هل تعاني من مشكلة بتسجل الدخول ؟ و لا يمكنك استرجاع كلمة المرور بسبب مشكله بعنوان بريديك الالكتروني المسجل بالمنتدى؟ انقر هنا لكي تتواصل معنا و سوف نقوم بمساعدتك!

أضف اعلانك هنا

كن مساهما في التطوير

صفحة 5 من 9 الأولىالأولى ... 34567 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 81

الموضوع: ملخصات للصف الثاني عشر (جديد)

  1. #41
    عضو متميز
    الصورة الرمزية الوالي
    الحالة : الوالي غير متصل
    رقم العضوية : 2127
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : مسقط رأسي
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 14,369
    التقييم : 5
    Array
    Rep Power : 33
    Array

    (((((((((((((((((((اللغة العربية))))))))))))))))))))))))))))))


    القطرة الغيثية والوسيلة الإلهية


    القطرة: النقطة وهي ما سال ج\ قِطار و قطرات.
    الوسيلة: الوصلة والقربى، ج\ وسائل و وُسُلٌ.

    ************************************************** *


    1- على باب من أهوى يلذ لـي الذل فوا عز قوم تحت أعتــــــــابه ذلوا
    2- أحبتنــا إن الصـدود معذبــــــــي ولكن عذابــــــــــي مرّه فيكم يحلو
    3- أجود بنفسي في هواكم ،وإنهــا لمن عندكم ،والفرع مرجعه الأصل
    4- فإن تقبلوها فهو لي غاية المنى وإلا فــــــــوا ويــــلاه لو دفع البذل
    5- تقطعت الأسبـــــــاب إلا إليــــكم ورثت عرى الآمـال وانفصم الحبل
    6- وقد سدت الأبواب دوني فلا أرى سوى بابكم قصـــدا يحط به الرحل
    7- لقد دفعتني الكـــــــائنات بأسرها إليــــــــــكم فلا قعر يقيني ولا سهل

    الفكرة: تذلل وشوق ومحبة لله تعالى.

    معاني المفردات :

    أهوى: أميل وأعشق
    يلذ : يطيب.
    الذل : الضعف والمهانة.
    عز: رفعة وقوة.
    أعتــــــــابه: كل مِرقاة، وهي خشبة الباب التي يوطأ عليها.
    الصـدود: الإعراض.
    معذبــــــــي : يشق عليّ.
    أجود : أبذل.
    غاية : أقصى.
    المنى: م\ مُنية ،كل ما يتمنى المرء.
    ويــــلاه : الويل : الدعاء بالهلاك.
    دفع : رفض.
    البذل: العطاء والسخاء.
    الأسبـــــــاب : الطرق.
    ورثت : بليت.
    عرى : م\ عروة: ما يستمسك به.
    الآمـال: الأمنيات والأهداف.
    انفصم: انقطع.
    سدت : أغلقت.
    دوني: أمامي.
    قصـــدا: عمدا.
    يحط : ينزل – يوضع
    الرحل: كل شيء يعد للرحيل من متاع.
    دفعتني: ردتني.
    أسرها : كلها.
    قعر: منتهى العمق.ج\ قعور.
    يقيني: يحفظني.
    سهل: أرض منبسطة لا تبلغ الهضبة.ج\ سهول

    شرح الأبيات:

    الأساليب الخبرية في المقطع الأول تبين حب الشاعر لله وخضوعه بين يدي الله.
    يوضح الشاعر من البيت الأول مدى حبه لله وتذلله بين يديه أثناء العبادة والدعاء وتلذذه بهذا الانكسار والخضوع ويرى أن الذي يفعل ذلك فإنه مصدر عزة له ،لأولئك الذين وقفوا بباب رحمة الله وطاعته طلبا للرضا والمغفرة، ثم ينادي أحبته من السائرين إلى الله ويخبرهم بأن الإعراض أمر يشق عليه ويعذبه ويستدرك ويبين أن الإحساس بالإعراض في جنب الله أمر جميل ويحلو له ؛ لأن هذا يدفعه للاستمرار في الطاعة والتقرب بشتى الوسائل ، ويصل تقربه لله إلى التضحية بنفسه والجود بروحه في سبيل الله وحبا له، فإن هذه الروح من عند الله وهو الأحق بأن تبذل لأجله ، ثم يستخدم الشاعر أسلوب الشرط في البيت الرابع ويوضح بأن الله إذا قبلها فإن القبول أقصى ما يتمنى وقمة ما يأمل ويهدف؛ أمّا إذا حصل العكس فإنه بمثابة الهلاك له والشاعر يبدي الحسرة والألم من الرفض. ( وقد حذف الشاعر فعل الشرط ويمكن تقديره بـ: وإن ترفضوها[ مثلا] وذلك لأنه يفهم من السياق وأيضا للضرورة الشعرية ومتطلبات الوزن والقافية )
    في البيت الخامس والسادس يقول : أنه لا سبيل له إلا السبيل التي يسلكها السالكون طريق الله فجميع الطرق انقطعت وكل الأبواب أغلقت وسدت والآمال بليت وتقطعت وحبل الرجاء مقطوع والحل والطريق الوحيد هو أن ينزل ويستقر بباب الله ورحمته ، فكل المخلوقات قد هدته وردته إلى الخالق الأعظم ،ولا مرد له إلا إلى الله.

    الجماليات:

    على باب من أهوى يلذ لـي الذل : تقديم ما حقه التأخير للاهتمام به.
    يلذ لـي الذل: استعارة مكنية ،شبه الذل بالطعام اللذيذ ، الذي يقبل عليه الإنسان بكل رغبة وحب.
    فوا عز قوم : أسلوب يستخدم للتأثر والتعجب.
    عز- الذل : طباق إيجاب.
    أحبتنــا : أسلوب نداء حذفت منه الأداة للدلالة على قرب المنادى من قلبه.
    الصـدود معذبــــــــي: شبه الصدود بالإنسان الذي يعذب، استعارة مكنية. عذابــــــــــي مرّه فيكم يحلو: استعارة مكنية – وكأن العذاب طعاما يحلو ويمر.
    مرّه – يحلو: طباق إيجاب.
    البيت الرابع : بين الشطرين مقابلة
    فــــــــوا ويــــلاه : أسلوب تحسر.
    تقطعت الأسبـــــــاب إلا إليــــكم : أسلوب قصر للتخصيص.
    ورثت عرى الآمـال : استعارة مكنية، شبه الآمال بالشيء الذي يعتصم بهوسر الجمال التجسيم.
    البيت السادس : يصور الشاعر نفسه بالمسافر الذي سيحط رحله ويستقر بباب الله.
    دفعتني : توحي بالشدة .
    قعر – سهل: طباق إيجاب.


    ************************************************** *

    8- إلـــــــــــهي لك الملك الذي لا تحيله صروف الليالي والتقلب والنقل
    9- إلـــــــهي لك الملك الذي لا يُختشى عليه استلاب السالبين وإن جلوا
    10- إلــــــهي أنا العبد الذي جاء حاملا ذنوبا وأوزارا بها غره الجهل
    11- إلـــهي أنا العبد المسيئ الذي جنى على نفسه ما لا يطاق له حِمل
    12- إليك يروم الســـــــــالكون بلوغهم فإن سلكوا غير الطريق فقد كلّوا
    13- إليـــــــك يسير السائرون بقصدهم فإن قصدوا إلاك في سيرهم ضلوا
    14- لديــــك يريـــــد الواصلون نزولهم فإن نزلوا حُيوا وقد هُيئ النزل

    الفكرة: إظهار التذلل لله تعالى طلبا للرحمة وقبول التوبة.

    معاني المفردات :

    إله : معبود
    تحيله:تبدله.
    صروف الليالي: توالي وتقلبات
    التقلب : التغير.
    النقل: التحول.
    يُختشى : يُخاف.
    استلاب: انتزاع.
    جلوا: كثروا وعظموا.
    أوزار: م\ الوِزْر : الذنب.
    غره : خدعه.
    جنى على نفسه : جر على نفسه.
    حِمل: ما يحمل على الظهر ونحوه- البعير عليه الهودج،ج\ أحمال وحمول.
    يروم: يطلب.
    بلوغهم : هدفهم ومقصدهم.
    كلّوا: تعبوا.
    النزل: المنزل ،ج\ أنزال

    شرح الأبيات:

    يناجي الشاعر ربه بنداءات متعددة مظهرا خلالها خضوعه واستسلامه الكامل لله وحده ، ويبين أن الله هو صاحب الملك الذي لا يتغير ولا يتبدل مهما كانت الظروف ومهما تخالفت الليالي لأن الله تعالى هو المتصرف بكل شيء – وأن ملكه لا يُخاف عليه من السالبين الطامعين المنتزعين لغير حقوقهم وإن عظموا أوكثر سوادهم، ثم يعترف الشاعر بأنه العبد الذي أذنب وحمل ذنوبا وخطايا عظيمة قام بها لجهله ،ويكرر ويقول :"أنا العبد" ليوضح صغر شأنه أمام خالقه ويؤكد تذلله لله تعالى ،وفي الأبيات(12 و13) يرى الشاعر أن اللجوء إلى الله هو السبيل للسالكين والسائرين الذين يريدون تحقيق أهدافهم ونيل رضوان الله ، لأن الذي يسلك غير طريق الله فقد تعب وكلّ والذي سار وقصد غير الهداية بالله فقد ضلّ الطريق المستقيم ولم يهتدِ ، فالكل يبغي الإقامة في الدار الآخرة بجنب الله والكل يطمع الرحمة من الله والتحية من الملائكة عند دخول الجنة ونيل المنازل العليا التي هيأها الله تعالى لعباده الصالحين.

    الجماليات:

    إلهي : أسلوب نداء ، وإضافة ياء المتكلم تمنح العبد شرفا ورفعة. وتكرار النداء في الأبيات يوحي بحاجة العبد الدائمة لخالقه والإصرار على إجابة طلبه.
    لك الملك : أسلوب قصر بتقديم ما حقه التأخير للتخصيص.
    حاملا ذنوبا وأوزارا: استعارة مكنية ، شبه الذنوب بالأشياء التي تحمل(تجسيم)
    غره الجهل : شبه الجهل بالإنسان المخادع- استعارة مكنية.
    ************************************************** *
    15- ببابك يــــــــا ذا الطول لا زلت واقفا ألازم قرع الباب ما مسني مـــل
    16- وكيف يمل العبد من بــــــــاب سيد؟ ولا عــــار في عبد بذاك ولا ذل
    17- وحاشاك عن طردي عن الباب دونما بلوغ المنى حاشاك لجودك يعتل

    الفكرة: ملازمة باب التوبة دون ملل للوصول إلى الهدف.

    معاني المفردات :

    ذا الطول : صاحب الفضل.
    مـــل:الضجر والسأم.
    عــــار: عيب وخزي.
    حاشا: براءة (معاذ الله)
    بلوغ المنى : الوصول إلى الأمنية والهدف.
    جودك : كرمك وسخائك.
    يعتل: يرتفع ويعلو.


    شرح الأبيات:

    يثني الشاعر على الله بالاعتراف بأن الله هو صاحب الفضل والمنة وأنه بفضله يتقبل توبة عباده الراجعين إليه الواقفين ببابه ،ويقول: أنه يقف على باب الله راجيا قبول توبته وأنه مُصرٌ وملازم لهذا الأمر ولم يشعر بالملل لأن توبته نابعة من قلبه المحب المشتاق ، ويؤكد عدم إحساسه بالملل في البيت التالي بالاستفهام وكيف يمل العبد من بــــــــاب سيد ، حيث أن العبد لا يمل من طاعة سيده ويرغب دائما بخدمته ورضاه لأنه صاحب الفضل عليه ،ولا يرى عارا وذلا في الرجوع إلى باب السيد والرغبة الدائمة برضاه وعفوه ، فالله لا يطرد عباده الراجعين إليه والشاعر يستبعد هذا الأمر عن الله لأنه جل وترفع وتسامى بصفاته ورحمته وكرمه وسخائه،فإن الواصل بباب الله سيبلغ المنى بإذن الله.

    الجماليات:

    ببابك : قدم الجار والمجرور للاهتمام به.
    لا زلت واقفا--ألازم قرع الباب : الجملتان تؤكدان بعضهما البعض وتبين الإلحاح في التوبة.
    ألازم قرع الباب: كناية عن التوبة.
    ما مسني مـــل: استعارة مكنية.
    وكيف يمل العبد من بــــــــاب سيد؟ : أسلوب إنشائي طلبي استفهام والغرض البلاغي منه النفي والتعجب.

    ************************************************** *


    18- أُخيّ إذا مــــــا شئت ملكا مؤبدا رفيــعا منيـــعا لا يخــالطه ذل
    19- وملكا كبيـــــرا ظله ليس قالصا سُرادقه عرش المهيمن والظل
    20- فأقبل على النفس النفيسة زكها فأفلح من زكى وفـــاز بما يغلو

    الفكرة: دعوة الإخوان للحصول على الملك الأبدي الرفيع.

    معاني المفردات :

    مؤبدا: دائما أبدا وباقيا خالدا.
    رفيــعا : شريفا .
    منيـــعا: قويا.
    يخــالطه: يشوبه.
    قالصا : منكمشا قليلا.
    النفيسة : العظيمة الغالية.
    زكها : طهرها.
    أفلح : نجح وفاز.
    يغلو: يراه غاليا – يرفع.

    شرح الأبيات:

    يدعو الشاعر إخوانه من بني جنسه ويناديهم بقوله: أُخيِّ ، للحصول على الملك العظيم الرفيع القوي الذي لا يخالطه الذل والنقص الذي أعده الله تعالى لعباده الصالحين ويصفه أيضا بالكبير الذي يجاور عرش الرحمن ، وذلك لا يتم إلا بالإقبال عل النفس وملازمة تطهيرها وتهذيبها بالعمل الصالح فبذلك الفلاح والفوز .

    الجماليات:

    أُخيّ : أسلوب إنشائي طلبي نداء وحذفت الأداة ، والمنادى مصغرا لإظهار التودد والاستمالة.
    ملكا مؤبدا- ملكا كبيـــــرا: التكرار للاستمالة والتشويق وتحفيز الهمة.
    ظله ليس قالصا : استعارة مكنية ، شبه المُلك بالشجرة العظيمة التي لها ظل عظيم لا يقل.
    النفس – النفيسة: جناس ناقص.




    مهما أبتعدنا عنكم
    ومهما كانت الظروف ،نظل بالقلوب
    قريبين
    أحبكم في الله
    (أعضاء منتدى رمسات )
    الوالي

  2. #42
    عضو متميز
    الصورة الرمزية الوالي
    الحالة : الوالي غير متصل
    رقم العضوية : 2127
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : مسقط رأسي
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 14,369
    التقييم : 5
    Array
    Rep Power : 33
    Array

    علم المعاني للصف الثاني عشر
    البلاغة

    كثرت الأقوال في البلاغة قديماً في معنى البلاغة.

    والبَلاغةُ: الفَصاحةُ. والبَلْغُ والبِلْغُ: البَلِيغُ من الرجال. ورجل بَلِيغٌ وبِلْغٌ: حسَنُ الكلام فَصِيحُه يبلغ بعبارة لسانه كُنْهَ ما في قلبه، والجمعُ بُلَغاءُ، وقد بَلُغَ، بالضم، بَلاغةً أَي صار بَلِيغاً.
    وقولٌ بَلِيغٌ: بالِغٌ وقد بَلُغَ. والبَلاغاتْ: كالوِشاياتِ.
    والبِلَغْنُ: البَلاغةُ؛ عن السيرافي، ومثَّل به سيبويه.
    وقد سئل ارسطو: ما البلاغة؟ قال حسن الاستعارة. وقال أكثم بن صيفي: في خطبة له (البلاغة الإيجاز).
    وعرف أبو هلال العسكري البلاغة فقال: إنها مأخوذة من قولهم بلغت الغاية إذا انتهيت إليها فهي كل ما تبلغ به المعنى قلب السامع فتمكنه في نفسه على صورة مقبولة حسنة.
    وذهب السكاكي إلى أن البلاغة هي بلوغ المتكلم في تأدية المعاني حداً له اختصاص بتوفية خواص التراكيب حقها وإيراد أنواع التشبيه والمجاز والكناية على وجهها.
    والبلاغة هي: تأدية المعنى الجليل بعبارة صحيحة فصيحة. يكون لها في النفس أثر كبير مع ملاءمة كل كلام للموطن الذي يقال فيه والأشخاص الذين يخاطبون.

    عناصر البلاغة:

    لفظ ومعنى.
    وفي كتب البلاغيين جدل شديد حول اللفظ والمعنى لمن المزية في الكلام؟ وباعتبار أن البلاغة تتمثل في النصوص المكتوبة أو الملفوظة فأين تكون البلاغة, في اللفظ أم في المعنى؟
    اللفظ:

    قال الجاحظ في كلمته المشهورة (والمعاني مطروحة في الطريق)
    وجاء العلماء بعد الجاحظ يرددون قوله ويؤيدون رأيه ويرجحون جانب اللفظ.
    وقال أبو هلال العسكري (ليس الشأن في إيراد المعاني لأن المعاني يعرفها العربي والأعجمي والقروي والبدوي وإنما هو في جودة اللفظ وصفاته وكثرة طلاوته ومائه مع صحة السبك والتركيب..). وسار في هذا الاتجاه ابن خلدون, وأحمد حسن الزيات من المعاصرين وتابع هذا النهج.
    وأدى هذا الاتجاه بفريق من الأدباء العرب فيما بعد إلى أن ينزعوا إلى جانب تفضيل الألفاظ والاهتمام بالأساليب على حساب المعاني فغدا الأدب ألفاظاً مرصوفة وقوالب جامدة وأجساماً من دون أرواح فانحط الأدب.

    المعنى:

    أما الفريق الثاني والذي انحاز إلى جانب المعنى فنجده ممثلاً في رأي ابن جني في كتابه (الخصائص). حيث أفرد في هذا الكتاب باباً مستقلاً جعل عنوانه "باب في الرد على من ادعى على العرب عنايتها بالألفاظ وإغفالها المعاني" فرأى ابن جني أن العرب إذا اعتنت بألفاظها فإنما هي أصلاً تخدم المعاني التي تحملها تلك الألفاظ. والمعاني عندها أكرم قدراً وأرفع شأناً وأعلى مكانة من الألفاظ والشأن كل الشأن للمعاني.

    أقسام البلاغة:

    1/ علم المعاني.
    2/ علم البيان.
    3/ علم البديع.


    علم المعاني:
    هو علم يعرف به أحوال اللفظ العربي التي يطابق بها مقتضى الحال مع وفائه بغرض بلاغي يفهم ضمناً من السياق وما يحيط به من قرائن.
    وعلم المعاني يتألف من المباحث التالية :
    1/ أحوال الإسناد الخبري.
    2/ أحوال المسند إليه.
    3/ أحوال المسند.
    4/ أحوال متعلقات الفعل.
    5/ القصر.
    6/ الإنشاء.
    7/ الفصل والوصل.
    8/ الإيجاز والإطناب والمساواة.

