تبخرت سنوات رونالدو الأربع المليئة بالألم والخوف الأحد عندما أطلق عليه جماهير كرة القدم لقب بيليه الجديد دون منازع.

رونالدو البرازيلي الذي كانت مهنته كلاعب كرة قدم محترف في خطر بسبب إصابة في ركبته منذ ثلاث سنوات، استطاع دفن كل احزانه وخيباته الرياضية وذكريات كأس 1998 عندما فازت فرنسا بالبطولة، ليعود ويتصدر الساحة الرياضية .

وكمواطنه بيليه الأسطورة استطاع رونالدو أن يتعادل معه بالهداف الـ 12 المسجلة في بطولات كأس العالم التي شارك بها حتى الآن، بحيث سجل في كأس 2002 ثماني أهداف وهو رقم قياسي في عالم كرة القدم ليحوز على لقب أفضل هدّاف منذ العام 1970 حين سجّل الألماني غيرد موللر 10 أهداف لألمانيا الغربية.

آداء رونالدو في كأس 2002 أبعد كل التكهنات بشأن إصابته خاصة وأنه في بداية هذا العام قام بالعودة إلى البرازيل من ايطاليا حيث أمضى فريق من ثمانية اخصائيين بينهم طبيبان واخصائي تغذية واخصائي علاج طبيعي شهرا لاعادة بناء النجم البرازيلي.

ويتميز رونالدو بشعبية كبيرة كرياضي كما كأب وزوج صغير في السن ومساند حقيقي للأعمال الخيرية لصالح الاطفال كما لم تشوبه اي فضائح .

وقد احتفل رونالدو بالانجاز الكبير للبرازيل مع رفاقه ومشجعيّه على ملاعب يوكوهاما اليابانية حيث علت وجهه ابتسامة عريضة أسدلت الستار على ثلاثة مواسم من الألم والضيق والشكوك.
كود:
http://arabic.cnn.com/2002/sport/7/1/ronaldo.career/story.ronaldo.jpg.jpg