ﻻ يمكن ﻷي أمة أن تنهض دون إقامة أركان العدل فهذا ما طبقته الشعوب بدول الغرب فنجحت وتقدمت دولهم وما أفتقدته الشعوب بدول الشرق فخسرت وتأخرت دولهم .
وليس المقصود منه أن اﻷنظمة هي من تقيم العدل وحدها وأنما يساهم في إقامته الشعوب أيضا وهي من تتحمل الجزء والمسؤلية الكبرى في ذلك ، كافة الناس الكبير والصغير منهم النساء والرجال كلا حسب مسؤليته ودوره وإختصاصه .
ومثال ذلك .
الموظف يقيم العدل على نفسه بأن يحرص على عمله ويلتزم بساعات العمل ويكون منتج وكذلك المعلم والطبيب والمهندس والتاجر والوزير وكافة مؤسسات الدولة الخاصة والعامة كما شاهدنا بدول الغرب .