أََطْلَقْتُ عَنَانِي لِـ شََرايينِي ..
أوْرِدَتِي ،
مّاذا لوْ كانَ بإمْكَانِي أن أَشْطُبَ حُبَّك منْ تَارِيخي ..؟
فـ أنَا لي تاريخٌ لاَيحْوي إلاَّ نَكَبَاتٍ تُثْمِرُ عنْ تَوْأم [هّذَيَانْ] ،
،
حبُّك سيِّدَي أوْجَعَني جدًّا ..
أوصَلَنِي حدَّ الشَّنْقِ علَى مِشْنَقَةِ حَاكَتْهَا بِـ بَرَاعَتِهَا
أسْوَأُ ما أُوجِدَ في قلْبِ الإنْسَانْ !
،
حبُّك سيِّدَي كَابوسٌ ..
أيقَظَنِي ليلَةَ صَحْوٍ ..
أمْطَرَنِي وَهْمًا .. وسَرَابًا.. ودُخَانًا مُخْتَلِفَ الأَلْوَانْ ،
جَرَّدّني أمسِي ..
ورَمَانِي فِي صَحْراءِ الفَقْدِ بِلا عُنَوَانْ !
،
وأَنَا لا أمْلِكُ مِنْ أحْزَانِيَ شيئَا ..
فـ عَلَى قَارعَة العُمْرِ وأَرْصِفَةِ المَوتِ سَأطْلُبُ وجْبَةَ أَحْزَانْ
سَـ أعيثُ جِرَاحًا بِي ..
فالْمَوْتُ القَادِمُ منْ قلْبِكِ أَوْقَعَ بِي ..
أَدْمَانِي .. يا كلَّ الإِدْمَانْ !
،
حُبُّك سيِّدَي ..
مَوْسُوعَةُ زَيْفٍ ..
ومَرَافئُ حُبْلَى وَجَعًا تُجْهِضُ فِي كلِّ الشُّطآن!
،
حبُّك سيِّدَي ..
نَوْعٌ آخَر من سوءِ التَّقْدِير ،
لَغَةٌ أُخْرى لا يُتْقِنُها إلاَّ قَلْبٌ يَتَقَلَّبُ فِي الأَكْفَانْ
وأَنَا يا سيِّدَي شرقِيٌّ جِدًّا
أَرْفَضُ أن أحْمِلَ نَعْشِي ..
أَرْفضُ حُبًَّا يَقْتَاتُ عَلَى الإِحْسَانْ !