هل تعاني من مشكلة بتسجل الدخول ؟ و لا يمكنك استرجاع كلمة المرور بسبب مشكله بعنوان بريديك الالكتروني المسجل بالمنتدى؟ انقر هنا لكي تتواصل معنا و سوف نقوم بمساعدتك!

أضف اعلانك هنا

كن مساهما في التطوير

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: موقع عربي متخصص في اضطرابات النوم

  1. #1
    عضو فعّال
    الصورة الرمزية هاري12
    الحالة : هاري12 غير متصل
    رقم العضوية : 188
    تاريخ التسجيل : Jan 2003
    الدولة : مسقط العامرة
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 984
    Rep Power : 22
    Array

    موقع عربي متخصص في اضطرابات النوم


    [ALIGN=JUSTIFY]
    موقع عربي متخصص في اضطرابات النوم


    نعم الله سبحانه وتعالى على عباده كثيرة لا تحصى وأحد هذه النعم نعمة النوم، وأكثر من يشعر بأهمية هذه النعمة من يعاني من مشاكل واضطرابات في النوم، فالنوم يعطي الجسم الراحة التي يحتاجها بعد جهد يوم كامل لكي يستعيد نشاطه وهدوءه لليوم التالي، والإنسان الطبيعي يقضي حوالي ثلث حياته نائما، فالذي بلغ الستين عاما يكون قد قضى حوالي عشرين عاما وهو في حالة النوم، وخلال هذا الوقت الطويل تحدث العديد من التغيرات والوظائف العضوية الهامة للجسم من إعادة بناء لأنسجة الجسم وإفراز هرمونات وغيرها ويحصل الكثير من أعضاء الجسم على راحته كالقلب والدماغ وغيرها

    وآلية النوم عملية معقدة ترتبط فيها مختلف الأعضاء ارتباطا وثيقا. وقد تحدث بعض الاضطرابات العضوية أو النفسية أو السلوكية التي تؤثر على آلية النوم وينتج عنها اضطرابات في النوم، وتعتبر اضطرابات النوم أحد أكثر المشاكل الطبية شيوعا، فالكثير من الأمراض العضوية المعروفة تؤثر على النوم والنوم غير الصحي يؤثر بدوره على صحة الإنسان.

    وقد يعاني المصاب من اضطرابات النوم من قلة أو زيادة النوم وأعراض أخرى.

    اهداف الموقع

    جاءت فكرة إنشاء هذا الموقع كموقع ناطق باللغة العربية ومتخصص في مجال طب واضطرابات النوم لتقديم معلومات موثوقة وسلسة للقاريء العربي تتعلق بهذا الفرع الهام من الطب ولملء الفراغ الموجود في شبكة الإنترنت في المواقع العربية الخاصة بالنوم واضطراباته.

    ويهدف الموقع( www.sleepsa.com ) الى زيادة وعي القاريء العربي بالنوم واضطراباته الشائعة وتأثير هذه الاضطرابات المباشر وغير المباشر على المصاب وتوفير طرق العلاج المتوفرة للمصابين اضافة الى توجيه المرضى لمراكز اضطرابات النوم التي توفر العلاج والتواصل مع المرضى والإجابة على استفساراتهم.

    اما مؤلف الموقع فهو الد كتور أحمد سالم باهمام والاستاذ مشارك كلية الطب جامعة الملك سعود واستشاري أمراض الصدر واضطرابات النوم والعناية المركزة بالمستشفيات الجامعية، مدير مركز تشخيص وعلاج اضطرابات النوم بمستشفى الملك خالد الجامعي، رئيس كلية أطباء الصدر الأمريكية بالمنطقة الوسطى بالمملكة.

    أما المؤهلات: فيحمل شهادة زمالة في، الكلية الملكية البريطانية، زميل كلية أطباء الصدر الأميركية، زمالة جامعة مانيتوبا الكندية لأمراض الصدر، زمالة جامعة مانيتوبا الكندية لاضطرابات النوم، زمالة جامعة مانيتوبا الكندية للعناية المركزة، الزمالة الأوروبية للعناية المركزة، عضوية الأكاديمية الأمريكية لطب النوم، وله العديد من الأبحاث المتخصصة المنشورة في مجال طب واضطرابات النوم.

    ويوضح الموقع للقاريء العربي ما هو النوم فبرغم أن الإنسان يقضي حوالي ثلث حياته نائماً، إلا أن الأكثرية لا يعرفون الكثير عن النوم، هناك اعتقاد سائد بأن النوم عبارة عن خمول في وظائف الجسم الجسدية والعقلية يحتاجه الإنسان لتجديد نشاطه، والواقع المثبت علمياً خلاف ذلك تماماً، حيث أنه يحدث خلال النوم العديد من الأنشطة المعقدة على مستوى المخ .

    والجسم بصفة عامة وليس كما يعتقد البعض، بل على العكس، فإن بعض الوظائف تكون أنشط خلال النوم كما أن بعض الأمراض تحدث خلال النوم فقط وتختفي مع استيقاظ المريض، وتعتبر هذه المعلومات والحقائق العلمية حديثة في عمر الزمن، حيث أن بعض المراجع الطبية لم تتطرق إليها بعد.

    والسؤال الذي يطرح نفسه، ماذا يحدث خلال النوم؟

    النوم ليس فقداناً للوعي أو غيبوبة وإنما حالة خاصة يمر بها الإنسان، وتتم خلالها أنشطة معينة، عندما يكون الإنسان مستيقظاً فإن المخ يكون لديه نشاطاً كهربائياً معيناً، ومع حلول النوم يبدأ هذا النشاط بالتغير ودراسة النوم تساعدنا على تحديد ذلك تحديداً دقيقاً، فالنائم يمر خلال نومه بعدة مراحل من النوم لكل منها دورها، فهناك المرحلة الأولى والثانية.

    ويكون النوم خلالهما خفيفاً ويبدآن مع بداية النوم، بعد ذلك تبدأ المرحلة الثالثة والرابعة، أو ما يعرف بالنوم العميق، وهاتان المرحلتان مهمتان لاستعادة الجسم نشاطه، ونقص هاتين المرحلتين من النوم ينتج عنه النوم الخفيف غير المريح والتعب والإجهاد خلال النهار.

    وبعد حوالي التسعين دقيقة تبدأ مرحلة الأحلام أو ما يعرف بمرحلة حركة العينين السريعة، وتحدث الأحلام خلال هذه المرحلة، وهذه المرحلة مهمة لاستعادة الذهن نشاطه، والمرور بجميع مراحل النوم يعرف بدورة نوم كاملة، وخلال نوم الإنسان الطبيعي (6ـ 8) ساعات يمر الإنسان بحوالي 4-6 دورات نوم كاملات.

    أما عدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان الطبيعي؟

    فيتفاوت تفاوتاً كبيراً من شخص إلى آخر، ولكن المؤكد أن عدد الساعات التي يحتاجها نفس الشخص تكون ثابتة دائماً، فبالرغم من أن الإنسان قد ينام في أحد الليالي أكثر من ليلة أخرى إلى عدد الساعات التي ينامها الشخص خلال أسبوع أو شهر تكون عادة ثابتة.

    يعتقد كثير من الناس أن عدد ساعات النوم اللازمة يومياً هو ثمان ساعات، وإذا أردنا الدقة أكثر فإن أغلب الأشخاص ينامون من 7-5,7 ساعات يومياً، وهذا الرقم هو متوسط عدد الساعات لدى أغلب الناس ، ولكنه لا يعني بالضرورة أن كل إنسان يحتاج ذلك العدد من الساعات، فنوم الإنسان يتراوح بين أقل من ثلاث ساعات لدى البعض إلى أكثر من 10 ساعات لدى البعض الآخر.

    وفي دراسة للمركز الوطني للإحصاءات الصحية بالولايات المتحدة الأمريكية، وجد أن اثنين من كل عشرة أشخاص ينامون أقل من 6 ساعات في الليلة ، وواحد من كل عشرة ينام 9 ساعات أو أكثر في الليلة، ويدعى الأشخاص اللذين ينامون أقل من 6 ساعات بأصحاب النوم القصير، واللذين ينامون أكثر من 9 ساعات بأصحاب النوم الطويل، ولكنهم طبيعيون.

    فنابليون وأديسون كانا من أصحاب النوم القصير، في حين أن العالم آينيشتين كان من أصحب النوم الطويل، بمعنى أن عدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان إذا كان طبيعياً ولا يعاني من أحد أمراض النوم لا تؤثر على إنتاجيته وإبداعه.

    وخلاصة القول أن عدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان تختلف من شخص إلى آخر، فالكثير يعتقدون بأنهم يحتاجون إلى ثمان ساعات نوم يومياً، وأنه كلما زادوا من ساعات النوم كلما كان ذلك صحياً أكثر، وهذا اعتقاد خاطئ، فعلى سبيل المثال إذا كنت تنام لمدة خمس ساعات فقط بالليل وتشعر بالنشاط في اليوم التالي فإنك لا تعاني من مشاكل ونقص النوم.

    ومع نمو الأطفال فإن نومهم يتغير تدريجياً (راجع معلومات النوم عند الأطفال)، ولكن ما إن يصل المرء إلى مرحلة البلوغ (وأقصد بها عنا حوالي العشرين عاماً من العمر) فإن عدد ساعات النوم التي يحتاجها الجسم لا تتغير مع تقدم العمر.

    ولكن في المقابل فإن طبيعة وجودة النوم تتغير كلماً تقدم بنا العمر، فعند كبار السن يصبح النوم خفيفاً وأقل فعالية وأقل راحة، ذلك كله بالرغم من عدم تغير ساعات النوم، والسبب في ذلك يعود إلى أن نسبة كل مرحلة من مراحل النوم السابقة تتغير مع تقدم السن.

    فعندما يبلغ الرجل حوالي سن 50 سنة والسيدة حوالي 60 سنة، فإن نسبة النوم العميق (مرحلة 3-4) تكون قد وصلت عادة إلى نسبة بسيطة جداً من وقت النوم، وعند البعض قد تختفي تماماً، فتجد الأشخاص في هذا السن أسرع استيقاظاً نتيجة للضوضاء الخارجية مقارنة بصغار السن، فبالرغم من عدم التغيير الكبير في عدد ساعات النوم مع تقدم السن إلا أن طبيعة النوم تختلف، فيصبح النوم خفيفاً ومتقطعاً طوال الليل، وهذا أحد أسباب النعاس خلال النهار الذي يصيب الكثير من كبار السن.

    ويقدم الدكتور احمد سالم من خلال موقعه نصائح لنوم سليم اذ ان النوم عملية طبيعية نقوم بها كل ليلة، وحيث أن البشر ليسوا سواءً؛ فإن بعض الناس يخلد إلى النوم وقتما وأينما يشاء، في حين أن البعض الآخر يجد صعوبة في النوم، وعندما ينام فهو لا ينعم بالراحة ولا يستعيد نشاطه، وهناك أسلوب حياة معين وعادات غذائية معينة، إضافة إلى السلوك الفردي تساعد على النوم السليم، حيث أن هذه العوامل بإمكانها التأثير إيجاباً على النوم السليم كماً ونوعاً، وحديثنا هنا سيقتصر على النواحي السلوكية في العلاج، ولن نتطرق للاضطرابات العضوية.

    هناك اعتقادات خاطئة حول النوم يجب توضيحها، يحتاج الشخص العادي من أربع إلى تسع ساعات للنوم كل 24 ساعة للشعور بالنشاط في اليوم التالي، وعلى كل الأحوال فإن عدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان تختلف من شخص إلى آخر، فالكثيرون يعتقدون بأنهم يحتاجون إلى ثمان ساعات نوم يومياً، وأنه كلما زادوا من عدد ساعات النوم كلما كان ذلك صحياً أكثر، وهذا اعتقاد خاطئ، فعلى سبيل المثال إذا كنت تنام لمدة خمس ساعات فقط بالليل.

    وتشعر بالنشاط في اليوم التالي فإنك لا تعاني من مشاكل في النوم، البعض الآخر يعزي قصور أداءه وفشله في بعض الأمور الحياتية إلى النقص في النوم، مما يؤدي إلى الإفراط في التركيز على النوم، وهذا التركيز يمنع صاحبه من الحصول على نوم مريح بالليل ويدخله في دائرة مغلقة، لذلك يجب التمييز بين قصور الأداء الناتج عن نقص النوم وقصور الأداء الناتج عن أمور أخرى، كزيادة الضغوط في العمل وعدم القدرة على التعامل مع زيادة التوتر وغيرها.

    و فيما يلي بعض النصائح لمن يواجهون مشاكل نقص النوم وذلك لتحسين نومهم (بعد استبعاد الأسباب العضوية).

    * أخلد إلى السرير فقط عندما تشعر بالنعاس.
    * استخدم السرير للنوم فقط.
    * اقرأ ورد (دعاء) النوم كل ليلة.

    إذا شعرت بعدم القدرة على النوم، فانهض واذهب إلى غرفة أخرى ولا تعود لغرفة النوم إلى أن تشعر بالنعاس، عندها فقط عد إلى السرير، إذا لم تستطع النوم غادر غرفة النوم مرة أخرى، الهدف من هذه العملية هو الربط ما بين السرير والنوم .

    ويجب الإدراك أن محاولة إجبار النفس على النوم عند عدم الشعور بالنعاس ينتج عنه الانزعاج والتذمر أكثر من كونه ينفع النوم، فاختصار الوقت في السرير يحسن نومك، في حين أن الإفراط في الوقت في السرير ينتج عنه نوم متقطع.

    أعد الخطوة أعلاه كلما دعت الحاجة طوال الليل، قد تضطر خلال الليلة الأولى إلى النهوض من خمس إلى عشر مرات أي أنك لن تنال قسطاً كافياً من النوم، ولكن زيادة الحرمان من النوم في الليالي الأولى يسهل الاستغراق في النوم فيما بعد، وباستخدام الطريقة السابقة والالتزام بها، عادة ما يعود النوم إلى طبيعته خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وقد أوضحت الدراسات العلمية فعالية هذا الأسلوب في العلاج.

    استخدم ساعة المنبه واستيقظ في نفس الوقت صباح كل يوم، بغض النظر عن عدد الساعات التي قد نمتها في الليل، حاول المحافظة على مواعيد نوم واستيقاظ منتظمة خلال أيام الأسبوع، وكذلك في عطلة نهاية الأسبوع.

    يطالب العديد من المعالجين المرضى المصابين بالأرق بعدم أخذ أي غفوة خلال النهار، وهذا الموضوع يحتاج إلى شئ من التفصيل، ففي حين أن بعض الناس لا ينامون بشكل جيد أثناء الليل عندما يغفون خلال النهار، نجد أن آخرين ينامون بشكل أفضل خلال الليل، لذلك كن طبيب نفسك، وأفعل ما هو أفضل لك دون الأخذ بالاعتبار ما يقوله الآخرون.

    فمثلاً جرّب أن تغفو لمدة أسبوع، وتجنب أي غفوة خلال الأسبوع الذي يليه وحدد بنفسك في أي وقت كان نومك أفضل، والغفوة خلال النهار يفضل أن تكون بين صلاة الظهر والعصر، ولا تتجاوز فترة النوم (30-45) دقيقة.

    تجنب إجبار نفسك على النوم، فالنوم لا يأتي بالقوة، بدلاً عن ذلك ركز على عمل شئ هادئ يريح بالك كالقراءة أو مشاهدة التلفزيون أو آيات من القرآن وذلك لتشجيع الاسترخاء ومن ثم النوم، فالإنسان الذي يستمر في العمل حتى وقت نومه عادة ما يجد صعوبة في النوم لأن جسمه لم يأخذ حاجته من الاسترخاء الذي عادة ما يسبق النوم.

    الدراسات العلمية أثبتت أن الرياضيين ينامون بشكل أفضل من الذين لا يمارسون الرياضة، فالتمارين العادية قد تشجع على النوم ، ووقت ممارسة الرياضة ذو أهمية قصوى بالنسبة للنوم، فبداية الدخول في النوم يصاحبها انخفاض في درجة حرارة الجسم، بينما الرياضة تزيد من درجة الحرارة الجسم؛ لذلك يفضل أن يكون التمرين الرياضي قبل وقت النوم على الأقل بثلاث إلى أربع ساعات، ومما يشجع النوم أيضاً قضاء 20 دقيقة في حمام ساخن قبل النوم بساعات قليلة (ساعتان إلى ثلاث ساعات).

    جو غرفة النوم
    يؤثر جو غرفة النوم على النوم بدرجة كبيرة، فدرجة الحرارة المرتفعة أو المنخفضة جداً تؤثر سلباً على نوعية النوم، لذلك يجب تعديل درجة حرارة الغرفة لتكون مناسبة.

    ينتج عن الضوضاء العالية المتقطعة نومٌ خفيف متقطع لا يساعد الجسم على استعادة نشاطه ولا يمنحه الفرصة للحصول على مراحل النوم العميق، يمكن التخلص من هذه الضوضاء بما يسمى «الضوضاء البيضاء» وهي أن يكون في الخلفية صوت ثابت الشدة ومتواصل كصوت مروحة أو جهاز التكييف.

    كما أن الضوء القوي في غرفة النوم من العوامل التي تؤثر على النوم، لذلك يفضل أن يكون ضوء غرفة النوم خافتاً.

    تجنب النظر المتكرر إلى ساعة المنبه، لأن ذلك قد يزيد التوتر ومن ثم الأرق، وتجنب استخدام الساعات التي تضئ بالليل.

    ما يجب تجنب تناول الوجبات الغذائية الثقيلة قبل موعد النوم بحوالي 3-4 ساعات، حيث أنه من الثابت أن تناول الوجبات الثقيلة في أي وقت من النهار يؤثر سلباً على جودة النوم.

    يمكن لوجبة خفيفة قبل موعد النوم أن تشجع النوم. من نعم الإسلام أن حرم تناول المشروبات الكحولية.

    فتناول الكحول قد يؤدي إلى النوم مبدئياً؛ ولكنه من المثبت علمياً أنه ما إن يبدأ الجسم في التفاعل مع المادة الكحولية فإن ذلك يؤدي إلى التقطع في النوم والأرق الشديد، كما أن المواد الكحولية تزيد من فرص الاختناق (الانقطاع في التنفس) أثناء النوم.

    جميع أنواع المشروبات التي تحتوي على كافيين تؤثر سلباً على النوم، خاصة إذا تم تناولها في فترة المساء أو قبل موعد النوم، وقد أثبتت الدراسات أن الكافيين يسبب الأرق حتى عند أولئك الذين يدّعون أنه لا يؤثر على نومهم. كما أن النيكوتين هو أحد أنواع المنبهات، فتدخين السيجارة يؤدي الى نوم متقطع.

    ==================================
    إجازة نصف العام فرصة لتغيير أسلوب حياة أسرتك

    عزيزتي الأم انتهى أولادك من امتحانات النصف الأول من العام الدراسي، ليبدأوا اجازة نصف العام التي تتزامن مع اجازة عيد الأضحي المبارك، وحتى تقضي أسرتك اجازة نموذجية وسعيدة، عليكِ بعمل بعض التغييرات على روتين حياتك وحياة أسرتك كما ينصحك الخبراء.

    فتؤكد زينب عبد الفتاح اخصائية علم النفس بمصر، أن الأم الذكية هي التي تستطيع أن تجعل أبناءها يستفيدون من فترة الاجازة وتجعلها فرصة لتنمية الشعور بالمشاركة الانسانية في المجتمع المحيط بهم، خاصة ونحن في أيام عيد الأضحي المبارك، فتصحبهم مثلا لزيارة مؤسسات الأيتام وكبار السن والمرضى يشاركونهم يومهم ويقدمون خدماتهم أو بعض الهدايا الرمزية لهم.

    فهناك الكثير من هذه الجمعيات التي تدعو وتوجه نداءها يوماً بعد يوم لمساعدتها في رسم البسمة على وجوه نزلائها، وهذا سينمي لدى الأبناء روح المشاركة والعطف، ويشعرون بداخلهم بالراحة وأهمية وجودهم في الحياة، والاجازة مناسبة أيضاً لتقوية الروابط العائلية وتنظيم الزيارات لدى الأهل والاصدقاء، ومشاركتهم أمور حياتهم ومناسباتهم الاجتماعية.

    حتى يتكون لدى الأبناء الاحساس بالمشاركة مع الآخرين وخلق روح الجماعة وتقوية الروابط العائلية، حتى لا تتمكن العزلة والانانية وأسلوب الحياة الغربية من التأثير على عاداتهم ومبادئهم الشرقية.

    وتضيف زينب اخصائية علم النفس، أن المخترعات التكنولوجية الحديثة كالانترنت والكمبيوتر والفضائيات أصبحت تشغل أوقات أبنائنا، ولا تترك لهم الفرصة لتنمية روابط المشاركة الاجتماعية وتدعيم صلاتهم بالأهل والأقارب والأصدقاء جعلتهم دائما في عزلة اجتماعية عن المجتمع المحيط بهم، والأم الواعية هي التي يمكنها أن تخرجهم من عزلتهم هذه.

    ولو حتى في فترات الاجازة، وذلك بأن توفر لهم المناسبات للانطلاق من خارج نطاقها بتنظيم الرحلات واللقاءات، واتاحة الفرصة لهم للمشاركة في الأنشطة الثقافية والمعسكرات، التي تنظمها الاندية والمدارس والجامعات.

    وفترة الاجازة كذلك مناسبة لتنمية روح التعاون في الأسرة، فإذا كانت الأم عاملة يمكنها الاعتماد على أبنائها في القيام بواجبات ومتطلبات المنزل، وذلك بتحديد العمل الذي يناسب كل فرد فيه، لتستطيع هي أيضا أن تستمتع بها وتشارك أبناءها في التغيير من نمط حياتهم الروتينية واستعادة النشاط والحيوية.

    أما روبرت كورنيلز استاذ علم الاجتماع الأميركي فيقول كما جاء في موقع «محيط»: «على الأم العاملة أو غير العاملة، أن تعمل على استمتاع افراد أسرتها بلحظات جميلة، لتظل عالقة بذاكرتهم على مر الايام، فتقوم بتغيير الشكل المعتاد لأسلوب حياة أسرتها، كأن يتجمع أفراد العائلة في كل مرة في مكان مختلف يزاولون فيه بعض الهوايات المشتركة والأنشطة مما يزيد من خبراتهم على مر السنوات».

    ويضيف كورنيلز أنه يجب على الأم أن تقوم بالترتيب والاعداد لقضاء الاجازة مع مراعاة تخصيص الوقت الكافي، إذا كانت عاملة لتقضيه مع أبنائها في تبادل الاهتمامات المشتركة والحديث ومشاركتهم في ممارسة هواياتهم، مع حرصها على محاولة التغيير من عاداتهم السيئة والتجديد من نمط سلوكهم غير المرغوب فيه.

    وعليها كذلك ان تحاول التجديد في كل شيء حولها في ديكور المنزل مثلا يمكنها اضافة لمسات بسيطة تجعله يبدو بشكل مختلف، أو في نوعية الغذاء تحاول أن تقدم أنواعا جديدة غير معتاد عليها أفراد الأسرة، فذلك يساعد على نشر جو من البهجة والسعادة في الأسرة.


    تحياتي : هاري 12




    [/ALIGN]




    [align=center]




    [/align]

  2. #2
    عضو فعّال
    الحالة : جمــــــــــانه غير متصل
    رقم العضوية : 114
    تاريخ التسجيل : Sep 2002
    المشاركات : 892
    Rep Power : 22
    Array

    مشكور اخوي عالموضوع الطويل عالاخر


    وفعلا الموقع كثير حلووو


    يعطيك العافية





  3. #3
    العضو البرونزي
    الصورة الرمزية عيون المها
    الحالة : عيون المها غير متصل
    رقم العضوية : 355
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    المشاركات : 3,856
    Rep Power : 24
    Array

    [ALIGN=CENTER]ماشاء الله


    مشاركه رائعه ،،ومعلومات قيمه


    فشكراً لك اخي الفاضل [/ALIGN]





معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نصائح لنوم سليم
    بواسطة وردة الربيع في المنتدى Health Corner
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 17-07-07, 12:05 PM
  2. موسوعه رمسـات لمواقع السيارات
    بواسطة أصيل في المنتدى رمسة السيارات والدراجات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 20-04-07, 12:28 PM
  3. حقيقة شلل النوم
    بواسطة جاسم الباسم في المنتدى Health Corner
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 15-02-07, 12:37 AM
  4. 25 طريقه تساعدك على النوم
    بواسطة جمــــــــــانه في المنتدى الرمسة العامة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-10-02, 11:44 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •