هل تعاني من مشكلة بتسجل الدخول ؟ و لا يمكنك استرجاع كلمة المرور بسبب مشكله بعنوان بريديك الالكتروني المسجل بالمنتدى؟ انقر هنا لكي تتواصل معنا و سوف نقوم بمساعدتك!

أضف اعلانك هنا

كن مساهما في التطوير

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: المحسوبية (الواسطة) وأثرها في فساد المجتمع

  1. #1
    عضو جديد
    الحالة : لمسة أنثى غير متصل
    رقم العضوية : 7509
    تاريخ التسجيل : Mar 2016
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 5
    Rep Power : 0
    Array

    ttrrr44 المحسوبية (الواسطة) وأثرها في فساد المجتمع


    المحسوبية هي محاباة الأقارب أو الأصدقاء، لا بسبب كفاءتهم، وإنما بدافع القرابة، وتظهر جليًّا في المجتمعات الفقيرة؛ من ثقافة احترام القانون، وأداء الواجبات؛ حتى أصبح من الصعب التخلي عنها في كل مطلب في الحياة، والمشكلة الحقيقية في ذلك هي قلة الإدراك لحجم هذه الآفة الخطيرة، وعدم الاستيعاب التام لما تُسببه وتتركه من آثار جسيمة، باعتبارها مضيفةً إلى الواسطة نوعًا من العمى الوِجداني الذي لا يرى الصورة الحقيقية لوضع العدل في مكانه؛ ومنه اكتسبت المحسوبية سُمعتها السيئة،*إضافة إلى سوء استخدامها، فصارت الشر الذي لا يمكن الاستغناء عنه؛ إذ تشربت الشعوب هذه السلوكيات، وانسلخت عن مبدأ الاعتماد على النفس تنظيم أسلوب الحياة، وتنظيم طريقة العيش هي التي تميز مجتمعًا عن غيره، وتعطيه وجهه الصحيح وشخصيته الأصيلة، إذا ما طبعها الطابع الاجتماعي والمشاركة، وهذا ما لا يعكس في مجتمعنا التي تعد محاباة الأقارب والأصدقاء واجبًا، حتى وإن كان فيه مناقضة للمصلحة العامة، وتقديس جلِّ مفاهيم المادية التي أوجدها الإنسان، فآمَن بها واندثرت تحتها القيم الإنسانية العظيمة؛ لنصل إلى أهم عامل مُسهم في ذلك، ألا وهو التربية والتعليم وَفق المنهج الإسلامي لاستخلاص مجتمع مدني واعٍ، ولا يتأتَّى ذلك إلا بالوعي الاجتماعي، وإدراك المبادئ السوية؛ ليكون الحصاد ذاك المجتمع الإنساني المنشود، ونضيف إليه بعض العوامل التي تخص الفرد، وتعود إلى الشخص ذاته من صفات؛ كالأنانية والاتِّكالية، وحب الذات، فينشأ عن ذلك مدُّ الرقاب للصفع، وموت الإحساس، وجهل ذاتية النفس،*وتعطيل المواهب والاستعداد، وعلى قاعدة الاعتماد على النفس يجب أن يؤسس منهاج التعليم، بل يجب أن يشربها الأطفال مع اللبن؛ حتى يشبوا على الهِمة والعزة والشهامة، غير واهين ولا وكِلين، وبالابتعاد عن الأنانية التي تعلم أن الحياة هي لمن يحب ذاته، ويُقدمها ويُفضلها على أي شيء آخر، فالأناني هو حسبهم الشاطر الذي يعرف كيف يعيش، وكيف يقتنص الفرص لحسابه الشخصي، وكيف يربح أكثر، ولو بمنافسة غير شريفة، وكيف يسوق نفسه متعاميًا عن تقييم الآخرين وتقديرهم، والوقاية منها تكون بالتربية وحساب النفس والعمل الجماعي.
    وإن تشبع المجتمع من مختلف الآفات التي تجر إحداها الأخرى؛ من محسوبية ومحاباة، وواسطة منبذوة ممارسة في المجتمع الإداري؛ مما يترك آثارًا نفسية عميقة لا تَندمل جراحها في نفوس الموظفين؛ مما يشتِّت فكرهم وذهنهم، ويحد من مردودية إنتاجهم؛ كون أن منهم مَن أحس بالظلم الواقع عليه جراء تقديم مَن هو أقل منهم علمًا وخبرة، وأداء وكفاءة، لا لسبب إلا لتعيينات مبنية على صلات القرابة أو النسب أو المحسوبية.




    ( وقال إني مُهاجرّ إلى ربي )
    تلك الرحلة التي يحزُم فيها العبد حقائب روحه إلى الله !

  2. #2
    عضو فعّال
    الصورة الرمزية المرتاح
    الحالة : المرتاح غير متصل
    رقم العضوية : 6211
    تاريخ التسجيل : Aug 2010
    الدولة : سلطنة عُمان
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 725
    مقالات المدونة
    4
    التقييم : 20
    Array
    Rep Power : 14
    Array

    نسال الله السلامة




    لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
    لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
    الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!


  3. #3
    عضو متميز
    الصورة الرمزية عاشقة السلطنة
    الحالة : عاشقة السلطنة غير متصل
    رقم العضوية : 5244
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : حوش بيتنا
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 10,836
    مقالات المدونة
    2
    التقييم : 29
    Array
    Rep Power : 26
    Array

    فعلا المحسوبيات دخلت في تفاصيل الحياة وممكن انها تحسس ناس بالظلم خاصة لو كان في موضوع مهم مثل الوظيفة على سبيل المثال..!!



    ودي وتقديري















معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •