وأنَّكِ في القلبِ*
بَرُّ أمانٍ*
ونَهرُ حَنانٍ*
يُسافِرُ عَبرَ دُموعِ المآقي*
يَصُبُّ حَنانَكِ في مُقلَتَيْ*
وأنكِ حُبٌ يَفوقُ احتِمالي*
وحُبَّكِ دَومًا كَثيرٌ عَلَيْ*
وأنَّ قرارَ هوانا سَيبقى*
فلا بِيديكِ ولا بيدَيْ*
(2)
لماذا أُحِسُّ*
بأنكِ دَومًا طَريقُ البِدايةْ*
وأني ضَلَلْتُ كثيرًا. كثيرًا*
وبين َيديكِ عَرَفتُ الهِدايةْ*
وأني احتَرَفتُ الغرامَ لديكِ*
وقَبلَكِ كلُّ النساءِ ..
هِوايةْ*
تَجارِبُ عُمري وَسيلةُ عِشقٍ*
تُؤدي إليكِ*
لأنَّكِ غَايَةْ*
لأنكِ حُبٌّ بِغيرِ ابتِداءٍ*
فحُبُّكِ باقٍ لِما لا نِهايَةْ*
(3)
لماذا أُحسُّ*
إذا غِبتِ عَنِّي*
بِقلبي يَذوبُ*
ويَهرُبُ مِني*
كأنَّ الزمانَ يُغافِلُ وَجهي*
ويَسرِقُ أشياءَ من نورِ عيني*
فما السِّرُّ بينَ هَواكِ وبيني ؟*
(4)
لِماذا أُحِسُّ*
بأنَّكِ عِندي بِكلِّ النساءْ*
وأنكِ عِطرٌ ،
وأنكِ ماءْ*
وأنَّكِ مثلُ نُجومِ السماءْ
وأنكِ حُبُّ سَرَى في الدِّماءْ*
فَكيفَ الفِرارُ وحبُّكِ مَوتٌ*
أَ يُجدي الفِرارُ ..
إذا الموتُ جاءْ ؟*
راقت لي~
للشاعر ..عبدالعزيز جويده
مواقع النشر (المفضلة)