجل متسائلا
عن اسم جارك الملاصق لك ؟ وتجيبه بلا اعرف
:: أغلق بابك وأعلم أن الصورة التي بين يديك مقلوبة ::
وعندما تذهب لأخذ ابنك من مدرسته أثناء وقت الدراسة الرسمي له ..
وتفاجئ الجميع بأنك لا تعلم في أي صف هو
:: فاعلم أن الصورة ما زالت مقلوبة معك ::
وعندما تمر بأحدهم كل يوم ، وتراه كل يوم ، وتألفه ويألفك
ويكاد كتفك يضرب بكتفه وخطاك تعثر خطاه
ولا تنبت شفاك او شفاه بالسلام عليكم
:: عندئذ أعلم يقينا .. أن الصورة باتت مقلوبة ::
وعندما تتحول علاقاتنا المنزلية الى مجرد مسجات
نرسلهالبعضنا من خلف أبواب غرفنا الموصدة
:: فاعلموا ان الصورة مقلوبة ::
وعندما يكتظ المنزل بأكثر من ثمانية افراد ولا يرى كل
منهما الآخر الا في نهاية الاسبوع أو في آخر اليوم
لتتحول منازلنا الى فنادق ألف نجمة
:: فاعلموا ان الصورة ما زالت تصر على أن تبقى مقلوبة ::
وعندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعية
فنجامل بحضورنا للمناسبات من يجاملنا بالحضور
ونتجاهل من تجاهلنا لا لشي إلا لنرد لهم الصاع صاعين
:: فاعلموا أن الصورة لم تعد معتدلة ::
و عندما تشغل منصبا تربويا يحتم عليك ان تنادي بضرورة تربية الأبناء التربية الدينية الحسنة .. وتعويدهم على العادات والأخلاقيات السليمة
وأبنائك في البيت يعاونون من عقدا نفسية بسبب سوء تربيتك لهم
:: فاعلم تماما أنك لا تملك الا صورة مقلوبة ::
و عندما يلجأ ولدك الى ابن الجيران ليوصله لقضاء حاجيات المنزل
فيما أنت تخط الأسواق يمينا وشمالا
لدرجة لو سألناك عن عدد البلاط الذي يرصع أرضية أحد (السناتر) لأجبت
عن عددها بعدد دقيق متجاهلا وضاربا عرض الحائط ارتباطك بأسرة وبمنزل
:: فاعلم ان صورتك مقلوبة ::
و عندما .. و عندما .. و عندما
وعندما تمر بأذهانكم الان صور أخرى مقلوبة
فاعلم انا البوم الصور جميعهااا مقلوبه
م ن ق و ل بتصرف [/align]
مواقع النشر (المفضلة)