هل تعاني من مشكلة بتسجل الدخول ؟ و لا يمكنك استرجاع كلمة المرور بسبب مشكله بعنوان بريديك الالكتروني المسجل بالمنتدى؟ انقر هنا لكي تتواصل معنا و سوف نقوم بمساعدتك!

أضف اعلانك هنا

كن مساهما في التطوير

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: قبلات وأغتصاب

  1. #1
    عضو فعّال
    الحالة : الطائر الحزين غير متصل
    رقم العضوية : 1343
    تاريخ التسجيل : May 2005
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 588
    Rep Power : 20
    Array

    ثلاث فتيات مراهقات


    ثلاث فتيات عربيات "داليا البحيري" فنانة تشكيلية مصرية هاجرت إلي باريس بحثا عن الحرية التي يقيدها زوجها الفظ الذي يري في تميزها الفني عائقا أمام اهتمامها بولدها لتواجه وحدها قسوة الغربة ومرارة البعد عن ابنها، "نيكول بروديل" صحفية لبنانية هربت من أتون الحرب الأهلية اللبنانية إلي باريس لتقع بين براثن رئيس تحرير يتعامل مع المرأة كسلعة فقط ، ثم "سناء موزيان" المغربية الهاربة إلي فرنسا بعد أن ذاقت كل صنوف العذاب علي يد أخوتها الرجال الذين يضربونها فقط لكونها إمرأة فـ"داليا البحيري " تتعرف بطريقة ساذجة جدا علي مصري أخر"أحمد عز" مهاجر إلي باريس ولايضيع الاثنان وقتهما في التعارف التقليدي فاللقاء الأول تم إيجازه في رقصة في احد شوارع باريس وقبلات طويلة ممتدة بأعتبار أن القبلة هي "افضل وسيلة للتعرف" بحسب رأيهما، ثم كان اللقاء الثاني في غرفة نوم" أحمد عز" بطلب خاص من" داليا البحيري ثم وفي واحد من أكثر مشاهد الفيلم كوميدية نجد "داليا البحيري" تستغيث بعشيقها "أحمد عز" لتبلغه بأنها عرفت بأن ابنها هنا في باريس وانها لابد وأن تراه، كيف جاء الطفل ذو الست سنوات إلي باريس؟ في رحلة مدرسية؟! ولاأعرف ماهي تللك المدرسة المصرية التي تنظم لتلاميذها رحلة إلي باريس خاصة إذا علمنا أن احداث الفيلم تدور في أواخر الثمانينات؟!

    وطبعا – حتي يتأثر المشاهد- يجوب الحبيبان شوارع باريس – وكأنها حي شبرا- بحثا عن الطفل المعجزة-الذي يالشقاوته- لايمكن امه وعشيقها من أن يعثروا عليه!

    اما الصحفية اللبناينة فأعتقد أنها كانت اغني شخصيات الفيلم إنسانيا وبالرغم من أن أداء "نيكول بروديل" شابه بعض الجمود إلا انها الشخصية الأقدر علي تجعلك تتعاطف معها خاصة وهي تتذكر مشاهد الحرب في بلادها – والتي جاء إخراجها للأسف الشديد بطريقة فقيرة جدا- وتتذكر حبيبها الذي فرقتهم الحرب والغربة، وإن بدا غير واضح أو مفهوم كونها في الصباح صحفية نظيفة ترفض إغراءت رئيس التحرير بينما تتحول في المساء إلي فتاة ليل تجوب الأماكن المشبوهة في باريس لتصطاد الرجال !

    اما المغربية "سناء موزيان" فحظها العثر هو الذي يوقعها بين يدي رجل مغربي طاعن في السن يأويها في منزله و يجعلها تعمل في محل الملابس الذي يملكه ، ويحيطها بسوار قوي ويملك جسدها وحريتها بالكامل فتشعر انها لم تخرج من سجن المغرب إلا لترتمي في سجن باريس ، وعلى الرغم من انها تمتلك صوتا جميلا يمكنها من احتراف الغناء إلا انها تكتم هذه الموهبة بداخلها ولاتخرجها إلا لصديقتيها المصرية والمغربية مع أن المنطقي أن البحث عن فرصة للغناء كان يجب ان يكون أول ماتفعله فور وصولها إلي فرنسا وإلا لماذا هاجرت أصلا!

