[align=center]




دائـما تـعـاني
دائـما تـزف الأهـات
دائـما عـدم الــتوفـيق حليفـه

المنتخب الأيطالي والأحلام الضائعة ببطولات العالمية والأوروبية قصص وعبر تحكي لاجيال الطليان مأساة حقيقة وعدم توفيق كبير لهذا المنتخب المزخم بالنجوم لاعجب
أن نراه أيطاليا تقدم كرة جميلة وتخرج أنه القدر الذي يجعل أيطاليا تخرج مبكر من
بطولات أوروبا والعالم لا شك أن المنتخب الأيطالي كاد أن يحقق بطولات ولكن
عدم التوفيق والأخطاء التحكيمية والأصابات هي التي تقف حجر عثره أمام ذاك
المنتخب الأوروبي الكـبـيـر والعريق على الساحة العالمية كيف لا وهو الذي
صال وجال ووصل الى مراتب كبيره بكرة القدم عبر أجيال كبيره أثبتت جدارة
ونفوذ ذاك المنتخب القادم من شمال أوروبا ومنذ أن ولدت الكرة الأيطالية وهي
تقدم كرة راقيه وجميلة ولكن دائـمـا يقف الحظ وعدم التوفيق والأخطاء
التحكيمية لا نعرف السر فمنذ بداية 1900الى2004وأيطاليا تعاني قصص الظلم
التي يقع عليه من قبل الحكام؛؛؛



في كاس العالم في عام 1990 خرجت ايطاليا بضربات الترجيح ولم يكون الحظ
معهم وفي عام 1994 ايضا خرجت بنفس الطريقه في المباره النهائيه امام البرازيل وفي
عام 1998 ايضا خرجت بضربات الترجيح على يد المنتخب الفرنسي وكانت
الاقرب في الفوز بالهدف الذهبي وفي عام 2000 وصلت ايطاليا للمباراة النهائية في
كاس أوروبا امام فرنسا عندما تقدمت بهدف دون مقابل والجماهير الأيطالية كانت
تستعد للاحتفال بالفوز ولكن قبل ان تنتهي المبارة بثواني قليله يحرز المنتخب الفرنسي
هدف وتتجه المبارة الى الوقت الاضافي ويحرز المنتخب الفرنسي هدف الذهبي ويحرز
اللقب



الحظ غير معترف بـالمنتخب الأيطالي...!

لقد كان الحظ ومازال في كرة القدم أهم عناصر فوز وأنتصارات الفرق والمنتخبات
بالألقاب ألم يكن الحظ حليف يوما مـا مع فريق أو منتخب طبعا الأجابة تكون
نعم لانه لا تستطيع أخذ البطولات من غير نسبة من الحظ حتى لو كانت ضئيلة
وأقرب مثـال وصول كوريا الجنوبية الى النصف النهائي ألم تكن الأخطاء
التحكيمية والحظ عامل مساعد لمنتخب كوريا بالطبع نعم وألم يكن فوز المنتخب
البرازيلي بكأس العالم1994حظ ...!

ولـكـن مفهوم ولغة الحظ غير معترفه تماما بالمنتخب الأيطالي وهذا ما وضح
وضوح الشمس في كأس العالم1990و1994و2002وكأس أوروبا 2004و2000
والعديد من البطولات لا يتوفق بـهـا منتخب الطليان ...وقد لا ينسة عاشقين
الطليان كأس أوروبا 2000عندما كان اللقب على بعد ثواني ولكن خطف
الفرنسيين التعادل ثم فازوا بهدف ذهبي خصوصا أن المنتخب الأيطالي في تلك البطولة
قدم أداء رائع ومميز أوصله الى النهائي ولكن الحظ التعيس وقف عائقا كالعادة أمام
المنتخب الأزرق...



::الطليان بين كسر الحظ وعدم التوفيق::

الطليان ومشوار المونديال والبطولات الأوروبية بين كسر الحظ وعدم التوفيق
لقد لعب المنتخب الأيطالي أول مباراة رسمية له في ميلان عام 1910وسحق الديوك
بـ6-2وكانت هذه المباراة بـداية خير للطليان ويستمر كسر الحظ من جانب
أيطاليا وتفوز بكأس العالم 1934على تشيكوسلوفاكيا 2-1وتعتبر المرة الأولى بتاريخ
أيطاليا(أن ذاك)بالفوز بكأس العالم وتستمر سيطرة الطليان على كأس العالم عام
1938 ويبتسم الحظ من جديد الى المنتخب الأزرق ويسحقو في النهائي منتخب
هنغاريا ليحرزو اللقب الثاني على التوالي ويستمر الحظ السعيد لهذا المنتخب الطموح
وبعد الحرب العالمية الثاني عادت لنا بطولة كأس العالم وينقلب حال الطليان ففي عام
1950و1954خرجت من الدور الأولى وفي عام1958لا تشارك وفي عام 1962و
1966خرجت من الدور الأولى وتبدأ مسيرة أنهيار الطليان وعدم التوفيق وخسرت
أمام منتخب أسيوي متواضع وهو كوريا الشمالية وخرجت من كأس العالم 1966
وفي كأس العالم 1970في المكسيك في النصف النهائي أمام المنتخب البرازيلي 1-4
وتعثر الطليان في تلك المباراة وخرجو خروج مؤسف كالعادة ولكن أحتلو المركز
الرابع في تلك البطولة وفي كأس العالم 1982أيطاليا تبتسم للحظ وليس الحظ يبتسم


له فقدمت أيطاليا كرة أيطالية سهلة وبتكتيك منتظم أستطعوا أن ينتصرون بلقب على
الغريم العنيد المانيا الغريبة بـ ثلاثة أهداف لهدف قبل أن يكمل العقد الأيطالي باولو
روسي بـ هداف البطولة برصيد 6أهداف ذهبية من ذلك الفتى المشاكس في الملعب
وتحقق أيطاليا 3بطولات كأس العالم بصعوبة وأمتياز ولكن تعود خيبة الأمل من
جديد ففي كأس العالم1990لعبت أيطاليا أمام الأرجنتين في الدور النصف النهائي
وكالعادة تخسر ضربات الترجيح وتصبح في المركز الثالث ويتكرر السيناريو من
جديد ففي عام1994تخسر ايطاليا اللقب من السامبا بركلات الترجيح ويتكرر
سيناريو الحظ التعيس ففي عام1998خسرت ايطاليا من فرنسا بالنصف النهائي
بركلات الترجيح وتستمر معاناة الطليان ويفقدون اللقب في كأس أمم أوروبا 2000
في أخر 30ثانية من عمر اللقب ليخطف اللقب الديوك وتستمر معاناة أيطاليا ففي
كأس العالم2002وكأس أمم أوروبا 2004كان أداء الطليان سيء وبالأضافة الى
ذلك وقعت الأخطاء التحكيمية ضدهم وسوء الحظ كذلك ولا ننسى مباراة الطليان
ضد كوريا الجنوبية في كأس العالم2002التي أوقعت أيطاليا بظلم تحكيمي أعترفت
بها منظمة الفيفا ولا ننسى كذلك كأس أمم أوروبا 2004عندما خرجت أيطاليا
بالحظ من الدور الأول بخفي حنين...




::مـدربـيـن أيطاليا على مر العصور ولكن الحظ
التعيس بجوارهم::

*أوغسطو رانجون (1925-1928)
*فيتوريو بوزو (1929-1948)
*إدموندو فابري (1962-1966)
*فرروكسيو فالكاريجي (1966-1974)
*إنزو بيرزوت (1975-1986)
*أزيجليو فيسيني (1986-1991)
*آريجو ساكهي (1991-1996)
*قيصر مالدني (1997-1998)
*دينو زوف (1998-2000)
*جيوفاني تراباتوني (2000-2004)
*مارسيلو ليبي (2004 -) [/align]