    الخبر والإنشاء:

    الكلام إما خبر أو إنشاء.
    فالخبر:
    ما نقصد به المطابقة بين النسبة الكلامية والنسبة الخارجية, أو يقصد عدم المطابقة بينهما. فإن تطابقت النسبة الخارجية والنسبة الداخلية فهو الصدق. وإن لم تتطابقا فهو الكذب.
    كقول: سافر الرجل إلى مكة. فالسفر هو النسبة الكلامية وحصول السفر من عدمه هو النسبة الخارجية.
    والإنشاء:
    ما ليس فيه قصد لتلك المطابقة ولا لعدمها أو ما يعبر عنه بأنه مالا يحتمل الصدق والكذب.
    الخبر: عرض ابن قتبية لموضوع الخبر فقال "الكلام أربعة .. أمر – وخبر – واستخبار- ورغبة.
    ثلاثة لا يدخلها الصدق والكذب وهي: الأمر والاستخبار والرغبة، وواحد يدخله الصدق والكذب وهو الخبر.
    والخبر ما جاز تصديقه أو تكذيبه: وهو إفادة المخاطب أمراً في ماض أو مستقبل.

    الغرض من إلقاء الخبر:

    من يصدر عنه الخبر لا يقصد إلا أحد أمرين:

    1/ إفادة المخاطب الحكم الذي يجهله وتسمى هذا الإفـــــــــادة فائدة الخبر.
    2/ إفادة المخاطب انه عالم بالحكم ويريد إخبار المخاطب انه عالم بالأمر وتسمى هذه الإفادة لازم الفائدة.

    وقد يلقى الخبر لأغراض أخرى تفهم من سياق الكلام منها ما يلي:
    1/ بفصد التحسر والتحزن:

    كقول الشاعر:
    قومي هم قتلوا أميم أخي ... فإذا رميت يصيبني سهمي
    فلئن عفوت لأعفون جللاً ... ولئن سطوت لأوهنن عظمي

    2/ أو بقصد الفخر:

    كقول المتنبي:
    أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ... وأسمعت كلماتي من به صمم
    الخيل والليل والبيداء تعرفني ... والسيف والرمح والقرطاس والقلم

    3/ أو بقصد إظهار الضعف والعجز:

    إن الثمانين وبلغتها ... قد أحوجت سمعي إلى ترجمان

    4/ أو بقصد الاسترحام والاستعطاف:

    كقول ابن المهدي:
    أتيت جرماً شنيعاً ... وأنت للعفو أهل
    فإن عفوت فمنّ ... وإن قتلت فعدل

    5/ أو بقصد التذكير بين المراتب بعضها فوق بعض:

    كقوله تعالى(لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم).

    6/ أو بقصد تحريك الهمة إلى ما يلزم تحصيله:
    كقوله تعالى: (إنما يخشى الله من عباده العلماء).

    7/ أو بقصد توبيخ المخاطب.

    8/ أو بقصد التهديد:
    كقوله تعالى وما ربك بغافل عما يعمل الظالمون).

    أضرب الخبر:
    أضرب الخبر ثلاثة وفقاً لحالات المخاطب, فالمخاطب بالحكم إما أن يكون خالي الذهن من الحكم والتردد فيه أو يكون سائلاً عنه مترددا فيه أو يكون منكراً له.
    فإذا كان المخاطب كما في الحالة الأولى خالي الذهن سمي الخبر: ابتدائياً.
    وإذا كان المخاطب متردداً في الحكم طالبا له سمي هذا الخبر: طلبياً.
    أما إذا كان المخاطب منكراً للحكم ويسمى هذا الضرب إنكارياً.

    المؤكدات:

    هذه بعض أدوات التوكيد:

    إن بكسر الهمزة - لام الابتداء – إما الشرطية - السين – قد التحقيقية - ضمير الفصل – القسم – نونا التوكيد – الحروف الزائدة – أحرف التنبيه.


    الإنشاء:
    الإنشاء كما سبق هو مالا يحتمل الصدق أو الكذب أو ما يتوقف تحقق مدلوله على النطق به مثل: اغفر وهب.
    والإنشاء نوعان:
    1/ طلبي :
    وهو ما يستدعي مطلوباً غير حاصل وقت الطلب كقول أبى تمام:
    لا تسقني ماء الملام فإنني ... صبّ قد استعذبت ماء بكائي
    ويكون الطلبي بالأمر – والنهي والاستفهام والتمني والنداء.

    2/ غير طلبي:
    وهو مالا يستدعي مطلوباً وله صيغ كثيرة مثل التعجب والمدح والذم والقسم وصيغ العقود.
    قال الجاحظ: فنعم صديق المرء من كان عونه ... وبئس امرؤ لا يعين على الدهر [/font]




    مهما أبتعدنا عنكم
    ومهما كانت الظروف ،نظل بالقلوب
    قريبين
    أحبكم في الله
    (أعضاء منتدى رمسات )
    الوالي

  3. #43
    عضو متميز
    الصورة الرمزية الوالي
    الحالة : الوالي غير متصل
    رقم العضوية : 2127
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : مسقط رأسي
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 14,369
    التقييم : 5
    Array
    Rep Power : 33
    Array

    اجابة النحو والصرف في الاختبار التجريبي :

    1 ) أعرب الكلمات التي تحتها خط في الفقرة السابقة : ( تمض - كيان - علما ) .

    تمض : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة
    كيان: اسم أصبح مرفوع وعلامة رفعه الضمة
    علماً :مفعول به ثاني منصوب وعلامة نصبه الفتح الظاهر ..

    إقتباس:
    2 ) اضبط بالشكل أواخر الكلمات التي تحتها خط فيما يأتي :( أي إنسان يسقي غرسه يجن الثمر ) .

    أيُّ انسانٍ يسقي غرسَهُ يجني الثمرَ
    يسقي ويجني آخرهما ساكن..

    3
    إقتباس:
    ) استخرج من الفقرة السابقة ما يأتي :أ- أسلوب نداء وعين المنادى .

    يا عجلة الزمان ..المنادى عجلة الزمان ونوعه مضاف
    إقتباس:
    ب- اسما منسوبا .


    نعرف الاسم المنسوب من خلال وجود ياء النسب وهنا كلمة اجتماعي
    إقتباس:
    ج - اسم فعل وبين نوعه .

    هلموا .. اسم فعل أمر
    إقتباس:
    د- اسما مصغرا واذكر مكبره .

    بعيد ..مكبره بعد
    إقتباس:
    السؤال الثاني – أجب عن الأسئلة الآتية :1 ) صغ اسم فعل قياسي من الأفعال الثلاثية التالية : ( دفع – نزل ) .


    دَفاع ونَزال
    2 ) تقوم بعض المؤسسات الخاصة بالدعم المادي للرفع من دراسة المهارات الحياتية في العملية التعليمية " .
    - صوب الخطأ الشائع في الكلمة التي تحتها خط في العبارة السابقة مبينا السبب .
    أظنك تقصد كلمة حياتية فعند النسب اليها نقول حيوية وليس حياتية
    إقتباس:
    3 ) كيف ننسب إلى الاسم المختوم بتاء تأنيث , مع التوضيح بمثال ؟

    هذه مباشرة من الكتاب
    إقتباس:
    4 ) صغر كل اسم من الأسماء الآتية مع التعليل . ( هند - عندليب ) .
    هند ..هٌنيدة طبعا لأنها اسم ثلاثي
    بنما عندليب سداسي فتكون عُنيديل ..
    إقتباس:
    5) قال الشاعر :يا عبل لا أخشى الحمام؛ وإنما أخشى على عينيك وقت بكاك جاءت كلمة (عبل) منادى مرخم - وضح أوجه ضبط المنادى بعد ترخيمه , مع الشكل .
    6)
    وهذه أيضاً مباشرة انظر درس المنادى " المنادى المرخم "سترى الوجهين ..
    إقتباس:
    علل: وجود الكسرة في آخر كلمة ( ربِ ) فيقوله تعالى : " ربِ اشرح لي صدري ويسر لي أمري "

    لأن المنادى هنا مضاف الى ياء المتكلم
    والمنادى يأتي بثلاث صور في هذه الحالة هذه احدى الصور وهي
    حذف الياء في ربي وعوضنا عنها بالكسر
    اجابة البلاغة اذا امكن :
    رابعا - البلاغة :
    السؤال الأول – تخير الإجابة الصحيحة فيما يأتي :
    1) قال تعالى ( في سورة يوسف ) : " إني أراني أعصر خمرا "
    في الآية السابقة مجاز مرسل علاقته :
    أ- السببية ب- اعتبار ما سيكون
    ج- اعتبار ما كان د- الحالية
    2) قال المتنبي
    لا يعجبنّ مضيما حسن بزته وهل يروق دفينا جودة الكفن
    في البيت السابق :
    أ- تشبيه تمثيلي ب- استعارة مكنية
    ج- استعارة تصريحية د - تشبيه ضمني
    3) قال الشاعر في حثه على الإتقان في العمل :
    إذا ما الجرح رم على فساد تبيّن فيه تقصير الطبيب
    في البيت السابق :
    أ- استعارة تصريحية ب- استعارة مكنية
    ج- استعارة تمثيلية د- مجاز مرسل

    4)قال الشاعر :
    قوم ترى أرماحهم يوم الوغى مشغوفة بمواطن الكتمان
    في الشطر الثاني من البيت السابق :
    أ- كناية عن صفة ب- كناية عن موصوف
    ج- استعارة مكنية د- كناية عن نسبة
    5) قال دعبل الخزاعي :
    لا تعجبي يا سلم من رجل ضحك المشيب برأسه فبكى
    في كلمة المشيب في البيت السابق استعارة :
    أ- مكنية ب- تصريحية
    ج- تمثيلية د - ضمنية









    السؤال الثاني:

    اقرأ الأبيات الآتية , ثم أجب عن الأسئلة التي تليها :

    - يقول أبو العلاء المعري مفتخرا بنفسه :
    1- ألا في سبيل المجد ما أنا فاعـــــل عفاف, وإقدام, وحزم, ونائل
    2- أعندي وقد مارست كل خفية يصدّق واش أو يخيب ســـائل
    3- وقد سارذكري في البلاد فمن لهم بإخفاء شمس ضوؤها متكامل
    4- وإنـي جـواد لم يخــــــــل لجــــــامـه ونضو يمان أغفلتــــه الصيـــــاقل
    1) بين نوع الكناية في البيت الثاني مع التوضيح .
    2) اجر الاستعارة في البيت الثالث مبينا نوعها,والفائدة البلاغية منها .
    3) استخرج التشبيه من البيت الرابع , وحدد ركنيه .
    ب- اعتبار ما سيكون لأن الخمر لا يعصر العنب الذي يعصر ليصبح خمراً



    د- تشبيه ضمني



    ج- استعارة تمثيلية



    هنا كناية عن موصوف ..حيث يقصد بمواطن الكتمان القلوب




    د- استعارة مكنية في ضحك المشيب المشبه به محذوف والمشبه موجود حيث شبه المشيب بانسان يضحك
    وطبعا جاء بشئ من لوازم المشبه به وهو يضحك ..




    السؤال الثاني :




    1- كناية عن صفة ..
    فهنا يصدق واش كناية عن صفة السذاجة مثلاً ،،ويخيب سائل كناية عن صفة البخل



    2- هذا السؤال سهل سنترك الإجابة لك ..



    3- وإني جواد لم يخل لجامه ..
    طبعا ركنيه مشبه والمشبه به
    فالمشبه انا
    المشبه به هو الجواد
    الشرح الوافي لـ (الراعي) محمد الرحبيm.h

    بناءَ علىرسائل الأعضاء أقدم لكمـــــــــ هذا التحليل




    مهما أبتعدنا عنكم
    ومهما كانت الظروف ،نظل بالقلوب
    قريبين
    أحبكم في الله
    (أعضاء منتدى رمسات )
    الوالي

  4. #44
    عضو متميز
    الصورة الرمزية الوالي
    الحالة : الوالي غير متصل
    رقم العضوية : 2127
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : مسقط رأسي
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 14,369
    التقييم : 5
    Array
    Rep Power : 33
    Array

    الراعي m.h (( محمد بن سيف الرحبي ))
    ************************************************** *******
    التعريف بالكاتب : ولد محمد بن سيف الرحبي عام 1967 م حصل على الليسانس في الآداب من جامعة بيروت ، يعمل حاليا مدير تحرير في جريدة عمان . و له رواية ( رحلة أبو زيد العماني ) الصادرة من دائرة الإعلام و الثقافة بالشارقة .
    الفن الأدبي : القصة القصيرة . - الإتجاه الأدبي : القصة الواقعية. - نوع القصة : قصة إجتماعية قصيرة .
    عناصر القصة : 1 / الفكرة : الصراع بين القرية و المدينة .
    2 / الزمان : بداية عصر النهضة .
    3 / المكان : إحدى القرى البدوية .
    4/ الشخصيات : - شخصيات محورية : الراعي .
    - شخصيات ثانوية : أهل القرية ، الأغنام ، شيخ البلد .
    5/ الحوار : و قد إعتمد على الحوار الداخلي و الخارجي .
    6/ العقدة : عجز الراعي عن الإهتمام بالأغنام و رفض القرية له .
    7/ الحل : أمل القرية في موت الراعي .
    الفكرة العامة للنص : القصة تجسد الصراع الأبدي المحتدم بين القرية و المدينة أو الأصالة و الحضارة ، و وظف الكاتب شخصية الراعي طرفا لهذا الصراع ، و القرية المتطلعة إلى الرغد و الحضارة طرفا ثانيا .
    تــــــحـــلــــيــل النص :
    معاني المفردات و التراكيب :
    ** المثقلة : المجهدة المحملة . ** تسبح : تعوم . ** مدنيتها : حضارتها . ** ثغائها : أصوات النغم .
    ** قيثارته : آلة موسيقية . ** المتأصل : الراسخ و الثابت . ** المتزاحم : المتداخل المتدافع .
    ** الرابية : المكان المرتفع . ** الألواح : م/لوح و هي الصفيحة العريضة أو سيفه .
    ** ســـمُـــرة : شجرة ج/ أسمُر . ** تمرح : تلهو و تجري . ** غدوه و رواحه : ذهابه و إيابه .
    ** الهبطة : سوق يقام لبيع الحيوانات في الأعياد . ** كئيبا : حزينا منطوي النفس . ** غشاء : غطاء .
    ** البائس : المتهالك القديم . ** الغجر: قوم جفاة يتمسكون بعاداتهم الخاصة و يعتمدون على التجارة مفردها : غجري .
    ** طروادة : إسم مدينة إغريقية قديمة كانت مسرحا لحرو ب الأغريق .
    ** المغبر : المتسخ . ** شاب : ابيض . ** كثة : كثيفة . ** لوحة سيريالية : غير واضحة المعالم .
    ** داستها : مشت عليها . ** الوسوم : الوشم و العلامات . ** تهاوت : نزلت و تساقط .
    ** النكات : الفكاهات ( كلام يلقى فتدخل البهجة النفس ) ** الهازئة : المتهكمة . ** يأبه : يهتم .
    ** يجرفني : يسحبني و يجذبني . ** تقتر : تضيق و تبخل عليه . ** الجثث : الأغنام المذبوحة .
    ** بلاد النصارى : الغرب . ** الرتيبة : المملة البطيئة . ** المجهدتين : المتعبتين .
    ** مشقة : جهد و بصعوبة . ** جزّ : قطع . ** الثاغية : شديدة الجوع . ** منكس : مطأطأ .
    ** ثغائها : صوت النغم . ** قوت : طعام واجمع :أقوات. ** ودّّّّّّّّ : تمنى . ** نشيجا : بكاء بصوت .
    ** الجهوري : المرتفع الصوت . ** طرقات : شوارع . ** أزقة : م/ زقاق و هو الحارة الضيقة .
    ** الفضول : التدخل فيما لا يعني . ** مزبلة : مكان للقمامة . ** متهدج : متقطع و مضطرب .
    ** إحتضارا : تخرج الروح . ** المتطفلين : من يذهب إلى الأخرين دون دعوة أو إذن .
    ** زمجر : أصدر صوتا غاضبا . ** تقززا : نفورا . ** بال : متهالك . ** مخلفات : بقايا .
    ** طواها : دثرها و محاها . ** الروث : بقايا الحيوانات . ** تتهاوى الأيام : تمر الأيام و تمضي .
    ** يستجدي : يطلب بذلة . ** التمدن : التحضر . ** العتيقة : القديمة . ** كساها : غطاها .
    ** فلسفته : طريقته تفكيره التقليدية . ** تنالها : تتغذى بهاو تأكلها . ** الأحمق : ضعيف العقل و التفكير .
    ** أدمنت : تعود على الأشياء و لا يمكنه الإستغناء عنه .

    مواطن الجمال و التراكيب البلاغية :
    ** كل صباح : توحي بالتفاؤل و الأمل .
    ** ( ماضيه – حاضره ) طباق يبرز المعنى و يوضحه فبالضد تتميز الأشياء .
    ** ينام فيها مع رفيقات عمره : كناية عن شدة التعلق بها .
    ** ينام فيه مع رفيقات عمره : إستعارة تصريحية حيث شبه الأغنام بالرفيقات .
    ** السنوات أحجار ثقيلة : تشبيه .
    ** كيف أدعهن ؟!! : إستفهام للتعجب .
    ** أبيع عائلتي : إستعارة تصريحية .
    ** هن أولادي : تشبيه .
    ** هل يمكن أن يبيع الإنسان ولده؟ ! : إستفهام للتعجب والإنكار .
    ** تغلي الأرض : إستعارة مكنية .
    ** ( الوشوم التي .... كخريطة طبعها ) : تشبيه .
    ** تيار الزمن : إستعارة مكنية .
    ** تعسا لهم : دعاء بالشقاء .
    ** ( كانت الشياة تمشي ..... كحاشية ) : تشبيه .
    ** ( و كأنه ملك ... يحمل تاجا خرافيا ) : تشبيه .
    ** ( يعود من المرعى ..... كأنه ملك مخلوع ) : تشبيه .
    ** حاشيته الجائعة : إستعارة تصريحية .
    ** هذا هو الملك : تشبيه .
    ** تبدو و كأنها تبكي : تشبيه .
    ** تبكي غيبته الطويلة : إستعارة مكنية .
    ** ودّ لو يقبلهن واحدة واحدة : إستعارة مكنية .
    ** جسده تخاف منه الحشرات : إستعارة مكنية .
    **غرقت القرية في كسلها الجديد : إستعارة مكنية .




