هل تعاني من مشكلة بتسجل الدخول ؟ و لا يمكنك استرجاع كلمة المرور بسبب مشكله بعنوان بريديك الالكتروني المسجل بالمنتدى؟ انقر هنا لكي تتواصل معنا و سوف نقوم بمساعدتك!

أضف اعلانك هنا

كن مساهما في التطوير

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: قُلتُ لها ذات مرة .!

  1. #1
    عضو فعّال
    الصورة الرمزية المرتاح
    الحالة : المرتاح غير متصل
    رقم العضوية : 6211
    تاريخ التسجيل : Aug 2010
    الدولة : سلطنة عُمان
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 725
    مقالات المدونة
    4
    التقييم : 20
    Array
    Rep Power : 14
    Array

    قُلتُ لها ذات مرة .!


    * قُلت لها ذات مرة .
    ___________

    مالذي جعلكِ أن تفهمي أُموراً وتقيسينها كما تقيسين عباءةً تستُرك او تسترَ الجسد في ملئِه ونحافته ، وبطوله وقُصره ، فأيما كان العرض يكون الجانب الليّن أكثر إستعصاءً وليس قاسياً ، كما هو الحال في سُلوكنا تُحددّها بدهيات علائق مبادئنا والدوافعَ قد نحيدَ عنها لو أحسنّا التعامل المرِنَ مع القِيم التي نعتدّ بها . فالشيء يتناهىَ ويبلغ نهايته لكن للعلاقات الخاصة مَناهٍ نحن عنها بعيدون في آرائنا وتوجّهاتنا من واقع عِلاقاتنا مع بعض ، فليس كل شيء نُفسّره كونه غاية الشيء فنحدسُ بدوافعَ نُسمّها او نطلق عليها عُنوةً بالدوافع التي لا نحيدَ عنها ، أوليستْ هي سُلوكاً يحتاج إلى تغيير.. فالعقْل البصير ينأىَ عمّا نُهيَ عنه في اعتياد السلوك التي نتلقّفها منذ الصّغر والتي نهلنا منها كالمورد الذي منه شرِبْنا ولم تكنْ في أنفُسنا نهْمة الشّهوة او الرغبة المُفْرطة فيها حتى لو كُنّا ولعينَ ونهِميْن في الشيء نفسه .. ذلك لآن الإناء الذي شربنا منه لا يُمكننا أن نُثقِلُه بسقطة عابرة تُزلزل ما ألتزمنا به .. قد لا أكون مُحقاً في الردّ لعدم فهمي لذات الموضوع ولكني حملتَهُ على عاهنَ مُقتضى الفهْم فيه . ومهما تنوّعتْ الأشياء تبقى الأصناف قابلة ايضاً للتصنيف .. / جيد / وجيد جداً/ ممتاز/ مقبول ..هذه الأخلاط من التصنيفات كما أخلاط الأملاح تماماً ، كُلها مُفيدة ، كما ان النوعية فيها هي الأهم . لكل ناشدٍ لحياة واقعٍ خالياً التعقيدات المُستعصية والقاسية ايضاً على حدّ قولك .

    * الكاتب نفسه .




    لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
    لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
    الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!


  2. #2
    نائب المشرف العام
    الصورة الرمزية الروح
    الحالة : الروح غير متصل
    رقم العضوية : 4058
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    الدولة : في عالم خيالي
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 9,299
    مقالات المدونة
    3
    التقييم : 195
    Array
    Rep Power : 50
    Array

    قرأت هنا ما قلته لها..!!
    يهمني و يدفعني الفضول لمعرفة ما كان ردها..!!
    نصح و ارشاد و حكم ..!! هل تقبلته ..؟ هل كانت له معارضه أو رافضه ..؟
    أم أنها تثق بوعي محدثها فأصغت لحديثه ..!

    بانتظار الرد..







  3. #3
    عضو فعّال
    الصورة الرمزية المرتاح
    الحالة : المرتاح غير متصل
    رقم العضوية : 6211
    تاريخ التسجيل : Aug 2010
    الدولة : سلطنة عُمان
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 725
    مقالات المدونة
    4
    التقييم : 20
    Array
    Rep Power : 14
    Array

    سأقول لكَ مرة وأخرى .. وإليكَ ردّي وفق رغبة البعض لمعرفة ماذا سأقول عنكَ او لك.
    ________________________________________


    لا شكّ انه حينَ يحلّ الظلام نُحسّ بالهدوء ، وحينَ نُحس بالهدوء تستيقظ أحلامُنا بأحاسيسها وتتوارد مشاعرنا تُباعاً ، شُعور جميل يرسم لنا مُخلّفات ماضٍ مُؤلم .. او ماضٍ بحلوِ مشاعره وأحساسيه ..فالمشاعر تتجدد والاحاسيس تُهيم وسط الخيالات المُوجعة . وبينهما فرق شاسع .!
    فالضرورات يا صاحبي ، تُحدّد مُجريات التوافيق ، وتُؤرّق المشاعر وتُعيد صياغة الاشواق ، حنين وأنين .. لكن القلوب الاولى تنسجم وتتكيّف وفق تجاذبات وصفاء نيّاتها وحين لا نُحسن نِيّاتنا تكون القلوب مُنغمسة بالتفكير العميق وغالباً ما يكون التفكير تافهاً حين تتداخل تصوّرات وتختلط بأساليب حكوات المنامات ، فنصحو بعدها نئنّ ونختنق بالتنفس المريض ..صرخة نتألّم بها او نفحة تُؤلمنا ، او كابوس مرير يجثم على مشاعرنا ، وتكون كالقصص المُلتهبة .!
    ما تقصده ربما بجيل الدوافع .. بجيل يستنشق عبق الروائح بكل جميل هو غير الجيل الي تُشرق عليه الشمس وهو يحمل الامل والسلام والحياة ..فبالامس نغلق اعيننا فنحلم بتحقيق شيء جميل ، نطلب الاماني حثيثاً ونرسم في دواخلنا شُعور جميل ، واليوم نستقبل كل شيء بالذهول والاستغراب والتوجّس والرّيْب . فالعين لا تشتاق إلى شيء ما ، فتحققه لكنها مُصابة بداء الادمان في النظر غير الامن . تستحي الخوافق النفسية من رسم حُلمها وتتكتّم على مسار الخيبات ولا تتندّر من لافشل ، رغم دوافع التذمّر المُريب بخيبة تتوارى خلف لهيب الخوف فتجعل المشاعر الصادقة خطاً أحمر .!
    لا احبّ ان ازيدَ على ما ذكرته وما تعمّقت فيه .. لكن استطيع القول ان الاستجابة للعين بنظرة الخُبث هي خيبة ، وإذا ما أردنا بأن نخلد النظرة وتمكين احاسيسنا لفهمها ، فعلينا بتحسّس موضع النظرة الحقيقية بلا حواجز ولا تصعيب لحالات تُؤدي بنا إلى تغييرات فنرسل سَهم العين وننسى سهم القلب الخالد .. فما وراء النظرة ، نظرة العين ، خيبة ووجع .. وعند تركيزنا على القلب الامن تكون الثقة الضميرية اقْبل واقرب من احاسيس مُبهمة .. سأترك لكَ وحدك لفهم فجوة المشاعر الناجمة عن كُليّهما .. وانا بالاخلاقِ مُستلهمة ، وإلى لاعاطفة مُنجذبة، إذا صدقتْ .!




    لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
    لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
    الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •