حديث القلب ~

[المرتاح]

قد يكون الانسان كاذب لكنّ مشاعرهُ لا تكذب ،
فالبوح تعبير ما تخلج به الافئدة حتى لو
أختلفتْ النظرة يكون البوح أجمل .!

[عاشقة السلطنة]

مررت هنا لارتوي من عذب الحروف

[المرتاح]

شكراً عاشقة السلطنة
مرورك تشريف للصفحة ..
كوني معنا .

[المرتاح]

كُلّ التّأخيراتِ في حياتِك هي لحكمةٍ بالغه يَعلَمها اللّه وحدَه ،
لذا سلِّم أمركَ له وثِق به ولا تَيأس ولا تأسَف على ما مضى وَ فاتْ ،
وتيقّن أن اللّه سيُعوّضك خيراً حتّى تَطيب نفسك.

[عاشقة السلطنة]

مروري عبر حروف الابداع شرف لي

اي اشارككم مستحيل اوصل لرقي حروفكم حروفي كلها خربشات خلوني متابعة احسن

[المرتاح]

ليس هناكَ مُستحيلاً ، بل هناكَ مُحاولة جادة تُنشط بديمومةٍ لا فيها تقاعس ولا تشاؤم .!
اختاري معنا وسنكون معكِ .

[الروح]

حان موعد النوم..
و مازالت عينان يملؤهما السهر.. بأجفان مثقله.. تأبى أن تنغلق فيسدل الستار عن حلم جديد.. بعيد كل البعد عن واقعي..!!
اشعر بأنني ما عدت اقوى على كتابة المزيد.. رأسي يصج بالافكار اريد ان اهرب للنوم ﻷريحه من كل كل شيء..!!
.تصبحون على واقع أجمل من كل أحلامكم^^

[المرتاح]

أصبحنا على خيرة أحلامٍ كثيرة ، راقية بومضاتها النورانية ، ألا وهي الايمان بالله والعزْم ع التوكّل عليه .. نامتْ أرواحنا وأطكأنت أنفسنا بعد أن أسدلتْ جِفْني العينين ستارهما ع غمضة العينين قبل ان ترفّ لاخر رفة ، فتنغضي في سُباتٍ عميقٍ لم يُوقضها غير ساعة المُنبّه وشيء من أحلامٍ تُراود النفس ، لكنّا أعتدنا ع حالتها ، ففي كل يوم نرى المزيد في ساحاتنا وطرقاتنا ونحن ذاهبون إلى مقارّ أعمالنا ، لا تزيدنا إلا نزقاً جديداً مُضافة إلى نزقات مُتعدّدة ، لها ما عليها من تُرّهات كان لها نصيب الوجع منها .!
كل صباح وأرواحكم في تفاؤل مُستمر .

[الروح]

انتهت من عملها .. بدأت تلملم أوراقها المبعثرة على الطاولة..
نغمة هاتفها الكئيبة .. تبدأ معلنة أن أحدهم يريد الحديث معها..
هو أستاذ..
ترد.. السلام عليكم أستاذي..
يرد .. و عليكم السلام...
تسأله كيف حالك..
يصمت.. و لا تسمع سوى طقطقت اصابعه على "الكيبورد"..
اممم.. يأخذها الفضول.. ما الذي يفعله..
تسأله .. أستاذي .. !! أنت هنا..؟!
يقول .. اطبع امر مهم.. لا اتكلم حتى لا اطبع اسمك بوسط الكلام..!!
تضحك.. لا عليك.. صدقني ان كتبته سيكون أجمل..!!
يعود للصمت.. ثم يتنفس الصعداء.. ها قد انتهيت..
يصمت قليلا ثم يقول.. نتواصل على خير..!!

..
انتهت المكالة وظلت تعيش حيرة لماذا اتصل .. !!
محير هو كعادته..

تمسك مفاتيح سيارتها.. و ترحل من المكتب .. فقد انتهى يومها بسماع صوت غريب الأطوار..^^

[المرتاح]

قصة ممتعة ..
بارك الله فيك.