    مهما أبتعدنا عنكم
    ومهما كانت الظروف ،نظل بالقلوب
    قريبين
    أحبكم في الله
    (أعضاء منتدى رمسات )
    الوالي

  5. #45
    عضو متميز
    الصورة الرمزية الوالي
    الحالة : الوالي غير متصل
    رقم العضوية : 2127
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : مسقط رأسي
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 14,369
    التقييم : 5
    Array
    Rep Power : 33
    Array

    أسئلة المناقشة و الفهم :
    س1/ ما التغير الذي حدث للقرية في بداية القصة ؟
    ج/ إمتداد العمران إلى معظم الأرجاء و حلّ محل المراعي .
    س2/ تحدث عن العلاقة بين الراعي و الشياة .
    ج/ يرى الراعي أن هذه الشياة التي تمثل عالمه الذي لا يمكن أن يحيا بدونه و لأنه يأس من عالم البشر الذي لا يريد منه الجمع بين التحضر و الرعي مما دفعهم إلى جعلهم أهله و أولاده .
    س3/ للراعي فلسفته الخاصة في الحياة . وضح ذلك في ضوء دراستك للنص .
    ج/ رؤية الراعي للحياة أن التطور يمكن أن يتحقق دون أن يتخلى الإنسان عن ثوابه و مبادئه و تاريخه و لابد أن يكيف التطور مع البيئة و ليس العكس .
    س4/ ما الذي تستخلصه من أفكار و ذلك على ضوء دراستك للنص .
    ج/ 1/ التمسك بالمبدأ طريق الإنسان للسعادة ( و هو عدم التخلي عن الأصالة مع جانب التطور ) .
    2/ لكل إنسان حياته و خصوصياته التي لابد من مراعاتها .
    3/ الدعوة للتخلي عن الرعي ، و ألا يجمع بين التحضر و الرعي ، لكنه رفض فكره التخلي و إتضح ذلك من خلال الحوار و هو : عجز الشاعر عن العمل و رغبة شيخ القرية إعطائه راتبا يكفيه على أن يتخلص من الأغنام و لكن رد فعل الراعي الرفض .
    س5/ إستخلص من النص ما يدل على :
    ج/ - الحالة البائسة التي كان يعيشها الراعي : ( خرج كئيبا تحاصره القرية .... ) ، ( بدأ بكاؤه نشيجا ...... ) .
    - إصرار الراعي على مبادئه : ( بقى هو يسوق أغنامه إلى مرعاها ) ، ( أو تستطيع أن تدع جزءا من ذاتك ) .
    - التطور التي تعيشه القرية : ( لم يجد سوى قطعة أرض ينام فيها ) ، ( الجبال و حدها لم يصل إليها هذا الإسمنت
    الملعون ) ، ( فالجنون أن أتركها لكم تتمتعون بها .... ) .
    س6/ لم كان الراعي يبكي ؟ و علام يدل ذلك ؟
    ج/ بسبب جوع شياهه و عدم توفر الطعام لهن ، و يدل ذلك على وفائه لها و تعلقه بها و أن العلاقة بينهم علاقة و طيدة .
    س7/ علل : إصرار القرية على التخلص من الإغنام ؟
    ج/ ظنا منهم أنها تعوق التمديد و حركة التطور التي تشهدها القرية .
    س8/ لم رفض الراعي في رأيك بيع الأغنام ؟
    ج/ لأنه إعتبر أن الشياه تمثل أصالته و قيمه و يعد هذا بيعا لكل ما يربطه بجذوره و أصالته فقد إعتبرهم أهله و أولاده التي لا يمكن بيعهم .
    س9/ يعتمد الكاتب في القصة إلى إثارة عواطف القارئ . ما الوسائل الدلالية التي وظفها لتحقيق ذلك ؟
    ج/ - التعبير عن بكاء الراعي في مظاهر متعددة .
    - تصوير مأساة الراعي و حياته البائسة بصور عدة .
    - بيان العلاقة المضطربة بين الراعي و أهل القرية .
    - وصف بعض الأمكنة التي يرتادها الراعي .
    - وصف عملية فناء الشياه و موتها .
    س10/ يصنع الكاتب نوعا من التداخل بين الحالة للراعي ، و نفسيات الحيوانات . عين تلك المواضع .
    ج/ - إعتبار الراعي أصوات الحيوانات موسيقى يسمتع بها .
    - و صف الراعي بأنه يستبدل الحيوانات بالنساء و لم يتزوج طول حياته .
    - المشاركة الزمانية و المكانية من قبل الراعي للشياة .
    - ألم الراعي و بكاؤه عند مرض الشياه و جوعها .
    س11/ صف البيئة التي دارت فيها أحداث القصة .
    ج/ بيئة قروية تعتمد على الرعي دخلها نوع من التمدن و التحضر .
    س12/ ضع عنوانا آخر مناسبا لهذه القصة .
    ج/ صراع الراعي مع المدنية - الأصالة و الحداثة .
    س13/ يوظف الشاعر مفردات البيئة ليصعد من وتيرة الأحداث في القصة . وضح ذلك .
    ج/ - الأغنام : جعلها العقدة و محور الأحداث في القصة و سبب تأزمها .
    - العربة : محاولة الراعي مجاراة الأحداث .
    - الحشائش : الوسيلة الأخيرة لنجاة الأغنام ، و استمرار الحياة ( في نظر الراعي ) .
    س14/ يعمد الكاتب أحيانا إلى المزج بين ما هو محسوس و بعض المجردات مثل قوله : ( يجر أقدامه المثقلة بعموم عشرات الأعوام ) ، ( السنوات أحجار ثقيلة على ظهر ي ) ,.
    ج/ أ - عين مواضع أخرى في القصة و ظف فيها الكاتب هذه التقانة : ( القرية تسبح في مدنيتها الجديدة ) ، ( ثغاؤها كان قيثارته ) ، ( يعبر بها الطرقات في خشوع لآثار الزمن ) .
    ب - ما الغرض الفني لهذا التوظيف ؟ هذا النص يحمل النص شحنة من الكعاني و ألأحاسيس ، و يعطي القارئ فرصه تناول النص و قرائته قراءة تأملية بعيدا عن السطحية و المعاني المباشرة .
    س15/ ما دلالة العلامات التالية في سياقها :
    ج/ أ / ( القرية تسبح في مدنيتها ) : المبالغة في التمدن .
    ب/ 0 يملك عائلة من الأغنام ) : الصلة الوثيقة بين الطرفين .
    ج/ ( كأنه مصارع قديم نسيه الأغريق ) : القذارة و رثاثة اللباس و الشكل .
    د/ ( و كأنه ملك يسير بينهما ) : الزهو و الخيلاء و السعادة .
    س16/ وظف الكاتب بعض الصور في القصة لتعميق رؤية القارئ للإحداث ، علق بجملة واحدة فقط عن كل صورة :
    ج/ أ- ( لقد كانت الشياة تمشي حولهكحاشية و كأنه ملك يسير بينها يحمل تاحا ) : الراعي يعيش بحرية يأمر و ينهي في عالمه الخاص .
    ب - ( لا يأبه لامتلاء حوش منزله بالمتطفلين .. إنفجر المكان ) : الناس مستاؤون من تصرفات الراعي و عناده .
    ج - ( يغلق قلبه على شئ و يترك القرية تغرق في تساؤلاتها عنه ) : الراعي لا يكترث بردود فعل أهل القرية تجاهه .
    س17 / إكمل ما يأتي :
    أ- ( بيته مزبلة ) كناية عن القذارة .
    ب- ( جسده تحاف منه الحشرات ) كناية عن القذارة و الخشونة .
    ج- ( يفترش الأرض في أي مكان يعجزه التعب ) كناية عن الامبالاة ،و حياة الشظف و الفقر .
    س18/ ما دلالة لغة الجسد التي وظفها الكاتب في الوضع التالية :
    ج / أ ) ( بوجهه المغبر المحمول على رأس شاب شعره ) كبر السن .
    ب ) ( أقدامه تتحرك ببطء ) الإعياء و التعب و اليأس و الحزن .
    ج ) ( تلكما اليدان المتشققتان من جز الحشائش ) الجهد و الجد .
    د ) ( بدأ الناس يخرجون و قد سدوا أنوفهم ) الرائحة الكريهة و قذارة المكان .
    س19/ بعد دراستك للنص عين خصائص القصة القصيرة التي برزت في النص مع التدليل على ما تقول ؟
    ج/ 1 ) الفكرة في القصة مركزة و بسيطة .
    2 ) رسم الشخصيات بدقة .
    3 ) الإعتماد على تيار الوعي ( توضيح ما يدور في عقل الشخصية ) .
    4 ) حسن توظيف مفردات البيئة و الجسد .
    5 ) توظيف الصور لتعميق رؤية القارئ للأحداث .

    اليكم حل أسئلة الكتاب للصف 12




    مهما أبتعدنا عنكم
    ومهما كانت الظروف ،نظل بالقلوب
    قريبين
    أحبكم في الله
    (أعضاء منتدى رمسات )
    الوالي

  6. #46
    عضو متميز
    الصورة الرمزية الوالي
    الحالة : الوالي غير متصل
    رقم العضوية : 2127
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : مسقط رأسي
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 14,369
    التقييم : 5
    Array
    Rep Power : 33
    Array

    المعراج لسالك المنهاج :

    الاضاءات الأسلوبية :
    1 – الموسيقى الشعرية :
    أ – اختار الشاعر البحر الطويل لنظم قصيدته ربما لمناسبة موضوع القصيدة وهو الطريق إلى مرضاة الله فهذا الطريق طويل فيه الكثير من التحديات وهو قياس للبحر الطويل
    ب – تدل على الحنين والأنين والألم والشوق والذي يكنه الشاعر للحضرة الإلهية

    2 – الروابط :
    العطف : البيت الثالث والرابع والخامس والعاشر والحادي عشر والرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر
    الجمل الخبرية : البيت الأول والثاني عشر والثالث عشر
    الوصف : البيتين السادس والتاسع
    الضير : البيت الخامس والسادس والعاشر والسادس عشر

    3 – الجناس
    بين ( التقوى - لتقوى ) جناس تام
    وبين (معان - مغان) جناس ناقص
    وبين (جلّ - جُل ) جناس ناقص
    يعطي القصيدة صوتاً حسياً ومعنوياً

    4 - الصور الشعرية :
    يلذ لأرواح غذين بإيمان :استعارة مكنية حيث شبه الشاعر الإيمان بالطعام الذي يغذي الروح المؤمنة .
    فلم تزل مسافرة : تشبيه الروحالسالكة طريق العابدين بالإنسان المسافر الذي لا يقيم في وطن واحد ولا يستقر ولا يهدأ حيث أنه يطلب الارتقاء والصعود من خلال أسفاره
    الباقي الله اعلم نشوف أستاذ أفضل

    الدلالة الفنية
    أ – وضوح المعني
    ب – جمال التعبير



    5 - الأسلوب :
    - الخبرية – ليخبر الشاعر عن تجربته
    - الدعوة والنصح

    6 – الأفعال :
    - الأفعال المضارعة
    - الاستمرارية في حب الله

    7 – اللغة :
    نجدها في البيت ( 2، 7، 8، 9 10، 11 ،12 ،13، 15)

    8 – قضايا نحوية :
    أ – معراج ، منهاج ، مذعان ...... الخ
    ب –
    1-كلمت الأسمى تدل على عظمة والغاية في السمو وليس التفضيل بين الشيئين
    2 - الأسمى ، القدير
    ج – في البيت الثامن الشطر الثاني

    9 – أستخلص من النص سمات الأدب السلوك العماني :
    - ترابط الأفكار وتسلسلها
    - العاطفة الصادقة
    - وحدة الوزن والقافية
    - مناجاة الله والدعاء



    القطره الغيثيه والوسيله الالهيه



    تحليل النص:
    1- اذا كان الحبيب هو الله سبحانه وتعالى
    2- صوره بانه مصدر عز وكرامة
    3- للتذلل والتودد لله سبحانه وتعالى
    4- صور العبد حاملا للذنوب يطلب المغفره و ان من سلك طريقا غير طريق الله يهلك
    5- واقف ومستمر بالوقوف عند باب التوبه و لا يصيبه الملل و ملازم لقرع الباب
    6- اثنى عليه بالفضل والعطاء وهذا دلاله على التذلل والتودد والاستماله للمغفره
    7- 1)لان النفس من الله واليه
    2) لان الله هو الخالق الواحد ولان هدف الانسان نيل رضى الله تعالى
    4) لان العبوديه لله تعالى ولان الانسان عبد لله
    5) لانه واااااااسع الرحمة

    8- للترغيب والاستمالة
    9- لانها تعتبر كنصح وارشاد
    10- للوصول الى رضى الله تعالى لذلك نجده يواصل الحديث عن التوبه
    11- حبهم لله والتقوى والورع الخ

    الموسيقى الشعريه:
    ( يلذ- الذل) و (النقل والتقلب) لاعطاء نغمه موسيقيه

    الافعال والصيغ:
    أ- الغالب في المقطع الاول الفعل الماضي
    - المضارع \ للاستمراريه الماضي \ تحقق وقوع الفعل
    ب- لعدم تعلق الغرض بذكر فاعله
    ج- التجدد والاستمرار ودلاله على انه يقوم بالفعل بنفسه دون اجبار
    مسرحية اهل الكهف :
    س1: ما الفكرة التي يرمي إليها من خلال المسرحية ( العنصر الفكري في المسرحية ؟
    ج: قضية صراع الإنسان و الزمن و صورة الإنسان عندما يجد نفسه في زمان غير زمانه و يصل إلى قناعة أن بقاء الإنسان بما يمتلك من مقومات البقاء .
    س2/ ما العنصر العاطفي في المسرحي ؟
    ج/الشعور بالمأساة الحقيقة حين يجد الإنسان نفسه يفقد كل ما يربطه بالحياة من مال و أهل و لا يستطيع التأقلم مع الحياة الجديدة كما في مأساة مرنوش و عجر الإنسان أمام الزمن و لذا ينسحب من الحياة .
    س3/ ما جانب الخيال في المسرحية ؟
    ج/ صورة الكهف و هيئة الفتية فيه و الناس على بابه - نظرة الفارس للعملة .

    س4/ في الموقف السابق خطابان متناقضان ؟ و ضحهما .
    ج/ يتضح التناقض من خلال ما دار بين يمليخيا و مرنوش و عدم تصديق اعتقاد يمليخيا و هو الصراع بين الحياة و الموت و أن العالم ليس عالمنا و أن عالمنا باد و لكن أين نحن الأن و تمسك مرنوش بالحياة .
    س5/ كيف تظهر المأساة في هذا المقطع ( مستعينا بما جاء في تمهيد هذا المقطع ) .
    ج/ عندما يدخل عليهم يمليخيا عائدا بعد أن أدرك الحقيقة و أنهم في زمن غير زمنهم و عالم غير عالمهم و أنهم فقدوا كل شئ كان يربطهم بزمنهم [ الغنم – الأهل و الأبناء - الخطيبة [
    س6/ ( الإتجاه العام في المسرحية يقرر أن الإنسان مرتبط بالحياة لوجود مقومات لتلك الحياة و بفقدانه تلك المقومات ينعدم إرتباطه بها ) ناقش تلك العبارة السابقة .
    ج/ إن ارتباط الإنسان بالحياة لوجود مقومات تلك الحياة و إذا فقد ينعدم ارتباطه بها و قد تحقق هذا من خلال فقد كل منهم ما يربطه بالحياة فـــمرنوش خرج إلى الحياة و لم يجد بيته و لا أولاده و يمليخيا مرتبط بغنمه و تحقق من فنائها أما ميشيلينا فقد الأمل عندما اكتشف أن حبيبته برسكا ماتت فأدركوا أن الإنسان إن إنقطعت روابطه بالحياة صار عدما لأن الزمان غير زمانهم .
    س7/ ما سبب شك الفتية في المدة التي قضوها في الكهف ؟
    ج/ عندما تفقدوا أحوالهم فوجدوا كل ظروفهم قد تغيرت و لحاهم و شعرهم و أظافرهم قد طالت .
    س/ ماذا كان الناس يريدون من الكهف و ما أثر ذلك على الفتية الثلاثة ؟
    ج/ - كانوا يتصورون أن معهم كنزا و يريدون أن يأخذوه منهم و يطلبون أن يخرج لهم صاحب الكنز .
    - اصابهم نوع من الفزع لأنهم إعتقدوا أنهم رجال الملك الظالم دقيانوس جاءوا ليأخذهم و يعاقبوهم .
    س9 / استخلص من النص ما يدل على أن : الإنسان يعيش في هذه الحياة إلا أن هناك ما يربطه بها .
    ج/ قول يمليخا في المشهد الثاني : هلم يا مرنوش ! ليس لبعضنا الآن سميع و لا مجيب إلى البعض ، هلموا بنا رحمة بي ! إني أموت إن مكثت هنا .
    س10/ تحدث عن فلسفة الكاتب في هذا النص ؟
    ج / تقوم فلسفة الكاتب على مبادئ منه :
    - استعداد الإنسان للتضحية من أجل معتقداته و ثوابته بأغلى ما يمكن .
    - لا يمكن للإنسان أن يعيش في هذه الحياة إلا بوجود ما يربطه بها .
    س11/ يرى بعض الباحثين أن الحكيم يبث أفكارا انهزامية سلبية بهذه المسرحية من خلال تصويره فشل أهل الكهف في العودة إلى الحياة مرة أخرى . ما رأيك في ذلك ؟
    ج/ إنه لم يوفق في ذلك و إن كان توفيق الحكيم له عذره في الحكم على الإنسان بالعجز عن التكيف و ربط علاقات جديدة لأن الذي حكم عليهم أفراد إقتصروا على وسيلة واحدة من المعرفة و قد سلبوا أسباب البقاء .
    س12/ ( 300 عام ! تخيل هذا ! 300 عام لبثنا في الكهف !! ) ما الحالة النفسية التي يوحيها الخطاب السابق ؟
    ج/ الدهشة و التعجب


    س13 / كان مرنوش هادئا حتى وصل إلى الموضع ( مرنوش في رعدة : ماذا تقول أيها الشقي ) ما سبب التغير الذي طرأ عليه في هذا الموضع خاصة .
    ج/ قد كان قبل هذا الموضع يعقد الآمال للعودة إلى بيته و من يحب من أهله ، و بعد أن سمع عن مدة لبثهم في الكهف تبخرت تلك الآمال و كانت هذه الصدمة .
    س13/ ما أقوى الروابط التي تربط الإنسان بالحياة من خلال هذه المسرحية ؟
    ج/ الناحية الإجتماعية ، و علاقته بمن حوله من البشر ( الإنسان مدني بطبيعته ) .
    س14/ كيف كان الكاتب يبني أحداث مسرحيته ؟
    ج/ و ظف الزمن في بناء أحداث المسرحية كما وظف الحوار لإبراز الحالة النفسية :
    1/ نوم أهل الكهف ( ماضي ) . 2- يقظة ( حاضر ) . 3 - صدمة بعد معرفة زمن النوم ( حاضر ) .
    4- عودة جديدية إلى الكهف ( تخطيط للمستقبل ) .
    س15/ ما رأيك في مناسبة الخطاب لطبيعة كل شخصية في المسرح ؟ دلل ؟
    ج/ إذ تحقق الإنسجام بين الشخصيات و الخطاب الصادر عنهما فمثلا مرنوش ( يملك أهلا ومالا ) خطابه كان يتجه بالخروج من الكهف و الدعوة إلى العودة للحياة و يمليخيا لا يملك أهلا و لا مالا خطابه كان يتجه إلى العودة للكهف .
    س16/ ( كان أهل الكهف في الجزء الأول يتحركون بالقارئ نحو الماضي ، ثم إذا بهم يتحركون به نحو المستقبل و هم في مكانهم ) وضح ذلك ؟
    ج/ تحركوا نحو الماضي من خلال استعادة صورتهم أثناء قدومهم إلى الكهف بلا شعر طويل أو أظافر طويلة و تحركوا به نحو المستقبل في خطابهم عندما بدأوا يناقشون قضية خروجهم أو بقائهم في الكهف و ماأصاب حياتهم من تغيير و نهايتهم.
    س17/ كيف تميز ميشلينا في تعامله مع العصر الجديد عن صاحبيه ؟
    ج/ كان واقعيا في تعامله مع العصر الجديد أكثر من صاحبيه ، فقد طالبهما بمغادرة الكهف عندما كان يعتقد بقصر المدة التي قضاها فيه و لذا حاول أن يستعيد حبه القديم و صمت بعد معرفته بالمدة التي قضاها .
    س18/ عين العنصر العقلي و العاطفي في المسرحية ؟
    ج/ العنصر العقلي هي الفكرة التي يرغب الكاتب في التعبير عنها و تتمثل في المسرحية في ارتباط الإنسان بمكانه و زمانه
    العنصر العاطفي هو الشعور الذي يرغب الكاتب في إثارته في الجمهور و يتمثل في المسرحية في مأساة مرنوش
    الذي أفقدته الغفوة التي قضاها في الكهف كل ما يملك من مال و أهل .
    س19/ استخلص سمة من سمات المسرح الذهني وردت في المسرحية ؟
    ج/ الصراع الذهني المتمثل في قوة الرابطة التي يربط الإنسان بالحياة و التي تولد العلاقة بين الإسنان و ما حوله من مخلوقات ، فالقضية في هذا النص تحملت عبء الصراع و لم يكن هذا الأخير يتمحور حول شخصية محددة ، و هذا ما يميز الإتجاه الذهني عن غيره .
    س20/ تعد هذه المسرحية من المسرحيات المأساوية لأنها تعالج قضية إنسانية عامة . وضح ذلك ؟
    ج/ تعالج هذه المسرحية قضية الإنسان الذي يتحمل تبعات تمسكه بالمبدأ الذي يؤمن به ، و غالبا ما تكون تلك التبعات ثقيلة قد يدفع الإنسان حياته ثمنا لها – و هنا يظهر الجانب المأساوي من المسرحية .

    س21/ حدد عناصر المسرحية ( الزمان –المكان - الشخوص – العقدة )
    ج/ الزمان : قبل الإسلام ، المكان : الكهف
    الشخوص: ميشلينا و مرنوش و زيرا الملك الظالم و دقيانوس الراعي يمليخا و كلبه قطمير و أهل المدينة .
    العقدة : إدراكهم أنهم في زمن غير زمانهم – مجئ الناس للكهف .
    س22/ بم تصف كلا من مرنوش – يمليخا . معللا لما تقول
    ج/ مرنوش : يعتمد على عقله لا يعتد بالزمن الموجود و من هنا لم يكن مقتنعا بما تقول يمليخا
    يمليخا : يعتمد على حسه الفطري فأدرك الحقيقة بعد أن فقد العاطفة و العقل فقرر العودة إلى الكهف سريعا .
    س23 / ما دلالات العلامات التالية التي وردت في يالنص :
    ج/ أ) صوت ضجة خارج الكهف كثرة القادمين .
    ب) مرنوش ناهضا بقوة الإضطراب و الفزع .
    ج ) { ... و لكنهم ساهمون جامدون كالتماثيل ... } الدهشة و الخوف .
    د ) { ... الناس ( في تقهقر و رعب ) أشباح ... الموتى ... أشباح } هول المنظر الذي شاهدوه .
    س24 / ( و يدخل الناس هاجمين و في أيديهم المشاعل و لكن .. ما يكاد ... ) وظف الكاتب أداة الربط [ لكن ] توظيفا فنيا للفصل بين أحداث الصراع . ناقش ذلك .
    ج/ فصلت [ لكن ] بين حالتين متناقضتين للمشهد ، الأولى حماس الناس و إندفاعهم لإكتشاف ما يحويه الكهف و خوف الفتية و فزعهم . و الثانية تراجع الناس عن الكهف و شعور الفتية بالإطمئنا ن.
    س25/ عين عنصر المأساة في مسرحية أهل الكهف .
    ج/ عنصر المأساة في المسرحية فقد أهل الكهف الروابط التي يمكن أن تربطهم بالحياة الجديدة و مال و غير ذلك ؛ إذ و جدوا أنفسهم غرباء في زمن ليس زمنهم و فقدوا كل ما يربطهم بماضيهم .
    س26/ ما القيمة الفنية لتوظيف الكاتب اسم الفعل ( صه ) على لسان يمليخا ؟
    ج/ يعبر هذا التوظيف عن الحالة النفسية التي يعيشها يمليخا ، و الخوف الذي يعتريه مما يسمع من ضجة الناس ، حتى أنه خاف أن ينطق بكلمة ( اسكت ) خوفا من أن يسمعه الناس .


    رأس المملوك جابر :


    س1/ ما سبب الإجراءات الصارمة من قبل الحراس ؟
    ج/ لعلمهم بأن هناك رسالة من بغداد يتسرب فيها أخبار القصر .
    س2/ كيف استقبل الوزير المملوك جابر ؟ و علام يدل ذلك ؟
    ج/ استقبالا فيه اهمال و عدم اهتمام و يدل ذلك على معرفته بسلوك المملوك جابر و أنه ساخر طويل اللسان .
    س3/ ( وكان أهل بغداد أخر من يعنيه ما يجري بين الخليفه و سيده الوزير ) ما مدى موافقة هذا القول لما تلاه من أحداث ؟
    ج/ كان هذا القول موافقا لما تلاه من أحداث ، إذ لم يكن جابر يعني بشؤون الخلافة و الوزارة و الدولة ، و لن يتدخل لو لم ير أن هناك مصلحة له في الأمر .
    س4/ بم تصف شخصية كل من :
    ج/ المملوك منصور : الجبن و الخوف أو الهدوء .
    المملوك ياسر : السذاجة و البساطة .
    الرجل الأول : إيثار السلامة .
    الرجل الرابع : الهدوء و الإتزان و حب الإستطلاع .
    الوزير : الحدة في المزاج و سلاطة اللسان .
    س5/ قال الحكواتي : ( تعبوا من كثرة ما شاهدوا من تقلبات و ما تعاقب عليهم من أحداث ) فيم و جد أهل بغداد الأمان بعد تقلب الزمان ؟ و ما رأيك في موفقهم هذا ؟
    ج/ وجدوا الأمان في الإنزواء و البعد عن الأحداث .إنه موقف سلبي ربما بسبب الفقر والخوف .
    س6/ كيف تصرف أهل بغداد بعد سماعهم الأنباء حول ما يجري في مدينتهم ؟ و علام يدل ذلك ؟
    ج/ سارعوا إلى تخزين الطعام و المؤن ، و تزاحموا على الأفران ، و يدل ذلك على إيثارهم للسلامة و عدم إهتمامهم بما يجري من أحداث لأنهم لم يكن لهم أطماع .
    س7/ دلل من النص على الأفكار التالية :
    ج/ أ - خطر خروج الرسالة من بغداد على الخليفة = قول ياسر ( فهو على استعداد لأن يعطي أي شئ من أجل و صول هذه الرسالة )
    ب- الحالة النفسية المتأزمة للوزير = قول ياسر واصفا الوزير ( احمر وجهه ، وتدافعت من فمه الكلما ت ... )
    ج- جرأة جابر و جسارته = قوله للوزير ( إني أهيبك رأسي يا مولاي ) .
    س8/ تدخل المؤلف في تحديد سمات الزمن الذي دارت فيه أحداث المسرحية . كيف ظهرت ملامح هذا التدخل ؟
    ج/ و صفه للزمن على لسان الراوي بقوله : و كان العصر كالبحر الهائج لا يستقر على وضع ، ثم التصرف في الإحداث بناء على هذا الحكم ( الإضطراب ) .
    أ- س9/ علل : اندهاش الواقفين أمام الفرن من سؤال الرجل الرابع = سبب الدهشة لأن أهل بغداد جميعهم تأثروا بما حدث في القصر و نالهم من تلك الأحداث ما نالهم .
    ب- قلق أهل بغداد و هم ينتظرون أمام شباك الفران . = لخوفهم ألا يجدوا ما يدخرون من مؤونة الخبز تكفيهم حتى تنتهي الأحداث التي تمر بها بغداد .
    ج- إهتمام جابر بحديث المملوك ياسر حول الإجراءات المتخذة في المدينة .= لأنه بدأ يفكر في تجاوز تلك افجرائات و الخروج بالرسالة .
    س10/ ما المغامرة التي قرر جابر أن يخوضها ؟ وما هدفه من ذلك ؟
    ج/ حمل رسالة الوزير و الخوج بها من بغداد ، وكان هدفه المال و الحرية .
    س11/ ( يدل اختيار جابر للحيلة للخروج بالرسالة على عظم الخطر المحدق بحامل الرسالة ) اشرح في ضوء فهمك للنص
    ج/ مثلما كانت إجراءات التفتيش صارمة كان عقاب حامل هذه الرسالة شديدا ، فكر جابر في حيلة تناسب هذا الموقف العظيم ؛ فكانت الحيلة مستعصية و غير متوقعة من الطرف الأخر .
    س12/ قال الحكواتي ( أينما حل يحل معه اللهو و المججون ) استخلص من النص ما يدل على ذلك .
    ج/ من خلال أساليب التهكم و السخرية التي كانت تطبع كلامه في الأوقات العصيبة مثال :
    ü ( عندما أصبح للمسلمين خليفة ، سأسميك و زيرا للمسلمين ...... )
    ü ( لو ذبح أحدهما الأخر ‘ فستصبح في بغداد و ظيفة شاغرة )
    س13/ يقال ( لا قيمة للحياة إذا فقد الإنسان حريته ) ما مدى التوافق بين هذه العبارة و ما فهمته من أحداث المسرحية
    ج/ هناك توافق بين المقولة و بين ما ورد في المسرحية من أحداث فالمملوك جابر أراد أن يقدم رأسه قربانا لهذه الحرية ، فإما رأسه و إما حياة الحرية .
    س14 / يقول أحد النقاد متحدثا عن الكاتب ( إن إرتباط حياته ، بإيقاعها الداخلي و الخارجي بقضايا المجتمع المصيرية ‘ غلب عليه طابع التشاؤم ) دلل على ذلك من خلال فهمك للنص .
    ج/ عرف سعد الله ونوس بمعالجته لقضايا المجتمع و السياسة في ثوب تاريخي فبالتأكيد المسرحية تعرض لواقع قضية إجتماعية و هي قضية الصراع بين الطبقات الاجتماعية و حالة الحقد الذي تحمله كل طبقة تجاه الأخرى ويظهر التشاؤم من خلال التركيز على أن للصراع ضحية تدفع ثمن . و يظهر ذلك بتسليط الضوء على الجانب المأساوي من هذا الصراع و البعد عن الجانب الآخر .
    س15/ ( تنوع ا لشخصيات في المسرحية بين ثابتة و نامية ) اعط مثالا لكل نوع في هذه المسرحية .
    ج/الثابتة : شخصية المملوك منصور النامية : شخصية اللملوك جابر
    س16/ وصف الكاتب جابر بصفات متناقضة . إذكرها
    ج/ { تارة بالذكاء الوفاء و تارة باللهو و المجنون {.
    س17/ بم يوحي توظيف الكاتب للغة الجسد في :
    أ ) كان قاني العينيين ، كامد الوجه ، يقضم شاربه بأسنانه = العصبية و التوتر
    ب) الرجل الأول مادا عنقه فوق رؤوس الأخرين ذنحو شباك الفرن = الإستعجال و الإلحاح .
    جـ ) ينتبه و بدأ إهتمامه بما يحكي = الإهتمام بما يقال
    د ) منصور ( لاهثا ) ...... = التعب .
    هــ ) الوزير منفعلا = الغضب و التوتر .

    س18/ منصور : و لكن لو اندلعت النار ، فسنكون الحطب الذي يغذيها
    جابر : و لم لا تتدفأ بالنار بدلا من أن تحرق
    ( يدل الخطاب السابق على تباين التفكير بين شخصي جابر و منصور . وضح ذلك .
    ج/ جابر : يفكر كيف يستثمر الأحداث لصالحه و ينظر إليها نظرة إيجابية .
    منصور : يفكر في تأثير ما يحدث عليه ، و الأضرار التي ستلحق به و ينظر إليها نظرة سلبية .
    س19/ قال أحد النقاد عن مسرحية المملوك جابر ( بتوظيف تقنية الحكواتي التي يراوح الكاتب بين زمانيين مختلفيين في المسرحية ) إشرح ) .
    ج/الزمان التي حدثت في الحكاية قديما و الزمان الذي تحكي فيه الأن من قبل هذا الحكواتي في المقهى .
    س20/ ما المعهود في العمل السردي أن يكون هناك إنسجاما بين الشخصية و الخطاب الصادر عنها . ما مدى تحقق ذلك في هذه المسرحية ؟
    ج/ جابر ( من صفاته الذكاء و الفطنة ) تحقق في خطابه هذه الصفات إذ كان ينم عن الذكاء و الفطنة .
    منصور : ( من صفاته الوداعه و الطيبة ) كان خطابه محقا لتلك الصفات ، إذ كان بسيطا لا يرى الأحداث و لا يعبر عنها إلا ببساطة و سطحية .
    س21/ أكمل :
    أ- ( ... ما نراه هو غيوم سوداء كالفحم ... ) كناية عن إقتراب الخطر .
    ب -( رأيتهم و تعوذت من رؤتهم ) كناية عن هول ما رآه .
    جــ - ( إنك طويل اللسان ) كناية عن تجاوز الحدود و المستوى في الكلام .
    س22/ ما دلالة العلامات الأتية :
    أ) الحارس : على الباب واحد من مما ليككم يطلب المثول بين أيديكم .
    - الخضوع و الطاعة .
    ب) في حديث الحكواتي عند دخول جابر على الوزير : يدخل جار .... يبالغ في الإنحناء .
    - الطاعة و الولاء .
    ج) في حديثه عن أهل بغداد : .... يتطلعون على الداخل ، و يتعجلون الفران ....
    - الإستعجال و الرغبة في الحصول على الشئ .
    د) في حديثه عن ياسر : يكاد أن يصطدم به .
    - الإضطراب و التوتر .
    هــ ) جابر ( ينحني مقتربا من الوزير ... لهجة بطيئة مع تشديد على الكلمات ) إني أهبك رأسي .
    - الإصر ار و الثقة بالنفس
    الراعي :
    1_ التطور وامتداد العمران
    2_ تمثل عالمه الخاص الذي لا يستطيع التخلي عنه
    3_يرى التطور شي لابد منه إلا انه دون أن يتخلى الإنسان عن مبادئه وأصالته
    4_امتداد العمران الى مسافات بعيدة
    تمسك الراعي بمبادئه وقيمه
    صعوبة تخلي الراعي عن أصالته ومجاراة التطور
    5_
    أ_(نعله التي لها إثار عجلة سيارة،ربطة رأسه،الجلود التي يربط بها خفيه كأنه مصارع قديم نسيه الإغريق خارج أسوار طروادة)
    ب_( قاومت برد الشتاء القارس وحرارة الصيف التي تغلي الأرض تحت أقدامي ...علي مقاومة هؤلاء الغجر حتى النهاية)
    ج_ (عاد إلى شجرته المحاطة بجدار أسمنتي)
    6_من شدة جوع الشياه ومرضها الشديد ويدل على مدى الترابط بين الراعي والشياه .
    7_ظنا منهم أنها كانت تعيق حركة التطور
    8_لأنها تمثل قيمه ومبادئه
    9_تصوير مأساة الراعي
    10_اعتبار أصوات الشياه وكأنها آله موسيقية , عندما استبدل الحيوانات عن زواجه بأمرآه , المشاركة الزمانية والمكانية بين الراعي والشياه .

    اضاءات سيميائية :
    1_الأغنام : مجموعة القيم والمبادئ التي تعتبر محور تأزم الأحداث في القصة
    ( العقدة)
    العربانه : محاولة الراعي بمجاراة حركة التطور .
    الحشائش : الوسيلة الأخيرة لنجاة الأغنام من الموت.
    الحوش: الإطار الخارجي للبيئة الحديثة التي اجبر الراعي أن يتعايش فيها
    2_أ) (غدت لوحة سريالية داستها عشرات الأقدام) ( القرية تسبح في مدنيتها) (ثغاؤها كان قيثارته)
    ب ) حتى تعطي للقارئ فرصة القراءة التأملية بعيدة عن السطحية والمعاني المباشرة
    3_
    أ) المبالغة في التمدد
    ب) يدل على الصلة الوثيقة بين الراعي وأغنامه
    ج) رثاثة اللباس والشكل
    د) الزهو والفخر والسعادة
    4_أ ) الراعي يسير بحرية يأمر وينهي في عالمه الخاص
    ب) أهل القرية مستاءون من تصرفات الراعي وعناده
    ج) الراعي لا يهتم بردود أفعال أهل القرية
    5_أ ) القذارة
    ب) الخشونة
    6_6- أ) كبر السن
    ب) صعوبة الراعي في مجاراة أحداث التطور
    ج) التعب و الإرهاق
    د) الرائحة الكريهة وقذارة المكان
    __________________
    الشيخ والبحر :
    س1/ يبدو العجوز متمرسا في الصيد . دلل على ذلك من النص .
    ج/ من خلال تعامله مع السمكة السيف عندما اصطادها ، و مهارته في توظيف أدوات الصيد ، و استخدام القارب .
    س2/ تحدث عن مراحل الصراع في الرواية ؟
    ج/ 1- الصراع مع أهوال الخليج . 2- الصراع مع سمكة السيف . 3 – الصراع مع الاقراش .
    س3/ كيف تصرف الصياد ليثبت السمكة حتى لا تغوص أو تنفلت مع صراع أسماك القرش ؟
    ج/ ربطها في قاربه بإحكام .
    س4/ ما الأحداث التي تثبت خبرة الصياد ؟
    ج/ 1-خبرته في تجهيز أدوات الصيد و توظيفها في تعامله مع الأسماك. 2-قدرته على فهم طبيعة الجو . 3- معرفة الإتجاهات و الأماكن بالنجم و الشمس . 4- مهارته في استخدام القارب و التعامل مع البحر بحنكة
    س5/ كانت عملية اصطياد السمكة مؤذية و مؤلمة للصياد . وضح ذلك من خلال الأثار التي بدت عليه .
    ج/ ( ... أدرك أنه لن يغمى عليه بعد الأن ..وها هما يداه وظهره بجراحاتهما والتهاباتهما..لقد أثخنتهما بالجراح)
    س6/ ما الدليل على قوة إرادة سانتياجو ؟ ج/ 1- متابعة الرحلة رغم إرهاقه . 2- انتصاره على أعدائه .
    س7/ ماذا يمثل سمك القرش في هذه القصة ؟
    ج/ يمثل دور من يسطو على ما لا يملك ، و يجرم غيره من حقوقه و دور من يستغل الآخرين و لا يبالي بجهودهم .
    س8/ وضح ( على ضوء ما درست ) من هم أعداء سانتياجو ؟ ج/ 1- الأقراش . 2- أهوال الخليج .
    س9/ تمثل شخصية الصياد مثالا للتحدي . وضح ذلك من خلال تتبع مراحل القصة .
    ج/ التحدي يبرز في : ** عدم اليأس من قلة الصيد و الإصرار للحصول عليه .
    ** عدم التخلي عن السمكة الكبيرة التي كان حجمها غير مناسب للقارب .
    ** التمسك بالسمكة و الدخول في معركة مع سمك القرش حتى آخر قطعة منها .
    س10/ إذكر بعض من الملامح النفسية للشيخ ؟ ج/ 1- الصبر و التحدي . 2- التفاؤل و الأمل .
    س11/ اهتم العجوز بتثبيت قاربه بدقة رغم كل الأعياء الذي كان يعانيه . ما الذي تستنبطه من ذلك .
    ج/ تمسكه بالحياة و عزمه على العودة إلى البحر ، إصراره على معاودة الكرة على الرغم مما لاقاه في البحر من أهوال .
    س12/ إذكر بعض من الملامح الشخصية للغلام . ج/ 1- القلق و الوفاء للعجوز . 2- الإخلاص و التفاني في خدمة الشيخ .
    س13/ تعرض الأحداث في بساطه متناهية لعلاقة الإنسان بالبحر . وضح هذه العلاقة .
    ج/ علاقة الحب و الإرتباط به على الرغم مما يحويه من أخطار و أهوال .
    س14/ ما هي الأسباب التي جعلت الغلام يقلق على الشيخ ؟
    ج/ 1- تأخره . 2- قلة الطعام مع الشيخ . 3- أنه وحيد بدون مساعد. 4- عدم العثور عليه .
    س15/ وصف الكاتب معركة ليلية حدثت للعجوز . وضح ملامح هذه المعركة و موقف الصياد منها ؟
    ج/ المعركة كانت ضارية و شرسة و كادت أن تودي بحياة العجوز ، و لكن العجوز على يقين بِأن هذا الأمر جزء من حياته ،
    و هي طبيعة العلاقة مع البحر .
    س16/ تنقسم الحبكة الفنية في رواية السيخ و البحر ظاهريا إلى قسمين . إذكرهما .
    ج/ 1- مرحلة الانتصار على السيف . 2- مرحلة الإنتصار على الأقراش .
    س17/ مهد الكاتب لأحداث الرحلة عدة خطوات . إذكرها .
    ج/ 1- تجهيز القارب و عدة الصيد و الأدوات المستخدمة في البحر و الطعام اللازم .
    2- اصطياد سمكة كبيرة الحجم و الوزن والخوف من القرش.
    س18/ توزعت الرواية بين صوتين ، حددهما مميزا خصائص كل صوت .
    ج/ طغى على الرواية صوتا الراوي و العجوز .
    س19/ إعتمد الكاتب على الدقة في رسم تفاصيل كل مقطع من مقاطع الرواية ، كما إعتمد على حركة المشاهد فيجد القارئ الوصف أشبه بفلم سينمائي :
    أ- وضح ذلك من خلال عملية مواجهة أسماك القرش .
    ب- بين قيمة هذه التقنية في القصة الحديثة .
    ج/ أ - تظهر الدقة في رسم التفاصيل أثناء إحتدام الصراع على السمكة بين الصياد و أسماك القرش و ذلك لإثارة عاطفة القارئ و مشاعره ليتعاطف مع العجوز ، مثل ذلك قوله واصفا القرش : شقت الماء زعنفته الظهرية العالية ، كشفرة فولاذية .... و في فمه المطبق ، كانت ثمانية صفوف من الأنياب المترفة .
    ب - تحقق هذه التقنية في القصة تفاعلا أكثر من قبل القارئ مع النص ، و يستطيع الكاتب بواسطتها جذب حواس القارئ ليشارك في إبداع العمل القصصي من خلال إعادة صياغة الأحداث في ذهنه حسب خلفيته و خبرته السابقة .
    س20/ و ضح كيف تحققت عضوية الحبكة رغم وجود مرحلتين من الصراع ؟ ج/ انتهاء المرحلة الأولى من الصراع ( اصطياد السمكة السيف ) يعد مقدمة للمرحلة الثانية ( مهاجمة الأقراش لأكل السيف) والصراع كله في البحر بأهواله
    س21/ ذكر الكاتب معلومات علمية عن البحر و الصيد و سمك القرش :
    أ- استخرج هذه المعلومات .
    ب- ما أهمية ذلك التضمين للقصة .

    ج/ أ- بيان أن القرش يتبع الدم ، و يهتدي عن طريق الشم ، ذكر أنواع سمك القرش .
    ب- أهمية ذلك للقارئ فهم الأحداث و استيعابها ، فلو لم يعرف صفات القرش لما تخيل هول المعركة و شدة الخطر
    المحدق بالصياد و هكذا باقي الأشياء .
    س22/ فيم تتمثل عدة الصيد التي جهزها سانتياجو ؟
    ج/ مركب و سارية و شراع ، حربون صندوق خشبي ، سكين و هراوة(عصا) ، طعام .
    س23 / " تطور الصراع بين العجوز و سمك القرش "
    أ/ تتبع هذا التطور ؟ ب/ وضح القيمة الفنية لهذا التطور في تعقيد أحداث القصة .
    ج/ ( أ ) في البداية كان العجوز في كامل قواه و طاقته ، و لديه من الأسلحة ما يكفي ل لمواجهة القرش و يناضل عن سمكة بأكملها ثم بدأ يفقد طاقته من شدة التعب و الجهد الذي بذله ، و بدأ يخسر أسلحته واحد تلو الأخر حتى أصبح صفر اليدين و بدأ يخسر السمكة و أصبح لا مبرر لمواجهة القرش لأنه خسر كل شيء .
    ( ب) انطلقت الأحداث من القاعدة ( الهدوء و السعادة بالظفر بالسمكة ) ثم بدأت تتعقد شيئا فشيئا عندما جاء القرش الأول ثم التالي حتى وصلت إلى ذروتها عندما فقد العجوز كل أسلحته التي يمكن أن يدافع بها عن السمكة و عادت الأحداث للإنفراج بوصول العجوز إلى مدينته و ملاقاته لأحبته .
    س24/ متى ظهر التأزم في الرواية ؟ ج/ 1.عندما اصطاد السيف ووجدها ضخممة 2-هجوم الأقراش عليه3-الإرهاق والجروح و البعد عن الشاطئ 4. عدم وجود مساعدة

    س26 / أذكر الشخصيات التي وُجه الحوار إليها من العجوز ؟
    ج/ السيف ، الأقراش ، النفس ، الغلام
    س27/ أراد الكاتب أن يجعل العجوز سعيدا في آخر القصة رغم كل المخاطر التي مرت به . و ضح ذلك .
    ج/ و ذلك بتصوير سعادة العجوز بلقاء الغلام ، و صوله إلى كوخه .
    س28/ إذكر وظيفة الحوار الداخلي في رواية الشيخ و البحر ؟
    ج/ تلخيص تجربة العجوز ، التعبير عن بارقة أمل ، التعبير عن رحلة العذاب ، التعبير عن فرحة العجوز .
    س30/ ما سمات خاتمة الرواية ؟
    ج/ مفاجئة ، منطقية ، مفرحة .
    س31/ حاول أن ترسم بعض ملامح و سمات شخصية العجوز الداخلية و الخارجية .
    ج/ من الملامح الداخلية : الصبر ، المعاناة ، القناعة ، التضحية .
    من الملامح الخارجية : الإرهاق و التعب .
    س32 / ما الأدوات التي استخدمها الشيخ للسيطرة على السيف ؟
    ج/ حربون ، حبل ، وتد .

    س33/ ما الأدوات التي استخدمها الشيخ للسيطرة على الأقراش ؟
    ج/ حربون ، حبل ، مدية ، مجداف ، هاروة .
    س34/ هل يمكننا إعتبار أسماك القرش شخصيات ثانوية ؟ علل إجابتك .
    ج/نعم ، لأنها أسهمت في صناعة الأحداث بشكل رئيسي .
    س36 / ما سبب مهاجمة الأقراش للقارب ؟
    ج/ لأنها تتبعت رائحة الدماء التي نزفت الحربون والقرش الأول فجذبتها إلى القارب .
    س37/ ما الدليل على أن الشيخ له خبرة في تفسير الظواهر الطبيعية البحرية .
    ج/ توقعه لهبوب الرياح ،من خلال خبرته بحركة الرياح ، و تعرفه الأماكن بالنجم و الشمس .
    س38/ ما سبب وجود دافع قوي للشيخ لاصطياد سمكة كبيرة ؟ .
    ج/ لتعويض الفترة الطويلة التي لم يقع في شباكه أسماك س39/ قال الشيخ :
    ( الإنسان لم يخلق للهزيمة ، قد يدمر و لكنه لا يهزم )
    1/ ما مدى مناسبة هذه العبارة .
    2/ العجوز حتى آخر لحظة كا ن حريصا على أن لا يهزم وضح ذلك من خلال بيان تفاصيل عودته للبيت .
    ج/ 1/ العبارة مناسب ة للأحداث و متوافقة معها لأن معانيها تمثلت في شخص العجوز .
    2/ ( ... أدرك الشيخ أن كل شيء قد انتهى ، فرفع فقبض السكان و أهوى به على رأس القرش لقد تخطى الأن كل
    شئ ، فهو لا يفكر إلا في شيء واحد : أن يبلغ الشاطئ على خير وجه يستطيع .... ) .
    س40/ علل : سبب وجود ندوب في يد العجوز .
    ج/ بسبب شد الحبال التي علقت بها الأسماك .
    س41/ على ضوء فهمك للنص ما سبب إنتصار العجوز على الأهوال ( الخليج و القرش ) .
    ج/ و ذلك بسبب خبرته و ذكاؤه - إرادته و عزيمته . س33/ وضح أثر الغلام ، الصيادين في النص ؟
    ج/ جعل منهم الكاتب الطرف الآخر المقابل الشخصية حيث تجاوز أمنيته أمانيهم ، وفاق طموحه فوق طموحاتهم في الوقت الذي كانوا هم فيه من أماكن قريبة من الشاطئ توغل العجوز بمركبه القديم في أماكن بعيدة من البحر
    س42/ لماذا إهتم الكاتب بوصف بشاعة الأقراش و ضخامتها ؟ .
    ج/ لبيان شدة معاناة و عظمة العجوز و إرادته وعدم اليأس و التي أدت إلى انتصاره في النهاية .
    س43/ علل : لا يلعب الحوار بين الشخصيات دورا أساسيا في تصعيد الأحداث .
    ج/ لأن الكاتب إستعاض عنه بالحوار الداخلى المعبر عن الحالة النفسية التي تعكس تصعيد الأحداث ( المونولوج )
    س44/ حدد العانصر التالية من القصة :
    ج/ الشخصية المحورية : العجوز ، الشخصية الثانوية : الغلام – الصيادون – أهل المدينة
    س 45-خصائص أسلوب الكاتب : 1/ حسن الوصف و التفصيل فيه . 2/ دقة التصوير و استخدام الخيال المعبر.
    3/ استخدام الألفاظ المفعمة و المعبرة عن حالته النفسية .
    4/ استخدام الحوار الداخلي . 5/ صدق المشاعر و الأحاسيس




    مهما أبتعدنا عنكم
    ومهما كانت الظروف ،نظل بالقلوب
    قريبين
    أحبكم في الله
    (أعضاء منتدى رمسات )
    الوالي

  7. #47
    عضو متميز
    الصورة الرمزية الوالي
    الحالة : الوالي غير متصل
    رقم العضوية : 2127
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : مسقط رأسي
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 14,369
    التقييم : 5
    Array
    Rep Power : 33
    Array

    الشرح الوافي لــــ ( من مغامرة رأس المملوك جابر ) ( M.h )

    رد : الشرح الوافي لــــ ( من مغامرة رأس المملوك جابر ) ( M.h )

    --------------------------------------------------------------------------------

    ************************************************** *************
    التعريف بالكاتب : سعد الله ونوس كاتب مسرحي يوري ، ولد في بلدة حصين البحر بمحافظة طرطوس عام 1941 ، و اشتهر منذ الستينات كواحد من أبرز و جوه الحركة الثقافية و المسرحية في العالم العربي .
    و من أهم مسرحياته : ( ميدوزا تحدق في الحياة - فصد الدم - جثة على الرصيف - مأساة بائع الدبس الفقير ) .
    و إنتقل إلى ربه في الخامس عشر من آيار 1997 م ( 15 مايو 1997 ) .
    الشكل المسرحي : مأساة .
    عناصر المسرحية : 1- الزمان : عصر الخلافة العباسية .
    2- المكان : بغداد .
    3- الشخصيات : المماليك ( جابر ، ياسر ، منصور ) الوزير و الخليفة .
    4- العقدة : خروج الرسالة من بغداد .
    خصائص أسلوب الكاتب :
    1-استخدام اللغة الحية النابضة . 2- حسن توظيف تقنية الحكاية التي تولد حكاية أخرى .
    3- الإنسجام بين الشخصيات و الخطاب الصادر عنها . 4- الدقة في استخدام الدال و المدلول .
    5- توظيف الكاتب للغة الجسد . 6- الإعتماد على أسلوب السرد .

    ü الفكرة العامة للنص : يصور الكاتب لحظة من لحظات الحياة ، مشهدا تغلي فيه الطموحات و تثور فيه الأخطار و تتقاطع فيه المصالح و تتنافر في الوقت نفسه ، و البقاء في النهاية - كما يقال – للأصلح أو لمن يملك مؤهلات البقاء . و هي قصة المملوك الذي لم يكن يملك شيئا إلا رأسه ، فقرر أن يقدمه قربانا لطموح ظل يتأجج في قلبه مدة طويلة من الزمن .
    تحليل النص






    معاني المفردات و التراكيب :
    ** سالف : ما تقدم و سبق و الجمع : سلاف . ** الثائر : الهائج .
    ** التيه : حيرة و ضلال ( الصحراء لا يهتدى بها ) . ** الأوان : الوقت .
    ** وفاق : إتفاق وحب . ** ردهات : ساحة القصور وطرقها ( م/ رده ) .
    ** مملوك : عبد و الجمع مماليك . ** وقاد : مشتعل .
    ** يهترئ : يتمزق . ** قاني : شديدي الحمرة .
    ** كامد : يميل إلى السواد . ** يقضم : يقطع .
    ** يرغي : يكثر من الكلام . ** اندلعت : اشتعلت .
    ** أف : اسم فعل مضارع بمعنى أتضجر. ** رواق : طيحة في ركن من القصر .
    ** بلادة : عته و قلة ذكاء . ** بالحلافة : بالحمق .
    ** جسيمة : عظيمة . ** عتادهم : أسلحتهم .
    ** فأرهبوا : أخافوا . ** تحوم : تطوف و تدور .
    ** عاجلا : سريعا . ** المثول : الوقوف .
    ** يلح ، يلح : التكرار . ** تافه : لا قيمة له .
    ** ادس أنفي : ادخل . ** يبدد كدره : يزيل .
    ** و ينيله إربه : يحقق طلبه و هدفه . ** الأهوال : المصاعب .
    ** عسر : صعوبة و عقبة . ** تعبث : تلهو .
    ** تتغلغل : تتسلل .

    الجماليات و الأساليب :
    العصر كالبحر الهائج : تشبيه .
    ( ... و الناس فيه يبدون وكأنهم في التيه ... ) : تشبيه .
    لا يتدخلون فيما يجري : كناية عن السلبية و البعد عن المشاكل .
    يحل معه اللهو و المجون : صفات تدل على تناقض شخصية جابر .
    ( بجلدك – جلدك ) : جناس .
    تشيع الأنباء بين الناس كالوباء : تشبيه .
    ليؤمنوا خبزهم لأيام : تعليل لما قبله .
    أف : اسم فعل مضارع بمعنى أتوجع .
    ابعد عن الشر و وغن له : حكمة ( مثل يقال عندما يكون الشخص في غنى عن المشاكل ) .
    و كأنهم يمضون إلى الحرب : تشبيه .
    ( ... أصبح الخروج من بغداد أصعب من دخول الجمل في ثقب الإبرة ... ) : تشبيه تمثيلي .
    ( يلح ... يلح ) : التكرا يفيد التوكيد .
    ماذا يريد هذا الغراب : استفهام غرضه التعجب و الإنكار .
    ( دع هذا الغراب يدخل .... ) استعارة تصريحية .
    قسمات وجهه يتراقص عليها الفرح : استعارة مكنية .
    تتوهج النظرة الذكية : استعارة مكنية .
    ألست المملوك طويل السان جابر ! : إستفهام للتقرير و التعجب .
    أدس أنفي : كناية عن التدخل فيما لا يعنيه .
    مكدر البال : ايستعارة مكنية .
    ( فسأصنع من جلدك طبلا و دربكة ) : كناية عن شدة العقاب ، أي يسلخ جلده ويجعلهاآلات موسيقية.




    مهما أبتعدنا عنكم
    ومهما كانت الظروف ،نظل بالقلوب
    قريبين
    أحبكم في الله
    (أعضاء منتدى رمسات )
    الوالي

  8. #48
    عضو متميز
    الصورة الرمزية الوالي
    الحالة : الوالي غير متصل
    رقم العضوية : 2127
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : مسقط رأسي
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 14,369
    التقييم : 5
    Array
    Rep Power : 33
    Array

    تحليل قصيدة
    من "رباعيات الخيام"
    لأحمد رامي

    إعداد:أمحمد حسن منصور


    (أ) مفتتح:-
    التعريف بالشاعر :-
    هو أحمد محمد رامي (1892-1914) ولد في القاهرة , وفي سن السابعة ذهب مع والده –الذي كان يعمل طبيبا –إلى بلاد اليونان , حيث أرسله الخديوي عباس ، ليكون طبيبا لجزيرة طاشيوز ، ثم عاد إلى القاهرة حيث نال شهادة البكالوريا ودخل مدرسة المعلمين العليا وتخرج فيها عام 1914 .
    عين رامي مدرسا بمدرسة القاهرة الابتدائية بالسيدة زينب , وبعد عامين عين بمدرسة القريبة الأميرية يدرس الناشئة اللغة الإنجليزية والجغرافيا والترجمة وصدر ديوانه الأول عام 1918 ثم عاد بعد ذلك للعمل بمدرسة المعلمين العليا فعين أمينا للمكتبة , وظل حتى سافر في بعثة لدراسة اللغات الشرقية . وفن المكتبات بباريس 1923 عام . قضى فيها عامين , وهناك كان على موعد مع شاعر التاريخ عمر الخيام , وبعد عودته إلى مصر قام بترجمة رباعيات الخيام من الفارسية إلى العربية .
    وأشهر مؤلفاته ديوانه وترجمته للرباعيات , ومسرحية شعرية بعنوان ( غرام الشعراء ) ثم ترجمة خمس عشره مسرحية عن شكسبير.

    عمر الخيام ورباعياته:
    اسمه عمر , وكنيته أبو الفتح , ولقبه غياث الدين ووالده إبراهيم النيسابوري وشهرته بالخيام لا اشتغاله أو والده بهذه المهنة ، واتفق أكثر المؤرخين : أنه ولد في نيسابور من أعمال خرسان في الشطر الأول من القرن الحادي عشر الميلادي حوالي 433ﻫ الموافق 1040م وتوفي بنيسابور ودفن بمقبرة الحيرة عام 517ﻫ الموافق 1123م نشأ في مسقط رأسه نيسابور وتربي على يد أستاذه الإمام موفق النيسابوري
    وكان من الذين اقتنعوا من نعيم الدنيا بالكفاف وبقدر ما يتمكنون به من تأدية مهمتهم . وهى نشر ضياء العلم والنور والمعرفة ، لذا أبى أن يقبل ما عرض عليه من إمارة نيسابور اشتهر عمر الخيام بفطنته وذكائه والبراعة في كل العلوم ولاسيما علم الفلك والنجوم والرياضيات والفلسفة لذا لقب بالحكيم الفلكي ، فضلا عن براعته أيضا في علم الكتابة والإنشاء والشعر ،وعلم الطب .
    ومن مؤلفاته (مختصر الطبيعيات ـ رسالة في الوجود ـ رسالة في الكون والتكليف )

    ولكي لا أطيل ـ على القارئ الكريم ـ الحديث حول هذا الموضوع يهمني فقط القول :
    بأن معظم رباعيات الخيام السليمة والصحيحة لا تخالف مبدأه الحقيقي ومكانته العلمية وعقيدته الإسلامية ، وإن حار في فهمها الأدباء , ولكن معظمها تدور حول : الاعتراف بعجز الإنسان أمام قدرة الله سبحانه وتعالى : وتسليم لحكمه؛ والتحلي بالأخلاق الفاضلة , وتنبيه الغافلين , والنظر في خلق الله , واغتنام العمر في طاعة الله , وعدم إتباع الأهواء وذم أهل الدنيا وأصحاب الغرور , والدعوة إلى القناعة , والاعتبار بالسابقين وأرى أن ما ورد في بعض رباعياته ـ الصحية ـ من ألفاظ تدور حول الخمر أو السكر وما إلى ذلك لا تحمل على ظواهر ها بل تؤول وتفسر من منظور صوفي إن جاز لنا القول بذلك .
    فالسكر مثلا عند الصوفية هو " استيلاء سلطان الحال وغليان القلب عند معارضات ذكر المحبوب " 1" "وهو " دهش يلحق سر المحب في مشاهدة : جمال المحبوب فجأة "2" فهو رمز للعشق الإلهي ومن هنا فإباحة شرب الخمر يراد بها خمرة الحب الإلهي ولذة السكر المقدس .
    ولابد أن أنوه هنا إلى ملاحظة هامة وخطيرة وهي : إن هناك مجموعة من الرباعيات المستنكرة الخليعة التي نسبها الناسبون إلى الحكيم عمر الخيام ،وهي لم تمت له بصلة ، حتى إن رباعياته قد وصلت إلى أربعمائة وأربع وستين رباعية ، وفي بعض الترجمات وصلت إلى ثمانمائة رباعية وفي بعضها الأخر إلى ألفين ،على الرغم من ان بعض الدراسيين والمحققين (3) اثبتوا ان بلحقائق العلمية والسند التاريخي ، والبحث السليم وعلى أساس مكانة الخيام وعقيدته الإسلامية ،اثبتوا له فقط أربعين رباعية .(4)
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) كتاب / عوارف المعارف ـ للإمام السهروردي ، ضمن كتاب / إحياء علم الدين للإمام آبي حامد الغزالي ـ دار الكتب العلمية ـ بيروت ـ لبنان ج5 ط2 عام 1992 ص332
    (2) معجم ألفاظ الصوفية ـ د/ حسن الشرقاوي ، مؤسسة مختار للنشر والتوزيع القاهرة ـ 1986 ص 131
    (3) منهم : العروضي السمرقندي والعلامة الزمخشري , والقاضي النسوي ، والإمام آبي الحسن الغزالي ، ولا سيما حجة الإسلام الإمام محمد الغزالي ، ومعظمهم من الذين تتلمذوا عليه ، واختلفوا إليه ، واجتمعوا به ، وعوفوه من كثب .
    (4) ولا ستيفاء : أشمل حول هذا الموضوع راجع كتاب / كشف اللثام عن رباعيات عمر الخيام ـ للعلامة أبو النصر مبشر ألطرازي الحسيني ـ الهينة المصرية العامة للكتاب ط2 ـ 1985م
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    جو النص

    بدا رامي ترجمة الرباعيات وهو في باريس عام 1923م لدراسة اللغة الفارسة ، وكان لوفاة شقيقه محمود رامي الذي ودفن في السودان أكبر الأثر في ترجمة هذه الرباعيات ، فاستمد الشاعر من حزنه على شقيقه قوة في تصوير آلم الخيام وظهر في عينيه بطلان الحياة التي نعى عليها في رباعياته ، وأحس وهو يترجمها كأنه ينظم رباعيات جديدة يودع فيها حزنه على أخيه الراحل في نضرة الشباب ويصبر نفسه بقرضها على فقده ن فيقول : ـ
    " إني لأ هديها من ذلك الثاوي نيسابور بين ملفت الفياض ويافع الرياض إلى ذلك الراقد بحلفا بين شاطئ وباسقات النخيل "

    (ب) القراءة .
    1ـ " تنبيه الغافلين "
    من معاني المفردات
    1- هاتفا : صائحا مادا صوته عاليا.
    2- السحر : آخر الليل قبيل الفجر ؛ جمعها ( أسحار )
    3- الغيب : الموضع الذي لا يرى ، جمعها ( غيوب )
    4- غفاة : جمع غاف وهو النائم
    5- المنى : جمع : أمنية ، كل ما يتمناه الإنسان .
    6- القدر : القضاء ، وجمعها أقدار .
    الشرح :ـ


    يتخل الشاعر أن هناك صوتا ينادى الناس وينبههم من غفلتهم ويدعوهم للعبادة والعمل والسعى وتحقيق الأماني ، قبل فوات الأوان وانقضاء الأجل .
    -----------------------------------------------------
    1) ديوان احمد رامي , دار العودة ، بيروت ـ لبنان 1987 م ـ ص 410
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    من مظاهر الجمال: ـ
    • يراوح الشاعر بين الأسلوب الخبري والإنشائي لتقرير وتأكيد فكرته وهى الاندماج في الحياة وتحقيق الأماني قبل انقضاء الأعمار

    فنلاحظ النداء في ( غفاة البشر ) والأمر في ( هبوا ـ املأوا ) والفرض منها التنبيه والحث والنصح والإرشاد .

    • الاستعارة المكنية : ـ
    ـ كأس المنى
    ـ تملآ كأس العمر كف القدر

    • والتقديم والتأخير في :
    " تملآ كأس العمر كف القدر " حيث قدم المفعول به على الفاعل للاهتمام بالمتقدم

    • الكناية في :
    " غفاة البشر " عن غلفة الناس وبعدهم عن الاستعداد للأخر وهي كناية عن موصوف
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    2ـ " الطمع في العفو والرحمة "


    من معاني المفردات :
    يشفع لي : يتوسل لي
    في وحدتك ك تفردك ووحدانيتك ، وأما الوحدة بكسر الواو فهي الاتحاد والترابط


    الشرح: ـ
    يعني : يأرب : وأن لم أنظم درر الطاعة في سلكها ، ولم أنفض غبار المعصية عن وجهي ، فإني لست قانطا من كرمك وعفوك قط ، لأني لم أقل الواحد اثنين قط

    من مظاهر الجمال :


    • غلب الأسلوب الخبري على جمل هذا المقطع لتناسبه مع حاله الشاعر النفسية وهي الاستجداء وطلب العفو والطمع في الرحمة
    • أسلوب القصر في ( إنما يشفع لي أنني ) أداته (إنما ) ونوعه قصر صفة على موصوف .
    • التأكد ب (قد) يفيد التحقيق قبل الماضي ، ويفيد الشك والتقليل قبل المضارع .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    3 " الوجد والهيام "

    من المعاني المفردات :
    أولى : أحق وأجدر
    الضرام : ما تضرم به النار من كل سريع الاشتعال ( اشتعال واتقاد )
    يخفق ك يظطرب ويتحرك
    أهوى : الهوى أول مراتب الحب ، العشق : شدة الحب

    الشرح : ومن الأجدر بالإنسان أن يذوب ويحترق حبا وعشقا في ذات الله سبحانه ، فيا لحسرة الإنسان إذا لم يذق هذا الحب .

    من مظاهر الجمال :

    • كرر الشاعر الرف (ان ) اربع مرات يليه فعل مضارع ليؤكد على ضرورة هذا العشق والاستمرار فيه .
    • الانشاء غير الطلبي في أسلوب التعجب ( ما أضيع اليوم ) يفيد الحسرة والندم على ما مر من أيام لم يعشق فيها ألذات الإلهية .
    • الاستعارة المكنية في ضرام الحب ) .
    • الترادف بين ( أهوى ـ أعشقا ) وقدم الهوى ، لأنه أول مراتب الحب أساس العشق .

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    4- "المناجاة "

    من معاني المفردات :
    كاشف : رافع
    الضر : ما كان من سوء حال أو فقر أو شدة في بدن
    البائس : الشقي الفقير .
    فئنا : رجعنا

    • الشرح :

    يا عالم أسرار ضمير كل عبد ، ويا من يأخذ كل عبد في حالة عجزه ، يأرب : يا قابل عذر كل عبد وفقني بالتوبة واقبل معذرتي .

    • من مضاهر الجمال :

    وظف الشاعر أسلوب الإنشاء الطلبي في :
    - تكرار حرف النداء الثنائي ( يا ) وهو من الحروف الدواخل ، يليه صيغة واحدة (المنادى) صيغة اسم الفاعل ( عالم ـ كاشف ـ قابل ) يليها المضاف إليه ، موطن المناجاة والاستجداء لإبراز قدرة الله سبحانه وتعالى وعظمته فهذه النداءات المتكررة تعداد لأوجه مختلفات لقيمة واحدة تعني إثبات القدرة لله سبحانه وتعظيمه والدعاء والتوسل بقبول التوبه .
    - أسلوب الأمر في ( فاقبل توبه التائبين ) للدعاء.
    - الاستعارة التصرحية في : (رجعنا إلى ضلك ) حيث سبه رحمة الله وكنفه بالظل يلجأ إليه الإنسان ليشعر بالراحة والأمان .

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    5- " الدعوة إلى السهر والعبادة "

    من معاني المفردات
    خفيف الظل : مرهف الحس
    هاتها : فعل أمر جامد متصلا بالضمائر ، واسم فعل أمر لا يقبل الضمائر
    الصرف : الشراب الذي لم يمزج
    ناغ : من نفى نفيا تكلم بكلام غير مفهوم ( لاعب وحرك )


    • الشرح: ـ
    ______________
    علام إضاعة العمر في النوم وعدم انتهاز الفرص فسر الحياة إن تصحو وأن تشرب من خمرة الإلهي ولذة السكر المقدس ( بالعبادة والطاعة)


    • من مظاهر الجمال : ـ
    ___________________________
    ـ استخدم الشاعر الأسلوب الإنشائي الطلبي المتمثل في تعدد فعل الأمر ( أفق – هات –ناغ ) للحث والتنبيه وتأكيد الدلالة على حب الإله ، والإنابة إليه ، والتوبة لديه والاستغراق في ذكره للوصول إلى العشق أو الاتحاد والحلول بالمفهوم الصوفي .
    ـ الكناية في ( خفيف الظل ) عن الإنسان المرهف الحس الرقيق المشاعر ، وفي ( هاتها صرفا وناغ الوتر ) عن اعشق والاستغراق في ذكر الله.
    *الاستعارة المكنية في :
    ( ناغ الوتر )
    * المقابلة
    بين شطري البيت الثاني على العبادة وعدم إضاعة العمر في النوم .

    6ـ "الاعتراف بالعجز "

    من معاني المفردات :
    الحيرة : التردد والاضطراب وفي النص ( يحار) لم يقو على النظر والمعرفة الحقة لذات الله سبحانه
    الحمى : الموضع فيه كلأ يحمى من الناس أن يرعى وحمى الله اتقاء محارمه بالطاعة واللجوء إليه

    الشرح :

    يناجي الشاعر ربه فيقول : يا رب إن تفكيري قاصر عن إدراك أسباب معرفتك وكنه ذاتك كاملة ؛ لذا تطلب نفسي الاحتماء بك تجنب محارمك ، يا رب لقد كثرت ذنوبي ولكني تبت إليك وآمال في رحمتك وعفوك.

    من مضاهر الجمال :
    • الاستعارة المكنية في :
    _ يحار الفهم
    - تطلب النفس حمى
    _ أسكرني الإثم
    - صحوت بالآمال

    • رواح الشاعر بين الأسلوب الإنشائي ( نداء ) في البيت الأول وغرضة التعظيم والتنزية وبين الأسلوب الخبري في البيت الثاني لوصف حالته النفسية من رجوع إلى الله والآمل في التوبة وطلب الرحمة .
    __________________________________________________ _________

    7- " الدنيا هموم "

    من معاني المفردات :ـ
    السأم : الملل والمضيق
    ألم : اجتمع
    انتشلني : أخرجني وانتزعني

    • الشرح : ـ
    يا إلهي سئمت من وجودي , ومن ضيق صدري وخلو يدي ، ولما أنك تجعل بقدرك من المعدوم موجودا ؛ فأخرجني من عدمي بحرمة وجودك .


    • من مضاهر الجمال : ـ
    ـ التقديم والتأخير في " ألم ـألم " على اعتبار تسكين الميم في الثانية للضرورة الشعرية .
    ـ الأسلوب الإنشائي المتمثل في النداء والأمر في ( رب انتشلني ) للدعاء.


    8ـ " اغتنام العمر"
    من معاني المفردات
    البال: الحال أو الخاطر أو الذهن
    الغنم : الفوز والظفر

    * الشرح : ـ

    لا تهتم بأمسك ولابغدك ، بل أدرك واغتنم الفرصة القصيرة من عمرك قبل فوات الأوان .

    * مضاهر الجمال :ـ
    • الطباق بين ( ماض X آت ) يوضح المنى ويؤكد على عدم التفكير والانشغال به هو ماض وما هو آت ، والدعوة إلى الاندماج في الحياة .
    • استخدام الأسلوب الإنشائي المتمثل في ( النهى والأمر) للحث والنصح والإرشاد
    • الاستعارة المكنية في ( فليس في طبع الليالي الأمان )
    • التقديم والتأخير ( فليس في طبع الليالي الأمان ) لمراعاة الوزن الشعري
    • الجناس الناقص بين ( الأمان _ الزمان )

    9- "الاندماج في الحياة "

    من معاني المفردات :
    تسفيك : تحملك

    • الشرح :

    يمضي العمر وينتهي فعش في الدنيا طيب النفس صابرا متمتعا بملذاتها

    • من مضاهر الجمال :

    ـ الاستعارة المكنية في :
    1. تناثرت أيام العمر
    2. تسفيك كف القدر
    ـ التشبيه البليغ في
    تناثرت الأيام ..... تناثر الأوراق .....
    10 – الأيمان بالقضاء والقدر:

    من معاني الكلمات والمفردات :
    تشقى : تتعب
    العدم : الفناء وضده الوجود
    الدهر : الزمان وجمعه أدهر أو دهور
    المقادير : ما يقضي بها الله على عباده ( القضاء ) ومفردها : مقدار


    • الشرح :

    لا يوجد حكم أفضل من حكم الله ، فكل قضاء يجري بأمره ،فعلام الشقاء والألم ما دمت تعلم أنك إلى فناء ؟ فطب نفسا بالرضا والقناعة بكل ما يلاقيك في الدنيا .

    * من مظاهر الجمال :
    • الاستفهام في البيت الأول غرضه التعجب
    • الاستعارة المكنية في :
    - أنك ابن العدم
    - الدهر لا تجري مقاديره




    مهما أبتعدنا عنكم
    ومهما كانت الظروف ،نظل بالقلوب
    قريبين
    أحبكم في الله
    (أعضاء منتدى رمسات )
    الوالي

  9. #49
    عضو متميز
    الصورة الرمزية الوالي
    الحالة : الوالي غير متصل
    رقم العضوية : 2127
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : مسقط رأسي
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 14,369
    التقييم : 5
    Array
    Rep Power : 33
    Array

    أولاً : أسلوبُ النداء :

    هو طريقةُ تُتَّبعُ لاستدعاءِ شخصٍ , أو تَنْبيههِ لأًمر يُريد المُتَكلِّمُ ، أنْ يُخبرَهُ بهِ . عن طريقِ استعمالِ أدواتٍِ تُسمى أدواتِ النداءِ في تراكيبٍ مَخصوصةٍ , يَتفِقُ كلُ منها مَعَ الغَرَضِ الذي يُريدُ المتكلمُ أن يلفتَ انتباهَ المخاطب إليه .

    تَعريفُ المنادى : اسمٌ منصوبُ ـ في الغالب ـ وقد يكونُ مَبْنياً في بعض الحالاتِ , يُذْكَرُ بعد أداةٍ من أدواتِ النداء , استدعاءً لتنبيه المخَاطَبِ .



    ثانياً : حروفُ النداء :

    الحروفُ المستعملةُ في النداءِ سبعةٌ : أََ , أيْ , يا , أيا , هيا , وا , حيثُ يُستعْمَلُ أ و أيْ لنداءِ القريبِ ، مثل :

    أعادلُ ساعدني في رَفْعِ الصُندوقِ .

    أيْ خليلُ , رُدَّ عَلى الهاتِف .




    وتُستعمل (يا) لِكُلِّ منادى , بعيداً كانَ أو قريباً أو متوسط القُرْبِ والبُعدِ , كما تُستعملُ في الاستغاثة ـ كما سنرى ـ .

    يا عمادَ الدين توَقفْ .

    وتستعمل أيا , هيا و ( وا ) لنداء البعيد .

    مثل : أيا إبراهيمُ , تعالَ .
    هيا سليمُ , هل أتمَمْتَ وَصْلَ الكهرباءِ إلى المشترك!



    كما تُسْتَعْمَلُ (وا) للنُدبةِ ـ وسيأتي الحديثُ عنها ـ

    وا عبدَ الرحمن, هل وَجَدَتَ المِحفَظَةَ .