    ولأن الباحثات عن الحرية فيلم عربي حتي لو تم تصوير معظم مشاهده في فرنسا ، فلابد أن ينتهي بنفس النهاية المصرية السعيدة ، فـ"داليا البحيري" تقرر فجأة العودة إلي مصر من اجل استعادة ابنها ثم العودة مرة اخري إلي عشيقها في فرنسا وفي مشهد كوميدي أخر نجدها تعود إلي منزلها لتقول لزوجها المتصلب أنها ستأخذ ابنها ولن يستطيع منعها ثم تخرج من الباب ويقف الزوج حائرا ماذا يفعل مع انه يستطيع منعها بالقوة خاصة أن القوة الجسمانية للممثل الذي قام بهذا الدور" تامر هجرس" كافية لهد جبال!

    وبينما تقرر المغربية التمرد علي العجوزالذي يأويها وتذهب لإحتراف الغناء في كازينوهات باريس ثم تتعرض لمحاول أغتصاب من مدير اعمالها بعد أن رفضت أن ترضخ لرغبات ثري عربي – ظهر بطريقة فجة للغاية- فنراها تهرب إلي حبيبها الفرنسي الذي نكتشف انها كانت تحبه من أول الفيلم ، ويتركان معا باريس ليذهبا إلي مكان مجهول ليتوجا قصة حبهما بالزواج.

    في حين أن الصحافية اللبنانية بعد أن فرغت من قتل ثري لبناني كان يشتهيها وتسبب في اضرار بالغة لها ، نراها تعود إلي لبنان حتي تتزوج من زميلها المصري الذي تحبه "هشام سليم" الذي وبمنتهي "الجنتلة" يقدم لها حبيبها اللبناني السابق الذي لاتعرف كيف عثروا عليه حيا أصلا بعد كل هذه السنوات!

    لايعرف المرء مالقيمة التي تريد "إيناس الدغيدي" أن تقدمها لنا من خلال هذا الفيلم؟ فالأفكار الذي يقدمها الفليم مشوهة ومضطربة وغيرواضحة المعالم ، ، فأنت لاتعرف هل كانت تريد أن تقول أن الحرية الوحيدة التي يملكها المرء في هذا العالم هي حرية جسده فقط أم انها تقصد شيئا أخر خفي علي معظمنا؟

    ومع اعترافنا بأن المرأة في العالم العربي تواجه في احيانا كثيرة صعوبات متعددة فهل يكون الحل هو الهجرة او الانخراط في علاقات جسدية فحسب؟

    اللافت أنه بالإضافة إلي سيناريو الفيلم غير المنطقي والحوار التقليدي فإن الإخراج جاء بدوره عاديا جدا لايحمل اي ابتكار أو تميز ولم تستفد المخرجة من كون باريس مكان لمعظم الأحداث ذات الأمر تكرر في باقي عناصر الفيلم من تصوير وديكور وإن تميزت موسيقي "راجح دواد" ومونتاج "مها رشدي" . وهو الأمر الذي أنسحب على الممثلين بدورهم حيث شاب اداء "داليا البحيري" و"نيكول بروديل" جمودا غير طبيعي بينما كانت "سناء موزيان" الأفضل ، وإن كان أداء "تامر هجرس" يصلح كشرير في قصص الأطفال ، فلا احد يعرف مالذي أجبر "هشام سليم" علي قبول دور لايقول فيها اكثر من أن "بيروت أحلى بلد في الدنيا" لأنه يحب الصحفية اللبنانبة!

    يبدو أن الجمهور الذي اتهمه الكثيرون بأنه غير واعي قال رأيه بصراحة شديدة في الفيلم الذي شاهدته في دار العرض ومعي عشرون شخصا لا أكثر ، ولعل الرأي الذي قاله أحدهم وهو خارج من درا العرض ساخطا "الفيلم ده لاقصة ولا مناظر" أفضل رسالة يمكن أن نقولها لصناعه!




    التعديل الأخير تم بواسطة الطائر الحزين ; 13-05-05 الساعة 10:11 PM

  2. #2
    عضو فعّال
    الحالة : الطائر الحزين غير متصل
    رقم العضوية : 1343
    تاريخ التسجيل : May 2005
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 588
    Rep Power : 20
    Array

    نرجو من الأخوة المشاركة وطرح رأيهم في مثل هذه المواضيع ولكم جزيل الشكر والعرفان





  3. #3
    عضو فعّال
    الصورة الرمزية دنيا الاحلام
    الحالة : دنيا الاحلام غير متصل
    رقم العضوية : 554
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 488
    Rep Power : 20
    Array

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطائر الحزين
    ومع اعترافنا بأن المرأة في العالم العربي تواجه في احيانا كثيرة صعوبات متعددة فهل يكون الحل هو الهجرة او الانخراط في علاقات جسدية فحسب؟

    !


    موضوع حلو وفي نفس الوقت قضيه

    ولكن ردي هو ان المراه وما تواجهه من صعوبات يجب عليها ان تتحلي بالصبر ولا للهجره





معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •