عندما تكبر ف السن وتصل لمرحلة الثانويه
تتمنى أحيانا احلام تبث ف قلبك شيئا من الحماسه
تدرگ انك أمام بوابة المستقبل الرآئع
ومع مرور الآيام يتحقق هذا الحلم الذي طال إنتظاره
وتبدأ أوجه البهجه والفرح ف محيّاك
يبدأ الناس بتناقل الاخبار وأن فلانا حقق كذا وكذا
وتبدأ فترة الخوف من مقلة أعين الناس
وتمر الأيام
وها أنت تغادر أرض عُمان الغاليه متوجهاً إلى أرضٍ قد أغرتك حياتهم
وقد أغراك تطورهم وأناسهم
ويبدأ قلبك بخفقان مضطرب
تفرح تآرة وتحزن تآرة أخرى
لقد ودعت أهلك
وأحبابك
وأصحابك
لماذا يا ترى ؟
لتحقيق هذا الحلم الذي طال انتظاره
وتمر الأيام ...
تواجهك صعوبات الحياه هناك
تبدأ بتعلم أشياء قد كنت تستخف بها قبل ذلك
وها أنت تمارسها الآن لكي " تعيش حياة الكرماء " وخوفك من فعل شيء يخالف دينك ومعتقداتك الدينه
وتمر الايام وتواصل دراستك الجامعيه
ها قد أكملت سنتك الأولى والايام تبرر لك أنا هذا الحلم قد إقترب
تشتاق لأهلك
وما عساك فاعلٌ !!
كلما حادثتهم ذرفت عيناك دمعاً
تسألك أمك ما بك يا ولدي ؟؟
وأنت ترد عليها ليس هنالك شيءٌ يا أماه ولكني الآن قائم من نومي لكي لا تشغل بالها فيك
هكذا هي حالنا !!
يتبع ،،،
مواقع النشر (المفضلة)