    رد : البلاغة

    رابعا - البلاغة :
    السؤال الأول – تخير الإجابة الصحيحة فيما يأتي :
    1) قال تعالى ( في سورة يوسف ) : " إني أراني أعصر خمرا "
    في الآية السابقة مجاز مرسل علاقته :
    أ- السببية ب- اعتبار ما سيكون
    ج- اعتبار ما كان د- الحالية
    2) قال المتنبي
    لا يعجبنّ مضيما حسن بزته وهل يروق دفينا جودة الكفن
    في البيت السابق :
    أ- تشبيه تمثيلي ب- استعارة مكنية
    ج- استعارة تصريحية د - تشبيه ضمني
    3) قال الشاعر في حثه على الإتقان في العمل :
    إذا ما الجرح رم على فساد تبيّن فيه تقصير الطبيب
    في البيت السابق :
    أ- استعارة تصريحية ب- استعارة مكنية
    ج- استعارة تمثيلية د- مجاز مرسل

    4)قال الشاعر :
    قوم ترى أرماحهم يوم الوغى مشغوفة بمواطن الكتمان
    في الشطر الثاني من البيت السابق :
    أ- كناية عن صفة ب- كناية عن موصوف
    ج- استعارة مكنية د- كناية عن نسبة
    5) قال دعبل الخزاعي :
    لا تعجبي يا سلم من رجل ضحك المشيب برأسه فبكى
    في كلمة المشيب في البيت السابق استعارة :
    أ- مكنية ب- تصريحية
    ج- تمثيلية د - ضمنية




    مهما أبتعدنا عنكم
    ومهما كانت الظروف ،نظل بالقلوب
    قريبين
    أحبكم في الله
    (أعضاء منتدى رمسات )
    الوالي

  10. #50
    عضو متميز
    الصورة الرمزية الوالي
    الحالة : الوالي غير متصل
    رقم العضوية : 2127
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : مسقط رأسي
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 14,369
    التقييم : 5
    Array
    Rep Power : 33
    Array

    النسب :

    المركب الإضافي مثل: عبد الله وأَبي بكر وزين العابدين.

    المركب المزجي وهو ما تأَلف من كلمتين مندمجتين مثل (حضْرَ موتَ وبعلَبك وبختَنُصَّرَ ومعد يكربَ وقالي قلا) فجزؤه الأَول يبنى على الفتح إلا إذا كان ياءً فيسكن، وجزؤه الثاني يعرب حسب العوامل ممنوعاً من الصرف. وما كان جزؤه الثاني كلمة (ويهِ) بني على الكسر وقدرت عليه العلامات الثلاث.

    المركب الإسنادي ما كان جملة في الأَصل مثل تأَبط شراً (الشاعر المعروف)، وبرَق نحرُه، وجادَ الحقُ، وشاب قرناها (اسم امرأَة)، فيبقى على حركته التي كان عليها قبل أَن ينقل إلى العلمية وتقدر عليه العلامات الثلاث، ففي قولك (أُعجبت بشعر تأَبط شراً): (تأَبط شراً) مبني على السكون في محل جر بالإِضافة
    التصغير وأحكامه
    الاسم المحوّل إلى صيغة ((فُعَيْل)) أًو ((فُعَيْعِل)) أَو ((فُعَيْعيل)) يقال له الاسم المصغر.
    أغراض التصغير: يصغر الاسم لأحد الأَغراض الآتية:
    1- الدلالة على صغر حجمه مثل (كُلَيْب) و(كُتَيِّب) و(لُقَيْمة)
    2- الدلالة على تقليل عدده مثل (وُريْقات) و(دُرَيْهمات) و(لُقَيْمات).
    3- الدلالة على قرب زمانه مثل (سافر قُبَيْل العشاء)، أو قرب مكانه مثل (الحقيبة دُوَيْن الرف).
    5- الدلالة على التحقير: أَأَلهاك هذا الشويعر؟
    4- للدلالة على التعظيم: أَصابتهم دُوَيْهية أَذهلتهم.
    6- الدلالة على التحبيب مثل: في دارك جُوَيْرية كالغُزيّل.
    صورة التصغير:
    يضم أَول الاسم المراد تصغيره ويفتح الثاني وتزاد ياءٌ بعده مثل: رُجَيْل وكُلَيْب، فإِن زاد الاسم على ثلاثة أحرف كسر الحرف الذي يليياءَ التصغير مثل: (دُرَيْهِم) أَو (عُصَيْفير).
    فللثلاثي وزن ((فُعَيْل))، ولما فوقه وزن ((فُعَيْعِل)) مثل ((دُرَيْهم وسُفَيْرج)) تصغير درهم وسفرجل، و((فُعَيْعيل)) لمثل ((مِنهاج وعصفور)): مُنَيْهيج وعصيفير.
    ويلاحظ أَن التصغير كالتكسير فكما قلنا في تكسير الكلمات السابقة دارهم وسفارج ومناهِج وعصافير قلنا في تصغيرها دُرَيْهم وسُفَيْرج ومُنَيْهيج وعُصيْفير، فحذفنا في الطرفين لام سفرجل وقلبنا حرف العلة الذي قبل الآخر ياءً في التصغير والتكسير.
    ملاحظة: جرت العرب في التصغير دون التكسير على عدم الاعتداد بتاء التأنيث ولا بألفها المقصورة ولا بألفها الممدودة، ولا بالألف والنون المزيدين في الآخر ولا بياء النسب، ولا بألف مثل (كلمة أصحاب)، فيجرون التصغير على ما قبلها فيقولون في تصغير (ورقة وفُضلى وصحراء وخضراء وعطشان وأصحاب): (وُرَيْقة وفُضَيْلى وصُحَيْراء وخُضَيراء وعُطيَشان وأُصَيْحاب) دون كسر ما بعد ياء التصغير كأنها لا تزال ثلاثية، ويقولون في تصغير مثل (حنظلة وأربعاء وعبقري وزعفران): (حُنَيْظِلة وأُرَيْبِعاء وعُبَيْقري، وزُعَفِران) دون أن يحذفوا في تصغيرها ما كانوا حذفوا في تكسيرها حين قالوا (حناظل وعباقر وزعافير).
    أَما فيما عدا ما تقدم فالتصغير كالتكسير يرد الأَشياء إِلى أُصولها ولابدَّ من الانتباه إلى ما يلي:
    1- الاسم الثلاثي المؤنث تأْنيثاً معنوياً مثل: شمس وأَرض ودعد تزاد في آخره تاءُ حين التصغير فنقول: شُمَيْسة وأُرَيْضة ودعيْدة.
    2- الاسم المحذوف منه حرف يرد إِليه المحذوف حين التصغير كما هو الشأْن في التكسير، فكما نقول في تكسير دم وعدة وابن وأَب وأُخت ويد (دماءٌ ووعود وأَبناءٌ، وآباءٌ وأَخوات والأَيدي) نقول في تصغيرها: (دُمَيّ، ووُعَيْد، وبُنَيّ وأُبيّ وأُخَيّه، ويُدَيَّة).
    3- إِذا كان ثاني الاسم حرف علة منقلباً عن غيره رُدَّ إلى أصله كما يردُّ حين التكسير، فكما نقول في تكسير (ميزان ودينار وباب وناب): (موازين ودنانير وأَبواب وأَنياب) نقول في التصغير: (مويْزين ودُنَيْنير، وبُوَيْب ونُييْب).
    تنبيهان: 1- الأَلف الزائدة في اسم الفاعل، والمنقلبة عن همزة مثل (آدم) والمجهولة الأَصل كالتي في (عاج) تقلب جميعاً واواً في التصغير فنقول: شُويْعِر وأُوَيْدِم، وعُوَيْج.
    2- يختص التصغير بالأَسماء المعربة، وورد عن العرب شذوذاً تصغير بعض أسماءِ الإِشارة والأَسماء الموصولة مثل ((اللذيا واللتيّا، تصغير الذي والتي))، وذَيّا تصغير ((ذا)) وهؤليّاءِ في تصغير هؤلاء، وتصغير بعض أَفعال التعجب مثل (ما أُمَيْلح الغزال) فيقتصر في ذلك على ما سمع ولا يقاس عليه.
    الشواهد:
    ولا يظلمون الناسَ حبَّة خردل 1- قُبَيِّلةٌ لا يغدِرون بذمة
    النجاشي الشاعر
    يكاد يدفعه من قام بالراح 2- دانٍ مسفٌّ فوَيق الأَرض هيْدبُه
    أبو تمام في وصف سحابة
    من هؤليائكنَّ الضالِ والسمرِ 3- ياما أُميْلِح غزلاناً شدنَّ لنا
    فقلت: هما أَمران أَحلاهما مرُّ 4- وقال أُصَيْحابي: الفرار أَو الردى
    أبو فراس الحمداني
    5- ((يا أَبا عُمَيْر! ما فعل النُّغيْر؟))
    حديث شريف يخاطب طفلاً، والنغير طائره
    دُويْهِيَة تصفرّ منها الأَنامل 6- وكل أُناس سوف تدخل بينهم
    زهير

    أصل دم: دمو، فلما كسِّرت كان الأصل فيها (دِماو) فلما تطرفت الواو بعد ألف ساكنة قلبت همزة. وفي التصغير الأصل (دُمَيْوٌ) فلما اجتمعت الياء والواو والسابقة منهما ساكنة، قلبت الواو ياء حسب القاعدة الصرفية المشهورة، فصارت دُمَيّ. وكذلك الحال في ابن وأب وأخ.
    محاضرات اللغة العربية 201 (الصرف)
    إعداد: د. سالم سليمان الخماش


    النسب
    تعريفه: اسم زيد في آخره ياء مشددة مكسور ما قبلها للدلالة على نسبته إلى شيء آخر، نحو: تميم: تميميّ، أسد: أسدِيّ.
    صياغة النسب
    النسبة إلى ما آخره تاء تأنيث: يكون بحذف تاء التأنيث، نحو: فاطمة: فاطمِيّ، فاكهة: فاكهيّ.
    النسبة إلى فَعيلة: إذا كانت:
    - صحيحة العين، ولم تكن عينها ولامها من جنس حرف واحد، حذفت التاء وقلبت كسرة العين فتحة، نحو: حنِيفة: حنَفِيّ، صَحِيفة: صَحَفِيّ.
    - معتلة العين، نحو: طويلة، أو كانت عينها ولامها من جنس حرف واحد، نحو: جليلة، بقيت على حالها، نحو: طويليّ، جليليّ.
    النسب إلى فُعَيلة: إذا كانت:
    - غير مضعفة العين (أي: لم تكن عينها ولامها من جنس حرف واحد)، حُذفت ياؤها وتاء تأنيثها، نحو: جُهيْنة: جُهنيّ، عُيَيْنة: عُيَنِيّ، قُويممة: قُوَميّ.
    - مضعفة العين (أي كانت: عينها ولامها من جنس حرف واحد)، لا يحذف منها شيء، نحو: هُريرة: هريريّ، مُليْلة: مُليْليّ.
    النسبة إلى المحذوف منه لامه: تكون بردها وفتح ثانيه، نحو: أب (< أبَوٌ): أبَوِيّ، سنة (< سنوة): سنوي، شفة (< شفهة، شفوة): شفهي، شفوي.
    النسبة إلى الثلاثي المكسور الوسط: تكون بفتح وسطه، نحو: ملِك: مَلَكي، دئِل (ابن آوى): دُؤَلي.
    النسبة إلى المثنى والجمع السالم: يكون بردهما إلى المفرد، نحو: نهرين: نهري، معلمون: معلِّمِي، فاطمات: فاطميّ.
    النسبة إلى جمع التكسير واسم الجمع واسم الجنس الجمعي:
    - جمع التكسير ينسب إليه من مفرده أو من لفظه، نحو: طُلاّب: طالبي، طُلاّبي، دُوَل: دوْلي أو دُوَلي.
    - اسم الجمع [1] واسم الجنس الجمعي [2] ينسب إليهما بدون تغيير في لفظيهما، نحو: قوم: قومي، عرب: عربي.
    النسبة إلى العلم المركب:
    - المركب الإسنادي أو المزجي: ينُسبان إلى الجزء الأول ويُحذف منهما الجزء الثاني، نحو: تأبط شراً: تأبَطي، بعلبك: بعليّ، وقد شذّ حضرموت: حضرميّ.
    - المركب الإضافي: إن كان كنية نسب إلى ثانيه، نحو: أبو بكر: بكري، وإن لم يكن كنية نسب إلى ما ليس فيه لبس، نحو: عبد المطلب: مطّلبيّ، امرؤ القيس: امرئيّ.
    النسبة إلى الممدود: إذا كانت همزته:
    - للتأنيث: قلبت واواً، نحو: بيضاء: بيضاويّ، صحراء: صحراوي.
    - أصلية: بقيت على حالها، نحو: قُرّاء: قُرائي، وُضَاء: وُضّائي.
    - مبدلة من واو، نحو: كساء (< كسو)، أو ياء، نحو: جزاء (جزي)، أو كانت مزيد، نحو: حرباء، جاز إبقاؤها أو قلبها واوا، نحو: كِسائي/كِساوي ، جَزائي/جَزاوي، حِربائي/حِرباويّ.
    النسبة إلى المقصور: إذا كانت ألفه:
    - ثالثة، قلبت واوا، نحو: عصا: عصوِيّ، فتى: فتوِيّ.
    - رابعة في كلمة ساكنٍ ثاني حروفها، جاز حذفها، أو قلبها واوا، نحو: مسْعى: مسعِيّ أومسعويّ، ويجوز زيادة ألف بعد الواو، نحو: مسعاوي.
    - متجاوزة أربعة أحرف نحو: مصطفى، أو كانت رابعة في كلمة حرفها الثاني متحرك، نحو: برَدى، كندا، حُذفت، نحو: مصطفِيّ، بَرَدِيّ، كنَدِيّ.
    النسبة إلى المنقوص: إذا كانت ياؤه:
    - ثالثة، وجب قلبها واوا وفتح ما قبل الياء المحذوفة، نحو: شجِي: شجَويّ، عدِي: عدَويّ.
    - رابعة، جاز حذفها أو قلبها واوا، نحو: القاضي: قاضيّ/فاضوِيّ.
    - خامسة، وجب حذفها، نحو: المهتدي: المهتدِيّ.
    التصغير
    التعريف: اسم يصاغ لتصغير حجم الشيء أو لتقليل كميته أو لبيان قرب مكانه أو زمنه أو لتحقيره أو للتحبب له.
    شروطه: أن يكون:
    1) اسما، 2) خاليا من صيغ التصغير 3) قابلا للتصغير، فلا تصغر الأسماء المعظمة كأسماء الله تعالى والملائكة والرسل، ولا جموع الكثرة ولا أسماء الشهور وأيام الأسبوع.
    أوزان التصغير: فُعَيْل لتصغير الثلاثي والملحق به، فُعَيْعِل لتصغير الرباعي والملحق به، فُعَيْعِيل لتصغير الخماسي وما زاد عليه.
    لاعتبار الاسم ملحقا بالثلاثي أو الرباعي أو الخماسي تعد حروفه ما عدا علامات التأنيث (التاء المربوطة، الألف الممدودة، والألف المقصورة) والألف والنون الزائدتين، وعلامات العدد (التثنية، وجمع المذكر السالم، وجمع المؤنث السالم)، وياء النسب.
    صياغة التصغير:
    لتصغير الثلاثي المجرد، يُضم أوله ويُفتح ثانيه وتُضاف بعده ياء ساكنة، وهذا هو وزن التصغير فُعَيْل، نحو: جبل > جُبَيْل، نهر > نُهَيْر، حَجَر > حُجَيْر، بعْد > بُعَيْد، أب > أُبَيّ. ويلحق بالثلاثي المجرد:
    - كل لفظ انتهى بتاء مربوطة، نحو: قطعة > قُطَيْعَة، شَجَرة > شُجَيْرَة، وردة > وُرَيْدَة، بَلْدة > بُلَيْدة.
    - كل لفظ انتهى بألف تأنيث ممدودة، أو مقصورة، نحو: حمراء > حُمَيْراء، عَفراء > عُفَيراء، لُبْنى > لُبَيْنى، سُعدى > سُعَيْدى.
    - كل لفظ انتهى بألف ونون زائدتين، نحو: عدنان > عُدَيْنَان، سَلمان > سُلَيْمَان.
    لتصغير الرباعي وما يلحق به: يُضم أوله، ويُفتح ثانيه، ويُضاف ياء ساكنة بعد الثاني، مكسور ما بعدها، وهذا هو وزن التصغير فُعَيْعِل، نحو: مَكْتَب > مُكَيْتِب، كُرسي > كُرَيْسِي، دِرْهم > دُرَيْهِم، سُندس > سُنَيْدِس، أحمد > أُحَيْمِد، مِحْبرة > مُحَيْبِرة، عقرباء > عُقَيْرِبَاء، زعفران > زُعَيْفِران، عامل > عُوَيمِْلاَن.
    لتصغير الخماسي وما زاد عليه: يكتفى عند صياغته على وزن فُعَيْعِل بأربعة أحرف فقط ويحذف الأخير إن كانت كلها أصول، نحو: سفرجل > سُفَيْرج، فرزدق > فُرَيْزِد، ويحذف الأقل أهمية من الزوائد إن وُجِدت، نحو: مُبَعثر > بُعَيْثِر، مُستعمَل > مُعَيْمِل (إلا إذا كان خماسيا وقبل آخره حرف مد).
    لتصغير الخماسي الذي آخره حرف مدّ: يبقى حرف المد على حاله إن كان ياء، نحو: قنديل > قُنَيْدِيل، منديل > مُنَيْدِيل، ويقلب إلى ياء إنْ كان ألفا أو واوا، نحو: مسمار > مُسيْمِير، منشار > مُنَيْشِر، عصفور > عُصَيْفير، صندوق > صُنَيْدِيق، وهذا هو وزن التصغير فُعَيْعِيل.
    تغييرات أخرى: عند تصغير:
    - المؤنث المجرد من تاء التأنيث، تُلحق به تاء تأنيث نحو: هند > هُنَيْدة، جُمان > جُمَيْنة.
    - الاسم الذي ثانيه حرف علة، يرد إلى أصله واوا كان أو ياء، نحو: باب > بُوَيْب، بَيْت > بُيَيْت، وتُقلب واوا إن كانت زائدة، نحو: كاتب > كُوَيْتِب، طالب > طُوَيْلِب.
    - ما حذف منه حرف، يرد إليه، نحو: شفة > شُفَيْهة، زنة > وُزَيْنة، أب > أبَيّ، ولا يرد ما حذف من قاضٍ وراعٍ، فتصغيرهما: قويْضٍ وروَيْعٍ.
    الاسم المشتق
    التعريف: اسم اشتُقَّ من فِعْلِهِ، وفيه معنى الوصف، نحو: كاتب، مكتوب، مكتب.
    والأسماء المشتقة هي : اسم الفاعل، واسم المفعول، وصيغ المبالغة، والصفة المشبهة، واسم التفضيل، واسم الزمان، واسم المكان، واسم الآلة.

