كيف شئتِ يا حواء .. فالوحْل خواء .. والبوْن شاسع ، إنْ لم يُقضى ع قطْعه ، كي نتراخى عن قوة أصمّت احدى أُذنيكِ او كلاهُما .. لكن الحيوات تبقى في الصدور مكنونه .. إن لم تُبادري في إذكاء قوتها ، وإطفاء جذوة اشتعالها .. ذلك لتعلمي ـ حقاً ، اكيداً ، ان الطبيعة التي انفطرنا عليها يجب أن تُقاس على الوُد بلا كبرياء او تعالي .. ولتعلمي ـ ايضاً ـ انها كحال الرضاعة الطبيعية ، تغْني عن كثير من مخاطر الاصابة والاذى . فهل كان هذا هو الود المُشترك .!؟
( رسالتي إلى من كانت يوماً بضعاً مني وانا اصل نشأتها ..)
مواقع النشر (المفضلة)