الشائعات-قضية اليوم
حملة فكر قبل ان تنشر
..
عندما تتوسع دائرة الفراغ في نفوس الضعفاء يتولد الخيال تبدأ الأوهام
فأولئك المريضين نفسيا.. والكتسبين لعواطف سلبية
هم اولئك الذين نسوا وتناسوا مخافة الله
عندها تتولد عندهم حب الاختراع كما جاء في المقولة الشهيرة ( الحاجة أم الإختراع) فتبدأ الأفكار الشيطانية الناتجة من الحالة النفسة السيئة لتسد ثغرة الفراغ.
الشائعة بين المرسل والمستقبل
عندما يرسلها المرسل سوف يكون هناك مستقبلان
الأول سوف يجتاز الإختبار لأنه لا يهتم بتلك الأمور
أما الثاني هو الشخص الذي سيقع في ذلك الفخ ويصبح مساعدا في نقل الإشاعة للآخرين دون التأكد من صحة الخبر, , إذا المرسل المخترع هو المجرم الدنيء , والمستقبل هو العنصر المراد اختباره إما أن يجتازه أو أنه يقع أسفل السافلين.
ولا ننسى قول عز وجل شأنه "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين "
نعم, هذا ما حدث في الآونة الأخيرة من انتشار تلك الشائعات التي لا مصدر لها ' وبالطبع سببه الفراغ الزائد والذي يرسل بعضهم للأسف تلك القصص الخياليه على الواتس آب أو غيرها من طرق التواصل " فلانا قال كذا, ,] وآخر [ حصل معه كذا وكذا,, وموضة الشائعات الحاليه شائعات الحوادث مواقف الموت الخطرة. وانتهاك اعراض الناس وشرفهم..
فكم من برودكاست يصل إلينا " حصل حادث شنيع قبل قليل" .. " فلان انتقل إلى رحمة الله " .. " انتحار فلان بسبب... " إلخ
أحبتي أما آن الأوان لتفتحوا أعينكم?
أمات ضميركم من مخافة الله ?
هل حقا ] مجتمعنا [ فارغ?
أتعتبرون هذا مزاحا? ويضيف البهجة إلى النفوس?
ويلكم ثم ويلكم..
أين أنتم من قوله تعالى " وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"
أخيرا همسة احببت تسليط الضوء على هذا الموضوع نظرا لخطورة الشائعات المتعددة~
..
كتبت هذه المقالة منذ فتره
عندما انتشرت شائعه> بموت بنات جامعة في حادث وتم
ذكر اسماء بنات كامله ب قبائلهن !!
ونتيجة لذلك أدخلت أم أحد الفتيات
العناية لاصابتها بسكته قلبية ..
لم أكتبها الا من القهر الذي كان بداخلي.
وعذرا ع الاطاله~
مواقع النشر (المفضلة)