    اسم الفاعل
    اسم الفاعل: اسم مشتق من الفعل المتصرف للدلالة على من فعل الفعل.
    صياغة اسم الفاعل:
    - من الثلاثي على وزن ( فَاعِل) ، نحو: فهم : فاهم، جرى : جارٍ، صام : صائم. ويبدل حرف وسط الأجوف همزة، نحو: نام > نائم، باع > بائع.
    - من غير الثلاثي: يبدل حرف مضارعه ميماً مضمومة، ويُكسر ما قبل آخره: اجتهد > يجتهد > مُجتهِد، أوقد > يوقد > موقِد، استخدم > يستخدم > مستخدِم، استقام > يستقيم > مستقيم، اختار > يختار > مُختار.
    صيغ المبالغة
    صيغ المبالغة: تشتق للدلالة على معنى المبالغة في الحدث ولها خمس صيغ:
    فَعَّال: بَتّار، مِفْعَال: مِهْذَار، فَعُول: أَكُول، فَعِيل: سَمِيع، فَعِل: فَطِن.
    اسم المفعول
    اسم المفعول: اسم مشتق من الفعل المتصرف للدلالة على من وقع عليه الفعل.
    صياغته: يُصاغ من:
    - من الثلاثي على وزن مَفْعُول، كتب > مكتوب، كسر > مَكْسور.
    إذا كان الفعل الثلاثي معتل العين أي (أجوف)، نحو صام و قال ، يصاغ من المضارع ، بإبدال حرف المضارعة ميما مفتوحة، فيقال: صام يَصُومُ مَصُوم، باع يبيع مَبيع، قال يقول مَقُول.
    وإذا كان الفعل الثلاثي ناقصا، أو لفيفا، يُصاغ من مضارعه بعد إبدال يائه ميما مفتوحة وتشديد الحرف الأخير، نحو: دعا يدعو مدعوّ، دنا يدنو مدنوّ- هدى يهدِي مهْدِيّ.
    - من غير الثلاثي: يصاغ من مضارعه مع إبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وفتح ما قبل آخره، نحو: قاتل يقاتل مُقاتَل، اختير يختير مُختبَر، استعمل يستعمل مُستعمَل.
    النسبة وأحكامها
    إذا أَلحقتَ بآخر اسم ما مثل (دمشق) ياء مشددة للدلالة على نسبة شيءٍ إليه فقد صيرته اسماً منسوباً فتقول: (هذا نسجٌ دمشقيٌّ)، وإضافتك الياءَ المشددة إِليه مع كسر آخره هو النسبة. وينتقل الإِعراب من حرفه الأخير إلى الياء المشددة.
    يعتري الاسم المنسوب مع التغيير اللفظي المتقدم تغييرٌ آخر هو اكتسابه الوصفية بعد أَن كان جامداً ويعمل عمل اسم المفعول في رفعه نائبَ فاعل ظاهراً أَو مضمراً مثل: (هذا نسج دمشقيٌّ صنعُه، هذا نسج دمشقي) لأَن معنى دمشقي (منسوب إلى دمشق)، فنائب الفاعل في المثال الأول (صنعُه) وفي المثال الثاني ضمير مستتر تقديره ((هو)) يعود على (نسج)، كما لو قلت (يُنْسَب إِلى دمشق).
    قاعدة النسبة:
    الأَصل أَن تكسر آخر الاسم الذي تريد النسبة إِليه ثم تلحقه ياءً مشددة من غير تغيير فيه مثل (علم: علمي، طرابلس: طرابلسي، خلق: خلقي..إلخ)
    لكن الاستقصاءَ دل على أَن كثيراً من الأَسماء يعتريها بعض تغيير حين النسب نظراً لأَحوال خاصة بها وإِليك هذه التغييرات:
    1- المختوم بتاء التأنيث: تحذف تاؤُه حين النسب مثل: (فاطمة، مكة، شيعة، طلحة) تصبح بعد النسب: فاطمي، مكي، شيعي، طلحي.
    2- المقصور: إن كانت أَلفه ثالثة مثل (فتى وعصا) قلبت واواً فنقول: (فتوِيّ وعصويّ).
    وإِن كانت رابعة فصاعداً حذفت، فمثل: (بردى وبُشْرى ودوما ومصطفى وبخارى ومستشفى) تصبح بعد النسب: (بردِيّ وبُشْري، ودُومِيّ، ومصطفيّ، وبخاريَ، ومستشفيّ).
    أجازوا في الرباعي الساكن الثالث مثل بُشْرى وطنطا قلب ألفها المقصورة واواً فيقال: بُشْروي وطنطوي، وزيادة ألف قبل الواو فيقال: بشراوي وطنطاوي؛ إلا أن الحذف فيما كانت أَلفه للتأنيث كبشرى أحسن. وقلب الأَلف واواً فيما عداها مثل (مسعى) أحسن.
    3- المنقوص: يعامل معاملة المقصور فتقلب ياؤه الثالثة واواً مثل (القلب العمي) تصبح في النسب (القلب العمويّ)، وتحذف أَلفه الرابعة فصاعداً مثل (القاضي الرامي، والمعتدي، والمستقصي) فتصبح بعد النسب (القاضيّ الراميُّ، والمعتديّ، والمستقصيّ).
    ويجوز في ذي الياء الرابعة إذا كان ساكن الثاني قبلها واواً أيضاً فنقول: القاضوي الراموي، ونقول في تربية: ترْبِيّ وتربويّ، وفي مقضيّ (اسم المفعول) مقضيّ ومقضوي.
    4- الممدود: إن كانت أَلفه للتأْنيث قلبت واواً وجوباً، فقلت في النسبة إلى صحراء وحمراء: صحراوي وحمراوي.
    وإِن لم تكن للتأْنيث بقيت على حالها دون تغيير، فننسب إلى المنتهي بأَلف أَصلية مثل وضَّاء وقُرّاء (بمعنى نظيف وناسك) بقولنا: قرائيّ ووضائيّ، وإِلى المنتهي بهمزة منقلبة عن واو مثل (كساء) أَو ياء مثل (بناء) بقولنا: كسائي وبنائي، وإلى المنتهي بهمزة مزيدة للإِلحاق مثل (عِلْباء وحِرْباء) بقولنا: علبائي وحِربائي.
    وأجازوا قلبها واواً في المنقلبة عن أَصل وفي المزيدة للإِلحاق فقالوا: كسائي وكساوي، وبنائي وبناوي، وعلبائي وحربائي وعلباوي وحرباوي. وعدم القلب أحسن.
    5- المختوم بياء مشددة: إذا كانت الياءُ المشددة بعد حرف واحد مثل (حيّ) و(طيّ) رددتَ الياء الأُولى إلى أَصلها الواو أَو الياء وقلبت الثانية واواً فقلت: حيوي وطووي.
    وإن كانت بعد حرفين مثل (عليّ وقُصيّ) حذفت الياء الأُولى وفتحت ما قبلها وقلبت الياء الثانية واواً فقلت: علَويّ وقُصويّ.
    وإن كانت بعد ثلاثة أَحرف فصاعداً حذفتها فقلت في النسبة إلى (كرسيّ وبختيّ والشافعي): كرسِيّ وبختيّ والشافعي. فيصبح لفظ المنسوب ولفظ المنسوب إليه واحداً وإن اختلف التقدير .
    6- فُعَيْلة أو فَعيلة أو فَعولة في الأعلام: مثل جُهَيْنة وربيعة وشنوءَة: تحذف ياؤُهن عند النسب ويفتح ما قبلها فنقول: جُهَنيّ وَرَبَعيّ وشَنئيّ، بشرط ألا يكون الاسم مضعَّفاً مثل (قُلَيْلة) ولا واوي العين مثل (طويلة) فإن هذين يتبعان القاعدة العامة.
    7- ما توسطه ياء مشددة مكسورة: مثل طيِّب وغُزَيِّل وحُمَيِّر، تحذف ياؤُه الثانية عند النسب فنقول طيْبِيّ وغُزَيْليّ وحُمَيْريّ.
    8- الثلاثي المكسور العين: تفتح عينه تخفيفاًَ عند النسب مثل: إِبِل، ودُئل (اسم علم)، ونَمِر، ومِلك فنقول: إِبَليّ، ودُؤَليَ، ونَمَرِِيّ، ومَلَكيّ.
    9- الثلاثي المحذوف اللام: مثل أَب وابن وأَخ وأُخت وأَمة ودم وسَنةٍ وشفة وعَمٍ وغدٍ ولغةٍ ومئةٍ ويدٍ، ترد غِليه لامه عند النسب فنقول: أَبويّ وبَنَويّ وأَخويّ، وأُمويّ ودموي وسنوي وشجوي وشفهي (أَو شفوي) وعمَوي وغدَوي ولُغَوي، ومئوي ويدوي.
    10- الثلاثي المحذوف الفاء: الصحيح اللام منه مثل (عدة وزنة) ينسب إليه على لفظة فنقول: عِديّ وزِنيّ، والمعتل اللام منه مثل شية (من وشى) ودية (من ودى). يرد إليه المحذوف فنقول في النسب إِليهما: وِشَوِيّ، وِدَوِيّ.
    11- المثنى والجمع: إذا أُريد النسب إلى المثنى والجمع رددتهما إلى المفرد فالنسب إلى اليدين والأَخلاق والفرائض والآداب والمنْخَرين: يدوي وخُلُقي وفَرَضي وأَدبي ومِنخري.
    فإن لم يكن للجمع واحد من لفظه مثل أَبابيل، ومحاسن، أَو كان من أَسماء الجموع مثل قوم ومعشر، أَو من أَسماءِ الجنس الجمعي مثل عرب وترك وورق، أَبقيتها على حالها في النسب فقلت: أَبابيليّ ومحاسنيّ وقوميّ ومعشريّ وعربيّ وتركيّ.
    وما أُلحق بالمثنى والجمع السالم عاملته معاملته مثل بنين، واثنين، وثلاثينّ، فالنسبة إِليها: بنويّ وإثني (أَو ثنوي) وثَلاثي.
    وأما الأعلام المنقولة عن المثنى أو الجمع فإن كانت منقولة عن جمع تكسير مثل أوزاع وأَنمار نسبت إليها على لفظها فقلت: أَوزاعي وأَنماري. وما جرى مجرى العلم عومل معاملته فنقول ناسباً إلى الأَنصار: أَنصاري.
    فإن كانت منقولة عن مثنى مثل الحسنيْن والحرمين أو جمع سالم مثل (عابدون) و(أَذرعات) و(عرفات) رددته إلى مفرده إن كان يعرب إعراب المثنى أو الجمع فقلت: حسنيّ، حرميّ، عابديّ، أَذرعي وعرَفي.
    وإن أعربت بالحركات مثل زيدونٍ وحمدونٍ، وزيدانٍ وحمدانٍ وعابدينٍ نسبت على لفظها فقلت: زيدوني وحمدوني وزيداني وحمداني وعابديني.
    وإذا عدل بالعلم المجموع جمع مؤنث سالماً إلى إعرابه إعرابَ ما لا ينصرف مثل (دعْدات وتمرات ومؤمنات) حذفت التاء ونسبت إلى ما بقي كأَنها أسماءٌ مقصورة فقلت دعْدي ودعْدوي، وتمَري ومؤمنيّ.
    12- المركب: ينسب إلى صدره سواءٌ أَكان تركيبه تركيباً إسنادياً مثل (تأَبط شرًّا) و(جاد الحق)، أَم كان تركيباً مزجياً مثل بعلبك ومعد يكرب، أَو كان تركيباً إضافياً مثل: تيم اللات وامرئ القيس ورأس بعلبك ومُلاعب الأَسنة.. تنسب في الجميع إلى الصدر فتقول: تأَبطيّ، وجاديّ، وبعليّ، ومعدويّ، وتيميّ، وامرئي، ورأسي، وملاعبيّ.
    فإن صُدِّر المركب الإضافي بأَب أَو أُم أَو ابن مثل أَبي بكر وأُم الخير، وابن عباس، نسبت إلى العجز فقلت: بكري، وخيري، وعباسي.
    وكذلك إذا أَوقعتِ النسبةُ إلى الصدر في التباس كأَن تنسب إلى عبد المطلب وعبد مناف وعبد الدار وعبد الواحد، ومجدل عنجر، ومجدل شمس، فتقول: مطلبي ومنافي وداري وواحدي وعنجري وشمسي .
    * * *
    شواذ النسب:
    الحق أَنهم ترخصوا في باب النسب ما لم يترخصوا في غيره، ويكاد أَكثر هذه الأحوال التي مرت بك تكون خروجاً على القاعدة العامة للنسب حتى ظن بعضهم أن شواذ هذا الباب تعدل مقيسه.
    وهم يميلون إلى الخفة في النسب إلى الأعلام لكثرة دورانها على الأَلسنة. وثمة أَعلام غير قليلة لا تنطبق على حالة من الأحوال الاثنتي عشرة التي تقدمت، سموها شواذ النسب، أَرى أَن أُسميها المنسوبات السماعية:
    سلمى نسبة إِلى قبيلة سُلَيْم أَموي نسبة إلى أُمية
    سُهْلي نسبة إلى السَّهل بَحراني نسبة إلى البحرين
    شآمٍ نسبة إلى الشام بَدَوي نسبة إلى البادية
    شعراني (غزير الشعر) نسبة إلى الشعر براني نسبة إلى بَرِّ
    عَتَكي نسبة إلى عَتِيك بِصري نسبة إلى البَصرة
    فوقاني نسبة إلى فوق تحتاني نسبة إلى تحت
    قُرَشي نسبة إلى قريش تَهامٍ نسبة إلى تهامة
    لحياني (عظيم اللحية) نسبة إلى اللحية ثقفي نسبة إلى قبيلة ثَقَيف
    مَرْوَزي نسبة إلى مرو الشاهجان (في فارس) جَلولي نسبة إلى جَلولاء (في فارس)
    مروَروذي نسبة إلى مرو الروذ (في فارس) جواني نسبة إلى جو
    هُذلي نسبة إلى قبية هُذَيْل حَروري نسبة إلى حروراء
    وحْداني سبة إلى الوحدة دُهْري نسبة إلى الدهر
    يمانٍ نسبة إلى اليمن رازي نسبة إلى الريّ (في فارس)
    روحاني نسبة إلى الروح رَقْباني (عظيم الرقبة نسبة إلى الرقبة
    وقد يتبعون في أكثر هذه الكلمات القواعد المتقدمة وهو الأحكم.
    ولا يجوز بحال أن يقاس على هذه الشواذ وإنما تتبع في أَمثالها القواعد المقررة.
    خاتمة:
    وقع أن استغنوا عن ياء النسب بصوغ الاسم المراد النسبة إليه على أحد الأوزان الآتية للدلالة على شيء من معنى النسبة:
    1- فاعل للدلالة على معنى (صاحب شيء) مثل تامر وطاعم ولابسٍ وكاسٍ بمعنى ذي تمر وذي طعام وذي لبن وذي كسوة بدل أن يقولوا تمري وطعامي ولبني وكسوي.
    2- فعّال، للدلالة على ذي حرفةٍ ما مثل نجار وحداد وخياط وعطار وبزاز إلخ، ومثل ما أنا ظلام (لا ينسب إليَّ ظلم) أو أي شيء ما وهو أبعد ما يكون عن المبالغة التي تفيدها الصيغة.
    3- فَعِل، بمعنى (صاحب شيء) مثل، طَعِم، لَبِس، لَبِن، نَهِر.
    4- مِفْعال، بمعنى (صاحب شيء) مثل مِعْطار بمعنى صاحب عطر.
    5- مِفْعيل، بمعنى (صاحب شيء) مثل مِحْضِير بمعنى صاحب حُضر (سرعة جرْي).
    الشواهد:
    1- {وَما رَبُّكَ بِظَلاّمٍ لِلْعَبِيدٍ}
    2- ((أَحرورية أَنت؟!))
    السيدة عائشة لامرأة
    وليس بذي سيف وليس بنبال 3- وليس بذي رمح فيطعُنني به
    امرؤ القيس
    عقدن برأْسه إِبَةً وعارا 4- إِذا المرَئيُّ شبَّ له بنات
    مرئي: من قبيلة امرئ القيس، إبةَ: خزي. ذو الرمة
    بيوت المجد أربعة كبارا 5- يعد الناسبون إلى معد
    كما أَلغيت في الدية الحُوارا ويخرج منهم المرئيُّ لغواً
    الحوار: ولد الناقة. جرير
    كأَنْ لم تريْ قبلي أسيراً يمانيا 6- وتضحك مني شيخة عبشمية
    عبد يغوث الحارثي
    7- أَلا يا ديار الحي بالسبعانِ أَملَّ عليها بالبلى الملوان
    ابن مقبل
    8- ((اللهم اجعلها عليهم سنيناً كسنين يوسف))
    حديث
    واقعد فإنك أَنت الطاعم الكاسي 9- دع المكارم لا ترحل لبغيتها
    الحطيئة
    لا أدلج الليل ولكن أَبتكر 10- لست بليلي ولكني نَهِرْ
    رواه سيبويه
    لابنٌ في الصيف تامر 11- وغررتني وزعمت أَنك
    الحطيئة
    ولكن سليقيٌّ يقول فيعربُ 12- ولست بنحوي يلوك لسانه
    أبو مروان النحوي

    فياء النسب غير الياء المشددة الأصلية، ويظهر ثمرة ذلك فيما يلي: لو سمينا رجلاً بـ (قماريّ) جمع (قُمري) فاسمه ممنوع من الصرف لأنه على صيغة منتهى الجموع، فإذا نسبنا إليه حذفنا ياءه المشددة الأصلية فبقي (قمار) مثل (سحاب) وهي مصروفة فإذا ألحقنا بها ياء النسب بقيت مصروفة وهي خارجة عن وزن صيغة منتهى الجموع لأن ياء النسب على نية الانفصال فلا اعتداد بها.
    جمهور المؤلفين لا يشترطون العلمية في هذه الأوزان، لكن تتبع ما ورد عن العرب يوحي بهذا الشرط وإذاً تكون النسبة إلى (طبيعة وبديهة وسليقة): (طبيعي وبديهي وسليقي)، على القاعدة العامة.
    ومع هذا لابدَّ من مراعاة السماع فقد قالوا: (حضرمي) نسبة إلى حضرموت وكان القياس أن يقولوا حضْري، وقالوا: عبشمي نسبة إلى عبد شمس، وعبدري نسبة إلى عبد الدار، وتيملي نسبة إلى تيم اللات نسبوا عن طريق النحت. ومنهم من يقول بعلبكي ومعديكربي.. ينسب إلى الجزأين معاً مركبين، أو منفصلين: بعلي بكي ومعدوي كربي كما فعل الشاعر حين نسب إلى رام هرمز:
    تزوجتُها راميةُ هرمزية بفضلة ما أعطى الأمير من الرزق




    مهما أبتعدنا عنكم
    ومهما كانت الظروف ،نظل بالقلوب
    قريبين
    أحبكم في الله
    (أعضاء منتدى رمسات )
    الوالي

صفحة 5 من 9 الأولىالأولى ... 34567 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •