[align=center]
عمر موسى غير مطمئن على الوضع العربي
[/align]
[align=justify]أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أنه «غير مرتاح.. وغير مطمئن» على الوضع العام في المنطقة العربية، بما فيه مستقبل الجامعة نفسه، في ضوء «المخططات الدولية والإقليمية، والقصور الواضح لدى العرب» في معالجة أزماتهم أو التعامل مع هذه المخططات. وقال موسى في حديث طويل خص به «البيان» في مكتبه في القاهرة أمس ـ وتنشر نصه غداً ـ إنه «يشارك المواطن العربي في إحساسه بالإحباط» إزاء توقعاته لما يخرج عن القمة، ومن الوضع العربي العام، لكنه شدد على أنه حتى ولو كانت هناك «انتقادات» موجهة إلى القمة «فإن مجرد دورية انعقادها ميزة كبيرة .
حيث أمكن طرح ملفات (على القادة العرب) ما كان لها أن تفتح، وإنجاز خطوات ما كانت ستنجز». وأشار في هذا المجال الى فتح ملف تطوير الجامعة العربية، واصلاحها وإقرار البرلمان العربي، وهيئة متابعة القرارات، وآلية التصويت، ومنطقة التجارة الحرة العربية، وتفعيل دور المجلس الاقتصادي والاجتماعي، التابع للجامعة، في عملية تطوير وتحديث المجتمعات العربية . [/align]
ونوه الأمين العام للجامعة العربية بـ «الرسالة القوية» التي خرجت عن قمة الجزائر، وهي أنه «لا تطبيع مع إسرائيل قبل الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة كافة»، مشيرا إلى أن هذا يعني «ألا تعتقد بعض الدول العربية أن الوصول إلى قلب أميركا يكون بتقديم خطوة أو تنازل لإسرائيل، فهذا طريق طويل.. الخطوة الأولى فيه تتبعها عشرات الخطوات والتنازلات».
مواقع النشر (المفضلة)