ويحي قد باحت بسرها



ابقى مستيقظ حتى الفجر وفي مخيلتي طوابير من الافكار تحمل بين يديها رسائل ممزقة تبحث عن من يعود ليجمعها لتصل بعدها وتجد ان الباب قد اوصد في وجهها وكتب عليه عبارة تقول ( على قلبي هواك محرم )



الإنسحاب ليس له ان يكون خيار



قد يتبنى العقل فينا موقف ينتصر فيه لذاتنا ويتحمل القلب عبء ذاك الموقف وتبعاته وقد يكون مرغم عليه وفي المقابل يدرك العقل انه اتخذ قراره للهروب من الواقع الذي لطالما لازمه طويلا ويسعى دائما ليثني القلب عنه ويجتهد لكي يتجاهله ويدفنه ويطمس اثره قدر المستطاع وعندما شعر ان جهده باء بالفشل قرر الانسحاب..



نظرية سائدة



عندما تخرج مشاعر حب من بين كومة اشياء مبعثره تقيدها احكام لا تؤمن إلا بحقيقة حب واحد وكل ما دونه ليس إلا عبث وضوضاء عالم افتراضي مصيرها
الفناء ..



ماذا يقال عنا



تتحرك فينا تلك التي تسمى مشاعرا نحو أناس نجد فيهم شيء مختلف ليس لانهم يفعلون مالا يفعله باقي البشر ولكن ارواحنا اطمأنت لهم ووجدنا بقربهم دفئ وملجئ آمن في زمن تكثر فيه الخديعة بكل انواعها وحينما نقرر البقاء بقربهم ينعتنا الجاهلون بالخيانة..



حب لا يمكن ان يتجاهل



هناك من يقول ان الحب في هذا الزمان لا يتعدى ان يكون الا مجرد كلمة وليس الا وسيلة يستخدمها البعض لحاجة في نفسه يقضي منها وطرا ثم يرميها وكأنها لم تكن ،، بينما الذي حمله قلبي وقلبك لا يعلم حقيقته الا الله ونحن فقط ..



الحقيقة بين يدينا



عندما يستغرق الأمر سنين من الزمن يتصارع فيها القلب مع العقل وينتصر العقل اخيرا ويقول القلب ليس آخرا ويدون في عقيدته معركة اخرى يؤمن إنها اخر المعارك ويخوضها وينتصر ويعلن إنتصاره مدويا بصرخة في جنح ليلة كان فيا قلب آخر ينتظره بفارغ الصبر ليحتفل معه بذاك النصر..







ألا يستحق الحب بعض العناء
؟؟







بقلمي : مخاوي الهم